Black_Horse82
10-01-2002, 01:23 AM
http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_1067_qaeda_prisoners-9-1-2002.jpg
اسرى ام سجناء؟
الافراج عن وزراء طالبان المعتقلين ممنْ استسلموا يثير حرج الحكومة المؤقتة، والقادة المحليون يرفضون تسليمهم الى القوات الاميركية.
واشنطن وكابول - ذكرت شبكة سي.إن.إن الاخبارية الاربعاء أن الجيش الاميركي قد يلجأ لاستخدام عقار الفاليوم في تهدئة السجناء من شبكة القاعدة الارهابية ومن حركة طالبان الحاكمة سابقا في أفغانستان أثناء نقلهم إلى قاعدة تابعة للبحرية الاميركية في كوبا.
يذكر أن القوات الاميركية تحتجز نحو 360 شخصا في أفغانستان وعلى ظهر سفينة تابعة للبحرية في المحيط الهندي، ومن المقرر نقل الكثيرين منهم قريبا إلى القاعدة الاميركية في خليج جوانتانامو شرقي كوبا.
وتعتبر القوات الاميركية أولئك السجناء أشخاصا خطرين. وكان العديد منهم قد شارك في تمرد داخل سجن بمدينة مزار الشريف شمالي أفغانستان، أسفر عن سقوط قتلى.
وبدأت القوات الاميركية في بناء مراكز احتجاز في قاعدة جوانتانامو تتسع لنحو 2000 شخص. ومن المقرر نقل السجناء قريبا من قاعدة لمشاة البحرية الاميركية في قندهار بوسط أفغانستان، إلى دولة أخرى حيث ستقلهم طائرات نقل من هناك إلى كوبا في البحر الكاريبي، حسبما صرح مسئولو البنتاغون.
ومن جهة اخرى كشفت حكومة أفغانستان المؤقتة النقاب عن أن المسئولين المحليين في مدينة قندهار الجنوبية قد أفرجوا عن سبعة من كبار قادة طالبان بعد أن سلموا أنفسهم، على الرغم من تأكيدات بأن كل المشتبه فيهم سوف يتم تسليمهم إلى الولايات المتحدة.
وقال عمر صمد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن هناك تحقيقا يجرى حول الافراج عن هؤلاء الرجال، وهو الامر الذي يمثل حرجا كبيرا للحكومة الجديدة في كابول كما يثير شكوك حول سيطرتها على أمراء الحروب الاقليميين مثل حاكم قندهار جول أغا.
وقال صمد أن المسئولين السبعة يشملون نور الدين ترابي وزير العدل في طالبان والمسئول الامني لمدينة هيرات الواقعة في الغرب. وقال أن الحكومة المؤقتة لم تعلم بعمليات الافراج حتى صباح الاربعاء، وأن مكتب الزعيم المؤقت حامد قارزاي يقوم بإجراء تحقيق ليرى إذا ما كانت عمليات الافراج "مناسبة وصحيحة".
وقال صمد للصحفيين "إذا تم توصيف أي من قادة طالبان أو القاعدة بأنه مجرم حرب أو مجرم حرب مشتبه فيه .. يجب أن يتحمل هؤلاء الناس المسئولية، ويجب استجوباهم كما يجب تقديمهم للمحاكمة - متى توافرت الادلة الكافية".
ولا شك أن تأكيد عمليات الافراج سوف يثير حفيظة الولايات المتحدة التي عبرت في السابق عن قلقها من قيام القوات المناوئة لطالبان بالافراج عن قوات طالبان المستسلمة ومقاتلي شبكة القاعدة التابعة لاسامة بن لادن، أو توفير ممرات آمنة لهم.
وكانت وكالة الانباء الافغانية الاسلامية قد ذكرت في وقت سابق الاربعاء إن إدارة إقليم قندهار أعلنت أن العفو سوف يمنح لقادة طالبان السابقين الذين يستسلمون طوعا، مع التأكيد بأنه لن يتم تسليمهم للولايات المتحدة.
ونقلت الوكالة عن محمد جلال المتحدث باسم إدارة قندهار قوله في قلعة طالبان السابقة "لقد أعلن العفو عن قادة طالبان الذين يلقون السلاح طوعا".
وكانت طالبان قد اتخذت مقر قيادة نظامها المتشدد في قندهار التي نشأت فيها في عام 1994 ولكن القصف الاميركي المستمر الذي بدأ في 7 تشرين الاول/أكتوبر تسبب في هزيمتها انتقاما للهجمات الارهابية على المدن الاميركية في 11 أيلول/سبتمبر.
وحتى الان استسلم ثلاثة من وزراء طالبان السابقين بينما لا زال قائد طالبان الاعلى الملا عمر هاربا، وفقا لما ذكرته الوكالة.
وكان الملا عبيد الله وزير دفاع طالبان ونور الدين ترابي وزير العدالة قد سلما أنفسهما للادارة الجديدة لاقليم قندهار يوم الاحد. كذلك استسلم الملا سعد الدين وهو وزير آخر ولكن الوكالة لم تشير للوزارة التي كان يتولاها.
وتم الاحتفاظ بهم في قندهار حيث قالت الوكالة الاربعاء أنه جرى إطلاق سراحهم للذهاب إلى منازلهم.
ونقلت الوكالة عن جلال قوله "وأولئك الذين لديهم شكاوي شخصية ضد (هؤلاء الوزراء) يمكنهم اللجوء إلى المحاكم".
وليس من الواضح إذا ما كان العفو يشمل أيضا قادة طالبان السابقين الذين تسعى الولايات المتحدة لاعتقالهم بسبب اتهامهم بالارهاب.
وفي الاسبوع الماضي اعتقلت الولايات المتحدة الملا عبد السلام ضعيف سفير طالبان السابق في باكستان بعد أن رحلته الدولة التي كانت تدعم ذات يوم الحركة التي كان يمثلها.
ويقال أن ضعيف يتم استجوابه بشأن معلومات عن الملا عمر وأسامة بن لادن.
وكان الملا عمر قد وفر المأوى لبن لادن المشتبه فيه الرئيسي في هجمات 11 أيلول/سبتمبر على الولايات المتحدة.
وعلى صعيد اخر اعلن الناطق باسم البيت الابيض اري فلايشر الاربعاء ان طائرة تموين كي.سي-130 تابعة لسلاح الجو الاميركي تحطمت في باكستان.
وقال "يمكنني ان اؤكد ان طائرة كي.سي-130 تحطمت في باكستان. وتجري وزارة الدفاع تحقيقا في الموضوع. وقد تم اطلاع الرئيس" جورج بوش.
واكد ناطق باسم البنتاغون تحطم طائرة تموين في باكستان اثناء طيرانها، موضحا ان ظروف الحادث لم تعرف بالضبط.
وقال الناطق اللفتنانت كولونل ديفيد لابان "كل ما نعرفه هو ان لدينا طائرة تحطمت في باكستان. ليس لدينا اي معلومات حول الركاب، ولا حول ظروف" الحادث.
وقال فلايشر من جهته انه لا يملك اي معلومات حول سقوط اي ضحايا او اسباب تحطم الطائرة.
--------------------------------------------------------------------------------
اسرى ام سجناء؟
الافراج عن وزراء طالبان المعتقلين ممنْ استسلموا يثير حرج الحكومة المؤقتة، والقادة المحليون يرفضون تسليمهم الى القوات الاميركية.
واشنطن وكابول - ذكرت شبكة سي.إن.إن الاخبارية الاربعاء أن الجيش الاميركي قد يلجأ لاستخدام عقار الفاليوم في تهدئة السجناء من شبكة القاعدة الارهابية ومن حركة طالبان الحاكمة سابقا في أفغانستان أثناء نقلهم إلى قاعدة تابعة للبحرية الاميركية في كوبا.
يذكر أن القوات الاميركية تحتجز نحو 360 شخصا في أفغانستان وعلى ظهر سفينة تابعة للبحرية في المحيط الهندي، ومن المقرر نقل الكثيرين منهم قريبا إلى القاعدة الاميركية في خليج جوانتانامو شرقي كوبا.
وتعتبر القوات الاميركية أولئك السجناء أشخاصا خطرين. وكان العديد منهم قد شارك في تمرد داخل سجن بمدينة مزار الشريف شمالي أفغانستان، أسفر عن سقوط قتلى.
وبدأت القوات الاميركية في بناء مراكز احتجاز في قاعدة جوانتانامو تتسع لنحو 2000 شخص. ومن المقرر نقل السجناء قريبا من قاعدة لمشاة البحرية الاميركية في قندهار بوسط أفغانستان، إلى دولة أخرى حيث ستقلهم طائرات نقل من هناك إلى كوبا في البحر الكاريبي، حسبما صرح مسئولو البنتاغون.
ومن جهة اخرى كشفت حكومة أفغانستان المؤقتة النقاب عن أن المسئولين المحليين في مدينة قندهار الجنوبية قد أفرجوا عن سبعة من كبار قادة طالبان بعد أن سلموا أنفسهم، على الرغم من تأكيدات بأن كل المشتبه فيهم سوف يتم تسليمهم إلى الولايات المتحدة.
وقال عمر صمد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن هناك تحقيقا يجرى حول الافراج عن هؤلاء الرجال، وهو الامر الذي يمثل حرجا كبيرا للحكومة الجديدة في كابول كما يثير شكوك حول سيطرتها على أمراء الحروب الاقليميين مثل حاكم قندهار جول أغا.
وقال صمد أن المسئولين السبعة يشملون نور الدين ترابي وزير العدل في طالبان والمسئول الامني لمدينة هيرات الواقعة في الغرب. وقال أن الحكومة المؤقتة لم تعلم بعمليات الافراج حتى صباح الاربعاء، وأن مكتب الزعيم المؤقت حامد قارزاي يقوم بإجراء تحقيق ليرى إذا ما كانت عمليات الافراج "مناسبة وصحيحة".
وقال صمد للصحفيين "إذا تم توصيف أي من قادة طالبان أو القاعدة بأنه مجرم حرب أو مجرم حرب مشتبه فيه .. يجب أن يتحمل هؤلاء الناس المسئولية، ويجب استجوباهم كما يجب تقديمهم للمحاكمة - متى توافرت الادلة الكافية".
ولا شك أن تأكيد عمليات الافراج سوف يثير حفيظة الولايات المتحدة التي عبرت في السابق عن قلقها من قيام القوات المناوئة لطالبان بالافراج عن قوات طالبان المستسلمة ومقاتلي شبكة القاعدة التابعة لاسامة بن لادن، أو توفير ممرات آمنة لهم.
وكانت وكالة الانباء الافغانية الاسلامية قد ذكرت في وقت سابق الاربعاء إن إدارة إقليم قندهار أعلنت أن العفو سوف يمنح لقادة طالبان السابقين الذين يستسلمون طوعا، مع التأكيد بأنه لن يتم تسليمهم للولايات المتحدة.
ونقلت الوكالة عن محمد جلال المتحدث باسم إدارة قندهار قوله في قلعة طالبان السابقة "لقد أعلن العفو عن قادة طالبان الذين يلقون السلاح طوعا".
وكانت طالبان قد اتخذت مقر قيادة نظامها المتشدد في قندهار التي نشأت فيها في عام 1994 ولكن القصف الاميركي المستمر الذي بدأ في 7 تشرين الاول/أكتوبر تسبب في هزيمتها انتقاما للهجمات الارهابية على المدن الاميركية في 11 أيلول/سبتمبر.
وحتى الان استسلم ثلاثة من وزراء طالبان السابقين بينما لا زال قائد طالبان الاعلى الملا عمر هاربا، وفقا لما ذكرته الوكالة.
وكان الملا عبيد الله وزير دفاع طالبان ونور الدين ترابي وزير العدالة قد سلما أنفسهما للادارة الجديدة لاقليم قندهار يوم الاحد. كذلك استسلم الملا سعد الدين وهو وزير آخر ولكن الوكالة لم تشير للوزارة التي كان يتولاها.
وتم الاحتفاظ بهم في قندهار حيث قالت الوكالة الاربعاء أنه جرى إطلاق سراحهم للذهاب إلى منازلهم.
ونقلت الوكالة عن جلال قوله "وأولئك الذين لديهم شكاوي شخصية ضد (هؤلاء الوزراء) يمكنهم اللجوء إلى المحاكم".
وليس من الواضح إذا ما كان العفو يشمل أيضا قادة طالبان السابقين الذين تسعى الولايات المتحدة لاعتقالهم بسبب اتهامهم بالارهاب.
وفي الاسبوع الماضي اعتقلت الولايات المتحدة الملا عبد السلام ضعيف سفير طالبان السابق في باكستان بعد أن رحلته الدولة التي كانت تدعم ذات يوم الحركة التي كان يمثلها.
ويقال أن ضعيف يتم استجوابه بشأن معلومات عن الملا عمر وأسامة بن لادن.
وكان الملا عمر قد وفر المأوى لبن لادن المشتبه فيه الرئيسي في هجمات 11 أيلول/سبتمبر على الولايات المتحدة.
وعلى صعيد اخر اعلن الناطق باسم البيت الابيض اري فلايشر الاربعاء ان طائرة تموين كي.سي-130 تابعة لسلاح الجو الاميركي تحطمت في باكستان.
وقال "يمكنني ان اؤكد ان طائرة كي.سي-130 تحطمت في باكستان. وتجري وزارة الدفاع تحقيقا في الموضوع. وقد تم اطلاع الرئيس" جورج بوش.
واكد ناطق باسم البنتاغون تحطم طائرة تموين في باكستان اثناء طيرانها، موضحا ان ظروف الحادث لم تعرف بالضبط.
وقال الناطق اللفتنانت كولونل ديفيد لابان "كل ما نعرفه هو ان لدينا طائرة تحطمت في باكستان. ليس لدينا اي معلومات حول الركاب، ولا حول ظروف" الحادث.
وقال فلايشر من جهته انه لا يملك اي معلومات حول سقوط اي ضحايا او اسباب تحطم الطائرة.
--------------------------------------------------------------------------------