J I L L U N A
23-03-2009, 09:20 AM
السـلآم عليكم...//
قبل كل شئ هذي أول مشاركه لي بعالم الأدبيـآت و بـ هذا القسم الذي لطالما حلمت بأن ازورة و أصبح من مبدعيه و كتـآبه :) ..!
قررت بأن أكتب ما يملي علي ضميري و أن أجده الأنسب لـ كتابتي و أسلوبي ..!
أتمنى حقيقاً أن تكون خاطرتي جميله و بتأكيد أحتاج أرائكم و تعليقاتكم الأدبيه..
**
http://upload.mdsalih.com/userfiles/Anjela/anj/anjela1.png
+......................
باردة هي يديها ترتعش خوفً من ظلمات الليالي تسأل دوماً نافذتها عن معنى
الانتماء و الحنين ؟؟
فلا تستنبطُ من صمتها سوى أنها مثلها مختلفة في الأرض ولِدت ليتتفس الشقاء والعناء..
لم تزر الابتسامة شفتيها يوماً لم تراء شروق الصبآح قط فقط سواد الليل الحالك بصدى تلك المدينة..
تعرّفت ذات لليله على القمر و فقرّرت أن يُصاحبها مدى العمر..
ربما لأنها كانت تسمع صدى صرخاتها الحادة المؤلمة و تتخيّل أن ذاك صوت تعاطف القمر..
حقاً مسكينة تلك الفتاة فقد ضاقت بها الدنيا و تهيجت أللامها فهبت هبوب الرياح الباردة التي تعصف في أرجئ تلك المدينة الميتة..
......................+
http://upload.mdsalih.com/userfiles/Anjela/anj/anjela2.png
+......................
فكلما ترمق من نافذة الغرفة و تتأمل بهيجان الأعاصير التي لملمت كل من في الحي فيستوحي
لها أن تلك الأعاصير تمزق جسدها قطعةً قطعة .!
فيصاحبها ذالك الهلع و الرهبة تستلقي متخشبهً على حافة الجدار تنتظر موعدها الأتي .!
+......................
http://upload.mdsalih.com/userfiles/Anjela/anj/anjela3.png
+......................
غرست إبرة السم بكل وحشيه بعروقها لتنهي حياتها من العذاب تخبر ذاتها بأن الموعد قد حان و لم
يعد ألا القليل لكن لا تزال الدماء و الدموع تلطخ جسدها النحيل دون حراك ولا مقاومه فا الألم خرج من محدود التحمل تلفظ أنفاسها الأخيرة قبل الرحيل..
......................+
http://upload.mdsalih.com/userfiles/Anjela/anj/anjela4.png
**
النــــــــــــهاية...//
قبل كل شئ هذي أول مشاركه لي بعالم الأدبيـآت و بـ هذا القسم الذي لطالما حلمت بأن ازورة و أصبح من مبدعيه و كتـآبه :) ..!
قررت بأن أكتب ما يملي علي ضميري و أن أجده الأنسب لـ كتابتي و أسلوبي ..!
أتمنى حقيقاً أن تكون خاطرتي جميله و بتأكيد أحتاج أرائكم و تعليقاتكم الأدبيه..
**
http://upload.mdsalih.com/userfiles/Anjela/anj/anjela1.png
+......................
باردة هي يديها ترتعش خوفً من ظلمات الليالي تسأل دوماً نافذتها عن معنى
الانتماء و الحنين ؟؟
فلا تستنبطُ من صمتها سوى أنها مثلها مختلفة في الأرض ولِدت ليتتفس الشقاء والعناء..
لم تزر الابتسامة شفتيها يوماً لم تراء شروق الصبآح قط فقط سواد الليل الحالك بصدى تلك المدينة..
تعرّفت ذات لليله على القمر و فقرّرت أن يُصاحبها مدى العمر..
ربما لأنها كانت تسمع صدى صرخاتها الحادة المؤلمة و تتخيّل أن ذاك صوت تعاطف القمر..
حقاً مسكينة تلك الفتاة فقد ضاقت بها الدنيا و تهيجت أللامها فهبت هبوب الرياح الباردة التي تعصف في أرجئ تلك المدينة الميتة..
......................+
http://upload.mdsalih.com/userfiles/Anjela/anj/anjela2.png
+......................
فكلما ترمق من نافذة الغرفة و تتأمل بهيجان الأعاصير التي لملمت كل من في الحي فيستوحي
لها أن تلك الأعاصير تمزق جسدها قطعةً قطعة .!
فيصاحبها ذالك الهلع و الرهبة تستلقي متخشبهً على حافة الجدار تنتظر موعدها الأتي .!
+......................
http://upload.mdsalih.com/userfiles/Anjela/anj/anjela3.png
+......................
غرست إبرة السم بكل وحشيه بعروقها لتنهي حياتها من العذاب تخبر ذاتها بأن الموعد قد حان و لم
يعد ألا القليل لكن لا تزال الدماء و الدموع تلطخ جسدها النحيل دون حراك ولا مقاومه فا الألم خرج من محدود التحمل تلفظ أنفاسها الأخيرة قبل الرحيل..
......................+
http://upload.mdsalih.com/userfiles/Anjela/anj/anjela4.png
**
النــــــــــــهاية...//