تهاويل
10-01-2002, 03:51 AM
وكالات الأمن السري والمخابرات، أجهزة سيئة السمعة بوجه عام .. ارتبطت أسماء هذه الأجهزة في أذهان الكثيرين بالقمع والقهر والإرهاب إلى الحد الذي جعل مجرد الحديث عنها يثير الهلع ويجمد الدماء في العروق!! ورغم ذلك، فهناك نوعية خاصة من وكالات أو أجهزة المخابرات لا تنطبق عليها تماما تلك الفكرة المخيفة ومنها وكالة الأمن القومي الأمريكي التي يتحدث عنها هذا الكتاب.
عرفت الولايات المتحدة الأمريكية أجهزة الاستخبارات لأول مرة في أغسطس عام 1775 في عهد الرئيس جورج واشنطن .. وكانت البداية غريبة أقرب ما تكون إلى الصدفة.
كان ذلك خلال حرب التحرير التي خاضها الأمريكيون ضد البريطانيين في القرن الثامن عشر .. فقد طلبت فتاة من شخص أمريكي يدعى جودفري وينوود أن يعرفها على بعض الضباط الإنجليز في أمريكا وعلم وينوود أن لديها رسالة تريد تسليمها لهؤلاء الضباط فأقنعها بأن تعطيه هذه الرسالة ليوصلها بنفسه .. وعندما فتح الرسالة اكتشف أنها مكتوبة برموز غريبة غير مفهومة .. وتمكن وينوود من توصيل هذه الرسالة إلى الرئيس جورج واشنطن الذي أمر اثنين من الضباط الأمريكيين في سلاح الإشارة بمحاولة فك شفرتها .. واتضح بعد ذلك أن مرسل الرسالة هو الدكتور بنيامين تشيرش المستشار الطبي الخاص للرئيس واشنطن وعضو الكونجرس المحلي في ولاية ماساتشوسيتس.
وتم اعتقال تشيرس بعد فك شفرة لارسالة واتضح أنها تحتوي على معلومات موجهة لقائد القوات البريطانية في أمريكا حول تسليح الجيش الأمريكي وتفاصيل خطة لغزو كندا وبعض المعلومات الاقتصادية الهامة وعدد المدافع في منطقة نيويورك.
وتم طرد الجاسوس تشيرش من عضوية الكونجرس وفي عام 1780، حكم عليه بالنفي .. وأثناء ترحيله عن طريق البحر، غرقت السفينة التي كانت تقله في ظروف غامضة وأشارت بعض التقارير إلى أن المخابرات الأمريكية هي التي أغرقت السفينة لاغتيال هذا الجاسوس الذي يصفه البعض بأنه كان أول شخص يلقي مصرعه بأيدي عملاء للمخابرات.
عرفت الولايات المتحدة الأمريكية أجهزة الاستخبارات لأول مرة في أغسطس عام 1775 في عهد الرئيس جورج واشنطن .. وكانت البداية غريبة أقرب ما تكون إلى الصدفة.
كان ذلك خلال حرب التحرير التي خاضها الأمريكيون ضد البريطانيين في القرن الثامن عشر .. فقد طلبت فتاة من شخص أمريكي يدعى جودفري وينوود أن يعرفها على بعض الضباط الإنجليز في أمريكا وعلم وينوود أن لديها رسالة تريد تسليمها لهؤلاء الضباط فأقنعها بأن تعطيه هذه الرسالة ليوصلها بنفسه .. وعندما فتح الرسالة اكتشف أنها مكتوبة برموز غريبة غير مفهومة .. وتمكن وينوود من توصيل هذه الرسالة إلى الرئيس جورج واشنطن الذي أمر اثنين من الضباط الأمريكيين في سلاح الإشارة بمحاولة فك شفرتها .. واتضح بعد ذلك أن مرسل الرسالة هو الدكتور بنيامين تشيرش المستشار الطبي الخاص للرئيس واشنطن وعضو الكونجرس المحلي في ولاية ماساتشوسيتس.
وتم اعتقال تشيرس بعد فك شفرة لارسالة واتضح أنها تحتوي على معلومات موجهة لقائد القوات البريطانية في أمريكا حول تسليح الجيش الأمريكي وتفاصيل خطة لغزو كندا وبعض المعلومات الاقتصادية الهامة وعدد المدافع في منطقة نيويورك.
وتم طرد الجاسوس تشيرش من عضوية الكونجرس وفي عام 1780، حكم عليه بالنفي .. وأثناء ترحيله عن طريق البحر، غرقت السفينة التي كانت تقله في ظروف غامضة وأشارت بعض التقارير إلى أن المخابرات الأمريكية هي التي أغرقت السفينة لاغتيال هذا الجاسوس الذي يصفه البعض بأنه كان أول شخص يلقي مصرعه بأيدي عملاء للمخابرات.