إسلامية
24-03-2009, 06:40 AM
قال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة المرشح في الانتخابات الرئاسية التي تجرى في 9 إبريل المقبل، إن الإسلام السياسي في الجزائر "لم تعد ترجى منه فائدة".
وانتقد بوتفليقة الاثنين خلال جولاته الانتخابية في عدد من المحافظات الجزائرية ما أسماه تسييس الدين، زاعما أن: "العلماني يمكن أن يكون أكثر إيماناً من الإسلامي لأن العلماني يصلي ويصوم ويتصدق لكنه لا يسيّس الدين، والإسلام السياسي لم يعد ترجى منه فائدة".
واستطرد بالقول: "ليس لي أي مشكل لا مع الإسلاميين ولا مع العلمانيين، وكل له حق في الجزائر ويجب أن يتسع صدري لكل من أخطأ وخرج عن الطريق".
ويواجه الرئيس الجزائري منافسا إسلاميا واحدا هو جهيد يونسي الأمين العام لـ"حركة الإصلاح الوطني"، كما يخوض أربعة مرشحون آخرون الانتخابات التي تعتبر محسومة لصالحه قبل بدايتها بسبب سيطرته على الأجهزة الأمنية والإعلامية والسلطات الانتخابية في البلاد.
واختار بوتفليقة شعار "جزائر قوية وآمنة" ليخوض به الانتخابات، خاصة مع انتشار التوترات الأمنية بسبب تفجيرات وعمليات مسلحة نفذتها جماعة محسوبة على تنظيم القاعدة خلال الشهر الجاري.
وتظل الجزائر من أكثر الديكتاتوريات العربية تشديدا على الإسلاميين ومشاركتهم السياسية، بالرغم من أن وسائل الإعلام الرسمية في عهد بوتفلييقة أرخت بعض القيود على الرموز الدينية حيث دعى عمرو خالد الداعي الإسلامية إلى الجزائر للقيام ببعض الأنشطة، التي رأى البعض أنها لا تخل من التسيس.
ويحظى بوتفليقة بدعم "حركة مجتمع السلم" (حمس) الإسلامية المحسوبة على الإخوان المسلمين والمشاركة في الائتلاف الحاكم بأربع حقائب وزارية.
http://almoslim.net/node/109055
وانتقد بوتفليقة الاثنين خلال جولاته الانتخابية في عدد من المحافظات الجزائرية ما أسماه تسييس الدين، زاعما أن: "العلماني يمكن أن يكون أكثر إيماناً من الإسلامي لأن العلماني يصلي ويصوم ويتصدق لكنه لا يسيّس الدين، والإسلام السياسي لم يعد ترجى منه فائدة".
واستطرد بالقول: "ليس لي أي مشكل لا مع الإسلاميين ولا مع العلمانيين، وكل له حق في الجزائر ويجب أن يتسع صدري لكل من أخطأ وخرج عن الطريق".
ويواجه الرئيس الجزائري منافسا إسلاميا واحدا هو جهيد يونسي الأمين العام لـ"حركة الإصلاح الوطني"، كما يخوض أربعة مرشحون آخرون الانتخابات التي تعتبر محسومة لصالحه قبل بدايتها بسبب سيطرته على الأجهزة الأمنية والإعلامية والسلطات الانتخابية في البلاد.
واختار بوتفليقة شعار "جزائر قوية وآمنة" ليخوض به الانتخابات، خاصة مع انتشار التوترات الأمنية بسبب تفجيرات وعمليات مسلحة نفذتها جماعة محسوبة على تنظيم القاعدة خلال الشهر الجاري.
وتظل الجزائر من أكثر الديكتاتوريات العربية تشديدا على الإسلاميين ومشاركتهم السياسية، بالرغم من أن وسائل الإعلام الرسمية في عهد بوتفلييقة أرخت بعض القيود على الرموز الدينية حيث دعى عمرو خالد الداعي الإسلامية إلى الجزائر للقيام ببعض الأنشطة، التي رأى البعض أنها لا تخل من التسيس.
ويحظى بوتفليقة بدعم "حركة مجتمع السلم" (حمس) الإسلامية المحسوبة على الإخوان المسلمين والمشاركة في الائتلاف الحاكم بأربع حقائب وزارية.
http://almoslim.net/node/109055