إسلامية
24-03-2009, 10:11 PM
نفى علي بلحاج، نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ الاتهامات التي وجهها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة للجبهة خلال حملته الانتخابية بالمسؤولية عن الدمار الذي لحق بالجزائر في تسعينات القرن الماضي، وحمّل الأجهزة الأمنية مسؤولية ما حدث في البلاد.
وانتقد بلحاج في اتصال مع قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية الرئيس الجزائري، ووصف خطابه بأنه "استئصالي"، وفيه خروج عن "الحياد وخطاب المصالحة"، مبديا الاستعداد لتحمل المسؤولية "التي يحددها القضاء المستقل وليس بوتفليقة ولا الإعلام".
واتهم بلحاج الرئيس الجزائري شخصيا بمنع الجبهة الإسلامية من العمل السياسي رغم أن الشعب أعطاها تزكيته مرتين؛ مرة في الانتخابات البلدية والأخرى في الانتخابات التشريعية.
وقال بلحاج: "إن بوتفليقة يدرك أن الذين جاؤوا به من التيه السياسي عشرين سنة هم الذين خربوا البلاد وأفسدوا في الأرض بعد إصلاحها، ولذلك لا يستطيع بوتفليقة ولا غيره أن يزور حقائق التاريخ".
ونفى بلحاج أن تكون جبهته قد عمدت إلى استغلال أو توظيف الدين لأغراض سياسية، وقال إن "بوتفليقة هو الذي يوظف الزوايا والمساجد من أجل المنصب السياسي، بينما نحن نوظف السياسة لخدمة الدين".
وكان الرئيس الجزائري والمرشح لانتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها في التاسع من أبريل المقبل قد قال في خطاب له أمس إن ما وصفه بـ "الإسلام السياسي" في الجزائر لم تعد ترجى منه فائدة.
وزعم بوتفليقة في خطابه أن "العلماني يمكن أن يكون أكثر إيمانا من الإسلامي لأن العلماني لا يسيّس الدين"، على حد تعبيره.
ويواجه الرئيس الجزائري منافسا إسلاميا واحدا هو جهيد يونسي الأمين العام لـ"حركة الإصلاح الوطني"، كما يخوض أربعة مرشحون آخرون الانتخابات التي تعتبر محسومة لصالحه قبل بدايتها بسبب سيطرته على الأجهزة الأمنية والإعلامية والسلطات الانتخابية في البلاد.
وحصل بوتفليقة على دعم حركة "مجتمع السلم" المحسوبة على (الإخوان المسلمين)، وهي الحركة المشاركة في الائتلاف الحاكم بأربعة وزراء.
http://almoslim.net/node/109081 (http://almoslim.net/node/109081)
وانتقد بلحاج في اتصال مع قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية الرئيس الجزائري، ووصف خطابه بأنه "استئصالي"، وفيه خروج عن "الحياد وخطاب المصالحة"، مبديا الاستعداد لتحمل المسؤولية "التي يحددها القضاء المستقل وليس بوتفليقة ولا الإعلام".
واتهم بلحاج الرئيس الجزائري شخصيا بمنع الجبهة الإسلامية من العمل السياسي رغم أن الشعب أعطاها تزكيته مرتين؛ مرة في الانتخابات البلدية والأخرى في الانتخابات التشريعية.
وقال بلحاج: "إن بوتفليقة يدرك أن الذين جاؤوا به من التيه السياسي عشرين سنة هم الذين خربوا البلاد وأفسدوا في الأرض بعد إصلاحها، ولذلك لا يستطيع بوتفليقة ولا غيره أن يزور حقائق التاريخ".
ونفى بلحاج أن تكون جبهته قد عمدت إلى استغلال أو توظيف الدين لأغراض سياسية، وقال إن "بوتفليقة هو الذي يوظف الزوايا والمساجد من أجل المنصب السياسي، بينما نحن نوظف السياسة لخدمة الدين".
وكان الرئيس الجزائري والمرشح لانتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها في التاسع من أبريل المقبل قد قال في خطاب له أمس إن ما وصفه بـ "الإسلام السياسي" في الجزائر لم تعد ترجى منه فائدة.
وزعم بوتفليقة في خطابه أن "العلماني يمكن أن يكون أكثر إيمانا من الإسلامي لأن العلماني لا يسيّس الدين"، على حد تعبيره.
ويواجه الرئيس الجزائري منافسا إسلاميا واحدا هو جهيد يونسي الأمين العام لـ"حركة الإصلاح الوطني"، كما يخوض أربعة مرشحون آخرون الانتخابات التي تعتبر محسومة لصالحه قبل بدايتها بسبب سيطرته على الأجهزة الأمنية والإعلامية والسلطات الانتخابية في البلاد.
وحصل بوتفليقة على دعم حركة "مجتمع السلم" المحسوبة على (الإخوان المسلمين)، وهي الحركة المشاركة في الائتلاف الحاكم بأربعة وزراء.
http://almoslim.net/node/109081 (http://almoslim.net/node/109081)