إسلامية
27-03-2009, 01:52 AM
تنوي موسكو وضع حد لما تسميه "عملية مكافحة الإرهاب" التي تخوضها منذ عام 1999 في الشيشان في قرار قد يؤدي إلى سحب عشرين ألف جندي من هناك.
وقال مصدر في الكرملين اليوم الخميس طالبا عدم ذكر اسمه: "إننا ندرس هذه المسألة لكن من السابق لأوانه التحدث عن موعد محدد".
وأعلن الرئيس الشيشاني الموالي للروس رمضان قادروف أن السلطات الفدرالية ستعلن رسميا في 30 أو 31 مارس نهاية العملية التي تقوم بها القوات الفدرالية ضد المقاومة الشيشانية.
وأكد رئيس مجلس النواب الروسي بوريس جريزلوف أيضا أن الموضوع قيد الدرس.
وأشار جريزلوف إلى أن انتشار القوات الفدرالية في الشيشان يكلف موسكو الكثير "لا سيما في ظروف الأزمة المالية العالمية". ويرى بعض المحللين أن الجانب المالي أساسي.
وأكد مصدر في قوات الأمن أن قرارا من هذا القبيل سيؤدي إلى سحب أكثر من عشرين ألف عسكري من قوات الداخلية الروسية المنتشرة في الشيشان في إطار تلك العملية.
وأفاد مصدر في وزارة الداخلية أن "الفرقة الثانية والأربعين (حوالى عشرة آلاف رجل) في جيش المشاة والفرقة السادسة والأربعين التابعة لوزارة الداخلية ستبقيان هناك بشكل دائم على غرار القوات المسلحة المنتشرة في بقية مناطق الفدرالية الروسية".
ويرى الكسي ملاتشنكو من مركز كارنيجي أن "في ظروف الأزمة يجب على السلطات أن تختار أفضل طريقة تنفق بها الأموال.
ونقلت وكالة ريا نوفستي الروسية عن مصدر مطلع في قوات الأمن قوله: إن اللجنة الوطنية لمكافحة "الإرهاب" التي يقودها رئيس جهاز الاستخبارات الكسندر بورتنيكوف قد تقرر نهاية العمليات في 31 مارس.
وشنت موسكو عمليتها في الشيشان في أكتوبر 1999 ضد المقاومة الشيشانية إثر هجوم نفذته عناصر المقاومة على الجيش الروسي في جمهورية داجستان. وما زال المقاومون يهاجمون العسكر والشرطة في الشيشان وجمهوريتي أنجوشيا وداجستان المجاورتين ويوقعون خسائر كبيرة في صفوفها.
http://almoslim.net/node/109202 (http://almoslim.net/node/109202)
وقال مصدر في الكرملين اليوم الخميس طالبا عدم ذكر اسمه: "إننا ندرس هذه المسألة لكن من السابق لأوانه التحدث عن موعد محدد".
وأعلن الرئيس الشيشاني الموالي للروس رمضان قادروف أن السلطات الفدرالية ستعلن رسميا في 30 أو 31 مارس نهاية العملية التي تقوم بها القوات الفدرالية ضد المقاومة الشيشانية.
وأكد رئيس مجلس النواب الروسي بوريس جريزلوف أيضا أن الموضوع قيد الدرس.
وأشار جريزلوف إلى أن انتشار القوات الفدرالية في الشيشان يكلف موسكو الكثير "لا سيما في ظروف الأزمة المالية العالمية". ويرى بعض المحللين أن الجانب المالي أساسي.
وأكد مصدر في قوات الأمن أن قرارا من هذا القبيل سيؤدي إلى سحب أكثر من عشرين ألف عسكري من قوات الداخلية الروسية المنتشرة في الشيشان في إطار تلك العملية.
وأفاد مصدر في وزارة الداخلية أن "الفرقة الثانية والأربعين (حوالى عشرة آلاف رجل) في جيش المشاة والفرقة السادسة والأربعين التابعة لوزارة الداخلية ستبقيان هناك بشكل دائم على غرار القوات المسلحة المنتشرة في بقية مناطق الفدرالية الروسية".
ويرى الكسي ملاتشنكو من مركز كارنيجي أن "في ظروف الأزمة يجب على السلطات أن تختار أفضل طريقة تنفق بها الأموال.
ونقلت وكالة ريا نوفستي الروسية عن مصدر مطلع في قوات الأمن قوله: إن اللجنة الوطنية لمكافحة "الإرهاب" التي يقودها رئيس جهاز الاستخبارات الكسندر بورتنيكوف قد تقرر نهاية العمليات في 31 مارس.
وشنت موسكو عمليتها في الشيشان في أكتوبر 1999 ضد المقاومة الشيشانية إثر هجوم نفذته عناصر المقاومة على الجيش الروسي في جمهورية داجستان. وما زال المقاومون يهاجمون العسكر والشرطة في الشيشان وجمهوريتي أنجوشيا وداجستان المجاورتين ويوقعون خسائر كبيرة في صفوفها.
http://almoslim.net/node/109202 (http://almoslim.net/node/109202)