إسلامية
27-03-2009, 01:55 AM
أعلنت طهران اليوم الخميس مشاركتها في المؤتمر الدولي الذي سيعقد برعاية الأمم المتحدة في لاهاي حول الأوضاع في أفغانستان.
فقد صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسن قشقوي قائلا: "سنشارك في المؤتمر الدولي حول أفغانستان في لاهاي. لا أعرف بعد مستوى مشاركتنا، لكننا سنحضر إلى هناك".
ويعقد هذا المؤتمر بمبادرة من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي دعت إيران في مطلع مارس للمشاركة فيه.
وسئل قشقوي ما إذا كانت إيران تعتزم اغتنام هذه الفرصة لعقد لقاء بين دبلوماسيين إيرانيين وأمريكيين فامتنع عن الرد واكتفى بالقول: إن المسالة غير مطروحة في الوقت الراهن.
وينظم المؤتمر حول مستقبل أفغانستان برعاية الأمم المتحدة وقد دعي إليه حوالى ثمانين بلدا وعشرين منظمة دولية معنية بعمليات الأمن وإعادة الإعمار في هذا البلد.
وقال الصحافي والمحلل الإيراني مشاء الله شمس الواعظين: "إنها إشارة إيجابية تصدر عن إيران مفادها أنها مستعدة لمساعدة الولايات المتحدة على إعادة الهدوء إلى أفغانستان".
وفي روما، رحبت الخارجية الإيطالية بإعلان مشاركة طهران وقال المتحدث باسمها ماوريتزيو ماساري: "لطالما أكدنا أن في وسع إيران لعب دور مهم في إرساء الاستقرار في أفغانستان"، مشيرا إلى أن هذه المناسبة ستكون "اختبارا مهما للتحقق من استعداد إيران للعب دور بناء في المنطقة".
واتخذت طهران قرار المشاركة بعدما قام الرئيس الامريكي باراك أوباما في 20 مارس ببادرة حيالها إذ توجه مباشرة إلى القادة الإيرانيين عارضا عليهم فتح صفحة جديدة في العلاقات بين الطرفين.
وفي اليوم التالي رد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامئني داعيا الرئيس الأمريكي إلى ترجمة موقفه إلى أفعال. وقال أوباما: إنه يتوقع تقدما مطردا في العلاقات بين البلدين.
ويرى بعض المحللين أن التقارب الأمريكي ـ الإيراني في أفغانستان سيلقي بظلاله على موقف الدول الغربية من البرنامج النووي الإيراني ومن موقفها أيضا من النفوذ الإيراني المتصاعد في العراق, وهي أمور تثير قلق الدول العربية.
http://almoslim.net/node/109194 (http://almoslim.net/node/109194)
فقد صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسن قشقوي قائلا: "سنشارك في المؤتمر الدولي حول أفغانستان في لاهاي. لا أعرف بعد مستوى مشاركتنا، لكننا سنحضر إلى هناك".
ويعقد هذا المؤتمر بمبادرة من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي دعت إيران في مطلع مارس للمشاركة فيه.
وسئل قشقوي ما إذا كانت إيران تعتزم اغتنام هذه الفرصة لعقد لقاء بين دبلوماسيين إيرانيين وأمريكيين فامتنع عن الرد واكتفى بالقول: إن المسالة غير مطروحة في الوقت الراهن.
وينظم المؤتمر حول مستقبل أفغانستان برعاية الأمم المتحدة وقد دعي إليه حوالى ثمانين بلدا وعشرين منظمة دولية معنية بعمليات الأمن وإعادة الإعمار في هذا البلد.
وقال الصحافي والمحلل الإيراني مشاء الله شمس الواعظين: "إنها إشارة إيجابية تصدر عن إيران مفادها أنها مستعدة لمساعدة الولايات المتحدة على إعادة الهدوء إلى أفغانستان".
وفي روما، رحبت الخارجية الإيطالية بإعلان مشاركة طهران وقال المتحدث باسمها ماوريتزيو ماساري: "لطالما أكدنا أن في وسع إيران لعب دور مهم في إرساء الاستقرار في أفغانستان"، مشيرا إلى أن هذه المناسبة ستكون "اختبارا مهما للتحقق من استعداد إيران للعب دور بناء في المنطقة".
واتخذت طهران قرار المشاركة بعدما قام الرئيس الامريكي باراك أوباما في 20 مارس ببادرة حيالها إذ توجه مباشرة إلى القادة الإيرانيين عارضا عليهم فتح صفحة جديدة في العلاقات بين الطرفين.
وفي اليوم التالي رد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامئني داعيا الرئيس الأمريكي إلى ترجمة موقفه إلى أفعال. وقال أوباما: إنه يتوقع تقدما مطردا في العلاقات بين البلدين.
ويرى بعض المحللين أن التقارب الأمريكي ـ الإيراني في أفغانستان سيلقي بظلاله على موقف الدول الغربية من البرنامج النووي الإيراني ومن موقفها أيضا من النفوذ الإيراني المتصاعد في العراق, وهي أمور تثير قلق الدول العربية.
http://almoslim.net/node/109194 (http://almoslim.net/node/109194)