إسلامية
27-03-2009, 09:43 PM
أعلن المجلس العسكري الحاكم في موريتانيا أمس الخميس أن المرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة في 6 يونيو يجب أن يسجلوا ترشيحاتهم من الآن وحتى حلول 22 أبريل.
ولم يعلن الجنرال محمد ولد عبد العزيز الذي يرأس المجلس الأعلى للدولة ترشحه ولكن المراقبين يتوقعون مشاركته.
وجاء مرسوم المجلس: "من أجل انتخاب رئيس الجمهورية يتم إيداع تصاريح الترشح بدءا من تاريخ نشر هذا المرسوم (26 مارس) حتى يوم الأربعاء 22 أبريل 2009 عند منتصف الليل".
وأضاف المرسوم: إن المجلس الدستوري يتسلم تصاريح الترشح ويبت في شرعيتها وينشر اللائحة في 23 أبريل.
وحدد المجلس 6 يونيو موعدا لهذه الانتخابات المبكرة أي بعد 10 أشهر من الانقلاب الذي أطاح بالرئيس سيدي ولد الشيخ عبدالله المنتخب في العام 2007.
وترفض القوى المعارضة للانقلاب هذه الانتخابات مؤكدة أن اللوائح معدة سلفا وأن رئيس المجلس بدا حملته الانتخابية منذ أشهر في أنحاء البلاد.
وتتهم القوى المعارضة المجلس العسكري بأنه يدير وبشكل أحادي العملية الانتخابية بما يصب في النهاية لصالح مرشحه، الجنرال محمد ولد عبد العزيز.
وكان حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) المعروف باتجاهه الإسلامي, قد انتقد تصريحات وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي المساندة للمجلس العسكري في موريتانيا، واعتبرها تدخلا في الشؤون الداخلية للبلاد.
وقال رئيس الحزب محمد جميل ولد منصور: إن الدول المسماة "دول الممانعة لا ينبغي أن تقبل أن تكون طوق نجاة لأنظمة مرفوضة بحكم أنها انقلبت على الديمقراطية وعلى الدستور في بلدها".
وأضاف ولد منصور: تزكية الأجندة الأحادية للمجلس العسكري أمر مرفوض من أي طرف كان، ونرجو من هذه الدول أن تراعي أوضاعنا الخاصة، وألا تتدخل بهذا الموضوع.
وقد أنهى متكي زيارة لنواكشوط هي الأولى لوزير خارجية إيراني إلى موريتانيا منذ أكثر من 27 سنة، حيث التقى رئيس المجلس الحاكم الجنرال محمد ولد عبد العزيز، وأبدى تأييده لمقترحه الداعي لتنظيم انتخابات في يونيو المقبل، معتبرا أنها حل للأزمة القائمة في البلاد.
http://almoslim.net/node/109218 (http://almoslim.net/node/109218)
ولم يعلن الجنرال محمد ولد عبد العزيز الذي يرأس المجلس الأعلى للدولة ترشحه ولكن المراقبين يتوقعون مشاركته.
وجاء مرسوم المجلس: "من أجل انتخاب رئيس الجمهورية يتم إيداع تصاريح الترشح بدءا من تاريخ نشر هذا المرسوم (26 مارس) حتى يوم الأربعاء 22 أبريل 2009 عند منتصف الليل".
وأضاف المرسوم: إن المجلس الدستوري يتسلم تصاريح الترشح ويبت في شرعيتها وينشر اللائحة في 23 أبريل.
وحدد المجلس 6 يونيو موعدا لهذه الانتخابات المبكرة أي بعد 10 أشهر من الانقلاب الذي أطاح بالرئيس سيدي ولد الشيخ عبدالله المنتخب في العام 2007.
وترفض القوى المعارضة للانقلاب هذه الانتخابات مؤكدة أن اللوائح معدة سلفا وأن رئيس المجلس بدا حملته الانتخابية منذ أشهر في أنحاء البلاد.
وتتهم القوى المعارضة المجلس العسكري بأنه يدير وبشكل أحادي العملية الانتخابية بما يصب في النهاية لصالح مرشحه، الجنرال محمد ولد عبد العزيز.
وكان حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) المعروف باتجاهه الإسلامي, قد انتقد تصريحات وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي المساندة للمجلس العسكري في موريتانيا، واعتبرها تدخلا في الشؤون الداخلية للبلاد.
وقال رئيس الحزب محمد جميل ولد منصور: إن الدول المسماة "دول الممانعة لا ينبغي أن تقبل أن تكون طوق نجاة لأنظمة مرفوضة بحكم أنها انقلبت على الديمقراطية وعلى الدستور في بلدها".
وأضاف ولد منصور: تزكية الأجندة الأحادية للمجلس العسكري أمر مرفوض من أي طرف كان، ونرجو من هذه الدول أن تراعي أوضاعنا الخاصة، وألا تتدخل بهذا الموضوع.
وقد أنهى متكي زيارة لنواكشوط هي الأولى لوزير خارجية إيراني إلى موريتانيا منذ أكثر من 27 سنة، حيث التقى رئيس المجلس الحاكم الجنرال محمد ولد عبد العزيز، وأبدى تأييده لمقترحه الداعي لتنظيم انتخابات في يونيو المقبل، معتبرا أنها حل للأزمة القائمة في البلاد.
http://almoslim.net/node/109218 (http://almoslim.net/node/109218)