red star 55
28-03-2009, 05:00 PM
السلام عليكم
هذا اول موضوع لي في المنتدى و هذه اول قصة اكتبها كذلك...... القصة فيها احداث خيالية كثيرة و مشوقة القصة طويلة بعض الشيئ فرح انزلها على اجزاء اتمنى تعجبكم القصة و انتتظر تعليقاتكم و ردودكم ..... و الان اترككم مع تعريف الشخصيات .....
الاسم : مايكي كين
العمر : 13-14 سنة
الشعر : بني ، قصير
العيون : زرقاء (احيانا حمراء)
المهنة : عميل في المنظمة
الشخصية :
فتى هادئ و غامض ...... لا يتحدث كثيرا و من الصعب ان تجعله يبتسم ...... يملك قوة النار و هي قوة نادرة ...... ليس لديه سوى صديق واحد و هو ديريك .
الاسم : ديريك ماكسول
العمر : 13-14 سنة
الشعر : ابيض
العيون : زرقاء
المهنة : عميل في المنظمة
الشخصة :
دائما يتصرف بعفوية ..... لا يحب المشاكل لكن غالبا ما يقع فيها ..... يملك قوة التحكم في الجليد .... و هو الصديق الوحيد لمايكي .
الاسم : كيتلين بانكس
العمر : 12-13 سنة
الشعر : ازرق ، طويل جدا
العيون : خضراء
الشخصية :
فتاة لطيفة متفائلة تحب مساعة الجميع ..... تكون مزعجة جدا في بعض الاحيان ..... معتادة على تنفيذ كلمتها مهما كان الثمن و هي دائما ما تفرض رايها اذا كان الامر يتعلق بمساعة احد و لا تستمع لما يقوله الناس لها .
الاسم : ليا مونديفو
العمر : 12-13 سنة
الشعر : زهري ، قصير
العيون : عسلي
الشخصية :
هي الفتاة المعترضة دائما على كل القرارات و الاوامر ... و كسر القواعد هي هوايتها و شغلها الشاغل .....و تحب ان تكون لها كلمة بين الناس ليست لطيفة مع لحد .... لكنها طيبة في الداخل و هي لا تظهر هذا لانها تعتقد انه مؤشر ضعف .
الاسم : ليو مونديفو
العمر : 26 سنة
الشعر : بني ، قصير
العيون : زرقاء
المهنة : عميل في المنظمة و مدرب
الشخصية :
هادئ لا يتكلم كثيرا ... مع ذلك فهو معلم بارع ... يحب النوم و مضايقة مايكي و يستغل منصبه كمدرب له في ذلك يعمل في المنظمة منذ كان عمره 14 سنة .
الاسم : جيسيكا
العمر : 25 سنة
الشعر : اسود ، احمر الاطراف
العيون : بني
المهنة : معلمة مادة الكيمياء
الشخصية :
مرحة ، تحب الاطفال و تحي الكلام كثيرا و من الصعب ايقافها اذا بدات ...... مع ذلك فهي تبدو حزينة بعض الشيء حين يتعلق الامر في الماضي و هي لا تتحدث عن ماضيها ابدا .
احداث القصة :
تدور احداث القصة في عالم خيالي شبيه بالواقع في ابعاد متعددة و كاننات غريبة و اشخاص بقوى خارقة يعيشون مغامرة غير عادية ، و كذلك توجد منظمة سرية تعمل على حفظ الامن بين الابعاد و هي كذلك تستغل كل من له قوة خارقة و تظمه الى صفوفها شاء ام ابى .
في ما و عل كوكب الارض حدث خلل في النظام بين الابعاد و بدأت بوابات تفتح تفتح بشكل عشوائي و احياما تكون هذه البوابات تصل بين ابعاد تحوي وحوش او مخلوقات شرسة و قد ينتقل بعضها خلال الوابات ليصل الى كوكب الارض و حماية الكوكب من هذة المخلوقات و ابقاء امر البوابات سرا كي لا تستخدم لاغراض قد تضر بالسكان نشاة منظمة لمنع هذا من الحدوث و هذة المنظمة تعمل على اغلاق البوابات و حفظ الامن بين الناس .
و في مبنى امنظمة وصلت اوامر بمهمة جديدة " لقد ظهر وحش في الجبال ... ليو هذة المهمة لك و لمايكي "
و عندها قال احد العملاء ساخرا" اهذا هو مايكي الشهير ... ليس سوى طفل صغير ... هيا اذهب الى بيت امك ايها الصفير " نظر مايكي اليه و بحركة صغيرة من اصبعة اشعل معطف الرجل ... صار الرجل يصرخ " انجدة انا احترق اطفئوني ... اخمدوا النار " و بعد ان اخمد النار اشار الى مايكي و قال " انت وحش ... كيف يمكن للمنظمة ان تسمح لشخص مثلك ان يعمل في صفوفها ... ليس هذا فقط بل تعطيق مرتبة العميل الافضل انت لاتستق اي شيئ "
لم يرد مايكي بأي كلمة ثم قال ليو " دعنا منه ولنذهب فلدينا مهمة لانجازها "
ثم ركبا السيارة و انطلقا نحو الجبال كان ليو يقود اليارة و مايكي يجلس بقربه
ليو " تعلم ان هذا ليس صحيحا فالجميع يقولون ذلك لانك في الثالثة عشرة و قد تغلبت عليهم جميعا "
رد مايكي بكل برودة " لا يهم "
و بعدها لم يقل ايٌ منهما شيئ الى ان وصلا الى الموقع المطلوب و هناك شاهدا وحشا عملاقا يشبه الذئب الى حد ما لو يترك ليو السيارة و قال لمايكي " مايكي ساترك هذه المهمة لك ... تستطسع التخلص منه بسهولة "
خرج مايكي من السيترة صامتا كالعادة و اتجه نحو الوحش و ستل سيفه و انطلق نحو الوحش ليقته و ينهي الامر فبامكانه ان يقضي على الوحش بضربة واحدة من سيفه دون حتى ان يستخدم قوته الخاصة اعني قوة النار لكن الوحش غير اتجاهه ليهاجم فتاتا في مشل عمر مايكي تقريبا ، شعرها ازرق اللون كانت تبدو غريبة عن المنطقة فغير مايكي اتجاهه ليحمي تلك الفتاة من هجوم الوحش كانت الفتاة تغمض عينيها و تحمي راسها بيديها و عندما قتل مايكي الوحش و هدئ الضجيج فتحت الفتاة عينيها فوجدت مايكي يقف امامها و ستدار نحوها نظرت الى وجهه و قد كان ملطخا بدماء الوحش لم تستطع معرفة من هو لانه كان يضع قناعا على عينيه اقترب منها و مد لها يده لمساعدتها على الوقوف و قال " هل انتي بخير يا انسة ؟؟" ثم ناداه ليو ليعود الى السيارة فستدار مايكي و توجه نحو السيارة بينما كانت الفتات تنادي عليه قائلة " انتظر لحظة ... من انت ؟؟؟ " و في طريق العودة اتصل ليو بالمنظمة ليعلمهم ان المهمة قد انجزت ليرسلوا احدا لينظف تلك الوضى .
و في الليل عاد مايكي الى عرفته و رمى بنفسه على السرير كن يبدو متعبا جدا كان يتصبب عرقا و يتنفس بسرعة ، كان يضع يده على صدره و يشد بها على قميصة ، يبدو و كانه يتالم بشدة .
و في الصباح رنت ساعت المبه لتعلن عن الساعة السابعة ، اوقف مايكي المنبه ثم ازال الغطاء عن وجهه نهض من السرير و هو يفرك عينيه ارتدى ملابسه استعدادا للمدرسة و اتحه نحو المطبخ ليعد الفطور اخرج بعض الفطائر من الثلاجة و اعد كوبا من حيب الشوكولا الساخن ، بدا بتناول فطوره و هو يقلب في قنوات التلفاز كان يشعر بالملل فاليوم هو اول ايام العام الدراسي الجديد ، دق احدهم جرس الباب عدة مرات فعرف مايكي انه ديريك فاتجه نحو الباب و هو يقول " حسنا حسنا انا قادم " و فتح الباب " الا تنتظر قليلا هذا ثاني جرس اشتريه هذا الشهر " لم يستمع ديريك لاي كلمة قالها مايكي كان سعيدا جدا و قال و ابتسامة عريضة مرسومة على وجهه " انه اليوم الاول في المدرسة اتعرف ماذا يعني هذا ...... هذا يعني ..."
قاطعه مايكي قائلا " اعرف ماذا يعني .. فقط دعني احضر حقيبتي لنذهب "
وعندما صعدا الى الحافلة قال ديريك " حسنا ما الخطة ، يجب ان نفكر بشيئ لائق للترحيب بالمعلمين هذا العام "
" ديريك " قالها مايكي و هو يفكر تفكيرا عميقا ، در ديريك عليه " نعم !! "
مايكي " في مهمة البارحة قابلت فتاة غريبة "
ديريك " ماذا تعني بالغريبة ؟؟ "
مايكي " لا اعلم تحديدا ... لكني شعرت بطاقة غريبة حينها و الفتاة لم تكن تبدو كواحدة من سكان تلك القية "
ديريك " ولماذا تهتم ... دعنا نفكر بخطة مناسبة الان فالجميع ينتظرون ما سنفله لهذا العام ، ما رايك بدول ماء فوق الباب "
مايكي " ممممممممم .... لا قديمة "
ديريك " حشرات مطاطية ، او ربما فئران ، لا لا ما رايك بقطعة كعك متفجرة "
مليكي " لا فقد جربنا كل هذا نحتاج شيئ جديدا ... و انا عندي الحل لهذه المشكلة "
ثم شد ديريك نحوه و بدا يخبره بالخطة .
و في غرفة الصف كان الجميع يترقب مقلب هذا العام ففي كا عام يدهشهم مايكي و ديريك بمقالب طريفة و حين دخلت المعلمة ( جسيكا ) فاتجهت الانظار اليها بانظار المقلب الكبير لكن مايكي صدم و اوقف كل شيئ عندما شاهد الفتاة الجديدة ، صار الجميع ينظرون لبعضهم البعض لان شيئ لم يحدث و قد وصلت المعلمة الى الطاولة بامان
جيسيكا " مرحبا يا اولاد ... ستنضم اليم اليكم طالبة جديدة اسمها كيتلين بانكس ... تفضلي و عرفي عن نفسك "
ديريك " مابك مايكي هيا ابدا الان .... " ثم امسك مايكي ديريك من قميصة و قال له " اناها هي .. انها تلك الفتات من يوم اميس انها ....."
ديريك " اهدء ما بك ... في لن تعرفك فتظاهر انت بعدم معرفتها "
كيت " مرحبا اسمي كيتلين بانكس اصدقائي ينادونني كيت انا في الثانية عشرة اصغُركم بسنة فقد تقدمت على صفي بسبب علاماتي المرتفعة ارجو ان نكون جميعا صدقاء "
جيسيكا " حسنا يمكنك اختيار مقعد ....... كونوا مهذبين .. ساخرج قليلا لكني لن اتاخر "
مشت كيتلين بين المقاعد حتى و صلت الى المقعدالذي بجانب مايكي و جلست هناك ، كان الجميع ينظرون اليها باستغراب فلا احد منهم يجرئ على الاقتراب من مايكي فهم يخافون منه لانه قوي جدا كما ان تلك النظرة الحادة على وجهه تبعد الناس عنه فديريك هو صديقه الوحيد في المنظمة و في المدرسة ، ثم نظرت كيتلين الى مايكي و
قالت " مرحبا انا كيت ما اسمك ؟؟ " اجابها مايكي عن اسمه ، ثم ظهر ديريك و قال " مرحبا انا ديريك .... اسمك كيت اليس كذلك ... لما لا تتناولين طعام الغداء معنا ؟؟"
نظر مايكي الى ديريك و كانه يرفض الفكرة فقالت كيت " ههههه ... لا لن استطيع ذلك فانا انتظر صديقة لى كان يجب ان اقابها هنا و .... "
و عندها دخلت فتاة تدعا ليا ادخلت راسها من الباب لتتفقد اذا ما كانت المعلمة عي الصف ام لا و عندما وجدت ان الطريق امن دخلت و قالت بصوت مرتفع " مرحباااااااااااا "
نظرت كيت اليها و قالت " نعم هذه هي ... ليا انا هنا صباح الخير "
ليا " صبا...... آآآآآآآآآآآآه " ثم سكت بيد كيت واخذتها بعيدا و قالت لها " هل جننتي كيف تجلسين في المقعد المجاور لمايكي فهو لا يحب ان يجلس احد بجانبة حتى صديقه ديريك يجلس امامه "
كيت " ليس الامر بهذه الاهمية فلا يبدو لي نعارضا على ذالك ... فحين جلست بجانبه القيت التحية و سالته عن اسمه فاجابني ....كل شيء طبيعي "
ليا " احقا هذا ما حدث ؟؟؟ هل تحدث اليك مايكي بنفسه ؟؟؟ " هزت كيت راسها باليجاب و ابتسامة ترتسم على وجهها J
ليا " هذا لا يصدق ابدا .... كم انت محظوظة آآآآآآآآآآآآآآه لو كنت مكانك "
كيت " كيف اكون محظوظة ؟؟؟ "
ليا " مايكي قل ما يتحدث مع احد غير ديريك كل الفتيات يريدون التحدث اليه لكنه لا يلقي بالا لاي منهن و رغم شعبيته فهو ياتي الى حفل المدرسة وحيدا دائما و لا احد يعلم السبب الى الان "
كيت " تتحدثين كما لو كانت ماساة "
ليا " بطبع انها كذلك ، انها كذلك لكل فتاة هنا "
كيت " حسنا حسنا لا عليك ... لكن .... "
ليا " ماذا ؟؟؟ "
كيت " لا ، لا عليك ،لا شيئ مهم "
و بعد هذا في قاعة الغداء كان مايكي و ديريك يجلسان على الطاولة وحدها ، كان ديريك ينظر الى كيت و ليا اللتان تجلسان في الطرف الاخر من قاعة الغداء ثم قال " آآآه ...لماذا ام تقبل كيت ان انضم الينا على طاولة الغداء ؟؟ "
مايكي " غبي .. كيف لها ان تقبل دعوتك و هي لا تعرف الى اسمك فقط ، كما انها جديدة هنا كان علين ان تقترح عليها ان تريها المكان مثلا او ..."
ديريك " فكرة رائعة لماذا لا نذهب نحن الى طاولتهما " و اخذ مايكي معه و انطلق اليهما
مايكي " ليس هذا ما قلته الم تكن تستمع "
ديريك " عفوا .. ماذا كنت تقول ؟؟؟ "
مايكي " لاشيئ ... لا يهم .. "
توجه ديريك نحو الطاولة بسرعة و هو يسحب مايكي خلفه و عندما و صل قال " مرحبا .. هل لنا بالجلوس معكما ؟؟ "
ليا " اتعني ..... انتما الاثنان ...... انت و مايكي هنا ..... معنا " اشار ديريك الها براسه (نعم)
مايكي "...................................."
ليا " انا اسعد فتاة في العالم كم ..... هذا رائع ..... ساصبح مشهورة .. ههههههههههه "
كيت " هذا يكفي ما الرائع في تناول الغاء معه على اي حال فهو لا يبدو لي مسليا ابدا الا اذا كنت تتحدثين كثيرا و تريدين شخصا ليسمع فقط " قالتها و كان الوضع لم يعجبها ابدا ، و عندها التفت اليها مايكي و خاطبها قائلا " هاي ، انت اخبريني من تكونين حقا ليست من هذا البعد الس كذلك ؟؟ "
نظرت اليه و بدت مصدومة و لم ترد على ساله ، و عندها صار ديريك ينظر اليهما و لم يعرف ماذا يفل لتهدات المضوع و طبعا كل من في القاعة حل عليه الصمت ليسمع ما قاله مايكي و ليسمعوا بماذا سترد عليه الفتاة ..... و لتهدات الوضع قليلا قام ديريك و قال " اعذرونا للحظة فقط سنعود " ثم اخذ مايكي و خرج من غرفة الطعام " ماذا بك اليوم كيف تسال سآلا كهذا امام كل طلاب المدرسة .... كيف تتكلم عن وجود الابعاد فهذا مخالف لقوانين المظمة ..... و لماذا تهتم لامر تلك الفتاة كل هذا الاهتمام ... حتى لو كانت من بعد آخر فليس لنا علاقة بها ما لم نوكل بهمة "
مايكي " الم تشعر بتلك الطاقة يا ديريك لا شك انها تخفي شيئ ما ، و ساكتشفه قريبا "
ديريك " مايكي ارجوك توقف عن هذا ....... و ان كانت تخفي شيئ فانت كذلك تففي الكثير لذا دع الفتاه و شانها ... لا نريد مشاكل هذا العام ايضا "
ثم تركه ديريك وحده في الرواق و عاد الى غرفة الطعام حيث الجميع بدا ديريك مستاء جدا و لم مايكي سعيدا بذلك فاتجه الى غرفة الصف وحده كي يفكر بالامر لوحده ، و في الطريق قابل كيت كانت تنقل كتبها الى خزانتها انزلقت و اسقطت الكتب على الارض ساعدها مايكي في رفع الكتب ثم سالها " هل انت بخير يا انسة " فاجابت كيت " نعم انا بخير " و بعدما ابتعد مايكي انتبهت على ان صوته هو صوت الفتى الذي انقذها من الوحش يوم البارحة بدت شاردة الذهن فقالت لها ليا " ما بالك هل انت بخير كيت ... كيتلين ؟؟؟ "
كيت " اه .... نعم .. نعم .. انا بخير " ( لا ، لا يمكن ان يكون هو ، من المستحيل ان يكون هو ، لكن لماذا سأل سآلا كهذا " انت لست من هذا البعد اليس كذلك " كيف يعرف بامر الابعاد من يكون ياترى )
و بعد نهاية الدوام الدراسي عاد كل واحد الى بيته و ذهب ديريك الى منزل مايكي و اخذا يلعبان العاب الفديو و لاول مرة كان مايكي هو البادء بالحوار هذه المرة و قال " ديريك .. اعلم انك لا تريد الحديث في الامر لكن حقا لم تشعر بطاقة غريبة من تلك الفتاة ؟؟ " فجاوب ديريك و هو مازال يلعب لعبة الفيديو تلك " لا ، لم اشعر بشيئ غير عادي .......... إلا اذا كنت انت تشعر بشيئ اتجاه تلك الفتاة J " احمرتوجه مايكي و رد على ديريك قائلا " لااااااااا ، لي الامر كذلك ايه الغبي ... حسنا اغلق الموضوع ............................ قلت ذلك كي اتوقف اليس كذلك ؟؟ " ديريك " بكل تاكيد " .
جلس مايكي قليلا دون كلام ثم ذهب الى المطبخ و احضر رقائق البطاطا و بدا يكل دون توقف و حينها نظر ديريك الى مايكي و قال " حسنا ، لماذا انت غاضب الان .. ها "
مايكي " من قال اني غاضي ... انا لست غاظبا " و عاد ياكل رقائق البطاطا بسرعة
ديريك " حسنا نستطسع ان نسال ليو عن الامر غدا موافق ؟؟ .... مايكيييي ؟؟؟ "
مايكي " حسنا ، حسنا لن اكون غاضبا اذا فعلت لي شيئ واحدا "
ديريك " ماهو ؟؟؟ " ( هل سيطلب شيئ مستحيلا كالعادة ؟؟ )
مايكي " احضر المزيد من رقائق البطاطا "
ديريك " ................ ؟؟؟؟؟ "
توجه ديريك الى الطابق السفلي من المبنى لحضر لمايكي رقائق البطاطا التي طلبها ، كان الوقت متاخرا جدا و المكان مظلم بعض الشيئ و اخذ يفكر (يال تلك الفتاه الغريبة ظهورها جعل كل شيئ راس على عقب ، هذا يجعلني اتسائل من تكون تلك الفتاه حقا ..... آآآآآآآآآآآآه ... هذا هراء لم يجب علي ان اشغل نفسي بها الان سنسأل ليو غدا و هو سيعطينا اجابة بلا شك )
و في الصباح و بينما كان مايكي و ديريك ينتظران حافلة المدرسة جاء ليو ليعلمهما بمهمة ذهبوا جميعا الى غرف خاصة في المبنى و بدا يطلعهما على تفاصيل المهمة ...
ليو " لديكما مهمة جديدة ... لقد و صلنا تقرير من البعد السابع اميرة مملكة (كايو) مفقودة يعتقد انها هربت الى هذا البعد نعتقد انها ترتاد مدرستمكا الان "
مايكي " اه ... تاتي من بعد آخر لتذهب الى المدرسة ..... كم هذا ممل "
ليو " حسنا هذه هي صورتها و مهمتكما هي حمايتها حتى نجد طريقة لاعادتها الى مملكتها اسمها ....."
مايكي " كيتلين بانكس "
ليو " ماذا ؟؟ اتعرفها "
مايكي "....................... "
ديريك " انها طالبة جديدة في صفنا و هي تجلس بجانب مايكي ايضا "
ليو " رائع اذا لقد و فرت علينا علينا البحث عنها .... ابقيا بقربها و احرصى على الا يحدث مكروه لها و هي هنا "
مايكي " هل علينا ان نخبرها من نحن حقا ........ "
ليو " هذه مهمتكما افلا ما تشائان ..... لكن بشرط ان تنجح المهمة "
ديريك " حاااااااضر سيدي "
و عندما خرجا كانت حافلة المدرسة قد فاتتهما اضطرا للذهاب مشيا على الاقدام ... و في طريق كان ديريك متحمس جدا للمهمة الجديدة
ديريك " هذه اول مهمة لنا دون تدخل احد الكبار ..... سيكون هذا رائع جدا ... انتظر فقط حتى اعلم ليا و كيتلين بالامر لا شك ان قوتي الخاصة ستدهشهما و كذلك عندما تعلمان انا عملاء للمنظمة .... سيكون هذا رائعا "
توقف مايكي و تقدمه ديريك ببضع خطوات ثم قال مايكي " ديريك ..... نحن لن نخبر احدا بهويتنا الحقيقية ...... ليس علينا فعل ذلك "
ديريك " ماذا ..... لماذا ؟ ..... لطالما اردت ان تخبر الجمبع بحقييقة الامر ؟ فلماذا لا ترغب في ذلك الان ؟؟؟ "
مايكي " انت تحلم انا لم اقل شيئ كهذا من قبا "
ديريك " حسنا ربما لا تريد انت لكن انا اريد ذلك بشدة .... فلماذا لا استطيع اخبار الجميع اني بطل ؟ "
تابع مايكي المسير دون كلام ثم ابتسم ديريك ابتسامة غريبة و قال " ان لم تكن سوف تخبرهم .. فانا سافعل " و راح يجري بسرعة للمدرسة و عند بداية الحصة كان كل منهما يجلس في مقعده و ديريك قد ضرب على راسه بقوة اما مايكي فكأن شيئ لم يكن .
و في تهادة الدوام الدراسي و بينما كان مايكي مشغولا يتنظيف الصف اخذ ديريك كيتلين و ليا الى رواق فارغ كي يخبرهما انه و مايكي يعملان لدى منظمة سرية
ليا " الى اين نحن ذاهبون ؟؟؟ "
كيت " نعم ..... فالمكان يبدو مخيفا هنا و هو خالي هكذا " ثم توقف ديريك و قال " حسنا .... ساخبركما سرا خطيرا لكن لا تخبرا احد "
ليا ساخرة " ماذا هل اختطفك الفضائيون ... ام انك من كوكب اخر "
ديريك " لاااااااااااااااااااا ..... انا جدي هذه المرة كل ما في الامر انه ....... "
ثم تحطم الجدار ، حطمه وحش قد جاء من احد الابعاد الاخرى ، عندها صرخت الفتيات و غطيتا راسيهما الى ان مر الوحش من مكانهم و ذهب بعيدا
ديريك " ابقيا هنا ... ساذهب لتفقد الامر " و انطلق في اتجاه الوحش مسرعا و تركهما خلفه
ليا " ماذا تفعل .... سوف يصيبك مكروه اذا اقتربت منه .... عد الى هنا .......... آآآآه هيا بنا نذهب ليس علينا البقاء هنا فليس علينا الاستماع لذلك الابله "
كيت " اه ..... قادمة " لكن قبل ان تلحق بليا لفت انتباهها شيئ لامع احمر اللون بين الحطام فاتجهت نحوه لترى ما هو و عندها امسك يدها شخص من الخلف بقوة و وضع يده الاخرى على فمها كي لا تصدر صوتا خافت في البداية قليلا لكن حين نظرت خلفها و جدت انه ذلك الفتى المقنع الذي قابلته في الجبل فابعدت يده عنها و قالت " ماذا تفعل هنا ..... ثم من انت.."
مايكي " شششششششششششش اخفضي صوتك و لا تصرخي هكذا فانت مزعجة "
اشار عليها مايكي ان تذهب لتنتظر مع الاخرين و ذهب هو يطارد اثر الوحش لكنها بقيت تلحق به كي تعرف من هو ، حاول مايكي ان يتجاهلها و يتابع طريقه و عندما وصل المايكي الوحش توقع ان تهرب او تختبا بعيدا لكنه تفاجا ان الوحش ترك ديريك الذي كان يحاول صده و انطلق الى كيتلين مباشرة ، وقفت كيت هناك دون حراك فهي لم تعرف ماذا ستفعل في موقف كهذا
صرخ ماييك مناديا عليها " كيت ... انتبهي " و دفع بها بعيدا عن الخطر لكنه اصيب بجرح بسيط في ذراعه ثم سقطا ارضا فقام ديريك باطلاق عدة رصاصات مجمدة على الوحش فتجمد في مكانه و حينها كانت المدرسة كلها تنظر من بعيد ثم بدا التصفيق و التشجيع يتطلق من جميع انحاء المكان و تجمع الجميع حول الوحش ليعرفوا ما هو و اخذ مايكي كيت من يدها بعيدا عن تجمع الجماهير كي لا يراه احد و هو يضع ذلك القناع و حينها رات كيتلين جرح مايكي ينزف فقال " ها انت بخير .... يدك تنزف بشدة "
مايكي " انا بخير لا عليك "
كيت " دعني القي نظرة عليها " ... سحب مايكي يده بسرعة و قال " لليس لك دخل في ذلك اذهبي الان فانت في امان " و اتجه بعيدا عنها ثم اصل بالمنظمة كي تغطي الامر ، اغلقت المدرسة ذلك اليوم بسبب الحادثة و كان الطلاب سعداء بيوم عطلة اضافي و في اليوم التالي اعلنت ادارة المدرسة ان جادث امس كان بسبب حيوان متوحش هرب من حديقة الحيوان و قد تم الاعتناء بالامر و اعادة الحيوان من حيث جاء و كذلك الثقب في الجدار فد اصلح و عاد كل شيئ الى طبيعته و في استرتحة الغداء كانت كيتلين و ليا تتحدثان عن حادثة الامس و قالت كيت " هل رايتي ذلك الفتى الغريب المقنع " فانتبه ديريك و مايكي لما ستقوله فهو يعنيهما بلا شك ، و اكملت " لقد انقذ حياتي مرتين الى الان و هو كذلك يعرف اسمي ... لا اعرف من اين لقد اصيب البارحة في ذراعه اليسرى كان يبدو جرحا خطيرا ... اتساال ان كان يخير "
ليا " من يهتم لامر شخص مثله فهو شخص شرير انه ......"
كيت " لا تقولي شيئ كهذا فقد انقذ حياتي مرتين و هذا لا يجعله شريرا "
ليا " الم تسمعي الاشاعات التي تدور حوله ... فالبعض يقول انه مخلوق من كوكب آخي و البعض الآخر يقول انه شخص قد تعرض لحادث ما فصار يملك قدرة خارقة "
كيت " كل ما قلته لا يجعله شريرا ابدا "
مايكي ( انا شرير ... يا سلام ) و بينما كانت ليا تتحدث و تتحدث كانت كيتلين سارحة في افكارها ( لقد اصيب ذلك الفتى اصابة في يده اليسرى و كذلك مايكي ....كما ان مايكي كان يتصرف بغرابة في الايام الاخيرة و تلك الاسئلة التى كان يسالها .... هل يعقل ان يكون هو ؟؟ لا مستحيل علي ان ازيل هذه الفكرة السخيفة من راسي لدينا درس رياضيات بعد قليل ..... لحظة ) " انا لم اكتب الواجب بعد "
ليا " ماذا ؟؟؟؟ ستعاقبين بلا شك .... هيا احضري دفترك بسرعة اكتبي هيا هيا " و صارت الفتيات تدرن حول بعضهن بجنون و لم تعرف اي منهن ماذا تفعل و في صف الرياضيات كانت كيتلين تقف خارج الصف و كان مايكي يقف بجانبها فهو ايضا نسي تادية الوضيفة بسبب ما حدث البارحة اما ديريك فقد تدبرامره بطباعة حل الاسئلة من الانترنت و بهذا تجني العقاب و هما واقفان في الخارج كانت كيت لا تزال تفكر بذالك الفتى المنع و قالت بصوت منخفض
" هل يعقل ان تكون هو " لم يسمعها مايكي جيدا فقال " هل قلت شيئ ؟؟ "
كيت و بصوت مرتفع " انت هو الفتى الذي انقذني البارحة "
فرد مايكي متفاجا " ماذا ؟؟ ..... لماذا يعتقدين ذلك "
ففتحت المعلمة الباب بعدما سمعت صراخهما و ارسلتهما الى مكتب المدير فعاقبهما بالحجز عدة ساعات بعد انتهاء الدوام و استمرا طوال ذلك الوقت كان كل منهما يلقي اللوم على الاخر و في مقر المنظمة سال ليو علن مايكي و عندما اخبره انه احتجز بسبب جداله مع الاميرة على انه ليس هو الفتى المقنع الذي انقذ حياتها مرتين تعجي ليو من ذلك و قال " غريب ... لطالما اراد ان يخبر الجميع بهويته السرية و حين اتته الفرصة الناسبة لذلك صار يرفض الامر...... لماذا غير رايه الان ؟؟؟ "
ديريك " لا اعلم لكنه بدى معارضا جدا لهذه الفكرة "
ليو " حسنا على اي حال .... عيلكما احضار الفتاة الى هنا لتعيش معكما مادام الامر خطرا جدا ... فيبدو انها تجذب الوجوش المفترسة اليها دائما "
ديريك " مهلا ، قلت ستعيش معنا .. فماذا تقصد بذلك ؟؟ "
ليو " اعني انها ستنتقل للعيش اما في شقتك او شقة مايكي "
ديريك " يا سلام .... يال حظي العاثر ......... انتظر حتى يعلم مايكي بالامر سيجن بكل تاكيد ، على الاقل ساستمتع بذلك "
و عندما و صل مايكي الى الشقته اضاء الاضواء و فوجد مسجلا صغيرا موضوعا على الاولة و قد و ضعت عنده و رة تدل على المرسل هو ديريك ، فامسك مايكي السجل و ادار الشريط ليسمع ما فيه و كان ما في الشريط " مرحبا مايكي انا ديريك .... بالنسبة لمهمتنا الحالية طلب ليو ان تنتقل كيتلين للعيش مع احدنا كي لا تتعرض لخطر كبير سيرسل عملاء لاحضارها الليلة اتصل بي كي آتي و نحدد ما يسحدث بالضبط ... بااااي "
وقف مايكي مجدوها لبضعة دقائق ثم رفع سماعة الهاتف و اتصل بديريك رد ريك على الاتصال ديريك " مر........"
مايكي " تعال الان بدون اعتراض .... بسرعة و فورا "
ديريك " .......حبا ، حسنا كام تريد سيكون الامر ممتعا لكن ارجو الا ينقلب الامر ضدي "
احضر ديريك معه بعض البيتزا التي كان قد طلبها مسبقا كي يخفف حدة الخلاف بينه و بين مايكي و انجه الى شقة مايكي مسرعا و عندما فتح الباب و دخل كان اول ما ستقبله به مايكي هو " ماذا تعني انها ستنتقل للعيش هنا لن اسمح لهذا بالحدوث ابدا اتفهم ما اقوله .."
و كل ما استطاع ديريك الرد به هو " لقد لحضرت البيتزا " ، دخل ديريك و جلسا عند التلفاز دون ان يقول اي منهما اي كلمة فقد كانا مشغولين بتناول البيتزا الساخنة و بعد ان انتهيا
ديريك " حسنا بخصوص ذلك الموضوع ، علينا ان نقرر عند من ستبقى كيت "
مايكي و بلا تردد " ستسكن عندك طبعا "
ديريك " و لما تعتقد ان هذا سيحدث ؟؟ "
مايكي " لا ادري لكنها لن تدخل شقتي ابدا .... و افلع ما تشاء "
ديريك " ما رايك بلعبة فيديو تحدد الامر "
مايكي " موافق " لعبا لعبة سباق سيارات و قررا ان الفائز في اثنين من ثلاثة ادوار هو من سيقرر اين ستسكن كيت فاز مايكي في الجولة الاولى لكن ديريك فاز في الجولة الثانية اما في الجولة الثالثة فـ........
و في المساء احضر عملاء كيتلين لتنتقل الى شقة احدهما و عندما رات كيت ديريك استغربت كثيرا و قالت " ماذا تفعل هنا " فرد ديريك " انا اسكن هنا ..... دعيني اريك الطريق لغرفتك " و حمل ديريك حقيبة كيت و مشى امامها لياخذها الى الشقة و حيت و صل و فتح الباب و قال " ستكون هذه هي شقتك " و هي تنظر في ارجاء المكان رات مايكي يخرج من الغرفة فصرخت و قالت " انت ... ماذا تفعل في شقتي " رد مايمي غاضبا " شقتك ؟؟ ... انها شقتي انا انت من يتطفل علي في بيتي " و في وسط مشاجرتهما تركهما ديريك و قال " الى اللقاء ...... اراكما غدا او ربما احدكما فقط "
فقاطعه الاثنان قائلين "ديريييييك "
و عندما هدئ الوضع و توقف مايكي و كيت عن الشجار ..... و قد توصلا الى حل منصف ...... ربما لا ، فقد اخذك كيتلين الغرفة و السرير و اجبرت مايكي على النوم على الاريكة حتى يجلبوا لها سريرها غدا .
نامت كيتلن نوما عميقا على عكس مايكي الذي لم يستطع النوم على الاريكة من حسن حظه ان غدا يوم عطلة ..... و في الصباح استيقظت كيت سعيدة " صباح الخييير "
مايكي " استيقظتي اخيرا ... هيا اعدي الفطور "
كيت " ماذا انا لن اعد لك اي شيئ "
مايكي " لقد اخذت سريري و اجعلتني انوم على الاريكة و الان هو دورك كي تفعلي شيئ "
كيت " حسا ... معك حق في هذا ... ساعد شيئ .... ماذا لديك "
مايكي " لا اعلم ... ابحثي فقط "
كيت " ماهذا ليس لديك اي شيئ يصلح للاكل "
مايكي " كل ما في الثلاجة صالح للاكل "
كيت " لا يمكنك تناول مثل هذه الاشياء على الفطور ..... كله طعام سريع ...... لا يمكنني العيش هكذا هيابنا الى السوق علينا شراء شيئ لناكله "
مايكي " ماذا ... لماذا علي ان اذهب معك الى السوق "
كيت " واجبك هو حمايتي ... كما انك انت من طلب مني ان اعد لك فطورا "
مايكي هل اخبرك ديريك بالمهمة ؟؟ "
كيت " نعم ، لقد اخبرني بكل شيئ "
مايكي " آسف على السؤال ....... حسنا هيا بنا لنذهب .. على اي حال لقد نفذ العصير علي شراء البعض منه عاجلا ام آجلا "
و هما يسيران في السوق لم يبدو مايكي بحالة جيدة ، و الطبع كعادة الفتيات اشترت كيت الكثير و الكثير من الاشياء على حساب مايكي طبعا ، و عندما عادا الى المنزل قابلا ديريك على السلالم كيت " مرحبا ديريك ، ان لم تكن قد تناولت الفطور بعد فما رايك لو تناولناه معا "
ديريك " لا اتناول الفطور في هذا الوقت من ايام العطلة لكن لا باس بذلك " ثم نظر الى مايكي " مايكي هل انت بخير " اجاب مايكي " نعم ، انا بخير الان لا شيئ يدعو للقلق "
جلس ديريك و مايكي في الصالة بينما كانت كيتلين تعد الافطار و عاد ديريك و سال " لا تبدو بخير ابدا .... كما انك لا تستيقظ باكرا في يوم العطلة "
مايكي " قلت لك لا شيئ ...انتهى الامر كله هذا الصباح قبل ان تستيقظ هي و انا بخير الان "
قاطعتهما كيت " لفطور جااااااااااهز "
اتجه مايكي و ديريك الى المطبخ و وجدا طعاما باشكال و الوان متعدة كان يادو و جبة فاخرة جدا و حين تذوقوه جميعا كان طعمه سيء جدا و لم يستطع احد اكله لذا اكتفو بشرب الحليب الساخن بالشوكولا كانت كيت محبطة جدا فهذه اول وجبة تعدها و في تلك اللحضة وصلت اغراض كيت الى المنزل و لم يكن هناك مكان تضع فيه سريرها و خزانتها الى غرفة مايكي فهي الغرفة الوحيدة في المنزل
مايكي " لا انا لن اشارك الغرفة مع احد ابدا ...... ديريك انت لديك غرفة اضافية في شقتك لذا لا تذهب للنوم عندك ؟؟ "
ديريك " ليس لي دخل في هذا .. تذكر انت خسرت الرهان و عليك تحمل العواقب "
مايكي " هذا ليس عادلا ابدا "
ديريك " من قال انه يجب ان يكون عادلا "
ادخل العمال اغراض كيت الى المنزل و رحلوا و كان على مايكي و ديريك ان يرتبا الغرفة كي تتسع لاغراضها ، كيت " حسنا ، اولا علينا ازاحة سرير مايكي الى طرف الغرفة كي آخذ انا الطرف الاخر " و في الليل بعدما انتهمو من شجار دام ساعات قسمت الغرفة الى نصفين بين مايكي و كيت ثم طلب الجميع البيتزا و و بينما كانوا يتناولون العشاء دخل طفل صغير يحمل دبا قطنيا بين يديه و اتجه الى مايكي و جلس بقربه ، مايكي" مرحبا ادي ... اتريد ان اقرا لك قصة اخرى " لم ادي يسطيع الكلام بعد فاشار براسه " نعم " ذهب مايكي ليحضر كتابا من الخزانة ، فاتربت كيت من الصغير و قالت " ما الطف هذا الصغير اسمك ادي صحيح " ابعد ادي عنها و وقف خلف مايكي الذي عاد و هو يحمل قصة ادى المفضلة
كيت " ما به لماذا هرب مني هكذا "
ديريك " ادي لا يحب الاختطلات بالناس لسبب ما لكنه لا يستطيع النوم دون ان يقرا ما يكي له قصة "
كيت " رائع لم اعلم ان مايكي يستطيع ان يكون لطيفا هكذا ... كنت اعتقد انك دائما ملل و مزعج " و عندما قالت هذا ضغب ادي و ذهب نحزها و ركلها انها اسائت لمايكي
ديريك " لا تقولي شيئ سيئ عن مايكي امام ادي فهذا يغضبه "
مايكي " دعنا من هذا الان ....... ادي تعال لقرا لك القصة الان "
جس ادي بجانب مايكي على الاريكة و ابدا يغفو شيئ فشيئ ثم اخذه مايكي الى السرير و هدئ البيت و نام الجميع و كانت كيت على سريها تستعد للنوم و صار تفكر ( يبدو انني لم اخطات في حق مايكي صحيح انه غريب بعض الشيئ لكنه ليس كما يقول الجميع ...... لكن ما يزل عليه ان يتعلم كيف يتحدث مع الاخرين بلباقة اكثر "
و بعد عدة ايام ...
كيت " مايكي استيقظ هيا سنتاخر هن المدرسة "
مايكي " ماذا ..... لا تزال الساعة السادسة و النصف ..... كما انني لن لذهب الى المدرسة اليوم هناك احتفال سخيف سيقام هناك و يسياخذ كل النهار ... سيكون هذا مملا "
كيت " ماذا احتفال ؟؟؟؟ "
مايكي " نعم كل عام تقيم المدرسة احتفالا في مثل هذا الوقت من السنة كي يودعوا الصيف و يستقيلوا فصل الخريف و يستغل الجميع الفرصة لتقديم هدايا لم ريدون ...... على اي حال سيكون مملا جدا لذا دعيني انام "
كيت " ماذا تنتظر اذا علينا اللحاق في الاحتفال من بدايته هيا بسرعة .... لا شك في انك ستيتقبل الكثير من اهدايا فات مشهور جدا في المدرسة "
كيت " حسنا اذا ذهبت اليم معي الى الى الحفل فسانتقل الى منزل ديريك لمدة اسبوع "
مايكي و بلا تردد " موافق ... لكن اياكي ان تتراجعي عن كلامك ..... ساتصل بديريك لياتي معي ... فانا لن ابقى هناك وحدي لست ساعات كاملة "
خرج مايكي و هو يرتدي قبعة كي لا يراه احد فهو لا يحب الازحام
كيت " لماذا ترتدي هذه القبعة انها تغطي وجهك لن يعرفك احد هكذا "
مايكي " و هو المطلوب تماما "
و عندما وصلوا لو الندرسة فتح مايكي خزانته فسقطت كل الهدايا التي كانت موضوعة فيها عليه ، كان عددها كبيرا جدا اعادها مايكي الى الخزانة بسرعة و اغلق الباب و ابتعد بسرعة
كي لا يلاحظه احد وجوده في المكان
كيت " لماذا تفعل كل هذا للهرب من عيون الناس .. لن يكون الامر بهذا السوء ان راك احد "
مايكي " انت لا تعرفين شيئ ..... سيكون الامر رهيبا اذا راتني احدى الفتياة اليوم و ستبدا مطاردة كبرى لن تنتهي ابدا لذا لا ....... "
كيت " مثلجات ... دعنا نشتري بعضا منها هيا هيا " و انظلقت طيت نحو محل بيع المثلجات و تركت مايكي خلفها ، عندها وصل ديريك " مرحبا مايك...."
مايكي "ششششششششش . لا تقل اسمي فد يسمعك احد "
ديريك " حسنا آسف ... انظر على ماذا حصلت ... كيس مملوء بالهدايا "
مايكي " ايا يكن "
ديريك " ماذا اهذا كل شيئ .. انل تسعد من اجلي و لو قليلا ........ بالمناسبة اين كيتلين "
مايكي " ذهين لشراء المثلجات "
ديريك " ماذا الا تعلم انك لا تستطيع تناول المثلجات "
مايكي " لا لم اخبرها بعد ... و لا انوي اخبارها ابدا ان لم تدعو الحاجو الى ذلك "
كيت " لقد احضرت المثلجات ... احضرت لك مثلجات بالشوكلا ان تحبها اليس كذلك ....... مرحبا ديريك اين كنت اى الان "
ديريك " كنت اتلقى الهدايا من المعجبين ... انظري كم جمعت "
كيت " ماذا ... مايكي لديه اضعاف هذا العدد من الهدايا حتى قبل ان يصل الى المدرسة "
ديريك " لماذا انتما قاسيان الى هذا الحد .... ابديا بعض التفاعل على الاقل "
نظرت كيت الى مايكي فوجدت ان المثلجات قد ذابت تماما تظرت الى باستغراب و قالت " كيف ذابت المثلجات بهذه السرعة ماذا حدث مازالت المثلجات خاصتي كما هي .. كما ان الجو ليس حارا الى هذ الحد "
مايكي " لا شان لكي "
ديريك " الن تخبرها الان "
مايكي " لا ، لا داعي لذلك "
كيت " تخبرني بماذا ؟؟ ...... هيا قا ماذا .. ماذا ، ماذا ، ماذا "
مايكي " حسنا ... لكن توقفي عن ذلك ... تعالي معي "
اخذها الى مكان بعيد خلف المدرسة حيث لا يمكن لاحد ان يراهما فيه و قال " ساريك شيئ لكن اياك ان تخبري احد حتى صديقتك ليا ، مفهوم "
كيت " خااااااضر ..... ماذا تريد ان تريني ؟؟ "
رفع مايكي يده قليلا ثم صنع شعلة نار من يده و قال " انا املك قوة النار لهذا تذوب المثلجات حين امسك بها ... فهمت هذا كل شيئ "
ليا " راااااااائع .... انا لم اكن اعلم انك تملك قوة كهذه ..... كم هذا رائع "
تفاجا مايكي بوجود ليا في الجوار التفت اليها و ذا به يرى ديريك واقفا بقربها
مايكي " ديريك .... ماذا تعتقد نفسك فاعلا "
ديريك " لا عليك انها تعرف منذ مدة ..... كنها تستطيع حفظ السر .. لطالما ارادت رايت قوة النار خاصتك "
مايكي " كيف تخبرها سري عليك اخباري قبل ذلك .... ثم هلى اخبرتها عما تخفيه انت ؟؟ "
ديريك " نعم .... كما قلت لك انها تعرف منذ 3 سنوات .... انا اطلعها على كل شيئ منذ ان ولد ادي و قد ساعدتني في كثير من المواقف الى الان "
كيت " ماذا تعنيان بسر ديريك .. هل تملك شيئ سريا ايضا ؟؟ "
ديريك " نعم .. انا املك قوة الجليد .. رائع اليس كذلك "
كيت " كيف حصلت على هذه القوة ؟؟ "
مايكي " لا ادري انها معي مذ كنت صغيرا.... و لا اعلم من اين اتت "
ديريك " لماذا يتجاهلني الجميع L "
ليا " لا عليك .. لا عليك .. دعنا نذهب الى الحفل سيبدا العرض قريبا ، هيا "
امسكت ليا بيد ديريك و اخذته الى الموقع الاحتفال و هنا قال مايكي " ديريك .... سيكون لنا حساب طويل عندما نعود الى المنزل "
صعد مايكي الى غرفة الصف فهي المكان الوحيد الفارغ اليوم يلس مايكي على مقعده و وضع قبعته على وجهه لينال قسظا من النوم و هنا قالت كيت " مايكي ... اذا كنت تملك قوتك هذه منذ الصغر ، هذا يعني انك لم تاكل المثلجات ابدا ؟؟؟؟؟ "
مايكي " لا .... و ماذا في ذلك "
رن هاتف مايكي فاجاب عليه " مرحبا ....... حسنا ........ حاضر ، ساكون هناك "
كيت " من المتصل ؟؟ "
مايكي " علي الذهاب الان ... اذهبي الى ديريك و ابقي معه ، ان اعود قريبا "
كيت " مهلا ... ايا كان المكان الذي ستذهب اليه فساذهب معك و لن تستطيع منعي
مايكي " آآآآآآ ه ..... حسنا ، لا يهم "
عاد مايكي الى المنزل و كيت لا تتوقف عن اللحاق به و لما وصل الى المبنى قابله ليو قائلا
" اخيرا وصلت .... علينا ان ننطلق الان مهمة عاينا حماية دفعة من الاسلحة السرية التي تخص الحكومة ...... ماذا ؟ ماذا تفعل هي هنا "
مايكي " هي من ارادت القدوم و لم ستطع منعها و قد لحقت بي الى هنا "
ليو " الا يزال ديريك في المدرسة ؟؟ "
مايكي " نعم ، دعنا تركها هنا و نذهب "
ليو " لا تستطيع فعل ذلك ... فلو وقع هجوم آخر و هي هنا ستتحمل انت المسؤولية ... و من الافضل الا تفسد مهمتك الاولى "
مايكي " لا يهم " اعطى ليو مسدسا لمايكي و اقل " خذ هذا ستحتاجه في هذه المهمة "
ركب الجميع السيارة و حين وصلوا الى القاعدة السرية و هناك استقبلهم جنرال في الجيش و قال " مرحبا بكم ... انتم عملاء المنظمة بلا شك ... تعالو معي ساطلعك على تفاصيل المهمة "
كيت بصوت منخفض " مايكي ... هل تذهب في مهام كهذه عادة ام انها المرة الولى ؟؟ "
مايكي " لا تخافي فنا اعمل في هذا المجال مذ كنت في الرابعة .... فقط ابقي قريبة مني و ان تصابي باي اذى "
وضعت الاسلحة في شاحنة النقل و انطلقت في الطريق و سيارات المنظمة حولها للحماية و عندما وصلت الشاحنة الى طريق صحراوي بعيد عن المدينة قام بعض الاشخاص بالهجوم على الشاحنة و حدث انفجار كبير فانقلبت الشاحنة ، خرج الجميع من السيارات ليقوموا بهجوم مضاض ، حدث اطلاق نار متبال بين الطرفين و قام مايكي بشن هجوم بالسنة اللهب و فجر سيارة كانت بقرب المهاجمين ، وصلت النار الى الشاحنة التي تحمل الاسلحة
ليو" مايكي .... اخمد النار حالا "
مايكي " انا .... انا لا استطيع انها تنتشر بسرعة "
ليو " تراجعوا بسرعة .... هيا ، هيا "
امسك مايكي كيت بيدها و ابعدها عن الشاحنة قدر الامكان ، و احتميا خلف السيارة كانت بعض الشظايا ان تصيب كيت لكن مايكي اشعل النار ليمنعها من اصابتها لكنه لم يستطع ابعادها كلها فاصيب في كتفه ، مايكي " كيت ... هل انت بخير "
كيت " اهم ... انا بخير "
ليو " يا لها من مهمة فاشلة ....... على اي حال من الجيد ان ذلك السلاح البيولوجية تدمر فانا لست من مؤيدي الحرب البيولوجية "
كان مايكي متعبا جدا نظرت اليه كيت و قالت " مايكي اانت بخير ؟؟ " ثم سقط مايكي ارضا من التعب ، كيت " مايكي ... مايكي .. يا الهي انت تنزف .... ليو ساعدني مايكي مصاب "
مايكي " انا بخير لا تقلقي "
كيت " لكنك مصاب كما انك متعب جدا "
ليو " خذ هذا ... و تعاليا الى السيارة علينا الذهاب الان " و القى لمايكي علبة دواء ، اخذ مايكي قرصين من العلبة ، كيت " ما هذا الشيئ الذي تناولته للتو ؟؟ "
مايكي " ليس هذا من شانك .... ساعديني على النهوض "
اسندت كيتلين مايكي على كتفها و اخذته الى السيارة ، و في السيارة ، كيت " ليو ... الا يمكنك الاسراع قليلا .... فكتف مايكي ينزف بشدة ... هيا .. هيا "
ليو " لا استطيع الاسراع اتظري قلين فالطريق مازال طويلا ....... " ثم رمى اليها بحقيبة الاسعافات الاولية " خذي هذه ... حاولي ليقاف النزيف ريثما نصل "
كيت " حسنا .... دعني اري الجرح اولا و لا تتحرك "
مايكي " آآآآآه .. هذا مؤلم توقفي ”
كيت " ما بك .. اصبر قليلا ... كما ان هذا لن يؤلمك كثيرا اذا لم تتحرك "
مايكي " و ما ادرك انت .... كما انني لم اكن اتحرك اصلا "
ليو " اذا لماذا لا تصمت و حسب "
و في اليوم التالي في الصباح جاء ديريك مسرعا و فتح الباب بقوة
ديريك " مايكي ... هل انت بخير .. سمعت انك اصبت في مهمة يوم امس .... ماذا حدث اخبري ... قل هل انت بخير "
مايكي " نعم ، نعم ... انا بخير .. فقط ، هدئ من روعك قليلا .... ليست هذه المرة الولى التي اصاب فيها في مهمة "
كيت " ديريك .. اخيرا انت هنا .... اتعلم بشان الدواء الذي يتناوله مايكي ... اخبرني ما هو "
ديريك " اااه ..... انا .... انا ، لا استطيع اخبارك هذا امر خاص بمايكي وحده و انا لن اتدخل"
كيت " لقد كان مريضا جدا طوال الليل و حرارته مرتفعة جدا ..... الا يهمك امره .... قصديقه الوفي ..... اخبرني ما الامر لربما استطيع مساعدته "
ديريك " اذا كان هذا ما تريدينه ..... حسنا دعيني افكر "
مايكي " ديريك ..... ماذا بعنب بانك ستفكر ... تعلم انها لن تستطيع مساعدتي ، هيا "
ديريك " لكن ماذا لو وجدت طريقة ما لم نفكر بها نحن من قبل ؟؟؟؟ "
مايكي " ديريك تذكر انت و عدتني بالا تخر حدا ابدا "
ديريك " حسنا ..... انا لا استطيع اخبارك اذا اردت معرفة شئ فعليك معرفته من مايكي "
و في اثناء الحصة الكيمياء كان الجميع نصف نيام و كانت كيت منغمسة في افكارها الغريبة ثانية و بينما كانت تحدق في مايكي بنظرة غريبة ادار مايكي وجهه عنها فرات دماء على قميص مايكي ، قالت كيت بصوت منخفض " مايكي انت تنزف من جديد ... علينا اخذك الى الممرضة الان " مايكي ارتدى معطفه ثم قال " هذا ليس ضروريا ، فالدوام سينتهي قريبا "
جيسيكا " مايكي و كيتلين ، هل لديكما شيئ لتقولاه "
كيت " يا آنسة ، مايكي لا يبدو بخير ايمكنني ان اخذه الى الممرضة ؟ "
جيسيكا " مما تشكو يا مايكي "
مايكي " ا .. انا .. لا اعلم بالضبط "
جيسيكا " حسنا .. ايا يكن يمكنكما الذهاب "
اخذت كيت مايكي و سحبته خلفها الى ان خرجا من الصف
مايكي " ماذا تفعليت .... الم تفكري بماذا ساجيب حين يسالونني كي فاصبت بهذا الجرح "
كيت " لا اعلم اختلق شيئ او اذهب الى البيت الان ... و ان كنت لا تهتم بنفسك فانا اهتم بذلك ...... حسنا "
مايكي " لا يهم "
و اكملا الطريق الى ان وصلا الى عيادة المدرسة كان المكان فارغا فدخلت كيت و قالت " مرحباااااااا ... هل من احد هنا ؟؟ "
مايكي " رايتي لا احد هنا هيا لنذهب " شدت كيت مايكي من يده لتمنعه من المغادرة " آآآه حسنا حسنا لن نغادر لكن هل تمانعين بان تتركي يدي فهذا مؤلم "
ثم ظهرت طبيبة في الغرفة و قالت " مرحبا مايكي ... كنت بانتظارك تعال و اجلس هنا "
كيت " هل تعرفان بعضكما ؟؟؟؟ "
مايكي " نعم ، اسمها لندا و هي طبيبة تعمل في المنظمة ايضا "
لندا " بما انك اصبت فقد كان علي الحصول على عمل قريب من مكان دراستك اي اساعدك اذا اصابك اي مكروه ... و ها قد حصلت على وظيفة هنا انا و سام "
مايكي " ماذا ؟؟؟؟؟ سام هنا اضا ... لكن لماذا ؟؟ "
لندا " انا طلبت منه القدوم فانت لا تستمع لما اقوله لك دائما قد يكون سامقاسيا معك بعض الشيئ لكن اذا كان وجوده هنا سيسهل الامر علي فلا باس "
كيت " و من يكون سام هذا ؟؟ ثم الست صغيرة جدا لتكوني طبيبة ؟؟ "
لندا " نعم ... فانا و سام تخرجنا من كلية الكب في الثانية و العشرين من العمر و نحن نعمل الان منذ سنتين في النظمة "
مايكي " حسنا .. يكفي تعارفا الان ...... عودي الى الصف الان اي كيت "
و اخرجها مايكي من الباب و اغلقه بسرعة ، و حين عادت كيتلين الى الصف كانت الحصة قد انتهت و عندها سالها ديريك " كيت .... ما به مايكي .. هل هو بخير "
كيت " نعم ..... هل تعرف لندا ، لقد قابلناها في الاسفل "
ديريك " نعم انها تعمل في المنظمة ... لا شك في انهما هنا بسبب مايكي فهما مهموسان بقوة النار التي يملكها مايكي ، فعدد قليل من الناس يملكون مثل قوته في هذا العالم "
كيت " اهم .... فهمت "
عاد كيت و ديرك الى المنزل وحدهما اليوم فمايكي لم يعد بعد
كيت " لماذا تاخر مايكي كثيرا .. هل تعتقد انه بخير "
ديريك " نعم ... لا تقلقي بشانه لا بد انه يرتاح فقط .... سيعود الى المنزل بعد قليل " و حين وصلت كيت الى المنزل انتظرت مايكي طويلا و حين بدات تتناول الغداء و هي قلقة لانه تاخر الى هذا الحد ، فتح مايكي الباب و دخل كان يتثائب و كا نيبدوا عليه النعاس
كيت " مايكي ... اين كنت لماذا تاخرت كثيرا ... لقد جعلتني لقلق "
مايكي " لا شيئ مهم .... كنت نائما فقط "
كيت " تنام في المدرسة لثلاث ساعات ؟؟؟ انت غريب حقا ، اتشعر انك بخير "
مايكي " نعم انا بخير ، ثم توقفي عن طرح هذا السال ....... ماذا لدينا على اغداء اليوم "
كيت " لقد طلبت بعض البيتزا ..... اتريد ان تاكل "
مايكي " لن أكل كثيرا فانا لست جائعا "
و اكل مايكي علبتان كاملتان من البيتزا ثم ذهب للنوم موة اخرى ، كانت كيتلين متفاجاة
كيت ( اكل كل هذا و هو لا يشعر بالجوع .... كيف اذا كان جائعا )
مايكي و قد وصل الى باب الغرفة " بالمناسبة الم تبقي هنا بما يكفي ... متى ستعودين الى مملكة "
كيت " انا لا اريد العودة الى هناك .... اريد ان اعيش مغامرات كثير و هناك انا دائما حبيسة القصر و لا يسمع لي بالخروج ابدا ........... لكن اذا كنت اسبب لك المتاعب فسوف اعود "
لم يرد مايكي عليها و دخل الى الغرفة و اغلق الباب بصمت
كيت ( غريب ... ظننت انه سيقول " اذا ارحلي" او شيئ من هذا القبيل )
و هنا دخل ديريك يحمل لعبة الفيديو معهة و قال" مايكي .... لقد احضرت لعبة جديدة اتريد تجربتها ......... اين هو مايكي "
كيت " لقد نام قبل قليل ..... ايمكنني ان ان العب انا "
ديريك " اتستطيعين اللعب ... فليس كل الفتيات يملكن الموهبة في العاب الفيديو "
كيت " اذا دعنا نجرب لنرى من الافضل و اذا فزت تشنري انت المثلجات غدا "
ديريك " موافق ، لنبدا "
هذا كل ما لدي لهذا الاسبوع التكملة الاسبوع القادم ان شاء الله
مع السلامة..
هذا اول موضوع لي في المنتدى و هذه اول قصة اكتبها كذلك...... القصة فيها احداث خيالية كثيرة و مشوقة القصة طويلة بعض الشيئ فرح انزلها على اجزاء اتمنى تعجبكم القصة و انتتظر تعليقاتكم و ردودكم ..... و الان اترككم مع تعريف الشخصيات .....
الاسم : مايكي كين
العمر : 13-14 سنة
الشعر : بني ، قصير
العيون : زرقاء (احيانا حمراء)
المهنة : عميل في المنظمة
الشخصية :
فتى هادئ و غامض ...... لا يتحدث كثيرا و من الصعب ان تجعله يبتسم ...... يملك قوة النار و هي قوة نادرة ...... ليس لديه سوى صديق واحد و هو ديريك .
الاسم : ديريك ماكسول
العمر : 13-14 سنة
الشعر : ابيض
العيون : زرقاء
المهنة : عميل في المنظمة
الشخصة :
دائما يتصرف بعفوية ..... لا يحب المشاكل لكن غالبا ما يقع فيها ..... يملك قوة التحكم في الجليد .... و هو الصديق الوحيد لمايكي .
الاسم : كيتلين بانكس
العمر : 12-13 سنة
الشعر : ازرق ، طويل جدا
العيون : خضراء
الشخصية :
فتاة لطيفة متفائلة تحب مساعة الجميع ..... تكون مزعجة جدا في بعض الاحيان ..... معتادة على تنفيذ كلمتها مهما كان الثمن و هي دائما ما تفرض رايها اذا كان الامر يتعلق بمساعة احد و لا تستمع لما يقوله الناس لها .
الاسم : ليا مونديفو
العمر : 12-13 سنة
الشعر : زهري ، قصير
العيون : عسلي
الشخصية :
هي الفتاة المعترضة دائما على كل القرارات و الاوامر ... و كسر القواعد هي هوايتها و شغلها الشاغل .....و تحب ان تكون لها كلمة بين الناس ليست لطيفة مع لحد .... لكنها طيبة في الداخل و هي لا تظهر هذا لانها تعتقد انه مؤشر ضعف .
الاسم : ليو مونديفو
العمر : 26 سنة
الشعر : بني ، قصير
العيون : زرقاء
المهنة : عميل في المنظمة و مدرب
الشخصية :
هادئ لا يتكلم كثيرا ... مع ذلك فهو معلم بارع ... يحب النوم و مضايقة مايكي و يستغل منصبه كمدرب له في ذلك يعمل في المنظمة منذ كان عمره 14 سنة .
الاسم : جيسيكا
العمر : 25 سنة
الشعر : اسود ، احمر الاطراف
العيون : بني
المهنة : معلمة مادة الكيمياء
الشخصية :
مرحة ، تحب الاطفال و تحي الكلام كثيرا و من الصعب ايقافها اذا بدات ...... مع ذلك فهي تبدو حزينة بعض الشيء حين يتعلق الامر في الماضي و هي لا تتحدث عن ماضيها ابدا .
احداث القصة :
تدور احداث القصة في عالم خيالي شبيه بالواقع في ابعاد متعددة و كاننات غريبة و اشخاص بقوى خارقة يعيشون مغامرة غير عادية ، و كذلك توجد منظمة سرية تعمل على حفظ الامن بين الابعاد و هي كذلك تستغل كل من له قوة خارقة و تظمه الى صفوفها شاء ام ابى .
في ما و عل كوكب الارض حدث خلل في النظام بين الابعاد و بدأت بوابات تفتح تفتح بشكل عشوائي و احياما تكون هذه البوابات تصل بين ابعاد تحوي وحوش او مخلوقات شرسة و قد ينتقل بعضها خلال الوابات ليصل الى كوكب الارض و حماية الكوكب من هذة المخلوقات و ابقاء امر البوابات سرا كي لا تستخدم لاغراض قد تضر بالسكان نشاة منظمة لمنع هذا من الحدوث و هذة المنظمة تعمل على اغلاق البوابات و حفظ الامن بين الناس .
و في مبنى امنظمة وصلت اوامر بمهمة جديدة " لقد ظهر وحش في الجبال ... ليو هذة المهمة لك و لمايكي "
و عندها قال احد العملاء ساخرا" اهذا هو مايكي الشهير ... ليس سوى طفل صغير ... هيا اذهب الى بيت امك ايها الصفير " نظر مايكي اليه و بحركة صغيرة من اصبعة اشعل معطف الرجل ... صار الرجل يصرخ " انجدة انا احترق اطفئوني ... اخمدوا النار " و بعد ان اخمد النار اشار الى مايكي و قال " انت وحش ... كيف يمكن للمنظمة ان تسمح لشخص مثلك ان يعمل في صفوفها ... ليس هذا فقط بل تعطيق مرتبة العميل الافضل انت لاتستق اي شيئ "
لم يرد مايكي بأي كلمة ثم قال ليو " دعنا منه ولنذهب فلدينا مهمة لانجازها "
ثم ركبا السيارة و انطلقا نحو الجبال كان ليو يقود اليارة و مايكي يجلس بقربه
ليو " تعلم ان هذا ليس صحيحا فالجميع يقولون ذلك لانك في الثالثة عشرة و قد تغلبت عليهم جميعا "
رد مايكي بكل برودة " لا يهم "
و بعدها لم يقل ايٌ منهما شيئ الى ان وصلا الى الموقع المطلوب و هناك شاهدا وحشا عملاقا يشبه الذئب الى حد ما لو يترك ليو السيارة و قال لمايكي " مايكي ساترك هذه المهمة لك ... تستطسع التخلص منه بسهولة "
خرج مايكي من السيترة صامتا كالعادة و اتجه نحو الوحش و ستل سيفه و انطلق نحو الوحش ليقته و ينهي الامر فبامكانه ان يقضي على الوحش بضربة واحدة من سيفه دون حتى ان يستخدم قوته الخاصة اعني قوة النار لكن الوحش غير اتجاهه ليهاجم فتاتا في مشل عمر مايكي تقريبا ، شعرها ازرق اللون كانت تبدو غريبة عن المنطقة فغير مايكي اتجاهه ليحمي تلك الفتاة من هجوم الوحش كانت الفتاة تغمض عينيها و تحمي راسها بيديها و عندما قتل مايكي الوحش و هدئ الضجيج فتحت الفتاة عينيها فوجدت مايكي يقف امامها و ستدار نحوها نظرت الى وجهه و قد كان ملطخا بدماء الوحش لم تستطع معرفة من هو لانه كان يضع قناعا على عينيه اقترب منها و مد لها يده لمساعدتها على الوقوف و قال " هل انتي بخير يا انسة ؟؟" ثم ناداه ليو ليعود الى السيارة فستدار مايكي و توجه نحو السيارة بينما كانت الفتات تنادي عليه قائلة " انتظر لحظة ... من انت ؟؟؟ " و في طريق العودة اتصل ليو بالمنظمة ليعلمهم ان المهمة قد انجزت ليرسلوا احدا لينظف تلك الوضى .
و في الليل عاد مايكي الى عرفته و رمى بنفسه على السرير كن يبدو متعبا جدا كان يتصبب عرقا و يتنفس بسرعة ، كان يضع يده على صدره و يشد بها على قميصة ، يبدو و كانه يتالم بشدة .
و في الصباح رنت ساعت المبه لتعلن عن الساعة السابعة ، اوقف مايكي المنبه ثم ازال الغطاء عن وجهه نهض من السرير و هو يفرك عينيه ارتدى ملابسه استعدادا للمدرسة و اتحه نحو المطبخ ليعد الفطور اخرج بعض الفطائر من الثلاجة و اعد كوبا من حيب الشوكولا الساخن ، بدا بتناول فطوره و هو يقلب في قنوات التلفاز كان يشعر بالملل فاليوم هو اول ايام العام الدراسي الجديد ، دق احدهم جرس الباب عدة مرات فعرف مايكي انه ديريك فاتجه نحو الباب و هو يقول " حسنا حسنا انا قادم " و فتح الباب " الا تنتظر قليلا هذا ثاني جرس اشتريه هذا الشهر " لم يستمع ديريك لاي كلمة قالها مايكي كان سعيدا جدا و قال و ابتسامة عريضة مرسومة على وجهه " انه اليوم الاول في المدرسة اتعرف ماذا يعني هذا ...... هذا يعني ..."
قاطعه مايكي قائلا " اعرف ماذا يعني .. فقط دعني احضر حقيبتي لنذهب "
وعندما صعدا الى الحافلة قال ديريك " حسنا ما الخطة ، يجب ان نفكر بشيئ لائق للترحيب بالمعلمين هذا العام "
" ديريك " قالها مايكي و هو يفكر تفكيرا عميقا ، در ديريك عليه " نعم !! "
مايكي " في مهمة البارحة قابلت فتاة غريبة "
ديريك " ماذا تعني بالغريبة ؟؟ "
مايكي " لا اعلم تحديدا ... لكني شعرت بطاقة غريبة حينها و الفتاة لم تكن تبدو كواحدة من سكان تلك القية "
ديريك " ولماذا تهتم ... دعنا نفكر بخطة مناسبة الان فالجميع ينتظرون ما سنفله لهذا العام ، ما رايك بدول ماء فوق الباب "
مايكي " ممممممممم .... لا قديمة "
ديريك " حشرات مطاطية ، او ربما فئران ، لا لا ما رايك بقطعة كعك متفجرة "
مليكي " لا فقد جربنا كل هذا نحتاج شيئ جديدا ... و انا عندي الحل لهذه المشكلة "
ثم شد ديريك نحوه و بدا يخبره بالخطة .
و في غرفة الصف كان الجميع يترقب مقلب هذا العام ففي كا عام يدهشهم مايكي و ديريك بمقالب طريفة و حين دخلت المعلمة ( جسيكا ) فاتجهت الانظار اليها بانظار المقلب الكبير لكن مايكي صدم و اوقف كل شيئ عندما شاهد الفتاة الجديدة ، صار الجميع ينظرون لبعضهم البعض لان شيئ لم يحدث و قد وصلت المعلمة الى الطاولة بامان
جيسيكا " مرحبا يا اولاد ... ستنضم اليم اليكم طالبة جديدة اسمها كيتلين بانكس ... تفضلي و عرفي عن نفسك "
ديريك " مابك مايكي هيا ابدا الان .... " ثم امسك مايكي ديريك من قميصة و قال له " اناها هي .. انها تلك الفتات من يوم اميس انها ....."
ديريك " اهدء ما بك ... في لن تعرفك فتظاهر انت بعدم معرفتها "
كيت " مرحبا اسمي كيتلين بانكس اصدقائي ينادونني كيت انا في الثانية عشرة اصغُركم بسنة فقد تقدمت على صفي بسبب علاماتي المرتفعة ارجو ان نكون جميعا صدقاء "
جيسيكا " حسنا يمكنك اختيار مقعد ....... كونوا مهذبين .. ساخرج قليلا لكني لن اتاخر "
مشت كيتلين بين المقاعد حتى و صلت الى المقعدالذي بجانب مايكي و جلست هناك ، كان الجميع ينظرون اليها باستغراب فلا احد منهم يجرئ على الاقتراب من مايكي فهم يخافون منه لانه قوي جدا كما ان تلك النظرة الحادة على وجهه تبعد الناس عنه فديريك هو صديقه الوحيد في المنظمة و في المدرسة ، ثم نظرت كيتلين الى مايكي و
قالت " مرحبا انا كيت ما اسمك ؟؟ " اجابها مايكي عن اسمه ، ثم ظهر ديريك و قال " مرحبا انا ديريك .... اسمك كيت اليس كذلك ... لما لا تتناولين طعام الغداء معنا ؟؟"
نظر مايكي الى ديريك و كانه يرفض الفكرة فقالت كيت " ههههه ... لا لن استطيع ذلك فانا انتظر صديقة لى كان يجب ان اقابها هنا و .... "
و عندها دخلت فتاة تدعا ليا ادخلت راسها من الباب لتتفقد اذا ما كانت المعلمة عي الصف ام لا و عندما وجدت ان الطريق امن دخلت و قالت بصوت مرتفع " مرحباااااااااااا "
نظرت كيت اليها و قالت " نعم هذه هي ... ليا انا هنا صباح الخير "
ليا " صبا...... آآآآآآآآآآآآه " ثم سكت بيد كيت واخذتها بعيدا و قالت لها " هل جننتي كيف تجلسين في المقعد المجاور لمايكي فهو لا يحب ان يجلس احد بجانبة حتى صديقه ديريك يجلس امامه "
كيت " ليس الامر بهذه الاهمية فلا يبدو لي نعارضا على ذالك ... فحين جلست بجانبه القيت التحية و سالته عن اسمه فاجابني ....كل شيء طبيعي "
ليا " احقا هذا ما حدث ؟؟؟ هل تحدث اليك مايكي بنفسه ؟؟؟ " هزت كيت راسها باليجاب و ابتسامة ترتسم على وجهها J
ليا " هذا لا يصدق ابدا .... كم انت محظوظة آآآآآآآآآآآآآآه لو كنت مكانك "
كيت " كيف اكون محظوظة ؟؟؟ "
ليا " مايكي قل ما يتحدث مع احد غير ديريك كل الفتيات يريدون التحدث اليه لكنه لا يلقي بالا لاي منهن و رغم شعبيته فهو ياتي الى حفل المدرسة وحيدا دائما و لا احد يعلم السبب الى الان "
كيت " تتحدثين كما لو كانت ماساة "
ليا " بطبع انها كذلك ، انها كذلك لكل فتاة هنا "
كيت " حسنا حسنا لا عليك ... لكن .... "
ليا " ماذا ؟؟؟ "
كيت " لا ، لا عليك ،لا شيئ مهم "
و بعد هذا في قاعة الغداء كان مايكي و ديريك يجلسان على الطاولة وحدها ، كان ديريك ينظر الى كيت و ليا اللتان تجلسان في الطرف الاخر من قاعة الغداء ثم قال " آآآه ...لماذا ام تقبل كيت ان انضم الينا على طاولة الغداء ؟؟ "
مايكي " غبي .. كيف لها ان تقبل دعوتك و هي لا تعرف الى اسمك فقط ، كما انها جديدة هنا كان علين ان تقترح عليها ان تريها المكان مثلا او ..."
ديريك " فكرة رائعة لماذا لا نذهب نحن الى طاولتهما " و اخذ مايكي معه و انطلق اليهما
مايكي " ليس هذا ما قلته الم تكن تستمع "
ديريك " عفوا .. ماذا كنت تقول ؟؟؟ "
مايكي " لاشيئ ... لا يهم .. "
توجه ديريك نحو الطاولة بسرعة و هو يسحب مايكي خلفه و عندما و صل قال " مرحبا .. هل لنا بالجلوس معكما ؟؟ "
ليا " اتعني ..... انتما الاثنان ...... انت و مايكي هنا ..... معنا " اشار ديريك الها براسه (نعم)
مايكي "...................................."
ليا " انا اسعد فتاة في العالم كم ..... هذا رائع ..... ساصبح مشهورة .. ههههههههههه "
كيت " هذا يكفي ما الرائع في تناول الغاء معه على اي حال فهو لا يبدو لي مسليا ابدا الا اذا كنت تتحدثين كثيرا و تريدين شخصا ليسمع فقط " قالتها و كان الوضع لم يعجبها ابدا ، و عندها التفت اليها مايكي و خاطبها قائلا " هاي ، انت اخبريني من تكونين حقا ليست من هذا البعد الس كذلك ؟؟ "
نظرت اليه و بدت مصدومة و لم ترد على ساله ، و عندها صار ديريك ينظر اليهما و لم يعرف ماذا يفل لتهدات المضوع و طبعا كل من في القاعة حل عليه الصمت ليسمع ما قاله مايكي و ليسمعوا بماذا سترد عليه الفتاة ..... و لتهدات الوضع قليلا قام ديريك و قال " اعذرونا للحظة فقط سنعود " ثم اخذ مايكي و خرج من غرفة الطعام " ماذا بك اليوم كيف تسال سآلا كهذا امام كل طلاب المدرسة .... كيف تتكلم عن وجود الابعاد فهذا مخالف لقوانين المظمة ..... و لماذا تهتم لامر تلك الفتاة كل هذا الاهتمام ... حتى لو كانت من بعد آخر فليس لنا علاقة بها ما لم نوكل بهمة "
مايكي " الم تشعر بتلك الطاقة يا ديريك لا شك انها تخفي شيئ ما ، و ساكتشفه قريبا "
ديريك " مايكي ارجوك توقف عن هذا ....... و ان كانت تخفي شيئ فانت كذلك تففي الكثير لذا دع الفتاه و شانها ... لا نريد مشاكل هذا العام ايضا "
ثم تركه ديريك وحده في الرواق و عاد الى غرفة الطعام حيث الجميع بدا ديريك مستاء جدا و لم مايكي سعيدا بذلك فاتجه الى غرفة الصف وحده كي يفكر بالامر لوحده ، و في الطريق قابل كيت كانت تنقل كتبها الى خزانتها انزلقت و اسقطت الكتب على الارض ساعدها مايكي في رفع الكتب ثم سالها " هل انت بخير يا انسة " فاجابت كيت " نعم انا بخير " و بعدما ابتعد مايكي انتبهت على ان صوته هو صوت الفتى الذي انقذها من الوحش يوم البارحة بدت شاردة الذهن فقالت لها ليا " ما بالك هل انت بخير كيت ... كيتلين ؟؟؟ "
كيت " اه .... نعم .. نعم .. انا بخير " ( لا ، لا يمكن ان يكون هو ، من المستحيل ان يكون هو ، لكن لماذا سأل سآلا كهذا " انت لست من هذا البعد اليس كذلك " كيف يعرف بامر الابعاد من يكون ياترى )
و بعد نهاية الدوام الدراسي عاد كل واحد الى بيته و ذهب ديريك الى منزل مايكي و اخذا يلعبان العاب الفديو و لاول مرة كان مايكي هو البادء بالحوار هذه المرة و قال " ديريك .. اعلم انك لا تريد الحديث في الامر لكن حقا لم تشعر بطاقة غريبة من تلك الفتاة ؟؟ " فجاوب ديريك و هو مازال يلعب لعبة الفيديو تلك " لا ، لم اشعر بشيئ غير عادي .......... إلا اذا كنت انت تشعر بشيئ اتجاه تلك الفتاة J " احمرتوجه مايكي و رد على ديريك قائلا " لااااااااا ، لي الامر كذلك ايه الغبي ... حسنا اغلق الموضوع ............................ قلت ذلك كي اتوقف اليس كذلك ؟؟ " ديريك " بكل تاكيد " .
جلس مايكي قليلا دون كلام ثم ذهب الى المطبخ و احضر رقائق البطاطا و بدا يكل دون توقف و حينها نظر ديريك الى مايكي و قال " حسنا ، لماذا انت غاضب الان .. ها "
مايكي " من قال اني غاضي ... انا لست غاظبا " و عاد ياكل رقائق البطاطا بسرعة
ديريك " حسنا نستطسع ان نسال ليو عن الامر غدا موافق ؟؟ .... مايكيييي ؟؟؟ "
مايكي " حسنا ، حسنا لن اكون غاضبا اذا فعلت لي شيئ واحدا "
ديريك " ماهو ؟؟؟ " ( هل سيطلب شيئ مستحيلا كالعادة ؟؟ )
مايكي " احضر المزيد من رقائق البطاطا "
ديريك " ................ ؟؟؟؟؟ "
توجه ديريك الى الطابق السفلي من المبنى لحضر لمايكي رقائق البطاطا التي طلبها ، كان الوقت متاخرا جدا و المكان مظلم بعض الشيئ و اخذ يفكر (يال تلك الفتاه الغريبة ظهورها جعل كل شيئ راس على عقب ، هذا يجعلني اتسائل من تكون تلك الفتاه حقا ..... آآآآآآآآآآآآه ... هذا هراء لم يجب علي ان اشغل نفسي بها الان سنسأل ليو غدا و هو سيعطينا اجابة بلا شك )
و في الصباح و بينما كان مايكي و ديريك ينتظران حافلة المدرسة جاء ليو ليعلمهما بمهمة ذهبوا جميعا الى غرف خاصة في المبنى و بدا يطلعهما على تفاصيل المهمة ...
ليو " لديكما مهمة جديدة ... لقد و صلنا تقرير من البعد السابع اميرة مملكة (كايو) مفقودة يعتقد انها هربت الى هذا البعد نعتقد انها ترتاد مدرستمكا الان "
مايكي " اه ... تاتي من بعد آخر لتذهب الى المدرسة ..... كم هذا ممل "
ليو " حسنا هذه هي صورتها و مهمتكما هي حمايتها حتى نجد طريقة لاعادتها الى مملكتها اسمها ....."
مايكي " كيتلين بانكس "
ليو " ماذا ؟؟ اتعرفها "
مايكي "....................... "
ديريك " انها طالبة جديدة في صفنا و هي تجلس بجانب مايكي ايضا "
ليو " رائع اذا لقد و فرت علينا علينا البحث عنها .... ابقيا بقربها و احرصى على الا يحدث مكروه لها و هي هنا "
مايكي " هل علينا ان نخبرها من نحن حقا ........ "
ليو " هذه مهمتكما افلا ما تشائان ..... لكن بشرط ان تنجح المهمة "
ديريك " حاااااااضر سيدي "
و عندما خرجا كانت حافلة المدرسة قد فاتتهما اضطرا للذهاب مشيا على الاقدام ... و في طريق كان ديريك متحمس جدا للمهمة الجديدة
ديريك " هذه اول مهمة لنا دون تدخل احد الكبار ..... سيكون هذا رائع جدا ... انتظر فقط حتى اعلم ليا و كيتلين بالامر لا شك ان قوتي الخاصة ستدهشهما و كذلك عندما تعلمان انا عملاء للمنظمة .... سيكون هذا رائعا "
توقف مايكي و تقدمه ديريك ببضع خطوات ثم قال مايكي " ديريك ..... نحن لن نخبر احدا بهويتنا الحقيقية ...... ليس علينا فعل ذلك "
ديريك " ماذا ..... لماذا ؟ ..... لطالما اردت ان تخبر الجمبع بحقييقة الامر ؟ فلماذا لا ترغب في ذلك الان ؟؟؟ "
مايكي " انت تحلم انا لم اقل شيئ كهذا من قبا "
ديريك " حسنا ربما لا تريد انت لكن انا اريد ذلك بشدة .... فلماذا لا استطيع اخبار الجميع اني بطل ؟ "
تابع مايكي المسير دون كلام ثم ابتسم ديريك ابتسامة غريبة و قال " ان لم تكن سوف تخبرهم .. فانا سافعل " و راح يجري بسرعة للمدرسة و عند بداية الحصة كان كل منهما يجلس في مقعده و ديريك قد ضرب على راسه بقوة اما مايكي فكأن شيئ لم يكن .
و في تهادة الدوام الدراسي و بينما كان مايكي مشغولا يتنظيف الصف اخذ ديريك كيتلين و ليا الى رواق فارغ كي يخبرهما انه و مايكي يعملان لدى منظمة سرية
ليا " الى اين نحن ذاهبون ؟؟؟ "
كيت " نعم ..... فالمكان يبدو مخيفا هنا و هو خالي هكذا " ثم توقف ديريك و قال " حسنا .... ساخبركما سرا خطيرا لكن لا تخبرا احد "
ليا ساخرة " ماذا هل اختطفك الفضائيون ... ام انك من كوكب اخر "
ديريك " لاااااااااااااااااااا ..... انا جدي هذه المرة كل ما في الامر انه ....... "
ثم تحطم الجدار ، حطمه وحش قد جاء من احد الابعاد الاخرى ، عندها صرخت الفتيات و غطيتا راسيهما الى ان مر الوحش من مكانهم و ذهب بعيدا
ديريك " ابقيا هنا ... ساذهب لتفقد الامر " و انطلق في اتجاه الوحش مسرعا و تركهما خلفه
ليا " ماذا تفعل .... سوف يصيبك مكروه اذا اقتربت منه .... عد الى هنا .......... آآآآه هيا بنا نذهب ليس علينا البقاء هنا فليس علينا الاستماع لذلك الابله "
كيت " اه ..... قادمة " لكن قبل ان تلحق بليا لفت انتباهها شيئ لامع احمر اللون بين الحطام فاتجهت نحوه لترى ما هو و عندها امسك يدها شخص من الخلف بقوة و وضع يده الاخرى على فمها كي لا تصدر صوتا خافت في البداية قليلا لكن حين نظرت خلفها و جدت انه ذلك الفتى المقنع الذي قابلته في الجبل فابعدت يده عنها و قالت " ماذا تفعل هنا ..... ثم من انت.."
مايكي " شششششششششششش اخفضي صوتك و لا تصرخي هكذا فانت مزعجة "
اشار عليها مايكي ان تذهب لتنتظر مع الاخرين و ذهب هو يطارد اثر الوحش لكنها بقيت تلحق به كي تعرف من هو ، حاول مايكي ان يتجاهلها و يتابع طريقه و عندما وصل المايكي الوحش توقع ان تهرب او تختبا بعيدا لكنه تفاجا ان الوحش ترك ديريك الذي كان يحاول صده و انطلق الى كيتلين مباشرة ، وقفت كيت هناك دون حراك فهي لم تعرف ماذا ستفعل في موقف كهذا
صرخ ماييك مناديا عليها " كيت ... انتبهي " و دفع بها بعيدا عن الخطر لكنه اصيب بجرح بسيط في ذراعه ثم سقطا ارضا فقام ديريك باطلاق عدة رصاصات مجمدة على الوحش فتجمد في مكانه و حينها كانت المدرسة كلها تنظر من بعيد ثم بدا التصفيق و التشجيع يتطلق من جميع انحاء المكان و تجمع الجميع حول الوحش ليعرفوا ما هو و اخذ مايكي كيت من يدها بعيدا عن تجمع الجماهير كي لا يراه احد و هو يضع ذلك القناع و حينها رات كيتلين جرح مايكي ينزف فقال " ها انت بخير .... يدك تنزف بشدة "
مايكي " انا بخير لا عليك "
كيت " دعني القي نظرة عليها " ... سحب مايكي يده بسرعة و قال " لليس لك دخل في ذلك اذهبي الان فانت في امان " و اتجه بعيدا عنها ثم اصل بالمنظمة كي تغطي الامر ، اغلقت المدرسة ذلك اليوم بسبب الحادثة و كان الطلاب سعداء بيوم عطلة اضافي و في اليوم التالي اعلنت ادارة المدرسة ان جادث امس كان بسبب حيوان متوحش هرب من حديقة الحيوان و قد تم الاعتناء بالامر و اعادة الحيوان من حيث جاء و كذلك الثقب في الجدار فد اصلح و عاد كل شيئ الى طبيعته و في استرتحة الغداء كانت كيتلين و ليا تتحدثان عن حادثة الامس و قالت كيت " هل رايتي ذلك الفتى الغريب المقنع " فانتبه ديريك و مايكي لما ستقوله فهو يعنيهما بلا شك ، و اكملت " لقد انقذ حياتي مرتين الى الان و هو كذلك يعرف اسمي ... لا اعرف من اين لقد اصيب البارحة في ذراعه اليسرى كان يبدو جرحا خطيرا ... اتساال ان كان يخير "
ليا " من يهتم لامر شخص مثله فهو شخص شرير انه ......"
كيت " لا تقولي شيئ كهذا فقد انقذ حياتي مرتين و هذا لا يجعله شريرا "
ليا " الم تسمعي الاشاعات التي تدور حوله ... فالبعض يقول انه مخلوق من كوكب آخي و البعض الآخر يقول انه شخص قد تعرض لحادث ما فصار يملك قدرة خارقة "
كيت " كل ما قلته لا يجعله شريرا ابدا "
مايكي ( انا شرير ... يا سلام ) و بينما كانت ليا تتحدث و تتحدث كانت كيتلين سارحة في افكارها ( لقد اصيب ذلك الفتى اصابة في يده اليسرى و كذلك مايكي ....كما ان مايكي كان يتصرف بغرابة في الايام الاخيرة و تلك الاسئلة التى كان يسالها .... هل يعقل ان يكون هو ؟؟ لا مستحيل علي ان ازيل هذه الفكرة السخيفة من راسي لدينا درس رياضيات بعد قليل ..... لحظة ) " انا لم اكتب الواجب بعد "
ليا " ماذا ؟؟؟؟ ستعاقبين بلا شك .... هيا احضري دفترك بسرعة اكتبي هيا هيا " و صارت الفتيات تدرن حول بعضهن بجنون و لم تعرف اي منهن ماذا تفعل و في صف الرياضيات كانت كيتلين تقف خارج الصف و كان مايكي يقف بجانبها فهو ايضا نسي تادية الوضيفة بسبب ما حدث البارحة اما ديريك فقد تدبرامره بطباعة حل الاسئلة من الانترنت و بهذا تجني العقاب و هما واقفان في الخارج كانت كيت لا تزال تفكر بذالك الفتى المنع و قالت بصوت منخفض
" هل يعقل ان تكون هو " لم يسمعها مايكي جيدا فقال " هل قلت شيئ ؟؟ "
كيت و بصوت مرتفع " انت هو الفتى الذي انقذني البارحة "
فرد مايكي متفاجا " ماذا ؟؟ ..... لماذا يعتقدين ذلك "
ففتحت المعلمة الباب بعدما سمعت صراخهما و ارسلتهما الى مكتب المدير فعاقبهما بالحجز عدة ساعات بعد انتهاء الدوام و استمرا طوال ذلك الوقت كان كل منهما يلقي اللوم على الاخر و في مقر المنظمة سال ليو علن مايكي و عندما اخبره انه احتجز بسبب جداله مع الاميرة على انه ليس هو الفتى المقنع الذي انقذ حياتها مرتين تعجي ليو من ذلك و قال " غريب ... لطالما اراد ان يخبر الجميع بهويته السرية و حين اتته الفرصة الناسبة لذلك صار يرفض الامر...... لماذا غير رايه الان ؟؟؟ "
ديريك " لا اعلم لكنه بدى معارضا جدا لهذه الفكرة "
ليو " حسنا على اي حال .... عيلكما احضار الفتاة الى هنا لتعيش معكما مادام الامر خطرا جدا ... فيبدو انها تجذب الوجوش المفترسة اليها دائما "
ديريك " مهلا ، قلت ستعيش معنا .. فماذا تقصد بذلك ؟؟ "
ليو " اعني انها ستنتقل للعيش اما في شقتك او شقة مايكي "
ديريك " يا سلام .... يال حظي العاثر ......... انتظر حتى يعلم مايكي بالامر سيجن بكل تاكيد ، على الاقل ساستمتع بذلك "
و عندما و صل مايكي الى الشقته اضاء الاضواء و فوجد مسجلا صغيرا موضوعا على الاولة و قد و ضعت عنده و رة تدل على المرسل هو ديريك ، فامسك مايكي السجل و ادار الشريط ليسمع ما فيه و كان ما في الشريط " مرحبا مايكي انا ديريك .... بالنسبة لمهمتنا الحالية طلب ليو ان تنتقل كيتلين للعيش مع احدنا كي لا تتعرض لخطر كبير سيرسل عملاء لاحضارها الليلة اتصل بي كي آتي و نحدد ما يسحدث بالضبط ... بااااي "
وقف مايكي مجدوها لبضعة دقائق ثم رفع سماعة الهاتف و اتصل بديريك رد ريك على الاتصال ديريك " مر........"
مايكي " تعال الان بدون اعتراض .... بسرعة و فورا "
ديريك " .......حبا ، حسنا كام تريد سيكون الامر ممتعا لكن ارجو الا ينقلب الامر ضدي "
احضر ديريك معه بعض البيتزا التي كان قد طلبها مسبقا كي يخفف حدة الخلاف بينه و بين مايكي و انجه الى شقة مايكي مسرعا و عندما فتح الباب و دخل كان اول ما ستقبله به مايكي هو " ماذا تعني انها ستنتقل للعيش هنا لن اسمح لهذا بالحدوث ابدا اتفهم ما اقوله .."
و كل ما استطاع ديريك الرد به هو " لقد لحضرت البيتزا " ، دخل ديريك و جلسا عند التلفاز دون ان يقول اي منهما اي كلمة فقد كانا مشغولين بتناول البيتزا الساخنة و بعد ان انتهيا
ديريك " حسنا بخصوص ذلك الموضوع ، علينا ان نقرر عند من ستبقى كيت "
مايكي و بلا تردد " ستسكن عندك طبعا "
ديريك " و لما تعتقد ان هذا سيحدث ؟؟ "
مايكي " لا ادري لكنها لن تدخل شقتي ابدا .... و افلع ما تشاء "
ديريك " ما رايك بلعبة فيديو تحدد الامر "
مايكي " موافق " لعبا لعبة سباق سيارات و قررا ان الفائز في اثنين من ثلاثة ادوار هو من سيقرر اين ستسكن كيت فاز مايكي في الجولة الاولى لكن ديريك فاز في الجولة الثانية اما في الجولة الثالثة فـ........
و في المساء احضر عملاء كيتلين لتنتقل الى شقة احدهما و عندما رات كيت ديريك استغربت كثيرا و قالت " ماذا تفعل هنا " فرد ديريك " انا اسكن هنا ..... دعيني اريك الطريق لغرفتك " و حمل ديريك حقيبة كيت و مشى امامها لياخذها الى الشقة و حيت و صل و فتح الباب و قال " ستكون هذه هي شقتك " و هي تنظر في ارجاء المكان رات مايكي يخرج من الغرفة فصرخت و قالت " انت ... ماذا تفعل في شقتي " رد مايمي غاضبا " شقتك ؟؟ ... انها شقتي انا انت من يتطفل علي في بيتي " و في وسط مشاجرتهما تركهما ديريك و قال " الى اللقاء ...... اراكما غدا او ربما احدكما فقط "
فقاطعه الاثنان قائلين "ديريييييك "
و عندما هدئ الوضع و توقف مايكي و كيت عن الشجار ..... و قد توصلا الى حل منصف ...... ربما لا ، فقد اخذك كيتلين الغرفة و السرير و اجبرت مايكي على النوم على الاريكة حتى يجلبوا لها سريرها غدا .
نامت كيتلن نوما عميقا على عكس مايكي الذي لم يستطع النوم على الاريكة من حسن حظه ان غدا يوم عطلة ..... و في الصباح استيقظت كيت سعيدة " صباح الخييير "
مايكي " استيقظتي اخيرا ... هيا اعدي الفطور "
كيت " ماذا انا لن اعد لك اي شيئ "
مايكي " لقد اخذت سريري و اجعلتني انوم على الاريكة و الان هو دورك كي تفعلي شيئ "
كيت " حسا ... معك حق في هذا ... ساعد شيئ .... ماذا لديك "
مايكي " لا اعلم ... ابحثي فقط "
كيت " ماهذا ليس لديك اي شيئ يصلح للاكل "
مايكي " كل ما في الثلاجة صالح للاكل "
كيت " لا يمكنك تناول مثل هذه الاشياء على الفطور ..... كله طعام سريع ...... لا يمكنني العيش هكذا هيابنا الى السوق علينا شراء شيئ لناكله "
مايكي " ماذا ... لماذا علي ان اذهب معك الى السوق "
كيت " واجبك هو حمايتي ... كما انك انت من طلب مني ان اعد لك فطورا "
مايكي هل اخبرك ديريك بالمهمة ؟؟ "
كيت " نعم ، لقد اخبرني بكل شيئ "
مايكي " آسف على السؤال ....... حسنا هيا بنا لنذهب .. على اي حال لقد نفذ العصير علي شراء البعض منه عاجلا ام آجلا "
و هما يسيران في السوق لم يبدو مايكي بحالة جيدة ، و الطبع كعادة الفتيات اشترت كيت الكثير و الكثير من الاشياء على حساب مايكي طبعا ، و عندما عادا الى المنزل قابلا ديريك على السلالم كيت " مرحبا ديريك ، ان لم تكن قد تناولت الفطور بعد فما رايك لو تناولناه معا "
ديريك " لا اتناول الفطور في هذا الوقت من ايام العطلة لكن لا باس بذلك " ثم نظر الى مايكي " مايكي هل انت بخير " اجاب مايكي " نعم ، انا بخير الان لا شيئ يدعو للقلق "
جلس ديريك و مايكي في الصالة بينما كانت كيتلين تعد الافطار و عاد ديريك و سال " لا تبدو بخير ابدا .... كما انك لا تستيقظ باكرا في يوم العطلة "
مايكي " قلت لك لا شيئ ...انتهى الامر كله هذا الصباح قبل ان تستيقظ هي و انا بخير الان "
قاطعتهما كيت " لفطور جااااااااااهز "
اتجه مايكي و ديريك الى المطبخ و وجدا طعاما باشكال و الوان متعدة كان يادو و جبة فاخرة جدا و حين تذوقوه جميعا كان طعمه سيء جدا و لم يستطع احد اكله لذا اكتفو بشرب الحليب الساخن بالشوكولا كانت كيت محبطة جدا فهذه اول وجبة تعدها و في تلك اللحضة وصلت اغراض كيت الى المنزل و لم يكن هناك مكان تضع فيه سريرها و خزانتها الى غرفة مايكي فهي الغرفة الوحيدة في المنزل
مايكي " لا انا لن اشارك الغرفة مع احد ابدا ...... ديريك انت لديك غرفة اضافية في شقتك لذا لا تذهب للنوم عندك ؟؟ "
ديريك " ليس لي دخل في هذا .. تذكر انت خسرت الرهان و عليك تحمل العواقب "
مايكي " هذا ليس عادلا ابدا "
ديريك " من قال انه يجب ان يكون عادلا "
ادخل العمال اغراض كيت الى المنزل و رحلوا و كان على مايكي و ديريك ان يرتبا الغرفة كي تتسع لاغراضها ، كيت " حسنا ، اولا علينا ازاحة سرير مايكي الى طرف الغرفة كي آخذ انا الطرف الاخر " و في الليل بعدما انتهمو من شجار دام ساعات قسمت الغرفة الى نصفين بين مايكي و كيت ثم طلب الجميع البيتزا و و بينما كانوا يتناولون العشاء دخل طفل صغير يحمل دبا قطنيا بين يديه و اتجه الى مايكي و جلس بقربه ، مايكي" مرحبا ادي ... اتريد ان اقرا لك قصة اخرى " لم ادي يسطيع الكلام بعد فاشار براسه " نعم " ذهب مايكي ليحضر كتابا من الخزانة ، فاتربت كيت من الصغير و قالت " ما الطف هذا الصغير اسمك ادي صحيح " ابعد ادي عنها و وقف خلف مايكي الذي عاد و هو يحمل قصة ادى المفضلة
كيت " ما به لماذا هرب مني هكذا "
ديريك " ادي لا يحب الاختطلات بالناس لسبب ما لكنه لا يستطيع النوم دون ان يقرا ما يكي له قصة "
كيت " رائع لم اعلم ان مايكي يستطيع ان يكون لطيفا هكذا ... كنت اعتقد انك دائما ملل و مزعج " و عندما قالت هذا ضغب ادي و ذهب نحزها و ركلها انها اسائت لمايكي
ديريك " لا تقولي شيئ سيئ عن مايكي امام ادي فهذا يغضبه "
مايكي " دعنا من هذا الان ....... ادي تعال لقرا لك القصة الان "
جس ادي بجانب مايكي على الاريكة و ابدا يغفو شيئ فشيئ ثم اخذه مايكي الى السرير و هدئ البيت و نام الجميع و كانت كيت على سريها تستعد للنوم و صار تفكر ( يبدو انني لم اخطات في حق مايكي صحيح انه غريب بعض الشيئ لكنه ليس كما يقول الجميع ...... لكن ما يزل عليه ان يتعلم كيف يتحدث مع الاخرين بلباقة اكثر "
و بعد عدة ايام ...
كيت " مايكي استيقظ هيا سنتاخر هن المدرسة "
مايكي " ماذا ..... لا تزال الساعة السادسة و النصف ..... كما انني لن لذهب الى المدرسة اليوم هناك احتفال سخيف سيقام هناك و يسياخذ كل النهار ... سيكون هذا مملا "
كيت " ماذا احتفال ؟؟؟؟ "
مايكي " نعم كل عام تقيم المدرسة احتفالا في مثل هذا الوقت من السنة كي يودعوا الصيف و يستقيلوا فصل الخريف و يستغل الجميع الفرصة لتقديم هدايا لم ريدون ...... على اي حال سيكون مملا جدا لذا دعيني انام "
كيت " ماذا تنتظر اذا علينا اللحاق في الاحتفال من بدايته هيا بسرعة .... لا شك في انك ستيتقبل الكثير من اهدايا فات مشهور جدا في المدرسة "
كيت " حسنا اذا ذهبت اليم معي الى الى الحفل فسانتقل الى منزل ديريك لمدة اسبوع "
مايكي و بلا تردد " موافق ... لكن اياكي ان تتراجعي عن كلامك ..... ساتصل بديريك لياتي معي ... فانا لن ابقى هناك وحدي لست ساعات كاملة "
خرج مايكي و هو يرتدي قبعة كي لا يراه احد فهو لا يحب الازحام
كيت " لماذا ترتدي هذه القبعة انها تغطي وجهك لن يعرفك احد هكذا "
مايكي " و هو المطلوب تماما "
و عندما وصلوا لو الندرسة فتح مايكي خزانته فسقطت كل الهدايا التي كانت موضوعة فيها عليه ، كان عددها كبيرا جدا اعادها مايكي الى الخزانة بسرعة و اغلق الباب و ابتعد بسرعة
كي لا يلاحظه احد وجوده في المكان
كيت " لماذا تفعل كل هذا للهرب من عيون الناس .. لن يكون الامر بهذا السوء ان راك احد "
مايكي " انت لا تعرفين شيئ ..... سيكون الامر رهيبا اذا راتني احدى الفتياة اليوم و ستبدا مطاردة كبرى لن تنتهي ابدا لذا لا ....... "
كيت " مثلجات ... دعنا نشتري بعضا منها هيا هيا " و انظلقت طيت نحو محل بيع المثلجات و تركت مايكي خلفها ، عندها وصل ديريك " مرحبا مايك...."
مايكي "ششششششششش . لا تقل اسمي فد يسمعك احد "
ديريك " حسنا آسف ... انظر على ماذا حصلت ... كيس مملوء بالهدايا "
مايكي " ايا يكن "
ديريك " ماذا اهذا كل شيئ .. انل تسعد من اجلي و لو قليلا ........ بالمناسبة اين كيتلين "
مايكي " ذهين لشراء المثلجات "
ديريك " ماذا الا تعلم انك لا تستطيع تناول المثلجات "
مايكي " لا لم اخبرها بعد ... و لا انوي اخبارها ابدا ان لم تدعو الحاجو الى ذلك "
كيت " لقد احضرت المثلجات ... احضرت لك مثلجات بالشوكلا ان تحبها اليس كذلك ....... مرحبا ديريك اين كنت اى الان "
ديريك " كنت اتلقى الهدايا من المعجبين ... انظري كم جمعت "
كيت " ماذا ... مايكي لديه اضعاف هذا العدد من الهدايا حتى قبل ان يصل الى المدرسة "
ديريك " لماذا انتما قاسيان الى هذا الحد .... ابديا بعض التفاعل على الاقل "
نظرت كيت الى مايكي فوجدت ان المثلجات قد ذابت تماما تظرت الى باستغراب و قالت " كيف ذابت المثلجات بهذه السرعة ماذا حدث مازالت المثلجات خاصتي كما هي .. كما ان الجو ليس حارا الى هذ الحد "
مايكي " لا شان لكي "
ديريك " الن تخبرها الان "
مايكي " لا ، لا داعي لذلك "
كيت " تخبرني بماذا ؟؟ ...... هيا قا ماذا .. ماذا ، ماذا ، ماذا "
مايكي " حسنا ... لكن توقفي عن ذلك ... تعالي معي "
اخذها الى مكان بعيد خلف المدرسة حيث لا يمكن لاحد ان يراهما فيه و قال " ساريك شيئ لكن اياك ان تخبري احد حتى صديقتك ليا ، مفهوم "
كيت " خااااااضر ..... ماذا تريد ان تريني ؟؟ "
رفع مايكي يده قليلا ثم صنع شعلة نار من يده و قال " انا املك قوة النار لهذا تذوب المثلجات حين امسك بها ... فهمت هذا كل شيئ "
ليا " راااااااائع .... انا لم اكن اعلم انك تملك قوة كهذه ..... كم هذا رائع "
تفاجا مايكي بوجود ليا في الجوار التفت اليها و ذا به يرى ديريك واقفا بقربها
مايكي " ديريك .... ماذا تعتقد نفسك فاعلا "
ديريك " لا عليك انها تعرف منذ مدة ..... كنها تستطيع حفظ السر .. لطالما ارادت رايت قوة النار خاصتك "
مايكي " كيف تخبرها سري عليك اخباري قبل ذلك .... ثم هلى اخبرتها عما تخفيه انت ؟؟ "
ديريك " نعم .... كما قلت لك انها تعرف منذ 3 سنوات .... انا اطلعها على كل شيئ منذ ان ولد ادي و قد ساعدتني في كثير من المواقف الى الان "
كيت " ماذا تعنيان بسر ديريك .. هل تملك شيئ سريا ايضا ؟؟ "
ديريك " نعم .. انا املك قوة الجليد .. رائع اليس كذلك "
كيت " كيف حصلت على هذه القوة ؟؟ "
مايكي " لا ادري انها معي مذ كنت صغيرا.... و لا اعلم من اين اتت "
ديريك " لماذا يتجاهلني الجميع L "
ليا " لا عليك .. لا عليك .. دعنا نذهب الى الحفل سيبدا العرض قريبا ، هيا "
امسكت ليا بيد ديريك و اخذته الى الموقع الاحتفال و هنا قال مايكي " ديريك .... سيكون لنا حساب طويل عندما نعود الى المنزل "
صعد مايكي الى غرفة الصف فهي المكان الوحيد الفارغ اليوم يلس مايكي على مقعده و وضع قبعته على وجهه لينال قسظا من النوم و هنا قالت كيت " مايكي ... اذا كنت تملك قوتك هذه منذ الصغر ، هذا يعني انك لم تاكل المثلجات ابدا ؟؟؟؟؟ "
مايكي " لا .... و ماذا في ذلك "
رن هاتف مايكي فاجاب عليه " مرحبا ....... حسنا ........ حاضر ، ساكون هناك "
كيت " من المتصل ؟؟ "
مايكي " علي الذهاب الان ... اذهبي الى ديريك و ابقي معه ، ان اعود قريبا "
كيت " مهلا ... ايا كان المكان الذي ستذهب اليه فساذهب معك و لن تستطيع منعي
مايكي " آآآآآآ ه ..... حسنا ، لا يهم "
عاد مايكي الى المنزل و كيت لا تتوقف عن اللحاق به و لما وصل الى المبنى قابله ليو قائلا
" اخيرا وصلت .... علينا ان ننطلق الان مهمة عاينا حماية دفعة من الاسلحة السرية التي تخص الحكومة ...... ماذا ؟ ماذا تفعل هي هنا "
مايكي " هي من ارادت القدوم و لم ستطع منعها و قد لحقت بي الى هنا "
ليو " الا يزال ديريك في المدرسة ؟؟ "
مايكي " نعم ، دعنا تركها هنا و نذهب "
ليو " لا تستطيع فعل ذلك ... فلو وقع هجوم آخر و هي هنا ستتحمل انت المسؤولية ... و من الافضل الا تفسد مهمتك الاولى "
مايكي " لا يهم " اعطى ليو مسدسا لمايكي و اقل " خذ هذا ستحتاجه في هذه المهمة "
ركب الجميع السيارة و حين وصلوا الى القاعدة السرية و هناك استقبلهم جنرال في الجيش و قال " مرحبا بكم ... انتم عملاء المنظمة بلا شك ... تعالو معي ساطلعك على تفاصيل المهمة "
كيت بصوت منخفض " مايكي ... هل تذهب في مهام كهذه عادة ام انها المرة الولى ؟؟ "
مايكي " لا تخافي فنا اعمل في هذا المجال مذ كنت في الرابعة .... فقط ابقي قريبة مني و ان تصابي باي اذى "
وضعت الاسلحة في شاحنة النقل و انطلقت في الطريق و سيارات المنظمة حولها للحماية و عندما وصلت الشاحنة الى طريق صحراوي بعيد عن المدينة قام بعض الاشخاص بالهجوم على الشاحنة و حدث انفجار كبير فانقلبت الشاحنة ، خرج الجميع من السيارات ليقوموا بهجوم مضاض ، حدث اطلاق نار متبال بين الطرفين و قام مايكي بشن هجوم بالسنة اللهب و فجر سيارة كانت بقرب المهاجمين ، وصلت النار الى الشاحنة التي تحمل الاسلحة
ليو" مايكي .... اخمد النار حالا "
مايكي " انا .... انا لا استطيع انها تنتشر بسرعة "
ليو " تراجعوا بسرعة .... هيا ، هيا "
امسك مايكي كيت بيدها و ابعدها عن الشاحنة قدر الامكان ، و احتميا خلف السيارة كانت بعض الشظايا ان تصيب كيت لكن مايكي اشعل النار ليمنعها من اصابتها لكنه لم يستطع ابعادها كلها فاصيب في كتفه ، مايكي " كيت ... هل انت بخير "
كيت " اهم ... انا بخير "
ليو " يا لها من مهمة فاشلة ....... على اي حال من الجيد ان ذلك السلاح البيولوجية تدمر فانا لست من مؤيدي الحرب البيولوجية "
كان مايكي متعبا جدا نظرت اليه كيت و قالت " مايكي اانت بخير ؟؟ " ثم سقط مايكي ارضا من التعب ، كيت " مايكي ... مايكي .. يا الهي انت تنزف .... ليو ساعدني مايكي مصاب "
مايكي " انا بخير لا تقلقي "
كيت " لكنك مصاب كما انك متعب جدا "
ليو " خذ هذا ... و تعاليا الى السيارة علينا الذهاب الان " و القى لمايكي علبة دواء ، اخذ مايكي قرصين من العلبة ، كيت " ما هذا الشيئ الذي تناولته للتو ؟؟ "
مايكي " ليس هذا من شانك .... ساعديني على النهوض "
اسندت كيتلين مايكي على كتفها و اخذته الى السيارة ، و في السيارة ، كيت " ليو ... الا يمكنك الاسراع قليلا .... فكتف مايكي ينزف بشدة ... هيا .. هيا "
ليو " لا استطيع الاسراع اتظري قلين فالطريق مازال طويلا ....... " ثم رمى اليها بحقيبة الاسعافات الاولية " خذي هذه ... حاولي ليقاف النزيف ريثما نصل "
كيت " حسنا .... دعني اري الجرح اولا و لا تتحرك "
مايكي " آآآآآه .. هذا مؤلم توقفي ”
كيت " ما بك .. اصبر قليلا ... كما ان هذا لن يؤلمك كثيرا اذا لم تتحرك "
مايكي " و ما ادرك انت .... كما انني لم اكن اتحرك اصلا "
ليو " اذا لماذا لا تصمت و حسب "
و في اليوم التالي في الصباح جاء ديريك مسرعا و فتح الباب بقوة
ديريك " مايكي ... هل انت بخير .. سمعت انك اصبت في مهمة يوم امس .... ماذا حدث اخبري ... قل هل انت بخير "
مايكي " نعم ، نعم ... انا بخير .. فقط ، هدئ من روعك قليلا .... ليست هذه المرة الولى التي اصاب فيها في مهمة "
كيت " ديريك .. اخيرا انت هنا .... اتعلم بشان الدواء الذي يتناوله مايكي ... اخبرني ما هو "
ديريك " اااه ..... انا .... انا ، لا استطيع اخبارك هذا امر خاص بمايكي وحده و انا لن اتدخل"
كيت " لقد كان مريضا جدا طوال الليل و حرارته مرتفعة جدا ..... الا يهمك امره .... قصديقه الوفي ..... اخبرني ما الامر لربما استطيع مساعدته "
ديريك " اذا كان هذا ما تريدينه ..... حسنا دعيني افكر "
مايكي " ديريك ..... ماذا بعنب بانك ستفكر ... تعلم انها لن تستطيع مساعدتي ، هيا "
ديريك " لكن ماذا لو وجدت طريقة ما لم نفكر بها نحن من قبل ؟؟؟؟ "
مايكي " ديريك تذكر انت و عدتني بالا تخر حدا ابدا "
ديريك " حسنا ..... انا لا استطيع اخبارك اذا اردت معرفة شئ فعليك معرفته من مايكي "
و في اثناء الحصة الكيمياء كان الجميع نصف نيام و كانت كيت منغمسة في افكارها الغريبة ثانية و بينما كانت تحدق في مايكي بنظرة غريبة ادار مايكي وجهه عنها فرات دماء على قميص مايكي ، قالت كيت بصوت منخفض " مايكي انت تنزف من جديد ... علينا اخذك الى الممرضة الان " مايكي ارتدى معطفه ثم قال " هذا ليس ضروريا ، فالدوام سينتهي قريبا "
جيسيكا " مايكي و كيتلين ، هل لديكما شيئ لتقولاه "
كيت " يا آنسة ، مايكي لا يبدو بخير ايمكنني ان اخذه الى الممرضة ؟ "
جيسيكا " مما تشكو يا مايكي "
مايكي " ا .. انا .. لا اعلم بالضبط "
جيسيكا " حسنا .. ايا يكن يمكنكما الذهاب "
اخذت كيت مايكي و سحبته خلفها الى ان خرجا من الصف
مايكي " ماذا تفعليت .... الم تفكري بماذا ساجيب حين يسالونني كي فاصبت بهذا الجرح "
كيت " لا اعلم اختلق شيئ او اذهب الى البيت الان ... و ان كنت لا تهتم بنفسك فانا اهتم بذلك ...... حسنا "
مايكي " لا يهم "
و اكملا الطريق الى ان وصلا الى عيادة المدرسة كان المكان فارغا فدخلت كيت و قالت " مرحباااااااا ... هل من احد هنا ؟؟ "
مايكي " رايتي لا احد هنا هيا لنذهب " شدت كيت مايكي من يده لتمنعه من المغادرة " آآآه حسنا حسنا لن نغادر لكن هل تمانعين بان تتركي يدي فهذا مؤلم "
ثم ظهرت طبيبة في الغرفة و قالت " مرحبا مايكي ... كنت بانتظارك تعال و اجلس هنا "
كيت " هل تعرفان بعضكما ؟؟؟؟ "
مايكي " نعم ، اسمها لندا و هي طبيبة تعمل في المنظمة ايضا "
لندا " بما انك اصبت فقد كان علي الحصول على عمل قريب من مكان دراستك اي اساعدك اذا اصابك اي مكروه ... و ها قد حصلت على وظيفة هنا انا و سام "
مايكي " ماذا ؟؟؟؟؟ سام هنا اضا ... لكن لماذا ؟؟ "
لندا " انا طلبت منه القدوم فانت لا تستمع لما اقوله لك دائما قد يكون سامقاسيا معك بعض الشيئ لكن اذا كان وجوده هنا سيسهل الامر علي فلا باس "
كيت " و من يكون سام هذا ؟؟ ثم الست صغيرة جدا لتكوني طبيبة ؟؟ "
لندا " نعم ... فانا و سام تخرجنا من كلية الكب في الثانية و العشرين من العمر و نحن نعمل الان منذ سنتين في النظمة "
مايكي " حسنا .. يكفي تعارفا الان ...... عودي الى الصف الان اي كيت "
و اخرجها مايكي من الباب و اغلقه بسرعة ، و حين عادت كيتلين الى الصف كانت الحصة قد انتهت و عندها سالها ديريك " كيت .... ما به مايكي .. هل هو بخير "
كيت " نعم ..... هل تعرف لندا ، لقد قابلناها في الاسفل "
ديريك " نعم انها تعمل في المنظمة ... لا شك في انهما هنا بسبب مايكي فهما مهموسان بقوة النار التي يملكها مايكي ، فعدد قليل من الناس يملكون مثل قوته في هذا العالم "
كيت " اهم .... فهمت "
عاد كيت و ديرك الى المنزل وحدهما اليوم فمايكي لم يعد بعد
كيت " لماذا تاخر مايكي كثيرا .. هل تعتقد انه بخير "
ديريك " نعم ... لا تقلقي بشانه لا بد انه يرتاح فقط .... سيعود الى المنزل بعد قليل " و حين وصلت كيت الى المنزل انتظرت مايكي طويلا و حين بدات تتناول الغداء و هي قلقة لانه تاخر الى هذا الحد ، فتح مايكي الباب و دخل كان يتثائب و كا نيبدوا عليه النعاس
كيت " مايكي ... اين كنت لماذا تاخرت كثيرا ... لقد جعلتني لقلق "
مايكي " لا شيئ مهم .... كنت نائما فقط "
كيت " تنام في المدرسة لثلاث ساعات ؟؟؟ انت غريب حقا ، اتشعر انك بخير "
مايكي " نعم انا بخير ، ثم توقفي عن طرح هذا السال ....... ماذا لدينا على اغداء اليوم "
كيت " لقد طلبت بعض البيتزا ..... اتريد ان تاكل "
مايكي " لن أكل كثيرا فانا لست جائعا "
و اكل مايكي علبتان كاملتان من البيتزا ثم ذهب للنوم موة اخرى ، كانت كيتلين متفاجاة
كيت ( اكل كل هذا و هو لا يشعر بالجوع .... كيف اذا كان جائعا )
مايكي و قد وصل الى باب الغرفة " بالمناسبة الم تبقي هنا بما يكفي ... متى ستعودين الى مملكة "
كيت " انا لا اريد العودة الى هناك .... اريد ان اعيش مغامرات كثير و هناك انا دائما حبيسة القصر و لا يسمع لي بالخروج ابدا ........... لكن اذا كنت اسبب لك المتاعب فسوف اعود "
لم يرد مايكي عليها و دخل الى الغرفة و اغلق الباب بصمت
كيت ( غريب ... ظننت انه سيقول " اذا ارحلي" او شيئ من هذا القبيل )
و هنا دخل ديريك يحمل لعبة الفيديو معهة و قال" مايكي .... لقد احضرت لعبة جديدة اتريد تجربتها ......... اين هو مايكي "
كيت " لقد نام قبل قليل ..... ايمكنني ان ان العب انا "
ديريك " اتستطيعين اللعب ... فليس كل الفتيات يملكن الموهبة في العاب الفيديو "
كيت " اذا دعنا نجرب لنرى من الافضل و اذا فزت تشنري انت المثلجات غدا "
ديريك " موافق ، لنبدا "
هذا كل ما لدي لهذا الاسبوع التكملة الاسبوع القادم ان شاء الله
مع السلامة..