المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية مشروع علاء الدين لتعريف المسلمين بالمحرقة



إسلامية
28-03-2009, 08:36 PM
أطلق في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونيسكو" في باريس أمس "مشروع علاء الدين" الهادف -حسب القائمين عليه- إلى تعريف المسلمين بحقائق المحرقة (الهولوكوست) ومواجهة النفوذ الفكري للدوائر العربية-الإسلامية التي تنكر المأساة أو حجمها، على حد تعبير أحد القائمين على المبادرة.

وقال ديفد دي روتشيلد، رئيس مؤسسة ذاكرة المحرقة الفرنسية التي تدير المشروع، إن المبادرة تحظى بدعم مائتي شخصية سياسية وفكرية من العالمين العربي والإسلامي من أبرزها الأمير الأردني الحسن بن طلال ورئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي والأكاديمي الجزائري محمد أركون والكاتب التونسي العفيف الأخضر


وأضاف المصرفي الفرنسي، في مستهل حفل حضره الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك والرئيس السنغالي عبد الله واد الرئيس الدوري لمنظمة المؤتمر الإسلامي، إن الموقع الإلكتروني والمكتبة الرقمية، اللذين يمثلان دعامتا المشروع، سينشران "كتبا مرجعية" عن المحرقة ترجمتها المؤسسة إلى العربية والفارسية وهي في طور نقلها إلى التركية، بينها "هتلر واليهود" للمؤرخ فيليب بوران وشهادات للمفكر الإيطالي بريمو ليفي والكاتبة الألمانية آن فرانك.

فضاء حوار
وحدد دي روتشيلد هدف المشروع الرئيسي في "مواجهة موجة الإنكار والخلط وابتذال المحرقة التي تحركها دوائر محدودة لكن نافذة في العالم العربي الإسلامي" وأكد أن المبادرة ستفتح فضاء حوار بين اليهود والمسلمين بترجمة ونشر أعمال عربية وإسلامية إلى اللغات الأوربية ووضعها في المكتبة الرقمية التي يمكن تحميل محتوياتها مجانا.

أما مديرة مؤسسة ذاكرة المحرقة آن ريفكولوشي، صاحبة الفكرة، فأشارت إلى أن القارئ حين يضع اليوم كلمتي "يهودي" أو "المحرقة" -بالعربية أو الفارسية- على محرك بحث غوغل، لن يعثر إلا على مواقع معادية للسامية ومنكرة للمحرقة، وأعربت عن أملها في أن يصبح موقع علاء الدين المرجع الأول للباحثين في الإنترنت عن هذه المواضيع.

ونوهت ريفكولوشي إلى أن خمسين ألف نسخة من كتاب كفاحي للزعيم النازي أدولف هتلر بيعت خلال أسابيع في تركيا في 2005، وأكدت أن ما لا يقل عن 576 كتابا معاديا لليهود أو منكرا للمحرقة نشرت في العالم الإسلامي منذ ذلك التاريخ.


إسرائيل والمحرقة
وأثنى الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك على المشروع وفسر ما سماه "التعتيم على الهولوكوست في العالم الإسلامي بأن ذكر المحرقة قد يثير في هذه البلدان مشاعر تعاطف مع اليهود ومع وجود إسرائيل" لكنه شدد على أن المبادرة لا تستهدف تحميل العرب والمسلمين "مسؤولية ليست مسؤوليتهم".

وأعرب شيراك عن قلقه لآثار استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية على مستقبل التعايش بين المسلمين واليهود، وقال إنه أبلغ الإسرائيليين، حين كان على رأس الدولة الفرنسية أن "الاحتلال خطأ ولا يمكن أن تصنعوا السلام مع جار باغتصاب أراضيه واقتلاع أشجاره وإغلاق طرقه".

أما الرئيس السنغالي عبد الله واد فأشاد بنية القائمين على المشروع في توظيفه في خلق فضاء للحوار الإسلامي-اليهودي وباختيارهم أمثولة عربية (مصباح علاء الدين) اسما للمبادرة، وشدد على أن "التاريخ يعلمنا، من صحيفة المدينة المنورة في 622 ميلادية إلى الإمبراطورية العثمانية مرورا بإسبانيا أيام الحكم العربي، أن المسلمين واليهود استطاعوا في فترات مختلفة أن يتعايشوا في أجواء من السلم والاحترام المتبادل

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E225FF05-B870-43D0-89A9-3015E07F63DB.htm (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/E225FF05-B870-43D0-89A9-3015E07F63DB.htm)

إسلامية
29-03-2009, 12:37 PM
وقع الرئيس الحالي لمنظمة المؤتمر الإسلامي أمس بباريس مع الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، وثيقة أطلق عليها اسم "نداء الضمير"، تقضي بالتنكير والتنديد باي تشكيكات حول وقوع المحرقة المزعومة التي يروج اليهود لها بادعائهم أن القوات النازية اقترفتها بحق ستة ملايين يهودي خلال الحرب العالمية الثانية.
وجاء ذلك خلال لقاء نظمته مؤسسة من أجل ذكرى المحرقة، تميز بمشاركة عربية رسمية واسعة إضافة إلى شخصيات من العالم الإسلامي.

ويسعى اللقاء الذي يدعمه شيراك إلى تعزيز حوار عربي وإسلامي لمنع ما وصف بالمواقف المنكرة لمحرقة يهود أوروبا على أيدي القوات النازية.
وتؤكد الوثيقة التي وقعها الرئيس السنغالي عبد الله واد حدوث المحارق التي تعرض لها اليهود خلال الحرب العالمية الثانية بعد تكرار إنكار حدوثها في فرنسا وبعض دول أوروبا.
وكشفت تقارير إعلامية أن المنظمة وضعت برنامجا لنشر كتب باللغات العربية والفارسية والتركية لمحاربة نفي المحرقة في العالم الإسلامي.
واكدت الوثيقة على ان جل اهتمامها هو تأكيد الحقيقة التاريخية المذكورة، وذلك بعد تنامي التصريحات المنكرة بحدوث المحرقة التي اعلنت عنها شخصيات رسمية ومؤثرة في عدد من الدول الاوروبية مثال الاسقف البريطاني, ريتشارد وليامسون, الذي فند وجود غرف الغاز وأعلن ان اليهود الذيت راحوا ضحية اللاسمية النازية لم يتعدَ الـ 300 شخص على عكس اقوال الزاعمة بان العدد وصل الى 6 ملايين يهودي.

http://almoslim.net/node/109306 (http://almoslim.net/node/109306)



طيب وماذا عن مذابح اسرائيل في فلسطين
لماذا لم يطرح هذا الموضوع مقابل المحرقة