المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار عامة عبد المجيد يغني في المقابر للأموات: (مرتاح ولا يتصنع قلبك الراحة)؟



moneeeb
29-03-2009, 06:05 PM
http://anaween.com/Siteimages/FollowNewsimages/86222.jpg






الدمام: خالد فيصل
هنا ميت ودع الدنيا وهو ممدّد على التراب ينتظر سؤال (منكر ونكير), وهناك صراخ ودعوات وبكاء عند قبر آخر, ومن بين نفر يحملون نعشا آخر ويحيطون بالقبر استعدادا لإرقاد الميت في قبره؛ يعلو صوت عبد المجيد عبد الله بأغنيته الشهيرة ((مرتاح ولا يتصنع قلبك الراحة)) أو أصالة بصوتها في أغنية ((سواها قلبي)) وبعض الحاضرين تتقاطر دموعهم حزنا على من فارقوه في لحظات الوداع الأخيرة.
فبحسب حراس في مقبرة الدمام تحدثت إليهم (عناوين), فإن هذا المشهد بات يتكرر في المقبرة بصورة جارحة للمشاعر, وهو ما يؤدي في بعض الأحيان إلى مشادات كلامية بين ذوي الموتى ومن ترن هواتفهم المحمولة دون تغيير نغماتها من الأغاني، مبينين أن بعضا ممن ترن هواتفهم بأصوات أغاني يتركونها تصدح لشدة الارتباك الذي ينتابهم, واصفين من يقع في هذا الموقف المحرج بـ "النعامة حين تدس رأسها في التراب".

وأبانوا أن بعض ذوي الموتى أو من يرافقونهم يقعون في الخطأ نفسه بنسيانهم إغلاق هواتفهم المحمولة أو جعلها صامتة، حين تتصاعد أصواتها بأغاني مصحوبة بآلات موسيقية.
يقول أستاذ علم الاجتماع الدكتور عبد الله الحمادي: ينبغي أن يراعي الجميع الجوانب الذوقية على أقل تقدير، فضلا عن الجانب الشرعي في حكم الأغاني التي توضع كنغمات للهاتف الجوال, مشددا على أن استبدال مثل هذه النغمات أمر في غاية الأهمية, معتبرا إياها إحدى خوارق المروءة.
من جهته قال فهد الشامسي وهو أحد سكان مدينة الدمام لـ (عناوين): "إنه كاد أن ينهال ضربا على شخص ترك هاتفه ذا النغمة الموسيقية الصاخبة يرن حتى انقطع اتصال المتصل دون أن يبذل جهدا حقيقيا في إسكاته, إلا أن حزنه على والدته يوم دفنها حال بينه وبين التوجه له بالضرب".


المصدر:

http://anaween.com/FollowNewsDetail.aspx?Fnid=86


========================


تعليقى: العنوان نوعاً ما مستفز لكنه جذاب لقضية مهمه, فموقف مثل هذا ليس فقط محرج و لكن له سلبيات كثيرة قد تعطل الصحوبيه او الرحم بسبب السهو لشئ تافه مثل هذا



الله يرحمنا برحمته

alamid
29-03-2009, 07:29 PM
أهلًا مُنيب باشا ،

ما يحصل في المقابر أقل بكثير مما يحصل في المساجد ،وأنتَ تسمع "عجائب" النغمات ،ما بين أصوات المُغنيين والمُغنيات ،والإمامُ والمأمومون في خشوعهم ،وفجأة يرن جوال أحدهم بصوتٍ صاخب وأُغنية فاحشة !،كثيرٌ من الأئمة يوبخون من يحصل له ذلِك ،وهؤلاء يستحقون التوبيخ بالقعل ،فما الحاجة أصلًا لأن تكون "النغمة" أغنية أو تلاوة قُرآنية ،أو حتى أنشودة ؟،حتى أولئك الذينَ يحرِصون على "إغلاق" جوالاتهم قبل الدخول إلى المساجد ،أو المقابر أو إلى أي مكانٍ آخر يُطالب الإنسان فيه بالهدوء وإحترام القُدسية ،فقطعًا سيأتي يوم ينسى أن يفعل ذلِك ،وحسبُهُ حينها نظرات الإحتقار التي يوجهها الناس إليه ،فضلًا على أن أن يأتي أحد ويوبخه أمام الناس !.

شُكرًا .

أنــفــاسـ
29-03-2009, 07:38 PM
صاحب الموضوع الله اعلم بنيته من الموضوع وإلا ما يختار مثل هاعلنوان للموضع
يعني خلصت العناوين عشان يقول ( عبد المجيد يغني في المقابر للاموات ) وركزوا على اللي تحتها خط S:


هو صح الموضوع مهم موب بس بالمقابر .. حتى بالمساجد... يعني الشخص اذا ما وده يغير نغمته
على الاقل يحترم المكان اللي هو فيه.. يحطه صامت وانتهينا




شكر ع الخبر منيب ^^



بالتوفيق



تحيااااااتي

مهاجرة إلى الله
30-03-2009, 03:51 PM
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(سيأتى زمان على أمتى يستحلون فيه الحر و الحرير و الخمر و المعازف)

قد أكون هنا أبتعد عن صلب الموضوع قليلاً

لكني أردت أن أستغل هذه الفرصة لأذكركم إخوتي ونفسي بحكم الإستماع إلى الغناء والموسيقى !

كلنا نعلم بأنها محرمة ومع ذلك نصر عليها إلا من رحم ربي

يكفي أن نعلم بأحوال مستمعيها حين تصيبهم مصيبة الموت !!

فبدل أن ينطق اللسان بـ (أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله)

ينطق بعضاً من أبيات تلك الأغاني التي كان يستمع إليها !!

نسأل الله السلامة والنجاة

قال تعالى: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ }

شكر الله جهودك أخي منيب.