المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية مناشدات للقمة العربية.. الهيئة: لا تساندوا الحكومة الطائفية، وخلق: انقذوا معسكر أشرف



إسلامية
30-03-2009, 01:16 AM
ناشد الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق الشيخ حارث الضاري، القادة والزعماء العرب المجتمعين في القمة العربية المقررة غدا الاثنين، انتشال العراق من أزمته وبنائه على نحو يعيد إليه مكانته، وعدم مساندة الحكومة الطائفية التي لم تأت بالأمن أو الاستقرار للعراق.
وقال الضاري مخاطبا القادة العرب في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للهيئة: "إننا نذكركم بأن العراق بلد عربي عريق، ومواقفه العربية الأصيلة عبر التاريخ.. وإن شعبه جزء من عالمكم، ومن ثم فان في أعناقكم مسؤولية مد يد العون إليه في الملمات والأزمات، وهي مسؤولية تمليها عليكم أواصر العروبة، وصلات الدم، وقبل ذلك وبعده، مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف".



وأضاف: أن "السؤال الذي ينبغي أن يثار الآن ماذا بعد خروج الاحتلال؟ وما الذي أعددتموه لتلك اللحظة؟ في وقت يعمل فيه غيركم ليل نهار وبشتى الطرق المشروعة وغير المشروعة، ليبسط نفوذه على العراق، ويهيمن على خيراته وسياساته، ويجعل منه منطلقا لتحقيق أحلامه وأوهامه".
ونوه الضاري إلى أن استقرار العراق الأمني ضروري لاستقرار دول المنطقة، قائلا: إنكم تعلمون جيدا أن عراقا مستقلا مستقرا، يحكمه أبناؤه، ولا يسمح لأحد التدخل في شؤونه، هو الخيار الوحيد أمامكم لاستقرار المنطقة، والحفاظ على مصالحكم، وأمن بلدانكم وشعوبكم.. فهل أعددتم لذلك عدته؟".


واعتبر أن الحكومة الحالية تدعي أمامكم "أن أمنا قد تحقق في العراق، لأنها تريد استدراجكم نحو دعمها، ومد العون إليها، والواقع ينفي ذلك، إلا إذا أريد بالأمن أمن أركان السلطة ومحسوبيها، فنعم..إذ هم محروسون بالمنطقة الخضراء، وإذا خرجوا منها فهم محروسون بحمايات من الجند غير مألوفة في العالم عددا وعدة".



وتابع: "أما إذا أريد بالأمن أمن الوطن والمواطن، وهو المهم لأمن المنطقة، لأنه ينعكس عليها سلبا وإيجابا، فلا أمن ولا أمان لهما منذ أن وطئت أقدام الاحتلال وحلفائه أرض العراق". وأوضح أن العراق باتت حدوده مشرعة "لكل من هب ودب من عصابات الشر والإجرام، تعيث في أرض العراق قتلا وفسادا وتدميرا".


وأشار إلى أن "الميليشيات الرسمية اليوم أصبحت بديلة للميلشيات الحزبية السابقة، تقوم الأولى بما كانت تقوم به الأخيرة من تصفيات عرقية وطائفية، لكن هذه المرة بعناوين وملابس وعجلات رسمية، ومزودة بكتب رسمية، قد تكون حقيقية أو غير حقيقية، فتقتل باسم الحكومة والقانون، وتصفي خصومها تحت ذرائع الإرهاب أو الخروج على القانون".



وأضاف: "ومع ذلك يكابر المسؤولون في الحكومة الحالية، ويزعمون أن الأمن مستتب، وللأسف الشديد فإن ثمة من يصدق مزاعمهم من غير المتابعين للوضع ومجرياته في العراق بشكل صحيح".
ومن جانبها، ناشدت زعيمة منظمة مجاهدي خلق المعارضة الإيرانية القادة العرب الأحد اتخاذ خطوات "عاجلة" لمنع "كارثة إنسانية" في معسكر أشرف حيث يقيم أكثر من 3 آلاف شخص من أنصارها في العراق.


وتريد الحكومة العراقية الشيعية الموالية لإيران طرد عناصر مجاهدي خلق وإرسالهم إلى إيران حيث من المتوقع أن يواجهوا مصيرا قاتما في السجون الإيرانية.
واعتبرت مريم رجوي زعيمة المنظمة في بيان لها أن "النظام الحاكم في إيران يريد من خلال القضاء على سكان أشرف، أن يلحق ضربة قاضية بالمعارضة الرئيسية والقضاء على أبرز مانع سياسي وثقافي أمام التطرف الديني في العراق، وسلطته المشؤومة".



وأكدت أن "الدفاع عن سكان أشرف يعتبر اليوم دفاعا عن القيم الإسلامية والتقاليد العربية العريقة والوقوف بوجه همجية الملالي الحاكمين في إيران حيال الدول العربية والإسلامية في المنطقة". وتابعت "أنها حملة شريرة بدأت من العراق وامتدت حتى فلسطين ولبنان والبحرين ومصر والمغرب العربي".
وتأسست مجاهدي خلق في 1965 بهدف إطاحة نظام شاه إيران، كما استمرت معارضتها لظام الملالي بعد الثورة الإيرانية في 1979. وتتهم السلطات الإيرانية مجاهدي خلق بالخيانة لتحالفها في الثمانينات مع نظام صدام حسين خلال الحرب بين البلدين.



http://almoslim.net/node/109359 (http://almoslim.net/node/109359)