إسلامية
30-03-2009, 08:35 PM
هاجم الرئيس السوداني عمر حسن البشير مجلسَ الأمن الدولي بسبب "ازدواجيته في المعايير"، مطالبًا بإصلاحه حتى يكون منبرًا للعدالة.
قال البشير خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية بالقمة العربية المنعقدة اليوم في الدوحة: إن "مجلس الأمن الدولي مؤسسة غير ديمقراطية، ويجب إصلاحها".
وأضاف: إنّ انعدام العدالة يُوَلِّد الإرهاب والتطرف ويشيع عدم الاستقرار، مُدَلّلاً على ازدواجية المعايير لدى المجلس بقيامه بتحويل ملف دارفور الذي يَحْوِي أكاذيب وافتراءات إلى المحكمة الجنائية الدولية، في الوقت الذي ترتكب فيه أمريكا وحلفاؤها مجازر في مناطق عدة من العالم، وليس العراق وأفغانستان وغزة ببَعِيدٍ".
وأكّد البشير على قيام أيادٍ خارجية بالعمل على عدم استقرار السودان، متهمًا متمردي دارفور بتلقي تدريبات ودعم مادي من إسرائيل.
وقال الرئيس البشير: إنّ "الفصائل المتمردة في دارفور تلقت اجتماع الدوحة للمصالحة في السودان تهديدات من جهات خارجية، إذا توصلت لاتفاق معنا يعيد الاستقرار للبلاد بشكل عام ودارفور بشكل خاصّ"، مشيرًا إلى أنّ السودان سيحاكم كلَّ من يثبت تورُّطه في ارتكاب جرائم بدارفور.
وحول طرد عدد من منظمات الإغاثة الأجنبية من إقليم دارفور، أكّد البشير أنّ طرد هذه المنظمات لم يُؤثّر على العمل الإغاثي في الإقليم، مدللاً على ذلك بقيام لجنة من الأمم المتحدة والسودان بتفقد الوضع في الإقليم بعد طرد المنظمات".
وأوضح أنّ السودان طرد 13 منظمة فقط من نحو 180 منظمة إغاثية تعمل في السودان، لتجاوزها التفويض الممنوح لها، وقيامها بإرسال تقارير سرية وكاذبة عن الوضع في دارفور للمحكمة الجنائية.
واختتم البشير حديثه بالآية الكريمة: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ} [آل عمران: 173].
http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-110560.htm (http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-110560.htm)
قال البشير خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية بالقمة العربية المنعقدة اليوم في الدوحة: إن "مجلس الأمن الدولي مؤسسة غير ديمقراطية، ويجب إصلاحها".
وأضاف: إنّ انعدام العدالة يُوَلِّد الإرهاب والتطرف ويشيع عدم الاستقرار، مُدَلّلاً على ازدواجية المعايير لدى المجلس بقيامه بتحويل ملف دارفور الذي يَحْوِي أكاذيب وافتراءات إلى المحكمة الجنائية الدولية، في الوقت الذي ترتكب فيه أمريكا وحلفاؤها مجازر في مناطق عدة من العالم، وليس العراق وأفغانستان وغزة ببَعِيدٍ".
وأكّد البشير على قيام أيادٍ خارجية بالعمل على عدم استقرار السودان، متهمًا متمردي دارفور بتلقي تدريبات ودعم مادي من إسرائيل.
وقال الرئيس البشير: إنّ "الفصائل المتمردة في دارفور تلقت اجتماع الدوحة للمصالحة في السودان تهديدات من جهات خارجية، إذا توصلت لاتفاق معنا يعيد الاستقرار للبلاد بشكل عام ودارفور بشكل خاصّ"، مشيرًا إلى أنّ السودان سيحاكم كلَّ من يثبت تورُّطه في ارتكاب جرائم بدارفور.
وحول طرد عدد من منظمات الإغاثة الأجنبية من إقليم دارفور، أكّد البشير أنّ طرد هذه المنظمات لم يُؤثّر على العمل الإغاثي في الإقليم، مدللاً على ذلك بقيام لجنة من الأمم المتحدة والسودان بتفقد الوضع في الإقليم بعد طرد المنظمات".
وأوضح أنّ السودان طرد 13 منظمة فقط من نحو 180 منظمة إغاثية تعمل في السودان، لتجاوزها التفويض الممنوح لها، وقيامها بإرسال تقارير سرية وكاذبة عن الوضع في دارفور للمحكمة الجنائية.
واختتم البشير حديثه بالآية الكريمة: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ} [آل عمران: 173].
http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-110560.htm (http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-110560.htm)