الامير الفقير
05-04-2009, 03:20 PM
عصر العوالم ... !
قال لي بعض النساء تغلبن على الرجال من أصحاب الشوارب و (غير ) الشوارب في صنع التاريخ والأحداث ... وترسخت اسماؤهم في ذاكرتنا سواء من رحل منهن أو ما زالن يلعبن دورهن ضمن ما يجري من ارهاصات على وجه المعمورة في سياق النظام العالمي الجديد ... وقد اكتسبن شهرة ما بعدها شهرة لدى معظم شعوب الأرض ... وسبب كلامي هو ما شاهدته من دور كبير للمستشارة ميركل وهيلاري في قمة العشرين ... وتأسفت لبعض نسائنا اللواتي مازلن يركضن خلف الرجل وكأنه قائد القطيع ...
حقيقة أستفزني كلامه ... فأردفت بسرعة و( عصبية ) تعجبت منها ... قائلا له
هم عندهم بعض النساء يحكمون ويقودون
ونحن عندنا بعض النساء يهزون ويدبكون
هم عندهم بعضهن أصبحن رئيسات
ونحن عندنا بعضهن مازلن علمات وراقصات وعدادات
هم انجبوا نساء لبعض قضايانا ناصرات
كغاندي
وبوتو
وخالدة ضياء
وباندرانايكا
ونحن ما زالنا نشيد ونقتدي بالكريهات منهم والساقطات
كتاتشر
واولبرايت
وكوندي
وليفني التي ذبحت الفلسطينيين والفلسطينيات
هم يدفعون بنسائهم الى مراكز القرار وقيادة المؤتمرات
ونحن ما زلنا نعامل ( بعض ) حرائرنا ببعض الخسة والأحتقار والدنائات
هم وبعض نساؤهم حكموا العالم والقارات
ونحن وبعض نسائنا ما زلنا نتسكع في أبواب المواخير والبارات
هم يريدوا ان يصلوا بهن الى اعلى المستويات
ونحن مازلنا نراها عظيمة عندما نعطي احداهن المهمـّش من الوزارات
هم يعطوهن مناصب رئاسية لكي يرسمن السياسات
ونحن مازلنا نستكثر عليهن وزارات البيئة والتعليم وحقوق المرأة والستات
هم يملئون فضائياتهم بالمفيد من لقائاتهن والمؤتمرات
ونحن مازلنا نستمتع بهن وبعضهن من غير هدوم في الكليبات
فاتقوا الله في قواريرنا يامن تحبون الحروب كصدام أو تجنحون للسلم كالسادات
واعلموا أن الله العزيز الباري قد وصى بهن ضمن شرعته والعبادات
ولتتيقنوا أن تلك النظرة الخسيسة من بعضنا لبعض الصبايا والسيدات
قد جاءت نتيجة قصر نظر وبؤس وسواد تفكير من بعض الشباب والرجالات
وأعلموا إن كان لا يوجد بهن نقيات كريمات عزيزات
فنحن أولى أن نكون أسوأ منهن كرجال ... وفق قول الباري
الخبيثون للخبيثات والطيبون للطيبات
قال ... الله وأكبر ... لم أريد منك أن تقارن أخي الكريم في نسائنا ونسائهم ... ولكني كنت أريد أن الفت انتباهك الى اهتمامهم بدور المرأة وجدارتها عندهم في التميز على الرجل ... فلماذا أكلتني وشربتني بالكلام ؟
قلت له ... نحن السبب أي الرجال في رفعتها وفي مذلتها خصوصا في مجتمعاتنا الشرقية ... ولن يكون لها دورا حقيقيا في المجتمع ... ان لم نتكرم ونتنازل عن سيوفنا و( دروعنا ) ونعطيهن ما يستحقن من مكانة اجتماعية مرموقة ... فستبقى النظرة متخلفة لنسائنا ... لا في عيونهم بل في عيوننا أيضا نحن المتسببين في ذلك ... أي نقتل القتيل ونمشي في جنازته
قال لي بعض النساء تغلبن على الرجال من أصحاب الشوارب و (غير ) الشوارب في صنع التاريخ والأحداث ... وترسخت اسماؤهم في ذاكرتنا سواء من رحل منهن أو ما زالن يلعبن دورهن ضمن ما يجري من ارهاصات على وجه المعمورة في سياق النظام العالمي الجديد ... وقد اكتسبن شهرة ما بعدها شهرة لدى معظم شعوب الأرض ... وسبب كلامي هو ما شاهدته من دور كبير للمستشارة ميركل وهيلاري في قمة العشرين ... وتأسفت لبعض نسائنا اللواتي مازلن يركضن خلف الرجل وكأنه قائد القطيع ...
حقيقة أستفزني كلامه ... فأردفت بسرعة و( عصبية ) تعجبت منها ... قائلا له
هم عندهم بعض النساء يحكمون ويقودون
ونحن عندنا بعض النساء يهزون ويدبكون
هم عندهم بعضهن أصبحن رئيسات
ونحن عندنا بعضهن مازلن علمات وراقصات وعدادات
هم انجبوا نساء لبعض قضايانا ناصرات
كغاندي
وبوتو
وخالدة ضياء
وباندرانايكا
ونحن ما زالنا نشيد ونقتدي بالكريهات منهم والساقطات
كتاتشر
واولبرايت
وكوندي
وليفني التي ذبحت الفلسطينيين والفلسطينيات
هم يدفعون بنسائهم الى مراكز القرار وقيادة المؤتمرات
ونحن ما زلنا نعامل ( بعض ) حرائرنا ببعض الخسة والأحتقار والدنائات
هم وبعض نساؤهم حكموا العالم والقارات
ونحن وبعض نسائنا ما زلنا نتسكع في أبواب المواخير والبارات
هم يريدوا ان يصلوا بهن الى اعلى المستويات
ونحن مازلنا نراها عظيمة عندما نعطي احداهن المهمـّش من الوزارات
هم يعطوهن مناصب رئاسية لكي يرسمن السياسات
ونحن مازلنا نستكثر عليهن وزارات البيئة والتعليم وحقوق المرأة والستات
هم يملئون فضائياتهم بالمفيد من لقائاتهن والمؤتمرات
ونحن مازلنا نستمتع بهن وبعضهن من غير هدوم في الكليبات
فاتقوا الله في قواريرنا يامن تحبون الحروب كصدام أو تجنحون للسلم كالسادات
واعلموا أن الله العزيز الباري قد وصى بهن ضمن شرعته والعبادات
ولتتيقنوا أن تلك النظرة الخسيسة من بعضنا لبعض الصبايا والسيدات
قد جاءت نتيجة قصر نظر وبؤس وسواد تفكير من بعض الشباب والرجالات
وأعلموا إن كان لا يوجد بهن نقيات كريمات عزيزات
فنحن أولى أن نكون أسوأ منهن كرجال ... وفق قول الباري
الخبيثون للخبيثات والطيبون للطيبات
قال ... الله وأكبر ... لم أريد منك أن تقارن أخي الكريم في نسائنا ونسائهم ... ولكني كنت أريد أن الفت انتباهك الى اهتمامهم بدور المرأة وجدارتها عندهم في التميز على الرجل ... فلماذا أكلتني وشربتني بالكلام ؟
قلت له ... نحن السبب أي الرجال في رفعتها وفي مذلتها خصوصا في مجتمعاتنا الشرقية ... ولن يكون لها دورا حقيقيا في المجتمع ... ان لم نتكرم ونتنازل عن سيوفنا و( دروعنا ) ونعطيهن ما يستحقن من مكانة اجتماعية مرموقة ... فستبقى النظرة متخلفة لنسائنا ... لا في عيونهم بل في عيوننا أيضا نحن المتسببين في ذلك ... أي نقتل القتيل ونمشي في جنازته