إسلامية
05-04-2009, 10:25 PM
وصل الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس الأحد إلى بغداد والتقى الرئيس العراقي جلال الطالباني، في أول زيارة له منذ الاحتلال الأمريكي للبلاد. وبحث عباس مع كبار المسؤولين العراقيين أوضاع الفلسطينيين اللاجئين في العراق.
وقال عباس في تصريحات للصحافيين في ختام محادثاته مع الرئيس العراقي جلال الطالباني: "نشكر الحكومة العراقية على اهتمامها بأبنائنا الفلسطينيين هنا وهذا أمر يعتبره الرئيس جزءا من الأمن والاهتمام العراقي (...) ستحرص الحكومة على الاهتمام بهم".
وتابع: "لقد تحدثنا عن همومنا وقضايانا وأبرزها الوحدة الوطنية الفلسطينية وتساءل (طالباني) كثيرا عما بإمكان العراق أن يقدمه من أجل إعادة اللحمة بين أبناء الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "تحدثنا كذلك عن الأوضاع المتعلقة بالحكومة الإسرائيلية، وأكدنا أن موقفنا ثابت نريد منها الاعتراف بحل الدولتين ووقف النشاطات الاستيطانية (...) ليتاح لنا استئناف الحوار".
وأشاد بالسلطات العراقية مؤكدا: "نقدر دعمها الاقتصادي والمالي والمعنوي في السابق واليوم وفي المستقبل". وتابع: "كوننا نعيش في عالم صغير، هناك قضايا إقليمية ودولية كان لا بد أن تكون ضمن مدار البحث وخصوصا مبادرة السلام العربية، وشرحنا ما هي الخطوات التي قمنا بها والخطوات التي سنقوم بها من أجل تطبيقها".
ويعاني فلسطينيو العراق أوضاعا مأساويا واضطهادا من جانب الحكومة الشيعية الموالية للاحتلال الأمريكي.
وكانت زيارة عباس للعراق مقررة الخميس 26 مارس الماضي لكنها أرجئت من دون تحديد الأسباب. وتعد هذه الزيارة هي الأولي لعباس منذ الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003. لكن عباس سبق أن أرسل في فبراير 2007 موفدا إلى بغداد بعدما ندد بـ"الجرائم" التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في العراق حيث قتل وفقد مئات الفلسطينيين منذ سقوط صدام حسين، حسب أرقام رسمية فلسطينية.
وقبل الاحتلال الأميركي للعراق في مارس 2003، كان نحو 34 ألف فلسطيني يقيمون فيه، لكنهم يتعرضون الآن لحملات إبادة وتهجير وتجنيس إجباري من جانب الحكومة الشيعية والمليشيات الداعمة لها.
ونددت منظمة العفو الدولية في تقرير صدر في سبتمبر 2007 بـ"سوء المعاملة الفاضحة" التي يتعرض لها آلاف اللاجئين الفلسطينيين في العراق، داعية إلى حمايتهم. ووجهت المنظمة نداء إلى الحكومة العراقية والاحتلال لحماية هؤلاء الفلسطينيين "الذين يعيشون في وضع بالغ الهشاشة"، وإلى سوريا والأردن المجاورين لاستقبال اللاجئين الفارين من عمليات الاضطهاد وإلى المجموعة الدولية ولاسيما الولايات المتحدة وبريطانيا لتقديم مساعدة "فعالة" لإعادة إسكان هؤلاء اللاجئين.
كما قدرت المفوضية العليا للاجئين عدد الفلسطينيين في العراق بحوالي 34 ألفا في مايو 2006 لكن عددهم لم يعد يتخطى 15 ألفا في العراق ويعيش معظمهم في بغداد والموصل (شمال) والبصرة (جنوب).
ويقيم أكثر من 2100 فلسطيني من العراق في معسكرات مرتجلة قرب الحدود بين سوريا والعراق.
http://almoslim.net/node/109738 (http://almoslim.net/node/109738)
وقال عباس في تصريحات للصحافيين في ختام محادثاته مع الرئيس العراقي جلال الطالباني: "نشكر الحكومة العراقية على اهتمامها بأبنائنا الفلسطينيين هنا وهذا أمر يعتبره الرئيس جزءا من الأمن والاهتمام العراقي (...) ستحرص الحكومة على الاهتمام بهم".
وتابع: "لقد تحدثنا عن همومنا وقضايانا وأبرزها الوحدة الوطنية الفلسطينية وتساءل (طالباني) كثيرا عما بإمكان العراق أن يقدمه من أجل إعادة اللحمة بين أبناء الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "تحدثنا كذلك عن الأوضاع المتعلقة بالحكومة الإسرائيلية، وأكدنا أن موقفنا ثابت نريد منها الاعتراف بحل الدولتين ووقف النشاطات الاستيطانية (...) ليتاح لنا استئناف الحوار".
وأشاد بالسلطات العراقية مؤكدا: "نقدر دعمها الاقتصادي والمالي والمعنوي في السابق واليوم وفي المستقبل". وتابع: "كوننا نعيش في عالم صغير، هناك قضايا إقليمية ودولية كان لا بد أن تكون ضمن مدار البحث وخصوصا مبادرة السلام العربية، وشرحنا ما هي الخطوات التي قمنا بها والخطوات التي سنقوم بها من أجل تطبيقها".
ويعاني فلسطينيو العراق أوضاعا مأساويا واضطهادا من جانب الحكومة الشيعية الموالية للاحتلال الأمريكي.
وكانت زيارة عباس للعراق مقررة الخميس 26 مارس الماضي لكنها أرجئت من دون تحديد الأسباب. وتعد هذه الزيارة هي الأولي لعباس منذ الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003. لكن عباس سبق أن أرسل في فبراير 2007 موفدا إلى بغداد بعدما ندد بـ"الجرائم" التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في العراق حيث قتل وفقد مئات الفلسطينيين منذ سقوط صدام حسين، حسب أرقام رسمية فلسطينية.
وقبل الاحتلال الأميركي للعراق في مارس 2003، كان نحو 34 ألف فلسطيني يقيمون فيه، لكنهم يتعرضون الآن لحملات إبادة وتهجير وتجنيس إجباري من جانب الحكومة الشيعية والمليشيات الداعمة لها.
ونددت منظمة العفو الدولية في تقرير صدر في سبتمبر 2007 بـ"سوء المعاملة الفاضحة" التي يتعرض لها آلاف اللاجئين الفلسطينيين في العراق، داعية إلى حمايتهم. ووجهت المنظمة نداء إلى الحكومة العراقية والاحتلال لحماية هؤلاء الفلسطينيين "الذين يعيشون في وضع بالغ الهشاشة"، وإلى سوريا والأردن المجاورين لاستقبال اللاجئين الفارين من عمليات الاضطهاد وإلى المجموعة الدولية ولاسيما الولايات المتحدة وبريطانيا لتقديم مساعدة "فعالة" لإعادة إسكان هؤلاء اللاجئين.
كما قدرت المفوضية العليا للاجئين عدد الفلسطينيين في العراق بحوالي 34 ألفا في مايو 2006 لكن عددهم لم يعد يتخطى 15 ألفا في العراق ويعيش معظمهم في بغداد والموصل (شمال) والبصرة (جنوب).
ويقيم أكثر من 2100 فلسطيني من العراق في معسكرات مرتجلة قرب الحدود بين سوريا والعراق.
http://almoslim.net/node/109738 (http://almoslim.net/node/109738)