إسلامية
07-04-2009, 09:10 PM
استقبلَ المشرف العام على المؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، الخبير الفرنسي في طب الأمراض النفسية الدكتور" رولاند دار دينيز" البروفيسور بجامعة باريس ديكارت، الذي أعلن اعتناقه الإسلام بعد مشاركته في فعاليات المؤتمر الذي عقد بالرياض، وأدى مناسك العمرة.
وعبّر العالم الفرنسي المسلم (شريف داردينيز) ـ والذي قام بتعديل اسمه إلى شريف بدلاً من رولاند ـ عن شكره لله الذي يسر له هذا شرف اعتناق الدين الحق، وذكر أنَّ حضوره ومشاركته في المؤتمر الدولي للإعاقة بالرياض أتاح له فرصة التعرف عن قرب إلى حياة المجتمع الإسلامي الحقيقي في المملكة، مشيراً إلى أن ذلك كان نقطة تحول مهمة في حياته من خلال المعايشة الفعلية للمسلمين، وبخاصة في أوقات الصلاة، وأضاف: "لاحظت توقف الفعاليات والجلسات تقديراً واحتراماً للصلاة، كما شدني كثيرا ما رأيته من أن أثرها يمتد مع المصلين حتى بعد خروجهم من المسجد، حيث تظهر عليهم آثار السكينة والراحة حتى يدخلوا في الصلاة التي تليها".
ومن الجدير بالذكر أن المؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل الذي شارك فيه العالم الفرنسي الذي اعتنق الإسلام، نظمته مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وجمعية الأطفال المعوقين، بمشاركة وزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة الصحة، ووزارة التعليم العالي، ووزارة التربية والتعليم، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والغرفة التجارية الصناعية بالرياض، وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض
واستعرض المؤتمر في جلساته خلال الفترة من 22 إلى 26 من شهر مارس الماضي، وقائع البحث العلمي في مجال الإعاقة والتأهيل محلياً، وإقليمياً وعالمياً، إلى جانب استشراف مستقبل البحث العلمي في مجال الإعاقة والتأهيل وتأصيل وتفعيل ثقافة البحث العلمي في مجالات الوقاية والرعاية والتأهيل، وتعميق مفهوم الشراكات والتعاون محلياً وإقليمياً وعالمياً
وتضمن المؤتمر أنشطة وفعاليات مصاحبة عديدة؛ مثل ورش العمل ولقاءات الدائرة المستديرة، ومعرضا للكتب المتخصصة والأجهزة والتقنيات الحديثة ذات الصلة، إلى جانب توقيع العديد من الاتفاقيات والشراكات في مجال تطوير الخدمات المقدمة للمعوقين.
http://almoslim.net/node/109814 (http://almoslim.net/node/109814)
وعبّر العالم الفرنسي المسلم (شريف داردينيز) ـ والذي قام بتعديل اسمه إلى شريف بدلاً من رولاند ـ عن شكره لله الذي يسر له هذا شرف اعتناق الدين الحق، وذكر أنَّ حضوره ومشاركته في المؤتمر الدولي للإعاقة بالرياض أتاح له فرصة التعرف عن قرب إلى حياة المجتمع الإسلامي الحقيقي في المملكة، مشيراً إلى أن ذلك كان نقطة تحول مهمة في حياته من خلال المعايشة الفعلية للمسلمين، وبخاصة في أوقات الصلاة، وأضاف: "لاحظت توقف الفعاليات والجلسات تقديراً واحتراماً للصلاة، كما شدني كثيرا ما رأيته من أن أثرها يمتد مع المصلين حتى بعد خروجهم من المسجد، حيث تظهر عليهم آثار السكينة والراحة حتى يدخلوا في الصلاة التي تليها".
ومن الجدير بالذكر أن المؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل الذي شارك فيه العالم الفرنسي الذي اعتنق الإسلام، نظمته مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وجمعية الأطفال المعوقين، بمشاركة وزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة الصحة، ووزارة التعليم العالي، ووزارة التربية والتعليم، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والغرفة التجارية الصناعية بالرياض، وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض
واستعرض المؤتمر في جلساته خلال الفترة من 22 إلى 26 من شهر مارس الماضي، وقائع البحث العلمي في مجال الإعاقة والتأهيل محلياً، وإقليمياً وعالمياً، إلى جانب استشراف مستقبل البحث العلمي في مجال الإعاقة والتأهيل وتأصيل وتفعيل ثقافة البحث العلمي في مجالات الوقاية والرعاية والتأهيل، وتعميق مفهوم الشراكات والتعاون محلياً وإقليمياً وعالمياً
وتضمن المؤتمر أنشطة وفعاليات مصاحبة عديدة؛ مثل ورش العمل ولقاءات الدائرة المستديرة، ومعرضا للكتب المتخصصة والأجهزة والتقنيات الحديثة ذات الصلة، إلى جانب توقيع العديد من الاتفاقيات والشراكات في مجال تطوير الخدمات المقدمة للمعوقين.
http://almoslim.net/node/109814 (http://almoslim.net/node/109814)