المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مذكرات عاشق ..( الجزء الأول ) ...من كتاباتي ..



bashar69
12-04-2009, 11:57 PM
مستوحات من قصة صديق استاذ عشق تلميذه عشق عذري ولم يخبرها وبعد سنوات توهج عشقه فاخبرني فكنت كاتب هذه الكلمات المتواضه ارجو ان تعجبكم وتشاركوني في الاهتمام والتعليق وعنوانها الحزن والورده
الغالية (....) في آخر ساعات ليلي من ليالي الشتاء الطويله ، كليل العاشقين المشوقين ،وحين يقف الانسان مفكرا في ذاته، ومسترسلا ذكرياته ومستغرقا في ماضيه وحاضره ،وهاربا من تكاثر الهموم عليه ،اسمع قلبي يحدثني ؟ دون وعي مني ،بل يخاطبك انت ،وهوفي حالة من النشوة ،أوالسكر بعبق الذكريات الجميله ،فأستغرب أهنالك آخر غيري يتحدث إليك ،ويفضح مني غير ما تعرفين من صمتي ونظراتي الحزينه !
الغاليه (.....) غريب أنني لا اشعر بجسدي الان ، إلا ان عقلي سماء صافيه !
الغاليه (...) لا اعرف كيف يرجع الزمن القديم ويداعب مخيلتي ويزيد في الحنين ، ربما أشعر الان بأنك, نافذتي على البحر ، فارنو بنظري إلى الافق البعيد وارتاح , او ارتاح إليك, واميل’ كوني عرفتك إنسانة رقيقة وجميله وحنونه ،
ومتفتحه على الدنيا كبرعم ورده , فيعتريني شعور الرغبة بالبوح لك,
عن مكنون قلبي ,
فارمي بكل اوراقي الصفراء القديمه ,والتي شرب من منقوعها سنوات تقارب الخمس !
واجد نفسي اقف في محراب طيفك, وذكرياتي وابوح ؟
لا رقيب علي سوى الليل وصدق البوح .....
لا أعرف لما الان ؟ سؤال يحيرني كثيراً .. ولا أجد له إجابه ,
ربما أتفلسف وأقول أنك, في اللاوعي عندي ....
لا اعرف لما ؟ لكنه بوح عاشق صمت السنين الطوال ,
عاشق للجمال . وجمال الفكرة . عاشق للأنثى في كل معانيها وصورها الجميلة . وكيف لا أعشق الانثى , والحرية انثى , والعدالة انثى والجنة كذلك ؟
كيف ولولاها ما وجدت في هذه الدنيا , وماكتبت وما قرأت !
آه آه يا غاليه ...
لو تعرفين كم أكن لمادة الرياضيات من تقدير وحب لأنها جمعتني وإياك,
حول طاوله واحده .
فيا لتالس وفيثاغورس كيف (بعد الله ) جمعا الوردة والحزن معا ,
ودون قصد مني , طبعا ودون أدنى شك منك, بذاتي وخلقي .
كما عرفت عني ....
إلا أنك, لم تعلمي ما فعلت نظرات عينيك, الجميلتين الوادعتين من وراء عدسات نظارتك الناعمه ....
لقد كوتني وأرقتني ليال طوال , وأربكتني كثيراً؟
من دون قصد منك, وهذا ظني بك,
فالأنثى يا غاليه تصنع الفرح والكوارث عن غير قصد منها ؟
فما نظرت, في عيني مرة إلا وانتابني شعور بالسعادة الغامرة .
كأن روحي صحراء وعيناك, سماء ومطر لأرضي !
ورغم أني أخجل من النظر إليك, ولعينيك, آكثر أخجل من ذاتي ,
فلعلك, تسيئينَ فهمي , وأنا أخاف عليك, حتى مني بل أخاف عليك, منظني ؟
وأسأل ياغاليه ....مستغرباً ؟
كيف يجلس جبل من الحزن بجانب الورده , ؟ وكيف يجلس الحزن الطاغي بجانب الفرح الطاغي على من حوله بالابتسامة والحسن ؟
وأنا أرقب نظراتك البريئة , من حولك, وقد تفتح الورد بخديك, وبارقة الشباب النضر تلمع بعينيك,
........فأقول’ في نفسي ضاحكا ...أي ليل ينتظرني ..وأي’ فجر قد رسمَ لي في مقبلِ الأيام....وما ينتظرني بعدَ أن إحترق قلبي ..ولم يبقى منه’ سوى الرماد ...وما من جمرة فيهِ أو دخان....!
وهل عادت الأحلام والذكريات ...لتجديد بعدَ موات ..!!
....فأسأل’ هل مررت’ بأحلامكِ في ليل ما ....غيمة ورويت’ ترابَ أحلامكِ ...أو أثرت’ بعض مشاعر لديكِ ....أو لم .......
...وهل أحببتكِ حينها ..بكلِ صدق وصمت وأنتِ جديرة بحب العالم كله ِ ولا شك.....
...الغالية.....ما بينَ صدق ووهم إحتارَ عقلي ....وما بين جسد وروح تاهت الرغبة ...
....ومرَ العمر ما بين ..بين ...
..ولكن لا أعرف’ الأنَ إلا أنَ نظرات’ عينيكِ البريئة...كانت كحجر سقط في بحيرة حزني ...وشكلَ فيها دوائر متتاليه ...منَ الأحاسيس والرؤى ...سرى عمرها شهور وسنين وهي تدور حولكِ ...
..وأنا أحفظها كسر دفين وكنز ثمين .....
...وأخشى أن أفضح أمري ...أو يراكِ الأقارب’ الواثقين مني في عيوني ...وما خنت’ ...
..أو يسمعوني ألهج’ بحروفِ إسمكِ ..فوقَ لساني ...كلمات من الشعرِ الجميل ...
..وأنتِ منبع’ الشعر ورقتهِ فأتذكر’ شعر نزار.....

....أنا عنكِ ما أخبرتهم.....لكنهم رآوكِ تغتسلينَ بأحداقي ..
..
...للحبِ رائحة وليسَ بوسعها ....ألا تفوح...مزارع’ الدراقِ ...

..مع علمي يا غاليه ...أن ليسَ في الحبِ من الإثم شيء ...
...ويمر’ .....العمر’ لألقى نفسي في هذا الليل الشتوي البارد والطويل جدا ....أفكر’ فيكِ ...
..وأساهر’ طيفكِ الجميل’ ...وأسأل’ نفسي أبوح’ لها ...أم لا ....
..فأعود’ وأقول..نعم لقد أحببتكِ ..وأرددها بكلِ لغات الدنيا ..ومن أعماقي ..في تلك الأيام’ الخوالي ..وما زلت’ أحبكِ .....
..وما زلتِ جذوة في فؤادي ...رغم صمت السنين الطويل ....
..وانا كما أنا ...ضائع بين البوحِ والصمت...وكما علمتِ عني ....حزين ...حزين ...حزين...
...وكما لم تعرفي ...ما زلتِ أنتِ في خيالي تمرحينَ كفراشة بيضاء ...
...وتطيرين..بأفكارِ عاشق قديم...
...آه...آه...يا غاليه....
...قد تعرفين سبب حزني ومأساتي ... وكيفَ لا ....وأنا القائل’ ...
.....يا من نعيتَ النفسَ إلى النفسِ ...وكتبتَ من القوافي مراثيا ...
....إني شقيت’ ..بعقلي وخطت’.....من أيام عمري ....أكفانيا ....

.....يتبع في الجزء الثاني ...بانتظار تفاعلكم ...والسلام ختام ..

شبيه هاري ميسون
20-04-2009, 09:30 AM
يسلمو خيو موضوعك أبداع قصة ولا أروع

bashar69
25-04-2009, 01:46 AM
يسلمو خيو موضوعك أبداع قصة ولا أروع

..أشكركَ صديقي على التشجيع ...

...ويسعدني أن تكون أول المشاركين .....

..سنتواصل ...