إسلامية
13-04-2009, 01:36 PM
أعلن الجنرال محمد ولد عبد العزيز، قائد الانقلاب ورئيس ما يعرف بـ "المجلس العسكري الحاكم" في موريتانيا أنه سيخوض انتخابات الرئاسة المقبلة في البلاد، بعد أن يستقيل من منصبه العسكري خلال هذا الأسبوع.
وتأتي هذه الانتخابات الرئاسية بعد عشرة أشهر من الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله، الذي كان أول رئيس منتخب في البلاد منذ 2007.
ووصف الجنرال عبد العزيز سيناريو الأسابيع المقبلة بالقول: إن "المجلس الأعلى للدولة سيبقى قائما وسيقوده الضابط الأعلى رتبة من بعدي"، وذلك في إشارة إلى الجنرال محمد ولد غزواني؛ رئيس أركان الجيش. وأضاف أن "الحكومة سوف تستقيل أيضا"، ولكن سيطلب منها "تصريف الأعمال حتى الانتخابات".
وسيتولى منصب رئيس الدولة بالوكالة رئيس مجلس الشيوخ الموريتاني با محمدو المعروف باسم مباري، حتى إجراء الانتخابات الرئاسية.
وتزامن إعلان ولد عبد العزيز نيته الترشح للرئاسة مع زيارة وفد من الاتحاد الإفريقي إلى موريتانيا، التقى وزير الخارجية الموريتاني محمد ولد محمدو، وقد يلتقي كذلك ولد عبد العزيز، إلا أن لم يتأكد ما إذا كان الوفد سيلتقي بأي من زعماء المعارضة التي أعلنت بعض فصائلها مقاطعة الانتخابات المقبلة.
وأعلنت عدة أحزاب حتى الآن أنها ستقاطع الانتخابات الرئاسية التي لن تؤدي برأيها إلا إلى تشريع الانقلاب، لا سيما بعد أن أقفل الجنرال عبد العزيز باب المنافسة وشن حملة منذ أشهر على حساب الدولة في كافة أرجاء البلاد.
http://almoslim.net/node/110171 (http://almoslim.net/node/110171)
وتأتي هذه الانتخابات الرئاسية بعد عشرة أشهر من الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله، الذي كان أول رئيس منتخب في البلاد منذ 2007.
ووصف الجنرال عبد العزيز سيناريو الأسابيع المقبلة بالقول: إن "المجلس الأعلى للدولة سيبقى قائما وسيقوده الضابط الأعلى رتبة من بعدي"، وذلك في إشارة إلى الجنرال محمد ولد غزواني؛ رئيس أركان الجيش. وأضاف أن "الحكومة سوف تستقيل أيضا"، ولكن سيطلب منها "تصريف الأعمال حتى الانتخابات".
وسيتولى منصب رئيس الدولة بالوكالة رئيس مجلس الشيوخ الموريتاني با محمدو المعروف باسم مباري، حتى إجراء الانتخابات الرئاسية.
وتزامن إعلان ولد عبد العزيز نيته الترشح للرئاسة مع زيارة وفد من الاتحاد الإفريقي إلى موريتانيا، التقى وزير الخارجية الموريتاني محمد ولد محمدو، وقد يلتقي كذلك ولد عبد العزيز، إلا أن لم يتأكد ما إذا كان الوفد سيلتقي بأي من زعماء المعارضة التي أعلنت بعض فصائلها مقاطعة الانتخابات المقبلة.
وأعلنت عدة أحزاب حتى الآن أنها ستقاطع الانتخابات الرئاسية التي لن تؤدي برأيها إلا إلى تشريع الانقلاب، لا سيما بعد أن أقفل الجنرال عبد العزيز باب المنافسة وشن حملة منذ أشهر على حساب الدولة في كافة أرجاء البلاد.
http://almoslim.net/node/110171 (http://almoslim.net/node/110171)