إسلامية
13-04-2009, 01:38 PM
رفضت وزيرة الخارجية البنغالية ديبو موني وصف بلادها بأنها دولة إسلامية معتدلة معتبرة أن بنجلاديش "دولة علمانية تسكنها أغلبية مسلمة". ويأتي ذلك فيما تشدد بنجلاديش قبضتها على الإسلاميون في جميع مناحي الحياة.
وقالت الوزيرة في تصريحات للصحفيين الأحد عقب محاضرة لها في العاصمة دكا حول السياسة الخارجية لبلادها: "بنجلاديش ليست دولة تقوم على الطائفية الدينية، وقد حققنا حلمنا في الاستقلال من خلال النضال المسلح بغية تأسيس دولة علمانية".
وانفصلت بنجلاديش عن باكستان عام 1971 وصاغت دستورها المبني على القواعد العلمانية، لكن هذا الدستور تم تعديله في أواسط الثمانينيات بحيث تم اعتبار الإسلام الدين الأساسي للدولة.
وقالت ديبو في تصريحاتها إن "حزب رابطة عوامي العلماني الحاكم، الذي قاد البلاد في حرب التحرير عام 1971 ضد باكستان، لم يؤمن قط بفكرة دولة إسلامية ديمقراطية معتدلة، مثلما يصف معظم الدبلوماسيين الغربيين بنجلاديش".
وأضافت: "العديد من الدول وُصفت بسمات مختلفة، بيد أنه ليس بالضرورة أن نأخذ تعريف صدر عن شخص ما لبلادنا على محمل الجد عندما يتعارض مع القيم الجوهرية لنا. لذا فإن مفهوم الدولة الديمقراطية المسلمة المعتدلة لا يمكن تطبيقه هنا".
وتشدد الحكومة البنغالية قبضتها على الإسلاميين وكافة الأنشطة التي تتعلق بالإسلام في البلاد، بدعوى وقف ما تسميه "التشدد الديني".
وسبق أن أغلقت الحكومة عدة مدارس إسلامية بدعوى قيامها بالترويج للإرهاب، كما قالت في وقت سابق أنها سوف تضع آلاف المدارس الإسلامية غير المسجلة تحت إشراف وزارة التعليم.
وجاء ذلك في أعقاب قيام قوات الأمن بمصادرة مخزون من السلاح والمتفجرات بالقرب من العاصمة.
وبالرغم من أن دستور البلاد لا يزال ينص على أن الإسلام هو دين الدولة الأساسي، إلا أن هذا الدستور ساري من الناحية النظرية فقط، حيث لا تعمل الحكومة الائتلافية بقيادة حزب رابطة عوامي على تطبيق الشريعة الإسلامية، كما تحارب الحكومة الأنشطة الإسلامية في البلاد.
وحقق حزب عوامي فوزا ساحقا في الانتخابات البرلمانية التاسعة التي عقدت في 29- 12-2008. وفازت شيخة حسين بمنصب رئيسة الوزراء.
ويشكل المسلمون في بنجلادش أكثر من 80% من السكان البالغ عددهم نحو 150 مليون نسمة. كما تعد بنجلاديش أكبر دولة من حيث عدد المسلمين بها بعد إندونيسيا.
http://almoslim.net/node/110163 (http://almoslim.net/node/110163)
وقالت الوزيرة في تصريحات للصحفيين الأحد عقب محاضرة لها في العاصمة دكا حول السياسة الخارجية لبلادها: "بنجلاديش ليست دولة تقوم على الطائفية الدينية، وقد حققنا حلمنا في الاستقلال من خلال النضال المسلح بغية تأسيس دولة علمانية".
وانفصلت بنجلاديش عن باكستان عام 1971 وصاغت دستورها المبني على القواعد العلمانية، لكن هذا الدستور تم تعديله في أواسط الثمانينيات بحيث تم اعتبار الإسلام الدين الأساسي للدولة.
وقالت ديبو في تصريحاتها إن "حزب رابطة عوامي العلماني الحاكم، الذي قاد البلاد في حرب التحرير عام 1971 ضد باكستان، لم يؤمن قط بفكرة دولة إسلامية ديمقراطية معتدلة، مثلما يصف معظم الدبلوماسيين الغربيين بنجلاديش".
وأضافت: "العديد من الدول وُصفت بسمات مختلفة، بيد أنه ليس بالضرورة أن نأخذ تعريف صدر عن شخص ما لبلادنا على محمل الجد عندما يتعارض مع القيم الجوهرية لنا. لذا فإن مفهوم الدولة الديمقراطية المسلمة المعتدلة لا يمكن تطبيقه هنا".
وتشدد الحكومة البنغالية قبضتها على الإسلاميين وكافة الأنشطة التي تتعلق بالإسلام في البلاد، بدعوى وقف ما تسميه "التشدد الديني".
وسبق أن أغلقت الحكومة عدة مدارس إسلامية بدعوى قيامها بالترويج للإرهاب، كما قالت في وقت سابق أنها سوف تضع آلاف المدارس الإسلامية غير المسجلة تحت إشراف وزارة التعليم.
وجاء ذلك في أعقاب قيام قوات الأمن بمصادرة مخزون من السلاح والمتفجرات بالقرب من العاصمة.
وبالرغم من أن دستور البلاد لا يزال ينص على أن الإسلام هو دين الدولة الأساسي، إلا أن هذا الدستور ساري من الناحية النظرية فقط، حيث لا تعمل الحكومة الائتلافية بقيادة حزب رابطة عوامي على تطبيق الشريعة الإسلامية، كما تحارب الحكومة الأنشطة الإسلامية في البلاد.
وحقق حزب عوامي فوزا ساحقا في الانتخابات البرلمانية التاسعة التي عقدت في 29- 12-2008. وفازت شيخة حسين بمنصب رئيسة الوزراء.
ويشكل المسلمون في بنجلادش أكثر من 80% من السكان البالغ عددهم نحو 150 مليون نسمة. كما تعد بنجلاديش أكبر دولة من حيث عدد المسلمين بها بعد إندونيسيا.
http://almoslim.net/node/110163 (http://almoslim.net/node/110163)