إسلامية
14-04-2009, 04:39 PM
تقرر في الكويت عقد الانتخابات التشريعية المبكرة في 16 مايو المقبل. وتعد هذه هي الانتخابات الثانية خلال عام والثالثة منذ مايو 2006.
ونقلت وكالة الانباء الكويتية عن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل الحجي قوله إن مجلس الوزراء أقر مشروع مرسوم الدعوة لانتخاب أعضاء مجلس الأمة لعام 2009 يوم السبت 16 مايو المقبل تمهيدا لرفعه إلى سمو أمير البلاد لاعتماده ونشره في الجريدة الرسمية.
تقدم نواب بطلبات لاستجواب رئيس الوزراء الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح المنتمي للعائلة المالكة، في مارس الماضي بسبب اتهامات تتعلق بالفساد، وهو ما أسفر عن تقديم الحكومة استقالتها. وقبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح استقالة الحكومة وأمر بحل مجلس الأمة في 18 مارس الماضي.
وكان الحجي نقل عن أمير البلاد استيائه وأسفه إزاء ما تشهده الساحة السياسية مما اعتبرها مظاهر الشحن وإثارة الفتن والنزعات الفئوية البغيضة في إطار حملات الاستعداد لانتخابات مجلس الأمة للفصل التشريعي القادم.
وأشار الأمير، بحسب الحجي، إلى أن مثل هذه المظاهر الغريبة على مجتمعنا الكويتي تمثل مساسا بأمن البلاد واستقرارها وإساءة للوحدة الوطنية وتجاوزا لثوابتنا الوطنية بالإضافة إلى أن هذه الممارسات تشكل انتهاكا صريحا للقانون. ونوه الشيخ صباح بضرورة اتخاذ جميع الخطوات القانونية اللازمة بشأنها.
ويشير الأمير بذلك على ما يبدو إلى تصريحات قوية صدرت عن مرشحين ونواب سابقين أخذت أبعادا طائفية وفئوية. وكان النقابي خالد الطاحوس اعتقل الأسبوع الماضي بعد أن أعلن عزمه الترشح للانتخابات ودعا إلى مواجهة قوى الأمن بالقوة إذا قررت منع عقد انتخابات فرعية غير رسمية لدى القبائل لتحديد مرشحيها.
وقال الطاحوس المعتقل منذ ستة أيام في ندوة أن هناك مجاميع قبلية جاهزة للتصدي لقوات الأمن.
وتكررت استقالة الحكومة الكويتية بسبب تقديم النواب استجوابات لرئيس الوزراء، وأسفر ذلك في السابق عن عقد انتخابات مبكرة. والانتخابات المرتقبة هي ثاني انتخابات تشريعية في غضون سنة والثالثة منذ مايو 2006 في الكويت التي شهدت أزمات سياسية متكررة ومواجهات قوية بين الحكومة والنواب.
ومنذ بدء الحياة الديموقراطية في الكويت عام 1962 علق مجلس الأمة مرتين، في 1976 لخمس سنوات وفي 1986 لست سنوات، وذلك أيضا بسبب العلاقات المتوترة بين الحكومة والنواب.
http://almoslim.net/node/110218 (http://almoslim.net/node/110218)
ونقلت وكالة الانباء الكويتية عن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل الحجي قوله إن مجلس الوزراء أقر مشروع مرسوم الدعوة لانتخاب أعضاء مجلس الأمة لعام 2009 يوم السبت 16 مايو المقبل تمهيدا لرفعه إلى سمو أمير البلاد لاعتماده ونشره في الجريدة الرسمية.
تقدم نواب بطلبات لاستجواب رئيس الوزراء الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح المنتمي للعائلة المالكة، في مارس الماضي بسبب اتهامات تتعلق بالفساد، وهو ما أسفر عن تقديم الحكومة استقالتها. وقبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح استقالة الحكومة وأمر بحل مجلس الأمة في 18 مارس الماضي.
وكان الحجي نقل عن أمير البلاد استيائه وأسفه إزاء ما تشهده الساحة السياسية مما اعتبرها مظاهر الشحن وإثارة الفتن والنزعات الفئوية البغيضة في إطار حملات الاستعداد لانتخابات مجلس الأمة للفصل التشريعي القادم.
وأشار الأمير، بحسب الحجي، إلى أن مثل هذه المظاهر الغريبة على مجتمعنا الكويتي تمثل مساسا بأمن البلاد واستقرارها وإساءة للوحدة الوطنية وتجاوزا لثوابتنا الوطنية بالإضافة إلى أن هذه الممارسات تشكل انتهاكا صريحا للقانون. ونوه الشيخ صباح بضرورة اتخاذ جميع الخطوات القانونية اللازمة بشأنها.
ويشير الأمير بذلك على ما يبدو إلى تصريحات قوية صدرت عن مرشحين ونواب سابقين أخذت أبعادا طائفية وفئوية. وكان النقابي خالد الطاحوس اعتقل الأسبوع الماضي بعد أن أعلن عزمه الترشح للانتخابات ودعا إلى مواجهة قوى الأمن بالقوة إذا قررت منع عقد انتخابات فرعية غير رسمية لدى القبائل لتحديد مرشحيها.
وقال الطاحوس المعتقل منذ ستة أيام في ندوة أن هناك مجاميع قبلية جاهزة للتصدي لقوات الأمن.
وتكررت استقالة الحكومة الكويتية بسبب تقديم النواب استجوابات لرئيس الوزراء، وأسفر ذلك في السابق عن عقد انتخابات مبكرة. والانتخابات المرتقبة هي ثاني انتخابات تشريعية في غضون سنة والثالثة منذ مايو 2006 في الكويت التي شهدت أزمات سياسية متكررة ومواجهات قوية بين الحكومة والنواب.
ومنذ بدء الحياة الديموقراطية في الكويت عام 1962 علق مجلس الأمة مرتين، في 1976 لخمس سنوات وفي 1986 لست سنوات، وذلك أيضا بسبب العلاقات المتوترة بين الحكومة والنواب.
http://almoslim.net/node/110218 (http://almoslim.net/node/110218)