إسلامية
16-04-2009, 11:25 PM
خلصت دراسة نشرتها مجلة "نيو إنجلاند جورنال أوف ميدسين" الطبية إلى أن السبب الرئيسي في موت المدنيين العراقيين هو أعمال القتل "الطائفية"، وليس بسبب التفجيرات والهجمات التي تستأثر باهتمام وسائل الإعلام.
وتطرقت الدراسة التي نشرتها المجلة أمس إلى الطابع الطائفي للنزاع في العراق، إذ إن فرق الموت المنتمية إلى طائفة معينة تطوف الشوارع بحثا عن أعضاء من الطائفة الأخرى.
واعتمدت الدراسة على البيانات التي وفرتها منظمة إحصاء القتلى، وهي مجموعة خاصة تستخدم ـ من بين ما تستخدم ـ التقارير الإعلامية بما في ذلك تقارير وكالة أسوشييتد برس.
ورغم أن مؤلفي الدراسة يسلمون بأن البيانات المتاحة غير شاملة، فإنها تقدم مؤشرا يمكن الاعتماد عليه لقياس كيفية موت العراقيين خلال السنوات الست الماضية منذ احتلال بلادهم.
وتقدم الدراسة أدلة إضافية على عمليات التطهير الطائفي الوحشية وما تستتبعه من أعمال عنف انتقامي وقد دفعت العراق إلى حافة الحرب الأهلية.
وأكد أحد مؤلفي الدراسة، ويدعى مايكل سباجات، أن العديد من عمليات القتل "الطائفية" يسبقها التعذيب، في محاولة لإجلاء السكان من منازلهم في الأحياء المحسوبة على طائفة معينة على أمل بث الرعب في القلوب.
وتشمل الدراسة الفترة الممتدة من 20 مارس 2003 إلى 19 مارس 2008، وذكرت الدراسة أن 91 ألفا و 358 عراقيا قتلوا حسب منظمة إحصاء القتلى في العراق.
وركز معدو الدراسة على حالات موت 60 ألفا و 481 شخصا ارتبط موتهم بحوادث معينة ليس منها مقتل عراقيين خلال الأعمال التي رافقت الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق ومحاصرة مدينة الفلوجة خلال اعتصام مقاتلين بها.
وخلصت الدراسة إلى أن 19 ألف و 706 ضحايا؛ أي 33 في المائة من الضحايا تعرضوا للاختطاف والقتل باتباع أسلوب الإعدامات. وحملت أجسام نحو ثلت هؤلاء آثار التعذيب مثل الكدمات والحفر في مناطق معينة من الجسد والحروق.
ورغم أن الدراسة لم تحمّل جهة معينة مسؤولية القتل، فإن الأدلة تشير إلى أن فرق الموت التابعة للميليشيات الشيعية المدعومة من حكومة المالكي الطائفية ومن إيران تقف وراء معظم عمليات القتل التي يشكل العرب السنة أغلبية ضحاياها، حتى إن أحياء بالكامل في بغداد كانت تغص بهم أصبحت شيعية خالصة أو خلت تماما من سكانها الأصليين.
http://almoslim.net/node/110396 (http://almoslim.net/node/110396)
وتطرقت الدراسة التي نشرتها المجلة أمس إلى الطابع الطائفي للنزاع في العراق، إذ إن فرق الموت المنتمية إلى طائفة معينة تطوف الشوارع بحثا عن أعضاء من الطائفة الأخرى.
واعتمدت الدراسة على البيانات التي وفرتها منظمة إحصاء القتلى، وهي مجموعة خاصة تستخدم ـ من بين ما تستخدم ـ التقارير الإعلامية بما في ذلك تقارير وكالة أسوشييتد برس.
ورغم أن مؤلفي الدراسة يسلمون بأن البيانات المتاحة غير شاملة، فإنها تقدم مؤشرا يمكن الاعتماد عليه لقياس كيفية موت العراقيين خلال السنوات الست الماضية منذ احتلال بلادهم.
وتقدم الدراسة أدلة إضافية على عمليات التطهير الطائفي الوحشية وما تستتبعه من أعمال عنف انتقامي وقد دفعت العراق إلى حافة الحرب الأهلية.
وأكد أحد مؤلفي الدراسة، ويدعى مايكل سباجات، أن العديد من عمليات القتل "الطائفية" يسبقها التعذيب، في محاولة لإجلاء السكان من منازلهم في الأحياء المحسوبة على طائفة معينة على أمل بث الرعب في القلوب.
وتشمل الدراسة الفترة الممتدة من 20 مارس 2003 إلى 19 مارس 2008، وذكرت الدراسة أن 91 ألفا و 358 عراقيا قتلوا حسب منظمة إحصاء القتلى في العراق.
وركز معدو الدراسة على حالات موت 60 ألفا و 481 شخصا ارتبط موتهم بحوادث معينة ليس منها مقتل عراقيين خلال الأعمال التي رافقت الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق ومحاصرة مدينة الفلوجة خلال اعتصام مقاتلين بها.
وخلصت الدراسة إلى أن 19 ألف و 706 ضحايا؛ أي 33 في المائة من الضحايا تعرضوا للاختطاف والقتل باتباع أسلوب الإعدامات. وحملت أجسام نحو ثلت هؤلاء آثار التعذيب مثل الكدمات والحفر في مناطق معينة من الجسد والحروق.
ورغم أن الدراسة لم تحمّل جهة معينة مسؤولية القتل، فإن الأدلة تشير إلى أن فرق الموت التابعة للميليشيات الشيعية المدعومة من حكومة المالكي الطائفية ومن إيران تقف وراء معظم عمليات القتل التي يشكل العرب السنة أغلبية ضحاياها، حتى إن أحياء بالكامل في بغداد كانت تغص بهم أصبحت شيعية خالصة أو خلت تماما من سكانها الأصليين.
http://almoslim.net/node/110396 (http://almoslim.net/node/110396)