المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اعتـذار عن نشـري لموضوع : هل تعلم كـم مَلَـكـًا يحيط بـك الآن .. !!!



Just a boy
18-04-2009, 05:38 PM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
اسعد الله اوقاتكم أحبتي الكرام بكل خير


سبق وأن نشرت مقال بتاريخ الأربعاء 14-4-2009 تحت عنوان :


هل تعلم كـم مَلَـكـًا يحيط بـك الآن ؟ (http://www.montada.com/showthread.php?t=630594)


وبعد أن عاودت مراجعة مرور وآراء الأعضاء على الموضوع أحببت أن أتأكد من صحة كل ما ورد في المقال من معلومات وتفأجأت بما يلي في أحد المواقع الإلكترونية :


الفتوى


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ما مدى صحة هذا المقال ,, بارك الله فيكم ونفع بكم ,,


..... إلخ الموضوع


الجواب


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


وجزاك الله خيراً


بعضه صحيح جاءت به الأحاديث ، وبعضه ظن وقول على الله بغير عِلم .


أما الصحيح فهو :


الملائكة التي تتعاقب على الإنسان في الليل والنهار ، وذلك في قوله تعالى : ( وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ) .


وفي قوله صلى الله عليه وسلم : يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم - وهو أعلم بهم - : كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون : تركناهم وهم يصلون ، وأتيناهم وهم يصلون . رواه البخاري ومسلم .


والْحَفَظة ، لقوله تعالى : ( لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ) .


والْكَتَبَة ، الذين يكتبون الحسنات والسيئات ، لقوله تعالى : ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) .


أما الذي ذُكِر أنه يكون على الجبين فأين الدليل عليه ؟


ولا يُمكن إثباته إلا بِنَـصّ ، لأنه مُتعلّق بِعالَم الغيب .


وكذلك الذي العينين وعلى الشفتين وعلى البلعوم .


وهذا مما يُعلَم بُطلانه ، لأنه لو كان كذلك ما عصى الله مؤمن !


وأسوأ ما في الحديث في التفسير التجريبي الدخول في عالم الغيب .


فالذين يتكلّمون في الإعجاز العلمي لهم جهود مشكورة ، إلا أن بعضهم لا يقتصر على ما يتعلق بالأمور المشاهَدة ( عالم الشهادة ) وإنما يتعدّاه إلى الكلام في الأمور الغيبية ( عالم الغيب ) .


وهذا لا شك أنه خوض فيما لا يُحسنه الإنسان مهما أوتي من العلم .


وبعضهم يخوض في مثل هذه الأمور ضاربا بكلام السلف وبتفسيرهم عرض الحائط ، بل قد يضرب بعقائد المسلمين من أكثر من ألف سنة عرض الحائط .


أحدهم خاض في قوله تعالى : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ )


فَزَعَم أن هذا في عالم الميكروبات ، وهذا لا شك أنه مُخالفة صريحة للقرآن ، وجهل بالعقيدة ، وجُرأة على القول على الله بغير عِلم .


والله تعالى أعلم .


الشيخ عبد الرحمن السحيم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



كم عدد الملائكة التي تحيط بالإنسان ؟



فتـاوى


العنوان وظائف الملائكة المجيب د. رفعت فوزي عبد المطلب
رئيس قسم الشريعة بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة التصنيف الفهرسة/العقائد والمذاهب الفكرية/الإيمان بالملائكة والجن التاريخ 04/03/1427هـ



السؤال ما عدد الملائكة التي تحيط بالإنسان؟ وما هي وظائف الملائكة؟


الجواب



الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد الهادي الأمين، وبعد:



فالملائكة أقسام كثيرة فمنهم الملائكة "ا سماويون"، ومنهم "الأرضيون"، ومنهم "الصافون"، و"المسبحون"، كما أن منهم "المدبرون" الذين يدبرون الأمر من السماء إلى الأرض على ما سبق به القضاء، وجرى به القلم الإلهى. وقد أشار الله تعالى إليهم في آيات كثيرة: فقال تعالى: "وإنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون" [الصافات:165-166]، وقال كذلك: "والنازعات غرقا والناشطات نشطا والسابحات سبحا فالسابقات سبقا فالمدبرات أمرا" [النازعات:1-5]. وقد روي في الأثر: إن ملائكة الله تعالى طوائف شتى: منهم الموكلون بتدبير الكائنات، ومنهم الموكل بقبض الأرواح، وفريق منهم يكتب الحسنات والسيئات، وآخر يقوم بتنمية النباتات.



وقد غصت بهم صفحات السماء، ويؤيد ذلك ما رواه الإمام أحمد (20539) والترمذي (2312) وابن ماجة (4190) من حديث أبى ذر الغفاري رضى الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إني أرى ما لا ترون ، وأسمع ما لا تسمعون، أطّت السماء وحق لها أن تئطّ ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجدا لله، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا وما تلذذتم بالنساء على الفراش، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله تعالى".


ولا يعلم أحد إلا الله ما يُكلَّف به الملائكة من أعمال، وما يوكل إليهم من أمور، فمنهم من يحمل العرش، ومنهم الكروبيون، والمقربون الهائمون في جلال الله المستغرقون في التسبيح والتحميد والتهليل (يسبحون الليل والنهار لا يفترون) ومنهم من يقوم بتنفيذ أوامر الله في العباد، وقد وصفهم الله -سبحانه وتعالى- بقوله: "لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون" [التحريم:6]، ومنهم السياحون الذين قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لله ملائكة سياحين يبلغونني عن أمتي السلام" أخرجه أحمد (3484)، والنسائي (1282). وهم يستغفرون لمن في الأرض، ويرجون رحمة الله أن تتغمدهم، ويدعون لهم بالوقاية من المعاصي والذنوب، والنجاة من الخطايا والآثام. قال تعالى: "والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض" [الشورى:5]. كما أمرهم الله تعالى بحفظ عباده: "له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله" [الرعد:11].





والملائكة جميع أقسامهم عباد مكرمون، وهم ليسوا ذكوراً ولا إناثاً، ولا يأكلون، ولا يشربون، ولا ينامون، ولا يتناسلون، ولا يكتب لهم عمل، لأنهم هم الذين يكتبون أعمال العباد، فهم لا يحاسبون؛ إذ ليس لهم سيئات يسألون عنها، فلقد عصمهم الله تعالى.



ولا يعرف عدد الملائكة إلا الله: "وما يعلم جنود ربك إلا هو" [المدثر:31]، وهم من الكثرة الهائلة بقدر ما يقومون به من أعمال جليلة وكثيرة لا حصر لها: من عبادة وتسبيح وتهليل وتحميد واستغفار وتمجيد، فضلا عما يكلفون به من تنفيذ أوامر الخالق -جل وعلا- في الحفاظ على مخلوقاته، ومعاونة الإنسان في الأرض، وتسهيل قضاء الله فيما أبدعه من أكوان، وتصريف شئون السماء والأرض- وفق حكمته وما قضت به مشيئته: (ويخلق ما لا تعلمون). فإذاً من شئون الملائكة أن يحفظوا المؤمنين من السوء، ويعاونوهم على أمور دنياهم، ويستغفروا لهم من السيئات.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



ختـامًا : اسأل الله أن لا يؤاخذنا بما نسينا أو أخطأنا وأن يغفر ذنوبنا
وأن يتقبل منا صالح الأعمال
وأعتذر مرة أخرى عن نشري للموضوع دون التأكد من كل ما ورد فيه
وأخص باعتذاري كل من الأخوة المعروفين بـ :


أبو فاطمة
مراسل الرواد
مسلم فلسطيني
BAR & RSS


جزاكم الله خيرًا ،،، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

MiSs.ChiPs
19-04-2009, 02:03 PM
شكرا عالتوضيح .. انا استغربت المعلومات غريبة وجديدة وماعمري سمعت فيها بس قلت ,, امكن ليش لاء ..

علعموم مشكور عالتوضيح ..
وياليت تطلب من المراقبين يحذفون الموضوع الاول ..


اللهم ارنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه .. وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا إجتنابه ..
وشكرآآ ..