المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ التصويت لمسابقة قصة أبطالها أعضاء من المنتدى ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~



shjoonal3in
19-04-2009, 05:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مساء / صباح الخير


+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+


~ مدة التصويت ~
سنبدأ التصويت من الآن ولمدة 7 أيام ( أسبوع ) ..
( من 20 أبريل حتى 26 أبريل ) ..


+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+


~ شروط التصويت ~
1- أن يملك العضو أكثر من 100 مشاركة ..
2- يتم التصويت بهذه الطريقة 1- .... 2- .... 3- ....
2- يجب التصويت لجميع القصص ومن يحذف قصة من تصويته سيلغى تصويته ..
4- يسمح لجميع المشاركين في المسابقة بالتصويت لأنفسهم لكن من دون أن يلمح بأنه صاحب القصة ..


+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+


سيتم ترتيب القصص حسب تاريخ وصولها لي ..


...



(:

shjoonal3in
19-04-2009, 05:43 PM
المشاركة # 1

الوتد الذي قتل شجاعة الولد !

على مقعد في تلك الحديقة الهادئة ، كان الثلاثة يتهامسون بجدية حينا و ينخرطون في ضحك جماعي حينا آخر ! و كان (خالد) هو من يتكلم كثيرا بينما يكتفي (طه) و (سيلفر) بالإنصات و الضحك. كانوا يحيكون خطة للإيقاع بـ(إكسو) الذي يراهن دائما أنه أشجع و أقوى شاب على وجه البسيطة !
وفي اليوم التالي ، خرجوا من محاضرة في الرياضيات و وقفوا غير بعيد عن الباب ، يرقبون الأفواج الآدمية المتدفقة من المدرّج و ينتظرون ظهور (إكسو) ليبدءوا مقلبهم الذي راجعوا خطته مرارا ، حتى حفظوها عن ظهر قلب.
و لما ظهر "الولد الشجاع" بدأت القصة..
حياهم (إكسو) و هو يبتسم ابتسامته العريضة التي تكاد تتعدى وجهه ! فاستقبله الثلاثة بمرح و نشاط غير عاديين. تحدثوا في البداية عن ملل المحاضرة و عن الأستاذ الذي يكره الطلاب و يريد لهم الهلاك و التشرد ! ثم بدأ (خالد) الكلام و أدار دفته ببطء حتى أخذ يحكي لهم عن فلم رعب - وهمي - شاهده البارحة ، تدور أحداثه ليلا في مقبرة مخيفة ! ثم تساءل بعدها - بتهكم - عن الذي يستطيع أن يعيش نفس التجربة في المقبرة الخارجة عن المدينة ؟ و غمز بعينه من حيث لم يره (إكسو) !
نظر الكل إلى هذا الأخير الذي بدا عليه الارتباك وقد التفت متظاهرا بالانشغال ، فسخر منه (طه) و اتهمه بادّعاء الشجاعة و بأنه مجرد كذّاب و محبّ للشهرة ! و كما كان متوقعا ، اغتاظ (إكسو) و احمرّ وجهه و هو يدفع صدره للأمام و قبل التحدي فورا ! فصفق (طه) بمرح جنوني مفتعل في حين تظاهر (سيلفر) بالامتعاض و الملل ، و عيّر (إكسو) بالعجز قبل أن ينسحب متعللا بغضب أمه (رابعة) إن تأخر عن الموعد ، حيث عليه لزوم البيت لمراقبة أخته الرضيعة (ياسمين) !.. فزاد هذا من حنق (إكسو) الذي أقسم ليفعلنّ ما قاله (خالد) !
و مساء ذلك اليوم ، اجتمع الأربعة بنفس الحديقة و اتفقوا على كل شيء..
مع منتصف الليل ، ستأخذهم سيارة أجرة إلى تلك المنطقة بحيث يبقون بعيدين عن المقبرة. و سيذهب (إكسو) لوحده و يدخل إلى هناك حتى يتوغل وسط القبور ! و لإثبات أنه فعل المطلوب عليه دقّ وتد بالأرض كي يتأكد الآخرون - في الصباح - من صدقه. و ليعترفوا أنه شجاع فعلا و لا يُشق له غبار ، كما يدّعي !


* * *

ربع ساعة بعد منتصف الليل..
لازالت السيارة تشق طريقها المظلم - في صمت - إلى آخر مكان يرغب أي إنسان في الذهاب إليه !
كانوا يتبادلون النظرات الجانبية و يبتسمون بنشوة لِما ينتظرهم من تشويق. أما (إكسو) أو "الولد الشجاع" - كما يسمونه - فكان صامتا كالقبر ، شارد الذهن ، ينظر إلى شيء وهمي أمامه ! ولم يلمه أحدهم على ذلك.
و بعد وقت وجيز صاح (خالد) في السائق أن حسبك و قال لإكسو بأنهم سينتظرونه هناك و أن بسم الله ابدأ !


* * *
ترجّل (إكسو) ببطء من العربة العجوز التي تئن وسط الظلام الساكن ، و ألقى نظرة أخيرة على أصحابه الذين كانوا بين ضاحك و مبتسم و متشكك !
أخرج مصباحا يدويا و انطلق في طريقه المهجور إلى حيث مرقد الأموات !
ترجلوا بدورهم من السيارة و وقفوا تحت شجرة بجانبها ، يشيعونه بنظراتهم و هو يبتعد بحذر.. حتى اختفى تماما !
ضحك السائق بعد أن أشعل سيجارة ثم أسند مرفقه إلى سطح العربة و قال بأنه فهم ما يريدون و لكنه شيء خطر و لا يعلم المسكين ما ينتظره هناك ! فردّ عليه أحدهم أنه تحدي فقط و هو من قبله و رحب به عن طيب خاطر.
و هكذا مضى الوقت و هم يدردشون و يتكلمون هنا و هناك حتى سمعوا الصرخة !
كانت صرخة استغاثة طويلة ، رهيبة ! عرفوا صاحبها فورا ، فهرعوا إلى السيارة التي ولجها السائق بسرعة و انطلق بها إلى مصدر الصرخة.. الذي يعلمونه كلهم !
وصلوا إلى باب المقبرة ، و انفتحت الأبواب قبل أن تسكن العربة. ترجلوا بوجل و أمارات الرعب بادية على وجوههم !
قد توقف الصراخ ، لكنهم يسمعون صوت بكاء خفيض !
اقتربوا بحذر و هم ينظرون إلى بعضهم بذعر و نادوا على (إكسو) متجاوزين البوابة ، يتقدمهم (سيلفر) !


* * *

كان (إكسو) ملقى على الأرض ، منهارا ، يبكي و يمسح عينيه بتوتر !
انتصب مكانه ما إن رآهم و أطلق جام غضبه عليهم ، سبهم و قال أشياء لا معنى لها قبل أن يبتعد غير عابئ بتهدئتهم و لا بأسئلتهم الكثيفة و هم يتبعون خطواته السريعة !
صاح (طه) لما انتبه إلى أن (إكسو) بلا معطف ! لكن هذا الأخير واصل هرولته العنيفة ، و بعصبية ركب السيارة التي تنتظر و ركبوا من بعده.. و انطلقت السيارة !

* * *

استطاع السائق الشاب أن يهدئ قليلا من روع (إكسو) و هو يربت على كتفه و يمازحه. أما هو فكان ينظر إلى الظلام من خلال النافذة ، متجاهلا أصدقائه الذين يضجون خلفه !
طأطأ برأسه شارد الذهن ، ثم ضحك فجأة ضحكة هستيرية ! و التفت إلى الوراء حيث يجلس الآخرين ، فاغرين أفواههم من عدم الفهم ! و بابتسامة خبيثة على طرف فمه قصّ عليهم ما حدث بالضبط !
قال لهم أن الرعب تملّكه لما اقترب من البوابة و أحسّ بركبتيه ترتعشان رغما عنه ، لكنه عضّ على شفتيه و أقسم أن يدخل مهما كان الثمن.
دخل ، ولكنه لم يتوغل كما وعدهم لشدة الظلام و ذلك الجو المقبض الذي يشوّك الشعر ! و إنما عمد إلى مكان قريب جدا من الباب - حيث وجدوه - و انحنى بسرعة ليدق الوتد اللعين في الأرض كما اتفق.
كان يمسك المصباح بين فكيه ، و يلتفت بذعر عن اليمين و عن الشمال وهو يدق الوتد بحجر دقات خفيفة ، ثم يعاود الالتفات وقد فقد كل تركيز ! و أصبح كتلة مرتعشة يملأها الرعب حتى النخاع !
لم يضرب الوتد في الأرض عميقا ، لكنه قرر الاكتفاء و المغادرة فورا لمّا هاجمته خواطر غير مريحة ! و بدأت تتراءى له خيالات غير عادية !
هنا وقعت الواقعة ! فما إن انتصب مغادرا حتى انجذب إلى الأرض بعنف و سقط على وجهه و قد جحظت عيناه.. ليملأ الدنيا صراخا !

* * *

توقف عن السرد و ضحك من جديد ضحكته المجلجلة ! فصرخوا في وجهه جميعا و نظروا إليه شزرا ليتم القصة !
كبح ضحكته و عاد للحكي..
قال أنه بدأ يبكي و يتلوى مكانه محاولا الفرار ، إلا أنه كان مثبتا ! شيء ما كان يجره إلى الأرض !؟
و وسط الفزع الأسود ذاك ، لمح ما يمسكه.. إنه الوتد !
فقد دقّه - بالخطأ - على طرف معطفه الطويل و هو يجلس القرفصاء في غمرة الخوف و التوتر و الظلام !
بلا إضاعة لمزيد من الوقت ، هرع يتحرّر من معطفه و لم يكد يفعل حتى رأى السيارة تركن أمام الباب و رآهم يخرجون منها مذعورين !
تملّكه الغضب لأنه فزع و بكى على شيء تافه ! لذلك تجاهلهم و تجاهل معطفه الذي بقي مثبتا إلى الأرض بالوتد !
ضحك كل من في السيارة بصوت عالٍ و قد دخلوا المدينة من جديد و لاحت أضواءها.
صاح (خالد) بأن (إكسو) يستحق وسام الشجاعة رغم أن الوتد صرعه هذه الليلة !
و واصلوا الضحك..


* * *

shjoonal3in
19-04-2009, 05:46 PM
المشاركة # 2

يوم في حياة رفعت خالد

***

كان علي ان أسحق المنبه بالوسادة ليكف عن عويله ونواحه , استيقظت , وأنا أشعر ببعض تخشب , اتمنى لو يتنازل دراكولا لي عن تابوته المريح لأنال بعض غفوة , اتجهت الى المطلبخ مغمض العينين , منفوش الشعر , لأعد بعض القهوة الصباحية , آواه كم يحتاج هذا البيت الى أنثى , أنفقت بعض ساعة وأنا احاول ايجاد السكر , والقهوة و بعض الفناجين , في النهاية , كان أمامي فنجان أسميه قهوة ويسميه البعض سما .. اتجهت الى أحب الأمكنة في هذه المغارة - أقصد البيت - الأريكة الكحلية , رفعت رجلي على الطاولة , وجلست باسترخاء محبب كأني أحد أبطال رعاة البقر في أفلام الكاوبوي اياها . , قبل أن يقطع الآنسر مشين استرخائي بحدة , ضغطت الزر بكسل مبتهلا الى الله بشدة أن لا يكون صاحب الشقة قد اكتشف اني لم أدفع الأجرة بعد , وهذا صوت أنثى .. تبا انها "رابعة " .. تصرخ , تستنجد - كعادتها - و همم شيء عن الخواء الذي يلتهم العالم .. كان هذا كافيا , لأرتدي بذلتي الكحلية التي تجعلني أبدو وسيما وأنطلق الى حيث هي ..

وفي مكان ما .. من العالم .. في زمن ما من أزمان المستقبل ..
وصلت حيث كان الخراب قد عم الدنيا , صار وصف الخراب مكرورا .. انه خراب , كالذي تشاهدونه في أفلام السينما .. وكعادتها خرجت من العدم , وبشقاوة لا تناسب حالة الدمار حولنا أخذت تحقق معي : أين كنت ؟ و لماذا تأخرت .. سألتها بعملية مفرطة : حسنا ما الأمر هذه المرة ؟ .. مطت شفتيها بازدراء و اشارت الى نقطة ما ورائي وهي تقول .. حسنا كمان ترى لقد قرر الخواء ان يلتهم العالم .. بينما أنت تشرب قهوتك المرة , كيف عرفت أنها مرة .. حسنا لا أعلم , ولكنها تعلم دوما تعلم .
وهكذا انطلقنا في الشوارع المدمرة , حيث اعادت سرد الحكاية وبداية الكارثة * , والحل : سالتني بعصبية , العالم يتلاشى .. نظرت اليها وأنا غير مصدق : لماذا تهتم هذه الفتاة بتلاشي العالم .. :12: تبا , كل الفتيات عاطفيات وعصبيات وملولات وَ .. وَ .. , انتبهت الى ضربتها وهي تهوي على رأسي , و مسحت بعض اللعاب وأنا أفتح هاتفي النقال .. وأنا أردد لقد كنت احمقا , احمقا .. مستدعيا طه , وأنا اشعر بفخر عظيم , بعد دقائق أو ربما دهور , وصل طه , وطبعا كعادة أي شابين لم يريا بعض منذ دهور , أخذنا الحديث دون أن ننتبه , و طبعا تمتمت رابعة بعنف , ربما بعض السباب .. و حتى قررنا أن نخبرها بخطتنا الجهنمية .. " ما رأيك في ابتداع سلسلة الأول والثاني ؟ " ..
فيما بعد ..
بدأ مشروعنا المجنون أنا وطه , في حين علمت من مصادري الموثوقة , أن رابعة تعد لي حفل شواء همجي لو رأتني مرة أخرى ...**

***

shjoonal3in
19-04-2009, 06:04 PM
المشاركة # 3


نسقط لننهض


قصة خيالية من بطولة:

لينالي لي "مراقبة قسم الرسم".

سيلفر مراقب المنتدى العام".

و الشخصية الخيالية: ماريا.

***



دوى صوت الباب الخشبي القديم حين اغلقته بكل ما أوتيت من قوة، استندت إليه، راحت تثرثر كلاماً بلا منطق حتى هدأت ثورتها، تنهدت في ضيق و هي تنزلق و ظهرها إلى الباب حتى استوت جالسة.



سرحت تسترجع ما حدث، تناوشتها مشاعر الغيض! عضت شفتها حتى كادت تدميها! صرخت لتقطع أفكارها وقد اغمضت عينيها و اطبقت أذنيها بكلتا يديها: كفى! كفى!!

تجمدت في مكانها على تلك الحاله و لازالت الأفكار تتصارع في عقلها، صمتت طويلاً... أحست بدمعة عجز تنساب في خفة على خدها.. راحت تحلق في ما جلبت تلك الدمعة من ذكرى..



طفلة مرحة، لا تفارق البسمة وجهها الصغير، ذات يوم وقعت و أصابت يدها بجرحٍ بسيط، غدت تبكي، تذكرت كيف مسحت أختها الكبرى دمعتها في هدوء..

(جلست إلى جواري، راحت تداعب شعري المقصوص، صارت تحكي لي... أعطتني درساً جميلاً لازال صداه يتردد في عقلي "أتعرفين لماذا نسقط يا لينالي لي؟"

اجبتها في غضب يومها... و ما أدراني... نسقط لنتألم على ما يبدو!

فأجابتني في هدوء كما تفعل دائماً "بل نسقط لنتعلم! نسقط لنتعلم كيف ننهض."

كنت قد حدقت في عينها كما يفعل المذهول و كأن كلماتها قد حركت شيئاً لم أعهده في جوفي..

فأضافت وهي تستشعر ما أعيشه من ذهول: "في حياتك ستسقطين كما الجميع لكنك ستنهضين لأنك تعرفين كيف تنهضين، أنت ستحققين الكثير يا لينالي لي.")



صمتت للحظة و قد ارتسمت إبتسامة عذبة على شفتيها (كم أنا بحاجة إليك اليوم أكثر من أي وقت مضى.. لو أنك معي الآن لكنت أقوى.. ماذا كنتث لتفعلين لو كنتث في مكاني هذا؟)



نهضت في تثاقل، أتجهت نحو المرآة، صارت تتأمل وجهها لبضع ثوان.. (أنا لا أحقق شيئاً أبداً.. أنا بلا فائدة... لماذا لا أستطيع الصمود؟؟)



أبتعدت عن المرآة و كأنها تبتعد عن تلك الفكرة السوداء، رمت بنفسها على الفرش، احتضنت لعبتها القطنية و راحت تحدق إلى سقف الغرفة بلا تركيز.. تتأمل ماعليه من نقوش و عقلها يغرق في الأفكار المتضاربة.

راحت تتمتم: آه لو أنني أكثر قوة.. لو أنني أكثر شجاعة لكنت أنهيت تلك البغيضة.. يااااه كم أكرهها.. ليتها تختفي للأبد..



انقلبت إلى جانبها الأيمين و هي تستسلم لليأس، اطبقت عينيها و ضمت لعبتها إلى خدها و كأنها تبحث عن سندٍ ترتمي إليه فيها..

لم تتحرك لبضع دقائق، كانت تصارع الأفكار في جوفها و كأنها تصارع أمواج بحر لجي، يحملها ذات اليمين و ذات الشمال..

تسير ما سار بها بلا حول ولا قوة، قد استسلمت تماماً لسلطانه و قررت أنه الحكم و هي المحكوم.. جنت الكثير و حان حسابها..

هي لن تدافع عن نفسها لأنها مؤمنة بأن لا فائدة ترجى من الصمود..

مالت ما مال بها قاربها حتى هوت إلى البحر، راحت تغوص في أعماقه إلى البعيد.. إلى القاع.. نفذت أنفاسها.. احست بنفسها تغرق...

(لا يهم... لقد مللت... ماريا.. ماريا أيتها المزيفة... كم أود خروجك من عالمي.. ليت قناعك يتحطم.. ليته يسلب منك..)



ماهي إلا لحظة حتى عادت لمزاجيتها المعهودة و كأن صعقة كهربائية قد مرت خلالها!

تجهم وجهها و عادت موجة الغضب لتحملها مرة أخرى... راحت تضم لعبتها بشدة في حنق، قالت ولازالت تغمض عينيها بنبرة غضب: (و ما ذنب اللعبة الصماء لتُعصر هكذا؟ ياألهي كم أنا ضعيفة!!)

فتحت عينيها لتكلم لعبتها: (يا إلهي لماذا أستسلم!؟ أنا يمكنني تحطيم قناعها!!)

نهضت، رمت بلعبتها و أتجهت نحو المرآة، وقفت للحظة تحدق في وجهها، هزت رأسها يميناً شمالاً و كأنها تنفض ما ألم بها من ألم،

راحت تسرح شعرها و هي تحدث نفسها: (و منذ لحظة كنت أسترجع ذكرياتي و أختي... هه مالي قد نسيت كل ما قيل؟! أنا أعرف كيف أنهض!!)



حملت بضع أوراق و خرجت من غرفتها في أحسن وجه، توجهت نحو مقر عملها هي تقول: أنا لها! اليوم سأضع حداً مهما كلف الأمر!

دخلت مبنى الشركة على عجل، لم تلتفت إلى الوجوه التي كانت ترمقها بنظرات الذهول و الشفقة في آن، اقبلت نحو زميلها سيلفر الذي كان منهمكاً في الكتابة:لقد عدت و لدي ما أقوله لك!

نظر إليها في إستنكار، ثم عاد ليتابع عمله و هو يقول: كيف تعودين بعد الضجة التي حدثت؟ أما اكتفيتِ؟ ظننتك قد تعلقت بحبل بين السماء و الأرض الآن.

- هه ربما كنت مزاجية لكني لست بمجنونة، أنتم الرجال لا تعرفون شيئاً عن النساء، اسمع! أنا على استعداد للعمل ضد المتغطرسة ماريا و أساليبها الملتويه، أنت معنا أم علينا؟

تنهد في تثاقل و قد سأم سماع ذلك الحوار المكرر، قال و مازال يتابع الكتابة: حرب؟

قالت بحماس طفلة: نعم! سنأخذ حقنا بالقانون!

أجابها وقد توقف عن الكتابة: لينالي لي، أنت تعرفين بأن ما تقولين ماهو إلا حديثٌ سينمائي، ليس للقانون مكان في هذا الزمان..

- بلي! لدينا دليل و أنت شاهد!

- اوه المعذرة، أنا لن أتورط في صراع فتيات.



رمقته بطرفها في إمتعاض، قالت مستفزةً إياه: لم أعهدك جباناً هكذا يا.... رجل..

عقد حاجبيه و أطبق عينيه واجاب و قد اسند ظهره للخلف : لست جباناً! هذا ليس جبناً!!

و اردف موضحاً: كل ما في الأمر هو أني لا أنوي الوقع في مشاكل لا حاجة لي بها.

- عذر وااااهٍ، تعال معي و سنغير العالم! < قالت تمازحه. >

- أتعلمين! أنا مستعد للمراهنة بأن للعالم السينمائي في نفسك أثرٌ أكبر من أثر والديك عليك!

- صه! أنت بلا مثابرة... ياإلهي لماذا جعلته زميلاً لي، ليتك لم تكن أنت يا أنت...، قالت في يأس.

- أنت مصابة بمس من جنون على ما يبدو، ما الذي ترمين إليه على أي حال!؟

- اسمع، نحن ذاهبون لنكشف زيف السكرتيرة ماريا! تعال معي! أنت الشاهد الوحيد الذي يمكنني الإعتماد عليه! ستشهد على كل ما حدث!

صمت لفترة.. تنهد ثم قال بلامبالاة:شاهد.. حسناً و ما المطلوب؟



قفزت فرحاً، شدته على ساعده و راحت تجره خلفها في ممرات الشركة، اولاها القيادة و اكتفى بسؤالها: إلى أين نمضي؟؟



لم تجبه و تابعت اندفاعها، مضت به نحو مكتب المدير و هو لايزال يحاول موازنة خطواته و ترتيب كلماته، كانت مندفعة كقذيفة لا تلتفت يميناً أو شمالاً!

ادرك سيلفر بأن مشكلة أكبر مما كان يتخيل ستقع، قال مستوقفاً إياها: أنت متهورة! ستتسببين في مشكلة لا تبشر بخير! دعك مما تفكرين فيه!



دخلت حدود مكتب السكرتيرة ماريا، صارت تتابع سيرها، استوقفتها السكرتيرة ماريا من خلف مكتبها الفخم: "هيه"! أنتِ!! إين تمضين بدون إذن!!



عادت لينالي لي أدراجها و بعد أن شهدت مشهداً يسترعي إهتمامها، اسندت يدها اليمنى على سطح المكتب و اراحت اليسرى على خصرها، قالت مستنكرة: "هيه"؟! ماذا تعني "هيه"؟ من أنتِ لتناديني "هيه" يا....... "هيه"!؟

أجابت ماريا في نبرة إستخفاف و قد قطبت حاجبيها: أين تذهبين بدون إذن؟ أنتِ غير مسموحٍ لك بالدخول على سيادته هكذا بدون سابق إنذار، عليك أن تحديثيني أولاً.

قالت لينالي لي و هي تشير بسبابتها نحو ماريا: اسمعي يا "هيه"، أنا هنا لأشكوك، لست بحاجة لإذن لأفعل ذلك، عُلم؟



ثم مضت لينالي لي نحو المدخل غير آبهة لما تتلفظ به غريمتها، طرقت الباب و اندفعت قبل أن يتسنى للمدير أن يجيبها،

وقفت كما يفعل الجنود أمام الجنرال و إلى جانبها سيلفر الذي انشغل بموازنة أنفاسه المتلاحقة.

أغمضت عينيها و قالت في نفس واحد: حضرة المدير! أنا هنا لأقول لك أمراً مهماً و أرجو أن تستمع إلي!

بدى الإمتعاض على وجه المدير، قال و كأنه لم يسمع كلمة مما أسلفت: ألديك موعد معي؟

أجابت بلا تردد: سكرتيرتك الخرقاء لن تعطيني أي موعد معك، هي تخشى أن أكشف لك عن أوراقها المخفية!

صمت المدير، تابعت لينالي لي: ماريا لا تعمل حقاً، هي تنسب ما ننجز أنا و هذا المسكين من أعمال لنفسها، أنت لا تشعر بشيء لأننا لا نستطيع الوصول إليك لإعلامك بما يجري!!

قال سيلفر بصوت خافت مستنكراً: هذا المسكين!!؟ متى عيّنتك محامياً لي؟

ابتسم المدير مستهزأً، قال و الضحك يقاطعه: ماريا!!

اطلق ضحكة هستيرية بشعة و تابع: ماريا يا "أنتِ".. تفعل ما أطلب منها! ماريا هي أنسب سكرتيرة في الشركة كلها، ماريا لن تسمح للعلاوات أو المناصب أن تأول لمن أكره، ماريا هي تماماً ما أحتاجه.



ذُهل الاثنان! قال سيلفر و قد هاجه ما سمع: أتعي ما تقول يا حضرة المدير؟ أنت تعترف بأنك ظالم لنا نحن الموظفون الصغار!! ألست تهتم؟!

أضافت لينالي لي بنبرةٍ حادة: إذا كان رب البيت بالدف ضارباً **** فشيمت أهل البيت كلهم الرقص يا حضرة المدير.

لا عجب أن سكرتيرتك تفعل ما تفعل.. أنت القدوة علي ما يبدو.. هي تنهج نهجك بحذافيره..

أجاب المدير و لازال يضحك في إستهزاء: أنتما مفصولان، لسنا بحاجة إلى حماة القانون هنا، و إذا كان الشعر هوايتك يمكنك العمل في التأليف ربما تجدين من يهتم بما تقولين!! و راح يطلق ضحكاته البشعة ساخراً.



اقبلت ماريا و استندت إلى الباب و قد لفت يدها حول خصرها، قالت: هيا يا "هيه"، أنتِ تعرفين طريق الخروج، قد خرجت مسرعةً اليوم لما ثارت ثائرتك و جعلت من نفسك أضحوكة، كرري ما صنعتِ، حاولي الصراخ و تلعثمي، كان مشهداً مذهلاً حقاً!

توجهت لينالي لي نحوها و هي تهم بصفعها فمنعها سيلفر، و قال بالنيابة عنها: ماريا، أنت لست إلا لعبة يحركك كيفما شاء، لا يحق لك التباهي بأي شيء، هي تمتلك مبادئ و أخلاق أما أنتِ فلا.. واقعا ً..أنتِ لا شيء.

صمتت ماريا و هي تستشعر الجرح عميق الذي يرتسم في جوفها إثر ما تسمع... أرادت أنت تأتي بجواب يرد تلك الصفعة لكنها عجزت تماماً عن ردها..



مضى الاثنان إلى الخارج، و لينالي لي تعقد مقارنة و نفسها بين خروجها صباح هذا اليوم و الغضب يعتريها حين غدى جزاء ما أنجزت طوال ثلاث سنواتٍ كاملة "للعزيزة" ماريا، و خروجها الآن و الرضى يكاد يطبق عليها وقد وضعت حداً لتلك المهزلة.



وقفا للحظة يلتقطا أنفاسهما و كلاً منهما يحدق إلى الأرض يحاول تصور ما جرى..

ابتسمت لينالي لي و قالت لتقطع الصمت: أيها الماكر... لا تريد التورط بين النساء، هاه؟ لقد افحمتها! يااااه كم احببت ذلك!

ارتسمت على فمه إبتسامة جانبية خجولة، قال: هي استحقت ذلك، لكن هذا لا يعني بأنني أؤيد تلذذك هذا.



راحا يسيران بلا وجهة و قد هدأت ثورتهما... قالت لينالي لي: ماذا سنفعل الآن، نحن عاطلان!

- سنجد حلاً..

- معك حق، لقد وقعنا و سننهض!

- ياللحماقة... نحن لم نقع...

- بلى فعلنا!

- لا لم نفعل!! فِعل الصواب ليس وقوعاً...!

- نحن عاطلان!! لقد وقعنا!!

- لم نفعل!!

- بلى فعلنا!!!

- ياألهي! لم نفعل!!!

- بلى فعلنا!! فعلنا!! و فعلنا!!!

- أنتِ عنيدة..

- أنت عنيد... وقد فعلنا.

- أنا على يقين بأننا لم نفعل..

- فعلنا!!!

- سأصمت..

- الصمت يعني الرضى

- لا يهم... قولي ما شئت.. لا يهم...

- أعلم بأن ما أقوله يهم ، قالت مبتسمة.

- يا آلهي لماذا هي... ليتك لم تكوني أنت..

- أترى! كلامي يستحق أن يسمع، أنت تقتبس مني الآن!

- هه..........

- هه!.......



............. نهاية.

shjoonal3in
19-04-2009, 06:12 PM
المشاركة # 4


حلــزونه و الأقــزام الخمسـة


حدثني أحمد بن شمعون عن مليك بن هالك عن أبي الجود بحر بن تمام أن سيد بن النبيه من وادي الحريقة قال أن رجلا أشعثا أغبرا دميما لم يُر مثله في القبح , عيناه كفنجاني قهوة و أنفه كمنقار عصفور ذكر أنه آتٍ من بلد بعيد يقال منتدى, قال أنه جاءه يوما يلهث كالكلب العطشان و قد بلغ منه التعب كل مبلغ و قال أن معه نادرة لم يُسمع مثلها من قبل, قال:
قلت له :نم واسترح, فإذا جاء الغد قص علي ما معك من الخبر,
قال فأبى و ذكر بأنه ترك خلفه نفرا يتسابق كل منهم أيهم يحكي القصة أولا,
قال فعجبت وازددت فضولا لمعرفة الخبر, فأمرت له بقدح ماء فشرب وأمرت له بقدح آخر فشربه شربة واحدة و أمرت له بالثالث فشربه, حتى إذا أتى على كأسه الثالثة, سألني أخرى!
فقلت له ويحك! من أي بلد جئت يا عبد الله,
فضحك و قال : من بلد لا يعلم مكانه إلا الله! أرأيت الصين؟ قلت : نعم ,
قال : تسير مسيرتك للصين عشر مرات لتصل إلى مشارف منتدى! يقول ابن النبيه : فما أدري والله أصدق ذلك أم هو من لغو الحديث و مبالغاته,
يقول ذلك الرجل الذي سمي يالأشعث بعد أن أبى ذكر اسمه لدواعي أمنية :


"أتيتكم من بلد لا يعرف الأمن, ينام الرجل في بيته فلا يدري أيصحو بعدها صحيحا أم مضرجا بالدماء! و يخرج الرجل إلى الزقاق فيلتفت يمينا و شمالا خوفا من لصٍ أو نشالٍ أو سفاح, و يدفن الزوج ماله في مكان قصي كي لا تسرقه زوجته, الأب يقتل ابنه و الزوجة تضرب زوجها و الابن يسرق والده , لا معنى للحب و المساواة و الإخاء هنالك مما حدا ببعض مفكري المنتدى ليطالبوا بوجود الصهيونية لعل تلك الأفكار تسود و إن كانت مزيفة ! و كانت امرأة عجوز يقال لها حلزونه - و في رواية فتاة المجرة و قد فندها كثيرون منهم ابن المهجر و الأعرج- كانت تقود حمارا لا يشق له غبار في الجمال و السرعة, و كانت تربط في ذيل حمارها حبلا طويلا تربط به خمسة أقزام لا يتعدى طول الواحد منهم متر و نصف – و في رواية نصف متر و قد شكك في صحتها الجاحظ بكبره- كانوا ثلاثة ذكور و أنثيين: TiTaN و أنفاسـ و ENGr. TURKI و ابتسامـــه و Al Bhed Girl , كانت تجرهم بالحبل أينما رحلت, ولم يجرؤ أحد منهم على الشكوى فحلزونه معروفة بالبطش و قد كانت مهابة الجانب شديدة البأس, وكان الحاكم يهاب من قوتها و نفوذها , و قد حدثني أحد الثقاة أنها كانت تمشي يوما في الطريق كعادتها, و مرت برجل يبيع الذهب فأعجبها كثير منه, فأمرت ابتسامــه بأن تأخذ نصف ما في دكان ذلك الرجل ففعلت و سلم الرجل نصف دكانه دونما اعتراض و الخوف يملأ مقلتيه, حملت ابتسامه الذهب و وضعته في حقيبة على الحصان, و همت بالعودة إلى الطابور و لكن حلزونه استوقفتها و هي تبتسم بخبث , فما كان من ابتسامه إلا أن وضعت يدها في جيبها و أخرجت خاتما صغيرا و رمته في الحقيبة!


و كان منزل حلزونه كوخا صغيرا في أعلى تلة بعيدة من يراه يحسب أن أصحابه هم أفقر الناس! و لم يكن به أكل و لا شراب, و كانت تنام في الغرفة السفلية و الأقزام في الغرفة العلوية,
و قد اجتمع الأقزام مرة يتآمرون على حلزونه بعد أن سئموا استئثارها المال لنفسها و الاصطفاف في الطابور يمشون على أرجلهم حفاة طوال النهار و قلة المأكل و المشرب, قال ENGr. TURKI : لو نقتلها لأصبحنا أثرى أناس عرفتهم الأرض!


فرد تيتان : هه, و من يجرؤ على ذلك؟ ثم ما الفائدة من قتلها إن كنا لا نعرف مكان كنوزها أصلا.
تركي: لقد دبرت مكيدة شيطانية , سنكتشف بها مكان المال ثم نهجم عليها مرة واحدة وهي نائمة و نرديها قتيلة ثم نوزع المال و كل يذهب إلى سبيله.
شهقت البيد جيرل بصوت خفيض و قالت: و هل نقدر عليها مجتمعين!
فقال تركي: نعم نعم , سنحمل معنا سكاكين و نهجم عليها و هي غارقة في النوم حتى لا تستطيع المقاومة أبدا, اسمعوا: لقد فكرت كثيرا و خرجت من تفكيري العميق أن قتلها لن يكون صعبا و لكن الحصول على المال هو العقبة الحقيقية.
تيتان: و ما هي خطتك؟
تركي: ستذهب إليها أنت و البيد جيرل و أنفاس غدا صباحا و تخبروها بأنني و ابتسامه ندبر لها مكيدة.
قاطعته ابتسامه في غضب :أنا ! و ما دخلي أنا !!!
تركي: نعم أنت,, لا تنسي بأن لديك سوابق و لن تصدق أبدا بمسألة ولائك لها, هي تعلم جيدا أنك أكثر شخص لا يطيقها !
أنفاس: أكمل ,, أكمل.

تركي: ستذهبون إليها و تخبروها بأننا ندبر مكيدة لها و بأننا نعرف مكان الكنوز و ننوي الاستيلاء عليها بمعاونة بعض سكان القرية, و تنصحوها بأن تنقل كنوزها إلى مكان آخر, و تعرضوا عليها مساعدتكم.
تيتان : و مالذي سيجعلها تثق فينا لتطلعنا على مكان الكنوز؟
تركي: هذا يعتمد على مدى قدرتكم على التمثيل, أظهروا لها كما كبيرا من الحب و الولاء الزائف ,. وحاولوا أن تظهروا لها أن أشخاص كثر يكيدون المكائد من ورائها و ألحوا عليها في ذلك حتى ترى ضرورة الاستعانة بحلفاء لها.
تيتان : حلفاء؟ و هل تر بأننا بحجمنا هذا نصلح لأن نكون حلفاء!
لمعت عينا تركي و هو يقول : هي تعلم جيدا أن الحليف الجيد لا يقاس بقوته و سلطته و لكن بمدى ولائه !
و أسر كل واحد منهم في نفسه بأنه سيسرق الحصة الأكبر من المال !
و في الصباح ذهب إليها الثلاثة بعد أن خرج تركي و ابتسامــه و أخبروها بالخبر, فعجبت من أمرهم كيف سولت أنفس هذان الاثنان بالخيانة! و بعد ساعة واحدة خرجت حلزونه مع الثلاثة و توجهوا إلى غابة مسودة من شدة خضرة أشجارها, مشت و إياهم حتى وصلوا إلى كهف مظلم و ساروا بداخله إلى أن وصلوا منحدرا مخيفا, أشارت عليهم بأن الكنوز بالأسفل و أمرتهم بأن ينزلوا فنزلوا و تبعتهم هي, حتى إذا وصلوا أسفل المنحدر اعتمت الرؤية تماما, التفت البيد ورائها و كانت آخر من نزل فلم تر شيئا سوى لمعة عيني حلزونه التي أمسكت رأسها و ضربت به على صخرة حتى أغشي عليهاثم أمسكت أنفاس بيمينها و تيتان بشمالها و ضربت بهم على الأرض ففقد الآخران و عيهما, و قالت قبل أن تهم بالعودة : يا لهم من أقزام متذاكين , ليعيشوا هنا آخر أيامهم بين الظلمة و الجوع حتى يعوا درسهم الأخير جيدا !
عادت حلزونه أدراجها و كان تركي و ابتسامه في الكوخ يبحثان علهما يجدان شيئا من المال, و قد كانوا لا يتوقعون عودة حلزونه و البقية باكرا , سمعوا طرق الباب فطرقت قلوبهم خوفا, قالت ابتسامة: اذهب و افتح الباب!
تركي : هاه ؟
ابتسامه: اذهب و أعطيك جزءا من حصتي !
وافق تركي على مضض و فتح الباب فلم يلبث إلا أن شعر بيد حلزونه تحمله إلى السماء ثم تضرب به على الحائط في ضربة اهتزت لها أركان الكوخ المتهرئ حتى سقطت إحدى عواميده ! سرى فيض من الأدرينالين في جسد ابتسامه فلم تشعر بنفسها إلا و هي تسابق الريح هاربة من النافذة بعد أن رأت خطر الموت يلوح في الأفق القريب , سمعت حلزونه صوت أقدامها فصفرت حتى خرج حمارها من "اسطبله" يلحق ابتسامه و هي تركض صارخة تطلب النجدة , ركضت كما لم تركض من قبل و كانت تبكي و تصرخ قائلة: منك لله يا تركي , منك لله ! فضربها الحمار برأسه حتى طارت و سقطت في النهر المجاور, ثم سُمع من بعيد صوت قهقهة النصر !
و كان من رحمة الله بابتسامه أن منَ عليها بمعرفة السباحة و منَ عليها بأن حلزونه لا تعلم عن ذلك شيئا, سبحت ابتسامه بخفة و هدوء إلى ضفة النهر الأخرى و زحفت إلى اليابسة غير مصدقة ما حدث, بقيت هناك بضع دقائق ثم سمعت صوت حلزونه فركضت في تعب شديد و صعدت دوحة كبيرة و اختبأت بين أغصانها .
في أسفل الكهف المخيف, جلس الثلاثة و تمكن منهم اليأس و الجوع, ردد أنفاس في بؤس: كيف لها أن تسرق منا حياتنا ثم ترمينا هاهنا ! آخ لو أنجو ! أقسم بالله لأنكل عيشها و إن كنت أنا القزم الصغير.
ضحكت البيد و قالت في سخرية : أين شجاعتك بالأمس! مت بغيظك هاهنا, ففي الأعلى لا مكان للجبناء!
أنفاس في غضب : لست جبانا أبدا ! لكنني كنت يائسا أرض بالقليل, و الآن لن أعيش كما عشت حياتي كلها أخاف من عجوز, لقد تمكن مني لسانها الطويل و عظم في عيني نفوذها الكبير, و نسيت ما أنا قادر على فعله و لو بحجمي هذا.
قال تيتان: و هل لكلامك فائدة الآن؟ لقد فات الأوان! لنطلب من الله أن يغفر لنا خطايانا و ننتظر الموت المرتقب!
رد أنفاس: لن أموت , ليس هنا, ليس على يد من سرقت حياتي كلها.
البيد: ما باليد حيلة يا أنفاس, إني أتساءل: ماذا حل بالآخرين هناك!

أنفاس: لنبحث عن مخرج الآن قبل أن ينهك الجوع قوانا تماما.
قام أنفاس و أخذ يتلمس الطريق حتى وصل للفتحة التي دخلوا منها, أخذ يشبر بيده محاولا حساب المسافة, و وتوقف قليلا يفكر ثم قال : ليصعد كل منا على الأخر حتى يصل أحدنا إلى رأس الفتحة ثم يحضر حبلا لمساعدتنا.
قفز تيتان و البيد و قال الأول : أنا من سيصعد لأنني أقواكم.
فاعترضت البيد قائلة: بل أنا, لأنني أخفكم وزنا.
قال أنفاس: بل سيصعد تيتان لأنه قادر على سحبنا بعد أن يحضر الحبل.



وقف أنفاس تحت الفتحة و صعدت على أكتافه البيد ثم صعد عليهما تيتان و كان ثقيلا حتى كادت أن تنغرس قدماه في أكتاف البيد و كادت أن تلتوي ساقا أنفاس! رفع تيتان نفسه بسرعة و تمسك بحافة الفتحة بيديه و أحس بأنهما تنزلقان و لكن البيد دفعته حتى تمسك بالحافة بذراعيه و صدره و سحب نفسه للأعلى, ألقى بنفسه ليلتقط أنفاسه قليلا ثم بدأ يضحك بطريقة هستيرية غير مصدق أمر نجاته,
سمع صوت البيد تناديه من أسفل : هيا أسرع قبل أن نموت هنا!


فكر تيتان للحظة أن يتركهما حيث هما و لكن الانتقام من حلزونه لوحده لن يكون سهلا , و بعد ساعة عاد و قد جلب معه حبلا طويلا و رمى به للأسفل و سحب البيد أولا ثم أنفاس, ولم تسعهما الأرض من السعادة و الفرح, صرخ أنفاس بأعلى صوته قائلا: انتظرينا يا حلزونه, انتظرينا !


كانت ابتسامه مستلقية على ظهرها على أغصان الدوحة الكبيرة عندما رأت الثلاثة يركضون بهدوء , اتسعت حدقتا عينيها, ثم سمعت تيتان يقول لأنفاس: و كيف سنستولي على المال؟ , فاختبأت بين الأغصان و كتمت أنفاسها وزمت شفتيها و حدقت بعينيها نحوهم من دون أن ترمش, رد أنفاس: بسيطة,سنتبعها من دون أن تدري كل يوم إلى أن تدلنا على مكانه, حتى إذا عرفنا المكان أتيناه في الليل و استولينا عليه كله قسمناه بيننا و كل يذهب حيث شاء.





راقب الثلاثة حلزونة لشهر كامل و لكنها لم تذهب أبدا لأي مكان يثير الريبة, و لم ينتبهوا إلى أن ابتسامه كانت تراقبهم جميعا من بعيد!, فكرت البيد قائلة: لقد تبعناها لشهر كامل, و كانت تنهب المال كل يوم تقريبا, و مع ذلك لم تخرج من كوخها قط, أليس من الممكن أن يكون المال بالداخل !


رد تيتان: كيف لم يطرأ ذلك علينا من قبل!




قرر الثلاثة عدم لحاقها ذلك اليوم و البحث في المنزل بدلا من ذلك, بدءوا يبحثون بجد و استمروا كذلك و لكن شيئا لم يحصل, صعدت البيد للدور العلوي و شرعت تبحث في فتور و لكنها لم تجد شيئا أيضا, تجمعوا في الدور السفلي و قال أنفاس:لربما دفنته في الأرض! , و حفروا في المنزل و وجدوا أكياس المال و الكنوز متكدسة فوق بعضها, أخذوا يحدقون ثلاثتهم بالمال غير مصدقين ما تراه أعينهم, بدءوا يخرجون تلك الأكياس على عجالة حتى أخرجوا ثلاثة أربعاها, و عندما هموا بإخراج الباقي, توقف أنفاس وقال: ولكن أنتم تعلمون أن تلك الأموال مسروقة وأننا تبنا إلى الله


نظر إليه الاثنان في استغراب ثم أردف قائلا : لنتصدق بالمال بدلا من ذلك, أعطوني الأكياس و سأتدبر أمرها!


فرد تيتان: بل أنا من سيتدبر أمرها, فأنا أعرف الكثير من الفقراء! , و قالت البيد: بل إنها أنا من تعرف أين يعيش المساكين




بقوا على حالهم تلك كل يريد إقناع الآخر رغبة منهم في استئثار المال لأنفسهم حتى قدمت حلزونه إلى المنزل و فتحت الباب ودخلت فرأتهم بعينيها ينهبون مالها, كشرت عن أسنانها, نظروا إليها جميعا و هم صامتين ثم نظروا إلى أكياس الكنوز بالخارج, فأيقنوا أنهم محاصرين, أُغلق الباب عليهم جميعا و جلس الأربعة ينظرون بعضهم و كأنهم يترقبون شيئا ما , أحسوا برائحة زيت يشتعل ثم اندلعت ألسنة النيران الحارقة في الكوخ كله و صرخوا جميعا طالبين النجدة, لمحوا طيف ابتسامه تجر كيسا كبيرا من المال لتهرب به, اختلطت عليهم أصوات البكاء و أصوات اشتعال النيران في الخشب بصوت صرخات ابتسامة الفرحة, ركضت تجر الكيس, ثم حملته على ظهرها و حاولت حث خطاها بأقصى ما تستطيع, تعثرت بحجرة في الطريق و وقعت فانكسرت رقبتها و ماتت!"

shjoonal3in
19-04-2009, 06:15 PM
المشاركة # 5

مملكة المنتدى


ظلام سواد داكن ,صمت رهيب يعم المكان...كانت تعيش "مملكة المنتدى" في حالة من الرعب والذعر وعدم الإستقرار بسبب هجوم خطير قد شنته عصابة من الأشرار تدعى "الفرقة القذرة"كان هدف هذه العصابة هي تدمير أرض المنتدى بما يحويه من مدنٍ جميلة وقرى زاهية خلابة وتزخر بأعضائها المميزين والزائرين الكرام المتوافدين من دون انقطاع على عاصمتها الرئيسية ذات الستايل الرائع ,,,,



في الوقت ذاته تشكلت لجنة من الشباب والشابات اطلق عليها "montada savers"للرد على ما تفعله تلك العصابة وتمثل أعضائها ب:



1-الجنرال ENGr. TURKI:قائد المجموعة



2- Lenalee Lee:مستشارة المجموعة



3-~**Chipsa_ya**~ :المخطط الحربي للمجموعة



4- alamid:مسؤول اللجنة الإعلامية للمجموعة



5- :LongJohnSilver مسؤول قوة التدخل السريع



والأعضاء الآخرين هم :الفتى اللهب ,الأستاذ طه الرزوق,الآنسة حلزونه,الشاب الأمير الفقير ,الفتى أوباما,الشاب الأنيق أنفاس ,الآنسة المحترمة رابعة العدوية و الفتاة إبنة الحرية.



إنطلقت المجموعة في طريقها لتحرير المدن التي سقطت بيد الفرقة القذرة.



-لقد وصلنا خبر يفيد بأن المدينة الإسلامية قد تم إحتلالها وأسر مسؤولها السيدة "إسلامية"...قال طه الرزوق.



- وآسفاه أعتقلت أختنا العزيزة ...قالت كلا من رابعة العدوية وحلزونه.



Alamid:إنه خبر سيء علينا ان نقوم الآن بحملة إعلامية قوية لشد وتعزيز قلوب أبناء المملكة لتخفيف من التوتر الذي يحصل .



في تلك الأثناء أمر جنرال ال"montada savers"كل من اللهب وحلزونه وأوباما للتوجه إلى مدينة الألعاب الترفيهية ,والأمير الفقير وإبنة الحرية للتوجه الى المدينة العامة,أنفاس وابعة العدوية للإنطلاق إلى المدينة الثقافية أما الآخرين فقد ذهبوا الى مركز المملكة لحماية الملك darkitp.



ولكن المفاجأة كانت عندما وصلت الفرقة الى القصر الملكي ,,,كان الوقت متأخراً فقد أُسر الملك ,,,أًصيبت المجموعة بصدمة كبيرة لسماعها الخبر .



قطع ذهول الموقف رنين جهاز المخطط الحربي~**Chipsa_ya**~ ...



حيث أخبرها مسؤول مدينة الألعاب jentleman أنه قد تم تحرير المدينة من الغزاة وأنه سوف يتوجه الى المدينة الإسلامية حسب الخطة لتحرير إسلامية .



قال ENGr. TURKI:ماذا تقترحين علينا أيتها المستشارة ؟


- قالت LenaleeLee:أعتقد انه من الواجب ان نقوم بتحرير الملك بأسرع وقت ممكن من دون ادنى تردد.

- بعد قتالٍ ونزال شديد وصلت المجموعة الى مكان اختطاف الملك .

- - إنه الملك ؟قال LongJohnSilver

- نعم إنه هو .قالت ~**Chipsa_ya**~

- ولكن من هذا الذي يقف خلفه ؟قال alamid

- أعتقد انه قائد المجموعة القذرة .قال ENGr. TURKI

قائد المجموعة القذرة موجهاً خطابه الى darkitp:أو يعتقد هؤلاء الفتية انهم يستطيعون ان يوقفوني عن حلمي ؟

أجاب الملك :سوف نرى أيها ال....؟!

- تقدمENGr. TURKI بضع خطوات ثم قال : جئنا لتحرير الملك ,إما تستسلم أو يكون النزال بيننا ...

- من هذا الذي يتكلم ؟أولست ENGr.TURKI ؟!أوما زلت حياً الى هذه الفترة ؟قال قائد الفرقة القذرة

- قال ENGr.TURKI:وكأني قد سمعت هذا الصوت من قبل !!!

قالت ~**Chipsa_ya**~ :وأنا كذلك؟

قال alamid:إنه الشخص نفسه الذي سبب الإعصار "الكارثي" الذي أصاب المنتدى قبل حوالي 5 سنوات ...وأدى الى تدمير جميع مدنه وقراه الجميلة ...

-نعم أنا هو أيها العميد .

- وما الذي تريده الآن منا؟قالت

- جئت لأكمل ما حاولت له من قبل ...ولكني متعجب كيف ما زلتم أحياء .

قال قائد المجموعة القذرة

- أولا تعلم بأن الخير ينتصر دائماً وإن الباطل يُهزم وإن تسلط وتجبر .قال LongJohnSilver

- ونعم القائل إن للباطل صولة وأن للحق دولة .قالت Lenalee Lee


علت ضحكات من قائد الفرقة القذرة ضحكات إستهزاء ثم أردف قائلاً:"إن همي الوحيد هو تدمير هذه المملكة ((المحافظة على دينها وأخلاقها ووحدة شعبها ))إنه أمر يُغيضني كثيراً...أريدها أن تصبح مثل الأخريات من الدول من إنتشار الملاهي ودور ال.... ولعب القمار وشرب الخمور والمتاجرة بال .... وترك الدين والأخلاق .

قال قائد الفرقة القذرة .

- ولمَ تريد هذا ؟ قال طه الرزوق .

- حتى تُصبح لقمة سائغة أُحركها كيفما أشاء فلا أحد يقف بوجهي لإلتهائه بالدنيا .

- هذا ما تتمناه ولكنه سوف لن يتحقق أبداً مادام الشعب ملتزم بقوانينه ومبادئهِ الإسلامية وملتف حول قيادته الرشيدة .قال ال alamid


في تلك الأثناء وصلت أخبارٌ مُفرحة تفيد بأنه تم تحرير المدينة الثقافية بمساعدة مدينة الأنيمي ومدينة التكنلوجيا ,وقتل مسؤول الفرقة القذرة في المينة الرياضية .

قال ENGr. TURKI:لقد تم تحرير أغلب مدننا العزيزة فما عليك الآن إلا أن تستسلم وتخضع للواقع ؟

- قال قائد الفرقة القذرة وقد مد يده إلى مسدسه : أو تظن أن أستسلم أو أقتل بهذه السهولة ...وإذا به يصوب مسدسه نحو الملك و......

إنتهت القصة

وإذا بي أستيقظ من حلمي لأرى نفسي أمام شاشة الكومبيوتر والصفحة الرئيسية هي www.montada.com (http://www.montada.com/)

تزخر بأقسامها الجميلة وأعضائها المميزين وزائريها المتوافدين ,,,,

shjoonal3in
19-04-2009, 11:46 PM
المشاركة # 6

المؤتمر




كنت قد التقيت مع buchahd بمكة لمناقشة بعض قضايا المؤتمر الاول للمنتدى لتأسيس رابطة للأدباء العرب الشباب..قبل يومين من المؤتمر توجهنا الى الفندق المتفق عليه..علنا نلتقي باقي الاعضاء.... ما إن دخانا من الباب الرئيسي لقاعة المؤتمرات مصحوبين بمضيف استقبلنا..حتى ترائى لي حلقة فتيات أدركت من الوهلة الاولى انهن الاخوات بالمنتدى..و غير بعيد جمع شباب يتمازح و الجميع قد حمل محافظ كمبيوتر و كتب..توجهنا مباشرة نحو الشباب ما إن اقتربنا حتى صاح Exodia :-عضوان من القسم الادبي مرحبا بكما..
أجبته مندهشا:-بوركت أخي..كيف عرفت؟...
اردف قيصر :-واضح..ثم ان بعضنا له بديهية خارقة..
اجابه Exodia :-ماذا تقصد ممم...
ثم تعانقا و كل واحد منهما يلوي عنق الاخر..
تبادلنا التحايا ثم بدأنا بالتعارف..كان كل واحد منا يذكر لقبه بالمنتدى ثم يليه اسمه الكامل الحقيقي..في سن العشرينيات جميعهم تقريبا..طلبة و متخرجين..شباب يعني..كتاباتهم لا تعكس مظاهرهم أبدا...وجدت هذا غريبا..ربما تلك الصور الرمزية خداعة الى حد بعيد...قلت هذا لنفسي..فجأة ..تعالت أصوات ضحكات من حلقة الفتيات..فهمنا أن شيئا مات أظحكهن و هن يتناقشن..سكتنا قليلا و كأن الكلام انتهى...تدخل انفاس :-اعتقد يا اخوان..اني بدأت أفكر في الزواج مبكرا...
نظرنا اليه جميعنا في خبث..فأردف:-حسنا...حسنا..أفضل أن أبقى عازبا..
فانفجر الجميع ضحكا..ثم استغليت الفرصة لأدعو الاخوان لشرب كؤوس القهوة...جلسنا نتحدث عن تطور المنتدى و عن فكرة نشر كتاب سنويا للإبداعات الأدبية..و أن الفكرة قد تتحول الى مشروع شركة..و..و..و..فجأة سمعنا صراخ الاخوات بالخارج و ضجة كبيرة..انتفضنا من امكنتنا بسرعة نحوهن..و اذا برجال الشرطة داهموا المكان و بدؤوا بالقاء القبض على جميع الاعضاء الحاملين لشارة المنتدى..حاول أحدهم وضعلقيد على يدي..فامتنعت مُستفسرًا عن وجود ترخيص قانوني...جائني من بدا كبيرهم و أشْهَر عن تصريح أمني..بعد دقائق وجدنا أنفسنا جميعا في سيارة شرطة..الأخوات في طرف و الإخوان في طرف آخر..
ساد الصمت برهة من الزمن..ثم أردف سيد الكلمة :
ـ على الأقل سنجد ما نكتب في المرات القادمة..
فصرتَ تسمع همهمات ضحك بعض الأعضاء..ثم أجابته شجون:
ـ هذا إن بقي هناك مرات قادمة..سنُعدم اليوم..
ياسمين الشام :ـ كنتم تسجوننا في المنتدى..و ها نحن الآن نُسجن حقا..من كان صاحب هذه الفكرة.؟؟..
فانفجر الجميع ضحكا..و عادت البسمة للوجوه
قضينا الليلة في تحقيق طويل عن طبيعة نشاطنا..و..و..ثم اعتدروا لنا ليطلق سراحنا بعدها...

shjoonal3in
19-04-2009, 11:50 PM
يبدأ التصويت الآن ...

يرجى منك اتباع شروط التصويت ... حتى يحسب تصويتك ولا يتم إلغاؤه ...

بالتوفيق للجميع (:

طه الزروق
20-04-2009, 04:06 AM
كل القصص جميلة و رائعة..
قانون المسابقة يقتدي ترتيبهم للأسف..لذا أعتقد أن تصويتي سيكون كالتالي..

1-حلــزونه و الأقــزام الخمسـة
2-نسقط لننهض
3-الوتد الذي قتل شجاعة الولد !
4-مملكة المنتدى
5-المؤتمر
6-يوم في حياة رفعت خالد

ياسمين الشام
20-04-2009, 01:28 PM
السلام عليكم..
انتظروا فقط حتى تعلن أسماء كاتبي القصص
وستقع من المذابح ما تتحدث عنه نشرات الأخبار لشهر..
على كل حال هذا تصويتي..
1- حلزونة والأقزام الخمسة
2- الوتد الذي قتل شجاعة الولد
3- يوم في حياة رفعت خالد
4- نسقط لننهض
5- المؤتمر
6- مملكة المنتدى

Akamah
20-04-2009, 06:14 PM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

1 - الوتد الذي قتل شجاعة الولد !

2 - حلــزونه و الأقــزام الخمسـة

3 - المؤتمر

4 - نسقط لننهض

5 - مملكة المنتدى

6 - يوم في حياة رفعت خالد

وفق الله الجميع للخير

alamid
21-04-2009, 02:25 AM
مرحبًا شجون ،وباقي أعضاء الأقسام الأدبية .

توقعت أن يكونَ "الكم" أكبر ،لكن لا بأس ،فالخِيرة في الموجود إن شاء الله .

1-حلزونة والأقزام الخمسة .
2-الوتد الذي قتل شجاعة الولد !.
3-نسقط لننهض .
4-مملكة المنتدى .
5-المؤتمر .
6-يوم في حياة رفعت خالد .

بالتوفيق .

بطووووطه
21-04-2009, 02:33 AM
.
.

مايصير أعلق :P كي بوردي ياكلني :D


تصويتي :
( 1 ) الوتد الذي قتل شجاعة الولد
( 2 ) نسقط لننهض
( 3 ) حلزونه و الأقزام الخمسة
( 4 ) مملكة المنتدى
( 5 ) يوم في حياة رفعت خالد
( 6 ) المؤتمر


قصص متميزة و كُتَاب مبهرين : )
بالتوفيق لكم ..
دمتم بود ..

.
.

أمير المجرة
21-04-2009, 11:55 AM
السلام عليكم .....

ما شاء الله جميع القصص جميلة ولكن ترتيبي للقصص سيكون .....

1-مملكة الممنتدى
2-المؤتمر
3-يوم في حياة رفعت خالد
4-نسقط لننهض
5-الوتد الذي قتل شجاعة الولد
6-حلزونه والأقزام الخمسة



شكرا على المسابقة:biggthump

رفعت خالد
21-04-2009, 02:01 PM
ما شاء الله ، تبارك الله !


هناك قصص ممتازة فعلا ، أين كنتم تخبئون هذا الإبداع و تحرمون منه قسم القصص المهجور ؟ :أفكر:


أتمنى أن أرى هنا مسابقات أخرى بأفكار جديدة حتى نكتشف الأقلام الذهبية !


تصويتي إن شاء الله كالتالي..


1- الوتد الذي قتل شجاعة الولد !


2- حلزونه و الأقزام الخمسة


3- يوم في حياة رفعت خالد


4- نسقط لننهض


5- المؤتمر


6- مملكة المنتدى

Sander
21-04-2009, 02:20 PM
السلام عليكم
ماشاءالله أقلام مميزة.

١. حلــزونه و الأقــزام الخمسـة
٢. نسقط لننهض
٣. الوتد الذي قتل شجاعة الولد !
٤. مملكة المنتدى
٥. يوم في حياة رفعت خالد.
٦. المؤتمر

يعطيكم العافية.

Nissan
21-04-2009, 04:57 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
يالله ....... القصص جميعها حلوه .......... و ممتعة .............


1-مملكة المنتدى
2-المؤتمر
3-نسقط لننهض
4-يوم في حياة رفعت خالد
5--حلزونه والأقزام الخمسة
6-الوتد الذي قتل شجاعة الولد

أنــفــاسـ
21-04-2009, 06:27 PM
قصصه جميله .. واستمتعت بقراءتها :D
شكرا للجميع المشاركين :biggthump



1- حلــزونه و الأقــزام الخمسـة
هذي القصه خشيت معها جو خخخ .. تخيلت نفسي قزم اخضر لوول :D
بس اهم شيء ان ابتسامه ما تهنت بالمال والكنوز :09:
بس النهايه موب قويه وشكل الكتاب تعب من الكتابه ويبي يخلص :D



2- نسقط لننهض
3- المؤتمر
4-مملكة المنتدى
5- الوتد الذي قتل شجاعة الولد !
6- يوم في حياة رفعت خالد






نوت : ما تحيزت في الترتيب لاي قصه ..
حتى لو لم يذكر اسم عضويتي في اي قصه من القصص لكان تصويتي مثل ما ذكر



بالتوفيق


تحياااااااااتي

TURKi
21-04-2009, 06:29 PM
جميع القصص ، جملية ... ولكن تصويتي كتالي :-

1-حلــزونه و الأقــزام الخمسـة
2-نسقط لننهض
3-الوتد الذي قتل شجاعة الولد !
4-يوم في حياة رفعت خالد
5- مملكة المنتدى
6- المؤتمر

Noor Xp
21-04-2009, 07:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ماشاء الله ,ابدع الأعضاء في سرد احداث قصصهم
,جميع القصص جميلة ,لكن للأسف القانون يوُجب الترتيب :



1-مملكة المنتدى


2-حلــزونه و الأقــزام الخمسـة


3-نسقط لننهض


4-الوتد الذي قتل شجاعة الولد !


5-يوم في حياة رفعت خالد



6-المؤتمر




☺Good Luck☺

إسلامية
21-04-2009, 10:59 PM
بارك الله في الجميع ..
كتاب مميزين الله يعطيهم العافية ..

1- مملكة المنتدى

2- حلــزونه و الأقــزام الخمسـة

3- الوتد الذي قتل شجاعة الولد !

4- نسقط لننهض

5- يوم في حياة رفعت خالد

6-المؤتمر

PrinceOfSorrow
22-04-2009, 09:17 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ^^
========

1- حلزونة والأقزام الخمسة
2- مملكة المنتدى
3- نسقط للنهض
4- الوتد الذي قتل شجاعة الولد
5- المؤتمر
6- يوم في حياة رفعت خالد


____________________________

شكرا للجميع وبالتوفيق وبصراحة كل القصص حلوة ماشاء الله عليكم.

اسود الرافدين
22-04-2009, 10:47 PM
1- مملكة المنتدى

2- حلــزونه و الأقــزام الخمسـة

3- الوتد الذي قتل شجاعة الولد !

4- نسقط لننهض

5- يوم في حياة رفعت خالد

6-المؤتمر

والسلام عليكم

Arisa
23-04-2009, 12:59 AM
السلام عليكم والرحمة

أولاً , شكراً لكِ غاليتي شجون على دوام تميز طرحك ورونق مجهودِكِ =]

ثمّ أشكر كل من اقتص من وقته لـ نسج ما قرأنا أعلاه
استمتعتُ بقراءة كل قصة بحق ^^

والتصويت كـ التالي :

1- يوم في حياة رفعت خالد
2- نسقط لننهض
3- حلــزونه و الأقــزام الخمسـة
4- مملكة المنتدى
5- الوتد الذي قتل شجاعة الولد !
6- المؤتمر


وشكراً =]

MiSs.ChiPs
23-04-2009, 04:57 PM
1- الوتد الذي قتل شجاعة الولد

2_ مملكة المنتدى

3_ حلزونة والأقزام الخمسة



4_نسقط لننهض

5_ المؤتمر



6_ يوم في حياة رفعت خالد
,\

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاااته ..

عاشقة الخيال
24-04-2009, 03:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


1- حلزونه والأقزام الخمسة.
2- الوتد الذي قتل شجاعة الولد.
3- يوم في حياة رفعت خالد.
4- مملكة المنتدى.
5- نسقط لننهض.
6- المؤتمر.

أحْـــــمَـدْ
24-04-2009, 04:28 PM
1. يوم في حياة رفعت خالد

2. الوتد الذي قتل شجاعة الولد !

3. نسقط لننهض

4. مملكة المنتدى

5. المؤتمر

6. حلــزونه و الأقــزام الخمسـة

أحمد الأنصاري
24-04-2009, 04:31 PM
خخخخخ الشخصيات كلها مكررة تقربياَ في كل القصص ولاكن لا بأس بتصويت


1-حلــزونه و الأقــزام الخمسـة
2-نسقط لننهض
3-الوتد الذي قتل شجاعة الولد !
4-مملكة المنتدى
5-المؤتمر
6-يوم في حياة رفعت خالد

Me 2

Lejad
24-04-2009, 04:51 PM
السلام عليكم

1- حلزونة والأقزام الخمسة
2- الوتد الذي قتل شجاعة الولد
3- نسقط لننهض
4- المؤتمر
5- يوم في حياة رفعت خالد
6- مملكة المنتدى

Kyuubi Fox
24-04-2009, 05:34 PM
1 - الوتد الذي قتل شجاعة الولد
2 - حلزونة والأقزام الخمسة
3 - مملكة المنتدى
4 - نسقط لننهض

5 - يوم في حياة رفعت خالد
6 - المؤتمر

مشكورين على القصص الرائعة

مهاجرة إلى الله
26-04-2009, 05:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله

أقلامٌ رائعةٌ بحق !

سعيدةٌ بقراءة ما خطت :)
....


1- حلزونة والأقزام الخمسة.

2-الوتد الذي قتل شجاعة الولد.

3-نسقط لننهض.

4-يوم في حياة رفعت خالد.

5-المؤتمر.

6-مملكة المنتدى.
....


وفقكم الله

shjoonal3in
26-04-2009, 11:35 PM
انتهى وقت التصويت ، شكراً لكل من شارك (:

أسماء الفائزين في موضوع منفصل ...

هنـــا (http://www.montada.com/showthread.php?p=6473225)


شكراً للجميع


الموضوع مغلق