تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصه قصيره لكنها بحر من الحكمه



الاميره الصغيره
19-04-2009, 11:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القصة تبدأ عندما كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه.
الرجل الذي انضرب على وجهه تألم و لكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي.
استمر الصديقان في مشيهما إلى إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا فيها. ا
لرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، و لكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق.
و بعد ان نجا الصديق من الموت قام و كتب على قطعة من الصخر:اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي .
الصديق الذي ضرب صديقه و أنقده من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال
و الآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟
فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ، و لكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً
فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخرحيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيه.
تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال و أن تنحتوا المعروف على الصخر وتعلما ان تسود بينكم روح الالفة والتسامح...!
ان شاء الله تكون عيبتكم القصه المميزه واتكونون فهمتوا معنى القصه والحكمه اللي في القصة.



م\ن

شبيه هاري ميسون
20-04-2009, 09:27 AM
ررررررووووووعة أختي

|++|smart|++|
20-04-2009, 07:49 PM
واذا صار:D

Akira
22-04-2009, 10:04 PM
مشكوووورره مرررره كيوت القصه ومن جد بحر من الحكمه اشكرك يا الاميره الصغيرونه

نور القصاص
22-04-2009, 10:51 PM
مشكورة يا اميرة فعلا انك اميرة قصة كتير حلوى

Akamah
28-04-2009, 04:31 PM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
هذه قصص أخرى تبين أن علينا التماس العذر للآخرين و عدم إساءة الظن بهم
بعد إذن الميرة الصغيرة
القصص من بريدي و قد غيرت في القصة الثانية تغييرا بسيطا



يقول : ستيفن ر.كوفي



كنت في صباح يوم أحد الأيام فيقطار الأنفاق بمدينة نيويورك
وكان الركاب جالسين في سكينة بعضهم يقرأ الصحفوبعضهم مستغرق بالتفكير
وآخرون في حالة استرخاء, كان الجو ساكناً مفعماً بالهدوء !!


فجأة ... صعد رجل بصحبة أطفاله
الذين سرعان ما ملأ ضجيجهم وهرجهم عربةالقطار ...
جلس الرجل إلى جانبي وأغلق عينيه غافلاً عن الموقف كله...


كان الأطفال يتبادلون الصياح ويتقاذفون بالأشياء,
بل ويجذبون الصحف من الركابوكان الأمر مثيراًً للإزعاج...
ورغم ذلك استمر الرجل في جلسته إلى جواري ،
دون أن يحرك ساكناً ..!!؟؟


لم أكن أصدق أن يكون على هذا القدر من التبلد...
والسماح لأبنائه بالركض هكذا دون أن يفعل شيئاً ..!؟


يقول (كوفي) بعد أننفد صبره ..
التفت إلى الرجل قائلاً : .. إن أطفالك ياسيدي يسببون إزعاجا للكثيرمن الناس ...
وإني لأعجب إن لم تستطع أن تكبح جماحهم أكثر من ذلك ..!!؟
إنك عديم الإحساس .


فتح الرجل عينيه ...
كما لو كان يعي الموقف للمرة الأولى وقالبلطف :
.. نعم إنك على حق ...يبدو أنه
يتعين علي أن أفعل شيئاً إزاء هذاالأمر ..


لقد قدمنا لتونا من المستشفى .....
حيث لفظت والدتهم أنفاسها الأخيرةمنذ ساعة واحدة ..
إنني عاجز عن التفكير ..
وأظن أنهم لايدرون كيف يواجهون الموقف أيضاًً ..!!


يقول ( كوفي ) .. تخيلوا شعوري آنئذ ؟؟
فجأة امتلأ قلبي بآلام الرجل وتدفقت مشاعر التعاطف والتراحم دون قيود ..
قلت له : هل ماتت زوجتك للتو؟
... إنني آسف .... هل يمكنني المساعدة ...؟؟
لــــقـــد ... تغيــــــــــــــر كل شــــيء في لحـــــــــــــــــظة !!



يقول الإمام الشافعي رحمه الله
سامح صديقك إن زلت به قدم فليس يسلم إنسان من الزلل

Akamah
28-04-2009, 04:38 PM
بينما ينتظر أحد الشباب طائرته فى مطار دولى كبير


ولأنه كان سينتظر كثيرا – إشترى كتابا ً ليقرأ فيه و علبة بسكويت ليأكلها





بدأ يقرأ كتابه حيث كان يجلس بجانبه رجل يقرأ فى كتاب


عندما بدأ فى قضم أول قطعة بسكويت من العلبة التي كانت موضوعة على الكرسى بينه و بين الرجل





فوجئ بأن الرجل بدأ فى قضم قطعة بسكويت من نفس العلبة التى كان هو يأكل منها


فبدأ يفكر بعصبية أن يلكمه لكمة فى وجهه لقلة ذوقه





كل قضمة كان يأكلها هو من علبة البسكويت كان الرجل يأكل مقابلها قضمة أيضا ً


زادت عصبيته لكنه كتمها فى نفسه عندما بقى فى كيس البسكويت قطعة واحدة فقط





نظر إليها وقال فى نفسه ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الآن،





ولدهشته الكبيرة رأى الرجل يقسم القطعة المتبقية إلى نصفين ثم أكل النصف وترك له النصف الآخر





فقال فى نفسه هذا لا يحتمل

ولكن وصلت الطائرة و عليه الآن أن يصعد إليها






عندما جلس فى مقعده بالطائرة فتح حقيبته ليأخذ منها شيئا


إلا أنه فوجئ بوجود علبة البسكويت الخاصة به كما هى مغلفة بالحقيبة





صـُدمه الموقف وشعر بالخجل الشديد


و أدرك الآن فقط أن علبته كانت فى الحقيبة وأنه كان يأكل مع الرجل من علبة الرجل





أدرك متأخرا أن الرجل كان كريما ً جدا ً معه وقاسمه علبة البسكويت الخاصة به حتى آخر قطعة دون أن يتذمر أو يشتكى

و ازداد شعوره بالعار والخجل عندما لم يجد وقتا أو كلماتا يعتذر بها للرجل عن قله ذوقه

مولان القلب الش
02-05-2009, 03:25 PM
السلام عليكم
شكرا لك يا أختي الأميرة الصغيرة على قصتك الجميلة جدا و المؤثرة انها حقا بحر من الحكمة
وشكرا لك أخي akamah عل القصص الجميلة و الرائعة
ودمتم بخير

cold girl
12-05-2009, 04:59 PM
قصة رائعة وفيها حكمة ,,,,, تانكيو
:D

fawzy323
30-05-2009, 01:31 PM
والله انها لقصص رائعه تحمل معانى جميله لاصحاب العقول

fifilou
09-06-2009, 04:28 PM
c une belle histoir