Black_Horse82
11-01-2002, 06:52 AM
يبدو أن النصر الإعلامي الذي حققته محطة "الجزيرة" الفضائية في قطر حينما انفردت ببث الأحداث من افغانستان جعلت اميركا وتعمل جديا على إنشاء محطة إذاعية وتلفزيونية لنقل آرائها للمشاهد العربي والمسلم.
وبالفعل، فقد تم مؤخرا الكشف عن خطة تعرف باسم " مبادرة 911 " وهي خطة لإقامة محطة إذاعية موجهة للدول العربية والإسلامية خاصة جيل الشباب. وحاليا، كما كشفت بعض المصادر، يوجد فريق من المتخصصين الأميركيين في منطقة الشرق الأوسط يقوم بإجراء اختبارات واستطلاعات من أجل التعرف على ما هو مطلوب ثم العمل على تقديمه في الإذاعة التي ستبث على شبكات AM & FM .
وستقوم المحطة ببث البرامج الترفيهية والأغاني المتنوعة. وقد أعربت المغنية الكبيرة مادونا أنها مستعدة في الغناء والمشاركة في هذه المحطة من اجل إعطاء الصورة الحقيقية لأميركا وهي صورة الحرية والديمقراطية.
http://www.albawaba.com/img/news/200112/195208_P1.gif
وصرح مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية ان المحطة سيكون هدفها استعادة ثقة الشارع العربي والإسلامي، وستقوم المحطة التي توصف حاليا بأنها شبكة الشرق الأوسط ببدء بثها في شهر تموز / يوليو المقبل.
وسيكون البث على مدار الساعة وستكون معظم البرامج موسيقية وغنائية وتثقيفية وشرح للمواقف الأميركية في الكثير من المواضيع.
ومن الأغاني التي سيتم بثها ستضم أغاني "مادونا" و"باكستريت بويز" بجانب اغاني عمرو دياب والشاب مامي .
مشروع إقامة الإذاعة سيكلف السلطات الأميركية حوالي 30 مليون دولار في المرحلة الابتدائية
وسيكون الهدف الأساسي منه بناء جسر أو بالأحرى تضييق "الهوة الثقافية " التي تفصل أميركا عن العالم العربي والإسلامي، حيث يعتقد الكثير من المحللين أن عمليات تسويق وترويج سياسات أميركا من الممكن أن تساعد المستمع العربي أن يتفهم مواقف أميركا وبالتالي التعاطف معها.
ولم يكتف الأميركيين بمحطة إذاعية للوصول لعقول الشباب العربي والمسلم ، بل هناك خطة أخرى لتأسيس قناة تلفزيونية فضائية تستطيع التنافس مع الفضائيات العربية. وبالفعل فقد تم تخصيص نصف مليار دولار لإقامة مثل هذه المحطة وستبدأ عملها في العام القادم .
ويتفق الكثير من رجال السياسة في اميركا ان مثل هذه المحطات سواء إذاعية أم تلفزيونية مهمة جدا للوصول لعقول العرب والمسلمين لتبين لهم الصورة والوجه الجميل لأميركا.
والسؤال الذي يطرح نفسه : هل ستنجح مادونا ومليارات أميركا في تحسين صورتها في العالم العربي والإسلامي ؟
أم أن إنتهاج سياسة خارجية عادلة من قضية فلسطين والكثير من القضايا العالقة في شتى انحاء المعمورة هو المفتاح للتخفيف من كراهية العرب والمسلمين لأميركا. الأيام القادمة ستثبت لنا إذا كان بوسع إدارة جورج بوش الابن إصلاح ما أفسده أسلافه من رؤساء أميركا على مدى العقود الماضية، أم أن بوش سينضم إليهم ويزيد الطين بلة ؟؟؟.
(البوابة)
وبالفعل، فقد تم مؤخرا الكشف عن خطة تعرف باسم " مبادرة 911 " وهي خطة لإقامة محطة إذاعية موجهة للدول العربية والإسلامية خاصة جيل الشباب. وحاليا، كما كشفت بعض المصادر، يوجد فريق من المتخصصين الأميركيين في منطقة الشرق الأوسط يقوم بإجراء اختبارات واستطلاعات من أجل التعرف على ما هو مطلوب ثم العمل على تقديمه في الإذاعة التي ستبث على شبكات AM & FM .
وستقوم المحطة ببث البرامج الترفيهية والأغاني المتنوعة. وقد أعربت المغنية الكبيرة مادونا أنها مستعدة في الغناء والمشاركة في هذه المحطة من اجل إعطاء الصورة الحقيقية لأميركا وهي صورة الحرية والديمقراطية.
http://www.albawaba.com/img/news/200112/195208_P1.gif
وصرح مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية ان المحطة سيكون هدفها استعادة ثقة الشارع العربي والإسلامي، وستقوم المحطة التي توصف حاليا بأنها شبكة الشرق الأوسط ببدء بثها في شهر تموز / يوليو المقبل.
وسيكون البث على مدار الساعة وستكون معظم البرامج موسيقية وغنائية وتثقيفية وشرح للمواقف الأميركية في الكثير من المواضيع.
ومن الأغاني التي سيتم بثها ستضم أغاني "مادونا" و"باكستريت بويز" بجانب اغاني عمرو دياب والشاب مامي .
مشروع إقامة الإذاعة سيكلف السلطات الأميركية حوالي 30 مليون دولار في المرحلة الابتدائية
وسيكون الهدف الأساسي منه بناء جسر أو بالأحرى تضييق "الهوة الثقافية " التي تفصل أميركا عن العالم العربي والإسلامي، حيث يعتقد الكثير من المحللين أن عمليات تسويق وترويج سياسات أميركا من الممكن أن تساعد المستمع العربي أن يتفهم مواقف أميركا وبالتالي التعاطف معها.
ولم يكتف الأميركيين بمحطة إذاعية للوصول لعقول الشباب العربي والمسلم ، بل هناك خطة أخرى لتأسيس قناة تلفزيونية فضائية تستطيع التنافس مع الفضائيات العربية. وبالفعل فقد تم تخصيص نصف مليار دولار لإقامة مثل هذه المحطة وستبدأ عملها في العام القادم .
ويتفق الكثير من رجال السياسة في اميركا ان مثل هذه المحطات سواء إذاعية أم تلفزيونية مهمة جدا للوصول لعقول العرب والمسلمين لتبين لهم الصورة والوجه الجميل لأميركا.
والسؤال الذي يطرح نفسه : هل ستنجح مادونا ومليارات أميركا في تحسين صورتها في العالم العربي والإسلامي ؟
أم أن إنتهاج سياسة خارجية عادلة من قضية فلسطين والكثير من القضايا العالقة في شتى انحاء المعمورة هو المفتاح للتخفيف من كراهية العرب والمسلمين لأميركا. الأيام القادمة ستثبت لنا إذا كان بوسع إدارة جورج بوش الابن إصلاح ما أفسده أسلافه من رؤساء أميركا على مدى العقود الماضية، أم أن بوش سينضم إليهم ويزيد الطين بلة ؟؟؟.
(البوابة)