SECREM2002
11-01-2002, 09:53 AM
مصل ضد السرطان
ومن جهة أخرى تعتقد بعض شركات التكنولوجيا الحيوية أن باستطاعتها ابتكار مصل يستطيع تحفيز جهاز المناعة لدى الإنسان ليرفض الخلايا السرطانية.
وقال رئيس العمليات في شركة أفاكس تكنولوجيز ديفد توسلي التي طرحت العام الماضي مصلا ضد سرطان الجلد في أستراليا إن "استغلال الجهاز المناعي لمكافحة السرطان نظرية موجودة منذ وقت طويل، ولكن السرطان يختلف كثيرا عن الأمراض الأخرى".
وتستخدم الفيروسات أو الجراثيم ضعيفة المفعول في تركيب أمصال ضد الجدري أو الأنفلونزا لتحفيز الجسم على إنتاج أجسام مضادة، ولكن دون التسبب بالإصابة بأعراض حادة.
أما في حالة السرطان فإن الفكرة تتركز على تحصين المرضى ضد الخلايا السرطانية وتدريب جهاز المناعة لديهم على مهاجمة هذه الخلايا فقط دون مهاجمة الخلايا الأخرى الطبيعية.
ويقول رئيس البرنامج العلمي بالجمعية الأميركية لمكافحة السرطان ت. ج. كويرنر "أملنا الكبير ليس فقط في إيجاد مصل يعمل ضد الفيروس، لكن في استخدام العلم الحديث في العلاج في إطار الجهاز المناعي".
وأضاف أن إمكانية تدمير الخلايا السرطانية بضربة وقائية في أطوارها الأولى وهي لا تزال مستعمرات صغيرة قبل انتشارها ستكون أكبر مقارنة بفرص تدمير ورم كبير. وأكد كويرنر أن السرطان مرض له تكوينات متعددة، وكل نوع وربما كل ورم يجب أن يعامل بمصل خاص. ولكن الأمصال لم تجرب حتى الآن على أناس غير مصابين بالسرطان.
سرطان الثدي
وتعمل شركات مثل أفاكس ودندريون على التوصل إلى طرق جديدة لتطعيم المرضى المصابين بسرطان الرئة أو الجلد أو البروستاتا أو الثدي. ومع أن أغلب الأمصال لا تزال في طور التجربة إلا أن بعضها طرح للبيع في الخارج كما تجرى تجارب إكلينيكية على بعضها الآخر.
وفي الشهر الماضي بدأت شركة كوريكسا ومقرها سياتل بيع مصل (ميلاسين) لعلاج الحالات المتقدمة لسرطان الجلد في كندا.
وتقوم فكرة كوريكسا على التعرف على بروتينات الأورام، ثم تعمل الأمصال على تنشيط الجهاز المناعي ضدها. ووافقت السلطات الكندية على تداول الميلاسين بعد أن أثبتت تجارب إكلينيكية أنه أكثر أمانا وأقل سمية من العلاج الكيماوي.
كما تجري كوريكسا تجارب أولية على أمصال ضد سرطان الثدي والمبايض والبنكرياس.
وفي العام الماضي طرحت شركة أفاكس في أستراليا التي تعد أكثر دول العالم في معدل إصابة الأفراد بسرطان الجلد- مصل (أم فاكس) علاجا للمرحلة الثالثة لسرطان الجلد المنتشر في الغدة الليمفاوية.
وتستخدم أفاكس الإشعاع لقتل خلايا من أورام المريض ثم تغيرها كيميائيا حتى يتعرف عليها الجهاز المناعي كأجسام غريبة عند حقن المريض بالمصل.
وقالت الشركة إن التجارب حققت نسبة بقاء على قيد الحياة للحالات المتقدمة من سرطان الجلد بلغت 55% بالمقارنة مع 20% في حالة الجراحة.
صورة لسرطان الثدي
المصدر قناة الجزيرة
ومن جهة أخرى تعتقد بعض شركات التكنولوجيا الحيوية أن باستطاعتها ابتكار مصل يستطيع تحفيز جهاز المناعة لدى الإنسان ليرفض الخلايا السرطانية.
وقال رئيس العمليات في شركة أفاكس تكنولوجيز ديفد توسلي التي طرحت العام الماضي مصلا ضد سرطان الجلد في أستراليا إن "استغلال الجهاز المناعي لمكافحة السرطان نظرية موجودة منذ وقت طويل، ولكن السرطان يختلف كثيرا عن الأمراض الأخرى".
وتستخدم الفيروسات أو الجراثيم ضعيفة المفعول في تركيب أمصال ضد الجدري أو الأنفلونزا لتحفيز الجسم على إنتاج أجسام مضادة، ولكن دون التسبب بالإصابة بأعراض حادة.
أما في حالة السرطان فإن الفكرة تتركز على تحصين المرضى ضد الخلايا السرطانية وتدريب جهاز المناعة لديهم على مهاجمة هذه الخلايا فقط دون مهاجمة الخلايا الأخرى الطبيعية.
ويقول رئيس البرنامج العلمي بالجمعية الأميركية لمكافحة السرطان ت. ج. كويرنر "أملنا الكبير ليس فقط في إيجاد مصل يعمل ضد الفيروس، لكن في استخدام العلم الحديث في العلاج في إطار الجهاز المناعي".
وأضاف أن إمكانية تدمير الخلايا السرطانية بضربة وقائية في أطوارها الأولى وهي لا تزال مستعمرات صغيرة قبل انتشارها ستكون أكبر مقارنة بفرص تدمير ورم كبير. وأكد كويرنر أن السرطان مرض له تكوينات متعددة، وكل نوع وربما كل ورم يجب أن يعامل بمصل خاص. ولكن الأمصال لم تجرب حتى الآن على أناس غير مصابين بالسرطان.
سرطان الثدي
وتعمل شركات مثل أفاكس ودندريون على التوصل إلى طرق جديدة لتطعيم المرضى المصابين بسرطان الرئة أو الجلد أو البروستاتا أو الثدي. ومع أن أغلب الأمصال لا تزال في طور التجربة إلا أن بعضها طرح للبيع في الخارج كما تجرى تجارب إكلينيكية على بعضها الآخر.
وفي الشهر الماضي بدأت شركة كوريكسا ومقرها سياتل بيع مصل (ميلاسين) لعلاج الحالات المتقدمة لسرطان الجلد في كندا.
وتقوم فكرة كوريكسا على التعرف على بروتينات الأورام، ثم تعمل الأمصال على تنشيط الجهاز المناعي ضدها. ووافقت السلطات الكندية على تداول الميلاسين بعد أن أثبتت تجارب إكلينيكية أنه أكثر أمانا وأقل سمية من العلاج الكيماوي.
كما تجري كوريكسا تجارب أولية على أمصال ضد سرطان الثدي والمبايض والبنكرياس.
وفي العام الماضي طرحت شركة أفاكس في أستراليا التي تعد أكثر دول العالم في معدل إصابة الأفراد بسرطان الجلد- مصل (أم فاكس) علاجا للمرحلة الثالثة لسرطان الجلد المنتشر في الغدة الليمفاوية.
وتستخدم أفاكس الإشعاع لقتل خلايا من أورام المريض ثم تغيرها كيميائيا حتى يتعرف عليها الجهاز المناعي كأجسام غريبة عند حقن المريض بالمصل.
وقالت الشركة إن التجارب حققت نسبة بقاء على قيد الحياة للحالات المتقدمة من سرطان الجلد بلغت 55% بالمقارنة مع 20% في حالة الجراحة.
صورة لسرطان الثدي
المصدر قناة الجزيرة