بدون مكيجة
03-05-2009, 11:09 PM
يمر الرجل السعودي بصفةٍ عامة والقبلي بصفةٍ خاصة بمراحله العمرية الطفولية السعيدة الحلوة بحلاوة الشوكلاتة والرائعة بروعة عبق الزهور والملونة بألوان الطفولة الزرقاء .
ويمر أيضاً ذلك الرجل بمرحلته الشبابية وما يتخللها من جمال الاتزان الخلقي وفوارق المراهقة وتنوعها العسلي من فترةٍ إلى أخرى ، حيث يرى ويشاهد ويحلق بنظراته الجنونية في جماليات النساء والفتيات ، ويرسمُ مناظره ضمن إطار بروازه المحدود ، ويحلمُ ويتخيل مستقبله الرجولي في ليالي السهرِ بنجومهِ والسمرِ بإلحانه ، ويصبر ويتصبُر على مرورِ سنوات مراهقته الحديدية والفولاذية ، ويشدو بأمنياته للوصولِ إلى فتاةِ العمر بذات المشاهدِ والمناظرِ التي لا تطيبُ النفس إلا بها ومع هذه الفتاة وشريكة حياته المستقبلية .
وعندما يتم الارتباط بين الشاب السعودي والقبلي بفتاةٍ من جنسه فإنه بذلك يتقيد بنظامِ السعودة ( كسعودة مكاتبِ العملِ والعمال ) والتي تجعل هذه الفتاة ترفرف يوماً بعد يوم وتطير في عش الزوجية بفستانها العودي وعطرها الوردي وعقدها الذهبي وبحيائها العفوي .
وبعد مرور شهور الأناقة المزيفة والمقلدة تُحلق تلك الفتاة أو المرأة وتطير ... ولكن على ارتفاعٍ منخفض ، فتبدأ بوضع بوصلة الشراء وتوجهها ذهاباً وإياباً إلى الأسواق والمراكز التجارية الفخمة لاقتناء أجمل الموضات وأروع واحدث أدوات التجميل وأزهى العطورات وبأغلى الأسعار .
تعود هذه المرأة إلى عشها بعد أن انتهى ونفذ وقود طيرانها ، وأصبحت تسير في مدرج المنزل وتلوح من بعيد لزوجها الهائم بقولها ( أيش رأيك في هذا الفستان أو لون روج الشفاه ورائحة عطوراتي )
يطير أيضاً هذا الزوج فرحاً وعلى ارتفاعٍ منخفضٍ أيضاً ، ويقابلها برده الحنون ( رائع ويزيدك جمالاً حبيبتي ) ولا يعلمُ هذا الحنون بأن تلك الروائع التي شاهدها والحبر السري المصبوغ على وجه وشفاة زوجته ليست لعيونه العسلية ، وإنما لعيون النساء الحاضرات ذات العدسات اللاصقة والملونة في قصور الأفراح واللاتي ينتظرن بدء التنافس الشريف بمهرجان عرض الأزياء بين هذه الزوجة وبقية العارضات الأخريات .
ولفترةٍ طويلة تستمر هذه العارضة المسكينة بنهجها أمام مرآتها الزجاجية المهشمة حتى ينتهي في نظر زوجها عمرها الافتراضي والذي قد حلق بعيداً عنها باتجاه الزوجة الثانية التي لا تمارس فنون الجمال إلا معه باستقبالها المثير له من حيث الملابس الأنيقة والروائح العطرة والنفاثة والحديث الأنثوي الأليف .
ومع مرور الأيام والأشهر والسنين يضع هذا الزوج مقارنته العادلة بين الزوجة ( عارضة الأزياء ) والزوجة ( المثيرة ) ، فبتأكيد أنه سيجد الفوارق السبعة بينهن .
فالعارضة تنتظر زوجها عند ردهة المنزل بقميص ( الثلاثة أيام بلياليهن ) والممزوج برائحة الطبخ وشواء البصل ، فتبدأ بطرح أسئلة الطلبات والاستجواب بقولها ( فين العيش والصلصلة ..... وليش تأخرت )
أما المثيرة فتنتظر زوجها بقميص ( اللحظة ) المعطر والناعم من ذوي الألوان الباردة وتبدأ بقولها ( هلا هلا حبيبي .. الحمد الله على السلامة .. أكيد تعبان من العمل .. دحين أجهز الغدا علشان تنام وترتاح )
أحبتي : هذا هو حال الكثير والكثير والكثير من النساء في مجتمعنا السعودي والقبلي واللاتي يبحثن عن بهرجة الأزياء والموضة الحديثة لإظهار جمالهن أمام الجمهور النسوي على حساب أزواجهن النفسية والمعنوية والمصرفية .
أخيراً : سيداتي من النساء : سامحونا فهذا واقعنا
سادتي من الرجال : لا تفرحوا بهذا المقال فواقعنا أشد وأعظم
ومقالي القادم سيثبت الموازنة الحقيقة .
رأينا صواب يحتمل الخطأ ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب
فمن جاءنا برأي أفضل منا قبلناه ..... ومن جاءنا برأي أقل من ذلك رفضناه
تحياتي (((((((((((((( أخوكم / بدون مكيجة ))))))))))))))
ويمر أيضاً ذلك الرجل بمرحلته الشبابية وما يتخللها من جمال الاتزان الخلقي وفوارق المراهقة وتنوعها العسلي من فترةٍ إلى أخرى ، حيث يرى ويشاهد ويحلق بنظراته الجنونية في جماليات النساء والفتيات ، ويرسمُ مناظره ضمن إطار بروازه المحدود ، ويحلمُ ويتخيل مستقبله الرجولي في ليالي السهرِ بنجومهِ والسمرِ بإلحانه ، ويصبر ويتصبُر على مرورِ سنوات مراهقته الحديدية والفولاذية ، ويشدو بأمنياته للوصولِ إلى فتاةِ العمر بذات المشاهدِ والمناظرِ التي لا تطيبُ النفس إلا بها ومع هذه الفتاة وشريكة حياته المستقبلية .
وعندما يتم الارتباط بين الشاب السعودي والقبلي بفتاةٍ من جنسه فإنه بذلك يتقيد بنظامِ السعودة ( كسعودة مكاتبِ العملِ والعمال ) والتي تجعل هذه الفتاة ترفرف يوماً بعد يوم وتطير في عش الزوجية بفستانها العودي وعطرها الوردي وعقدها الذهبي وبحيائها العفوي .
وبعد مرور شهور الأناقة المزيفة والمقلدة تُحلق تلك الفتاة أو المرأة وتطير ... ولكن على ارتفاعٍ منخفض ، فتبدأ بوضع بوصلة الشراء وتوجهها ذهاباً وإياباً إلى الأسواق والمراكز التجارية الفخمة لاقتناء أجمل الموضات وأروع واحدث أدوات التجميل وأزهى العطورات وبأغلى الأسعار .
تعود هذه المرأة إلى عشها بعد أن انتهى ونفذ وقود طيرانها ، وأصبحت تسير في مدرج المنزل وتلوح من بعيد لزوجها الهائم بقولها ( أيش رأيك في هذا الفستان أو لون روج الشفاه ورائحة عطوراتي )
يطير أيضاً هذا الزوج فرحاً وعلى ارتفاعٍ منخفضٍ أيضاً ، ويقابلها برده الحنون ( رائع ويزيدك جمالاً حبيبتي ) ولا يعلمُ هذا الحنون بأن تلك الروائع التي شاهدها والحبر السري المصبوغ على وجه وشفاة زوجته ليست لعيونه العسلية ، وإنما لعيون النساء الحاضرات ذات العدسات اللاصقة والملونة في قصور الأفراح واللاتي ينتظرن بدء التنافس الشريف بمهرجان عرض الأزياء بين هذه الزوجة وبقية العارضات الأخريات .
ولفترةٍ طويلة تستمر هذه العارضة المسكينة بنهجها أمام مرآتها الزجاجية المهشمة حتى ينتهي في نظر زوجها عمرها الافتراضي والذي قد حلق بعيداً عنها باتجاه الزوجة الثانية التي لا تمارس فنون الجمال إلا معه باستقبالها المثير له من حيث الملابس الأنيقة والروائح العطرة والنفاثة والحديث الأنثوي الأليف .
ومع مرور الأيام والأشهر والسنين يضع هذا الزوج مقارنته العادلة بين الزوجة ( عارضة الأزياء ) والزوجة ( المثيرة ) ، فبتأكيد أنه سيجد الفوارق السبعة بينهن .
فالعارضة تنتظر زوجها عند ردهة المنزل بقميص ( الثلاثة أيام بلياليهن ) والممزوج برائحة الطبخ وشواء البصل ، فتبدأ بطرح أسئلة الطلبات والاستجواب بقولها ( فين العيش والصلصلة ..... وليش تأخرت )
أما المثيرة فتنتظر زوجها بقميص ( اللحظة ) المعطر والناعم من ذوي الألوان الباردة وتبدأ بقولها ( هلا هلا حبيبي .. الحمد الله على السلامة .. أكيد تعبان من العمل .. دحين أجهز الغدا علشان تنام وترتاح )
أحبتي : هذا هو حال الكثير والكثير والكثير من النساء في مجتمعنا السعودي والقبلي واللاتي يبحثن عن بهرجة الأزياء والموضة الحديثة لإظهار جمالهن أمام الجمهور النسوي على حساب أزواجهن النفسية والمعنوية والمصرفية .
أخيراً : سيداتي من النساء : سامحونا فهذا واقعنا
سادتي من الرجال : لا تفرحوا بهذا المقال فواقعنا أشد وأعظم
ومقالي القادم سيثبت الموازنة الحقيقة .
رأينا صواب يحتمل الخطأ ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب
فمن جاءنا برأي أفضل منا قبلناه ..... ومن جاءنا برأي أقل من ذلك رفضناه
تحياتي (((((((((((((( أخوكم / بدون مكيجة ))))))))))))))