إسلامية
06-05-2009, 12:19 AM
زعم الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد في كلمة القاها أول من أمس في مدينة "شيراز" أنه تحدث مع المهدي المنتظر، وقال: إنه طلب من "صاحب الزمان الغائب منذ ألف عام، أن يسانده لكي ينتصر على خصومه في الانتخابات.
ونقلت وكالة "انتخاب" الإيرانية عن نجاد قوله: "الحمد لله ان صاحب الزمان مازال يلبي أقوالي، وأنا شاكر له جداً هذا العمل".
وليست هذه هي المرة الأولى التي يردد فيها الرئيس الإيراني مثل هذه المزاعم، حيث قال في مايو من العام الماضي في خطاب أمام طلاب نقله تلفزيون الدولة الرسمي إن "الإمام (المهدي) يدير العالم ونحن نرى يده المدبرة في شؤون البلاد كافة"، على حد زعمه. وألمح نجاد أن عودة ما يطلق عليه الشيعة "الإمام الغائب" باتت قريبة بقوله: إن على الحكومة "تسوية مشاكل إيران الداخلية في أسرع وقت إذ إن الوقت يداهمنا". وفي إشارة إلى البرنامج النووي لبلاده قال نجاد: إن "القوى العظمى مذهولة. هل تصدقون أن تصبح ايران قوة نووية هكذا؟ نحن نرى في ذلك اليد المدبرة للإمام الغائب"، على حد زعمه.
وكان نجاد قد أكد بعيد انتخابه عام 2005 أن من وصفهم بـ "المؤمنين بالتعاليم الإلهية للفكر الاسلامي يفعلون كل ما بوسعهم للتعجيل بعودة ظهور الإمام المهدي". وحتى وهو يتحدث على منصة الأمم المتحدة، حيث قال في خريف 2005 إنه شعر بهالة من النور تحيط به متحدثا طويلا عن عودة المهدي المنتظر.
وفي حين يرى مراقبون تصريحات الرئيس الإيراني حول المهدي متسقة مع عقائد الشيعة "الباطلة" حول غياب الإمام الاثني عشر من أئمتهم في كهف منذ أكثر من ألف عام وأنه يستعد للعودة في أي وقت، يرى آخرون أن نجاد يستغل جهل الناخبين الشيعة ويستقوي بما يروجه من خرافات على خصومه، أملا في البقاء في سدة الرئاسة فترة جديدة.
http://almoslim.net/node/111283 (http://almoslim.net/node/111283)
ونقلت وكالة "انتخاب" الإيرانية عن نجاد قوله: "الحمد لله ان صاحب الزمان مازال يلبي أقوالي، وأنا شاكر له جداً هذا العمل".
وليست هذه هي المرة الأولى التي يردد فيها الرئيس الإيراني مثل هذه المزاعم، حيث قال في مايو من العام الماضي في خطاب أمام طلاب نقله تلفزيون الدولة الرسمي إن "الإمام (المهدي) يدير العالم ونحن نرى يده المدبرة في شؤون البلاد كافة"، على حد زعمه. وألمح نجاد أن عودة ما يطلق عليه الشيعة "الإمام الغائب" باتت قريبة بقوله: إن على الحكومة "تسوية مشاكل إيران الداخلية في أسرع وقت إذ إن الوقت يداهمنا". وفي إشارة إلى البرنامج النووي لبلاده قال نجاد: إن "القوى العظمى مذهولة. هل تصدقون أن تصبح ايران قوة نووية هكذا؟ نحن نرى في ذلك اليد المدبرة للإمام الغائب"، على حد زعمه.
وكان نجاد قد أكد بعيد انتخابه عام 2005 أن من وصفهم بـ "المؤمنين بالتعاليم الإلهية للفكر الاسلامي يفعلون كل ما بوسعهم للتعجيل بعودة ظهور الإمام المهدي". وحتى وهو يتحدث على منصة الأمم المتحدة، حيث قال في خريف 2005 إنه شعر بهالة من النور تحيط به متحدثا طويلا عن عودة المهدي المنتظر.
وفي حين يرى مراقبون تصريحات الرئيس الإيراني حول المهدي متسقة مع عقائد الشيعة "الباطلة" حول غياب الإمام الاثني عشر من أئمتهم في كهف منذ أكثر من ألف عام وأنه يستعد للعودة في أي وقت، يرى آخرون أن نجاد يستغل جهل الناخبين الشيعة ويستقوي بما يروجه من خرافات على خصومه، أملا في البقاء في سدة الرئاسة فترة جديدة.
http://almoslim.net/node/111283 (http://almoslim.net/node/111283)