المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار عامة جدل موسع حول سفر الوفد النسائي السعودي للتدريب بتونس



إسلامية
07-05-2009, 07:32 AM
أثارت فتوى أصدرها الشيخ يوسف الأحمد عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بتحريم خروج وفد نسائي للتدريب بتونس، جدلاً كبيرًا داخل وخارج المملكة، ففيما اعتبرها الأحمد إفسادًا للمرأة السعودية، اعتبرتها السفارة التونسية أنها تبادل ثقافي لا تعادي الإسلام في شئ.
وقال عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بجامعة "الإمام" بالرياض الدكتور يوسف بن عبدالله الأحمد في فتوى نشرتها مواقع إلكترونية سعودية ، إن "خروج وفد نسائي من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني إلى تونس لدراسة التعاون الثنائي في مجال التدريب التقني النسائي، يؤكد وجه الانحراف في تحقيق المشروع الأمريكي التغريبي في إفساد المرأة السعودية وإبعادها عن شرع الله تعالى بالتدرج".
وأضاف الأحمد "الموضوع أخطر من سفرهن بلا محرم (رجل) وإن كان مخالفًا للنصوص الصريحة الصحيحة في تحريمه، فحكومة تونس هي أسوأ حكومة في العالم في محاربتها لشعبها في دينه، فهي تمنع الحجاب الشرعي في الدوائر الحكومية والجامعات، وتضيق على المسلمات، وتتبنّى الاختلاط المحرّم بأسوأ صوره، وتقنن دور البغاء رسميًا، وتحرّم تعدّد (الزوجات)، وتحارب الدعوة إلى الله تعالى".
وتابع "نصيحتي لرئيسة الوفد والمشاركات بالتوبة إلى الله تعالى، وأن لا يكنّ سببا في تمييع الدين وطعمًا يصطاد به المنافقون وهنّ غافلات، والنصيحة نفسها إلى القائمين على المؤسسة العامة".
فيما ردت السفارة التونسية بالإمارات في بيان لها على تلك الفتوى وقالت: إن الإسلام في تونس هو أحد أهم مقومات الشخصية الوطنية التونسية بالارتقاء بقيمه السمحة والنبيلة.
وأضاف البيان: "من منطلق تمسكها بديننا الحنيف حرصت الدولة كل الحرص على رعايته ورفع منارته وإحياء شعائره وإتباع تعاليمه وتم في سبيل ذلك اتخاذ جملة من الإجراءات العملية والقرارات المهمة منها إحداث وزارة تعنى بكافة الموضوعات والمسائل المرتبطة بالشؤون الدينية، ومضاعفة الاعتمادات المالية المرصودة لتعهد المساجد والمعالم الدينية وصيانتها وترميمها إضافة إلى بناء عدد من المساجد الجديدة نذكر منها بالخصوص جامع العابدين بقرطاج، وسعي الوزارة إلى ترشيد الخطاب الديني كي يكون قائماً على فهم سليم لحقائق الإسلام، وإعادة الاعتبار لجامعة الزيتونة العريقة مما مكنها من استعادة إشعاعها ومجدها وأداء رسالتها الدينية".
وتابع البيان: "المتأمل في حرص تونس على العناية بالتربية الروحية والدينية وإعلاء شأن الدين الإسلامي الحنيف وبناء المساجد وصيانتها يجد الشواهد والأدلة القاطعة على أن تونس لا يمكنها بأي حال أن تكون في صورة المقال المذكور . فقد ظلت بلادنا على مدار تاريخها منارة من منارات الدين الإسلامي الحنيف ومركز الاجتهاد والتسامح والاعتدال والانفتاح" .
وكان الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم" قد آثار في مقال سابق له بعنوان "الإسلام والحركات " تعامل السلطات التونسية مع المحجبات، وقال إن ما لمسه خلال زيارته لهذه البلد التي لم يسمها في مقاله وإن كانت كل الدلائل أشارت إلى أنها تونس: زرت بلداً إسلامياً, كنت أحمل عنه انطباعاً غير جيد، وسمعت غير مرّة أنه يضطهد الحجاب، ويحاكم صورياً، ويسجن ويقتل، وذات مؤتمر أهداني أخ كريم كتاباً ضخماً عن الإسلام المضطهد في ذلك البلد العريق في عروبته وإسلاميته.
وأضاف، بيد أني وجدت أن مجريات الواقع الذي شاهدته مختلفاً شيئاً ما ؛ فالحجاب شائع جداً دون اعتراض، ومظاهر التديّن قائمة، والمساجد تزدحم بروّادها من أهل البر والإيمان، وزرت إذاعة مخصصة للقرآن؛ تُسمع المؤمنين آيات الكتاب المنزل بأصوات عذبة نديّة، ولقيت بعض أولئك القرّاء الصُّلحاء؛ بل وسمعت لغة الخطاب السياسي؛ فرأيتها تتكئ الآن على أبعاد عروبية وإسلامية، وهي في الوقت ذاته ترفض العنف والتطرف والغلو، وهذا معنى صحيح، ومبدأ مشترك لا نختلف عليه.
إلا أن تصريحات العودة أثارت أيضًا حينئذ جدلا واسعا وجاءته ردود تعترض على المقالة وتقول إن تونس بالفعل تضطهد المحجبات والإسلام ذاته.. مما يعني أن تونس باتت عنوانًا للجدل في الآونة الأخيرة حول تعاملها مع الإسلام.. لكن تظل حقائق الأمور بيد الشعب التونسي الذي من المؤكد أنه يعيش –كغيره من الشعوب العربية- في حالةٍ من الاحتقان السياسي والثقافي .

http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-112388.htm (http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-112388.htm)

moneeeb
08-05-2009, 03:44 AM
السلام عليكم...

الله يعين المجتمع السعودى, عنده انفصام شخصية بمرحلة حرجة جداً

فى الحقيقة لا ارى اين التحريم و لمماذا يحرم؟؟؟؟

هل هم ذاهبون للدعارة ام للعلم؟؟؟

الله المستعان