المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار عامة افتتاح حديقة أثرية بالكنيست تضم حجارة سرقت من المسجد الأقصى



إسلامية
07-05-2009, 07:34 AM
افتتح الكيان الصهيوني يوم أمس متحف بحديقة الكنيست الإسرائيلي بالقدس المحتلة احتوى على آثار عربية وإسلامية سُرقت من المسجد الأقصى المبارك ومن أسواره.
وتهدف تلك الخطوة إلى تهويد القدس وطمس المعالم الإسلامية والعربية، وتحاول من خلالها إبراز تاريخ عبري موهوم في القدس الشريف، بالإضافة إلى عرض حجارة من المسجد الأقصى على أنها من بقايا الهيكل الثاني المزعوم ، وهي الحجارة التي سرقتها المؤسسة الإسرائيلية قبل أسابيع من مواقع قريبة من الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك.
من جانبها أكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان وصل "الإسلام اليوم" نسخة منه، أنّ كل محاولات المؤسسة الإسرائيلية لطمس المعالم الإسلامية والعربية في القدس باءت بالفشل ، وأن القدس ستظل إسلامية وعربية، وأن القرصنة الإسرائيلية في سرقة حجارة الأقصى ووضعها في الكنيست الإسرائيلي لن تُغير من حقيقة أن المسجد الأقصى بكل حجارته وعمائره، ما فوق الأرض وما تحت الأرض هو حق إسلامي خالص.
وبحسب معلومات وصلت إلى "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" فإنّ رئيس الكنيست الإسرائيلي"روبي ريفيلن" افتتح أمس الثلاثاء حديقة أثرية في الكنيست الإسرائيلي تضم نحو 50 قطعة أثرية تدعي ما يسمى بـ "سلطة الآثار الإسرائيلية" أنها من موجودات الحفريات التي أجرتها في القدس، خاصة تلك التي أجرتها تحت وفي محيط المسجد الأقصى المبارك، وتدعي "سلطة الآثار الإسرائيلية" أنّ بعض هذه الآثار تعود الى فترة الهيكل الثاني المزعوم، وتتوزع الحديقة الأثرية المذكورة على ستة محطات في أنحاء متفرقة من أقسام الكنيست، من بينها بعض الحجارة التي سرقتها المؤسسة الإسرائيلية مؤخرًا من مواقع قريبة من الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك، أبرزها حجر كبير بزنة 5 طن سُرق من موقع قريب من الجهة الشرقية الجنوبية للمسجد الأقصى أسفل المصلى المرواني، حيث وضع هذا الحجر في الساحة الأمامية للكنيست الإسرائيلي على منصة خاصة، وكتب في لوحة بقربه "حجر من الحرم القدسي"، وفي الشروحات المرافقة ذكر أن هذا الحجر من عهد الهيكل الثاني المزعوم.
هذا وقد افتتحت الحديقة الأثرية التهويدية المذكورة بالتعاون ما بين الكنيست الإسرائيلي و"سلطة الآثار الإسرائيلية"، وبدعم وتبرع مالي من "شاؤول أ. فوكس" وعائلته، والذي شارك وعائلته في حفل الافتتاح الرسمي يوم أمس، وصرح رئيس الكنيست الإسرائيلي خلال هذا الحفل قائلاً: "هذه خطوة مهمة لحفظ وتعميق التراث اليهودي في القدس، والمبنى الكنيست هو المكان الأمثل لهذا المشروع".
من جهتها قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث": "إننا نعتبر افتتاح هذه الحديقة الأثرية أو المركز الأثري أو غيرها من المسميات هو خطوة أخرى من الإجراءات والنشاطات التهويدية لمدينة القدس والتي باتت تتصاعد بشكل ملحوظ ، خاصة على المستوى الرسمي للمؤسسة الإسرائيلية ، إن هذه "الحديقة الأثرية" هي محاولة أخرى لطمس التاريخ والمعالم الإسلامية والعربية في القدس الشريف ، وإستنبات تاريخ عبري موهوم في القدس ، أضف على ذلك أن ما يعرض بمجمله هو تزييف للحقائق والموجودات الأثرية ، فباعتراف المختصين فإن المؤسسة الإسرائيلية وعلى مدار أكثر من 42 سنة من الحفريات الإسرائيلية فشلت بإيجاد تاريخ عبري في المسجد الأقصى ، أو تاريخ عبري يذكر في مدينة القدس ، كما ويضاف عليه ما أقدمت عليه المؤسسة الإسرائيلية ، من عمليات سرقة وقرصنة لحجارة المسجد الأقصى المبارك ، كالحجر الذي سرقته قبل أسابيع من منطقة المباني الأموية عند الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك " ، وتابعت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " في بيانها:" هذا التصعيد الإسرائيلي ووضع حجارة المسجد الأقصى المسروقة في مبنى الكنيست الإسرائيلي ما هو إلاّ إشارة إلى التوجه العدائي المتصاعد للمؤسسة الإسرائيلية الرسمية وأذرعها المختلفة ، ومع ذلك فكما فشلت المؤسسة الإسرائيلية بطمس التاريخ والمعالم الحضارية والتاريخية الإسلامية والعربية في القدس على مدار سني الاحتلال الإسرائيلي ، فإنّ مصير هذه الخطوة إلى فشل وستظل القدس عربية إسلامية ، أما المسجد الأقصى بكل مساحته وأسواره ، وعمائره وحجارته وذرا ترابه ، فوق الأرض وتحت الأرض ، فهو حق إسلامي خالص ، ولن يغيّر هذه الحقيقة القرآنية أي عرض أثري أو أي افتتاح لحديقة أو مركز اثري تهويدي في الكنيست الإسرائيلية أو في غيرها من الأماكن ، أما نحن فسنظل نتواصل مع قدسنا وأقصانا ، نصون عروبتها وإسلاميتها ، ونحفظ القبلة الأولى ومسرى الحبيب المصطفى – صلى الله عليه وسلم – ما بقيت لنا عين ترمش ، وقلب ينبض ، إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا".

http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-112396.htm (http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-112396.htm)

Nissan
07-05-2009, 11:49 PM
حسبنا الله ونعم الوكيل على اليهود المغتصبين ..........