المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فرقة المرجئة



al.3bdli
17-05-2009, 10:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نتحدث اليوم إن شاء الله عن فرقة :

(( المرجئة ))

أولا : تمهيد/
المرجئة من أوائل الفرق التي تنتسب إلى الإسلام في الظهور، وقد احتلت مكانا واسعا في أذهان الناس
وفي اهتمام العلماء بأخبارهم وبيان معتقداتهم بين مدافع عنهم ومحاج لهم ، وبين معجب بأدلتهم وبين داحض لها.




التعريف بالإرجاء لغة واصطلاحا



وبيان أقوال العلماء في ذلك

-الإرجاء في اللغة:
يطلق على عدة معان منها : الأمل والخوف والتأخير وإعطاء الرجاء.
- تعريف الإرجاء بالإصطلاح:
اختلفت كلمة العلماء في المفهوم الحقيقي لمفهوم الإرجاء ، نوجزه بما يلي:
1) أن الإرجاء في الاصطلاح مأخوذ من معناه اللغوي ، أي بمعنى التأخير والإمهال-
وهو إرجاء العمل عن درجة الإيمان، كما أنه كانت يطلق على أولئك الذين كانوا يقولون : لا تضر مع الإيمان معصية كما لا تنفع مع الكفر طاعة .






أقسام المرجئة

- مرجئة السنة : وهم الأحناف : أبو حنيفة وشيخة حماد بن أبي سليمان ومن اتبعهما من مرجئة الكوفة وغيرهم .
- مرجئة الجبرية: وهم الجهمية أتباع جهم بن صفوان.
- مرجئة القدرية: الذين تزعمهم غيلان الدمشقي، وهم الغيلانية.
- مرجئة خالصة: وهم فرق اختلف العلماء في عدهم لها .
- مرجئة الكرامية: أصحاب محمد بن كرام.
- مرجئة الخوارج : الشبيبية وبعض فرق الصفرية.

حمصي
18-05-2009, 09:16 PM
- مرجئة الخوارج : الشبيبية وبعض فرق الصفرية.
لم افهم كيف يجتمع الارجاء و الخروج في شخص واحد؟ اذا المرجئة المسلم عندهم كامل الايمان لا يضره الذنب بينما الخوارج يكفرون بالكبيرة! فما وجه اجتماع التسمية بالخوارج الارجاء على الشبيبية وبعض فرق الصفرية؟

al.3bdli
24-05-2009, 06:07 PM
هناك تعاريف كثيرة لمعنى المرجئة
وانا اقتصرت على معنى واحد ،

فلعل المقصود بالارجاء عند الخوارج ذهب لمعنى آخر غير الذي ذكرته انا

والله أعلم

al.3bdli
31-05-2009, 11:21 PM
لم افهم كيف يجتمع الارجاء و الخروج في شخص واحد؟ اذا المرجئة المسلم عندهم كامل الايمان لا يضره الذنب بينما الخوارج يكفرون بالكبيرة! فما وجه اجتماع التسمية بالخوارج الارجاء على الشبيبية وبعض فرق الصفرية؟


أخي الكريم هذا القسم من الخوارج قد توقفوا في الحكم على مرتكب الكبيره

راجع كتاب ( فرق تنتسب إلى الاسلام وبيان موقف الاسلام منها )
للدكتور غالب عواجي / الاستاذ في الجامعة الاسلامية في المدينة المنورة
الجزء الثالث / صفحة رقم1089