الرحال2001
12-01-2002, 04:06 AM
السلام عليكم كانت خطبة الجمعة هذا اليوم في جامع العز بن عبد السلام كالعادة خطبة رائعة وتأصل معنى في عقيدة المسلم..
بدأ الخطيب بذكر أوصاف رجل لم يسمه الا في آخرالخطبة..
في بداية ذكره للأوصاف بدأت أشتاق لمن هو ذلك الرجل وكل شوي أقول أكيد الشيخ ابن لادن...وكل ماقال وصف كان ينطبق على الشيخ اسامة ..لكن بالأخير كان ذلك الرجل هو ابراهيم عليه السلام..
وكأن الشيخ بدأ يقول ان مايحدث للشيخ اسامة هو نفسة ماحصل لابراهيم عليه السلام...
هذا مايتعلق بالخطبة وكان عنوانها الظاهر أهمية التوكل على الله..
بعد أن فرغنا من الصلاة قام رجل ناعم الصوت وخافته..نحيل الجسم..وجهه مضيى بالايمان والقوة .. تحدث الرجل عن أهمية الولاء والبراء وبدأ هجمة على وسائل الاعلام وعلى سخافتها..وذكر نماذج من تلك السخافات (جريدة عكاظ،MBC)..
ثم أخذ يهاجم ويدافع عن الشيخ اسامة بن لادن وعن من يكتبون عنه في الصحف.. ثم بدأ يدعو ويقول..اللهم انصر الشيخ اسامة بن لادن وأره النصر بعينيه بعد أن رآه يقينا بقلبه... في هذه اللحظة العصيبة انطفأت الكهرباء!!!! (الغريب أن المصابيح لم تنطفأ) فقط انطفأ بعضها والمكرفون!!..لكن الشيخ لم يعبه بذلك ورفع صوته..
فقام الناس من آخر المسجد وتقدمو الى الأمام ليستمعو للشيخ وأكثرهم من الشباب وأنا واحد منهم..فكنا واقفين ومتلاصقين فكنا كتلة واحدة وقلوبنا وأسماعنا مع الشيخ..
في النهاية بدأ الشيخ يدعو وكان الناس يؤمنون بصوت خاشع..
ونحن كذلك قام رجل أمامي وقال (الله يستر عليك ياشيخ) ثم مضى وكأن هذا الرجل يعلم ماسيقع.. بعد الخطبة سمعت الكثير من الناس يدعون للشيخ بالثبات والصبر على ماسيلاقيه..فقلت أكيد أن هناك أمرا ما!!
خرجت من المسجد واذا بي أرى مجموعة من الناس يمشون وفي وسطهم الشيخ محاصر..وكان كثير من الناس يقبل هذا الشيخ مع رأسه .
هل تعلمون من هم الذين اقتادو الشيخ ...
حسبي الله ونعم الوكيل..
منقول من منتدى اخر
بدأ الخطيب بذكر أوصاف رجل لم يسمه الا في آخرالخطبة..
في بداية ذكره للأوصاف بدأت أشتاق لمن هو ذلك الرجل وكل شوي أقول أكيد الشيخ ابن لادن...وكل ماقال وصف كان ينطبق على الشيخ اسامة ..لكن بالأخير كان ذلك الرجل هو ابراهيم عليه السلام..
وكأن الشيخ بدأ يقول ان مايحدث للشيخ اسامة هو نفسة ماحصل لابراهيم عليه السلام...
هذا مايتعلق بالخطبة وكان عنوانها الظاهر أهمية التوكل على الله..
بعد أن فرغنا من الصلاة قام رجل ناعم الصوت وخافته..نحيل الجسم..وجهه مضيى بالايمان والقوة .. تحدث الرجل عن أهمية الولاء والبراء وبدأ هجمة على وسائل الاعلام وعلى سخافتها..وذكر نماذج من تلك السخافات (جريدة عكاظ،MBC)..
ثم أخذ يهاجم ويدافع عن الشيخ اسامة بن لادن وعن من يكتبون عنه في الصحف.. ثم بدأ يدعو ويقول..اللهم انصر الشيخ اسامة بن لادن وأره النصر بعينيه بعد أن رآه يقينا بقلبه... في هذه اللحظة العصيبة انطفأت الكهرباء!!!! (الغريب أن المصابيح لم تنطفأ) فقط انطفأ بعضها والمكرفون!!..لكن الشيخ لم يعبه بذلك ورفع صوته..
فقام الناس من آخر المسجد وتقدمو الى الأمام ليستمعو للشيخ وأكثرهم من الشباب وأنا واحد منهم..فكنا واقفين ومتلاصقين فكنا كتلة واحدة وقلوبنا وأسماعنا مع الشيخ..
في النهاية بدأ الشيخ يدعو وكان الناس يؤمنون بصوت خاشع..
ونحن كذلك قام رجل أمامي وقال (الله يستر عليك ياشيخ) ثم مضى وكأن هذا الرجل يعلم ماسيقع.. بعد الخطبة سمعت الكثير من الناس يدعون للشيخ بالثبات والصبر على ماسيلاقيه..فقلت أكيد أن هناك أمرا ما!!
خرجت من المسجد واذا بي أرى مجموعة من الناس يمشون وفي وسطهم الشيخ محاصر..وكان كثير من الناس يقبل هذا الشيخ مع رأسه .
هل تعلمون من هم الذين اقتادو الشيخ ...
حسبي الله ونعم الوكيل..
منقول من منتدى اخر