Nissan
19-05-2009, 09:55 PM
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --
أدت الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة الدكتور سلام فياض، مساء الثلاثاء، اليمين الدستورية أمام رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس في مقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وعاد سلام فياض، الذي تدعمه الولايات المتحدة، على رأس الحكومة مرة أخرى، كما تسلم حقيبة المالية أيضا، إذ أنه اقتصادي ومصرفي سابق.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا،" فإن الحكومة الجديدة، التي تكونت من 20 حقيبة، ضمت كلا من رياض المالكي وزيرا للشؤون الخارجية، وسعيد أبو علي، وزيرا للداخلية، وخالد القواسمي وزيرا للحكم المحلي.
وفي مطلع مارس/آذار الماضي، قدم فياض استقالته لأبو مازن، وبررها بأنها "تمهيد للطريق أمام تشكيل حكومة وفاق وطني فلسطيني،" تضم أعضاء من حركتي فتح وحماس المتنافستين، وهي التي قد تتمخض عنها جلسات الحوار التي تستضيفها القاهرة، والتي يشارك فيها مسؤولون مصريون.
ولا تعترف حركة حماس بشرعية فياض بوصفه رئيس وزراء السلطة الفلسطينية، وهو المنصب الذي عيّنه فيه رئيس السلطة، محمود عباس للمرة الأولى، في العام 2007.
وقال بيان للحركة إن "تشكيل هذه الحكومة في الضفة الغربية يكشف النقاب على أن هدف أبو مازن من الحوار هو جر حماس وقوى المقاومة الفلسطينية إلى مربع رهاناته الخاسرة والتسوية العقيمة مع العدو الصهيوني، وأيا كان شكل هذه الحكومة فإنها ستبقى غير قانونية وغير شرعية لن نعترف بها ولن نتعامل معها."
advertisement
والأسبوع الماضي، قال عباس إنه قرر تشكيل حكومة فلسطينية خلال 48 ساعة، مؤكدا ضرورة "وجود حكومة تعمل على تسيير شؤون الناس."
وقال عباس "عندما بدأ الحوار جاء رئيس الحكومة، وقال إنه سيقدم استقالته من اجل إنجاح الحوار، وكنا نتمنى تشكيل حكومة توافق وطني،" مشيرا إلى أن "البعض يتكلم عن أن تشكيل الحكومة سيضع العراقيل أمام الحوار الوطني، فأي عراقيل ستضع هذه الحكومة أمام الحوار؟
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/5/19/Salam.fayyad/index.html
أدت الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة الدكتور سلام فياض، مساء الثلاثاء، اليمين الدستورية أمام رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس في مقر الرئاسة في مدينة رام الله.
وعاد سلام فياض، الذي تدعمه الولايات المتحدة، على رأس الحكومة مرة أخرى، كما تسلم حقيبة المالية أيضا، إذ أنه اقتصادي ومصرفي سابق.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا،" فإن الحكومة الجديدة، التي تكونت من 20 حقيبة، ضمت كلا من رياض المالكي وزيرا للشؤون الخارجية، وسعيد أبو علي، وزيرا للداخلية، وخالد القواسمي وزيرا للحكم المحلي.
وفي مطلع مارس/آذار الماضي، قدم فياض استقالته لأبو مازن، وبررها بأنها "تمهيد للطريق أمام تشكيل حكومة وفاق وطني فلسطيني،" تضم أعضاء من حركتي فتح وحماس المتنافستين، وهي التي قد تتمخض عنها جلسات الحوار التي تستضيفها القاهرة، والتي يشارك فيها مسؤولون مصريون.
ولا تعترف حركة حماس بشرعية فياض بوصفه رئيس وزراء السلطة الفلسطينية، وهو المنصب الذي عيّنه فيه رئيس السلطة، محمود عباس للمرة الأولى، في العام 2007.
وقال بيان للحركة إن "تشكيل هذه الحكومة في الضفة الغربية يكشف النقاب على أن هدف أبو مازن من الحوار هو جر حماس وقوى المقاومة الفلسطينية إلى مربع رهاناته الخاسرة والتسوية العقيمة مع العدو الصهيوني، وأيا كان شكل هذه الحكومة فإنها ستبقى غير قانونية وغير شرعية لن نعترف بها ولن نتعامل معها."
advertisement
والأسبوع الماضي، قال عباس إنه قرر تشكيل حكومة فلسطينية خلال 48 ساعة، مؤكدا ضرورة "وجود حكومة تعمل على تسيير شؤون الناس."
وقال عباس "عندما بدأ الحوار جاء رئيس الحكومة، وقال إنه سيقدم استقالته من اجل إنجاح الحوار، وكنا نتمنى تشكيل حكومة توافق وطني،" مشيرا إلى أن "البعض يتكلم عن أن تشكيل الحكومة سيضع العراقيل أمام الحوار الوطني، فأي عراقيل ستضع هذه الحكومة أمام الحوار؟
http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/5/19/Salam.fayyad/index.html