Nissan
19-05-2009, 10:05 PM
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) --
أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، اعتزام حكومتها إرسال 100 مليون دولار كمساعدات للتخفيف من معاناة ما لا يقل عن مليوني لاجيء باكستاني، كانوا قد نزحوا بسبب المواجهات الجارية بين الحكومة وحركة طالبان.
وبالنسبة لكلينتون فإن هذه المساعدات "ضرورية للحفاظ على الأمن العالمي وعلى أمن الولايات المتحدة،" مبينة أن معظم هذه المعونات ستوجه نحو شراء الحبوب التي يزرعها الفلاحون الباكستانيون.
ورأت كلينتون أن هذه المشتريات هي عبارة عن "استثمار في السكان والاقتصاد الباكستانيين."
وحول الاقتتال بين طالبان والحكومة الباكستانية، أفادت كلينتون أن هذه الأخيرة تساعد في قتال "المتطرفين" مدافعة بذلك عن"الأمن العالمي" وبالتالي يجب دعمها ماديا.
ودعت كلينتون المواطنين الأمريكيين بالتبرع لباكستان وذلك عبر إرسال رسائل عبر هواتفهم المحمولة تحمل عبارة "سوات،" إشارة إلى اسم الوادي الذي يشهد هذه المواجهات.
وتنتظر الحكومة الأمريكية موافقة نظيرتها الباكستانية للسماح بهبوط طائراتها من نوع C-17 والتي تحمل معها أغذية ومياه وخيم تحتوي على مكيفات هوائية للنازحين.
وأشارت مصادر عسكرية أمريكية أن سبب تأخر الحكومة الباكستانية قبول هذه المساعدات، لخوفها من إثارة حساسيات محلية بوجود القوات الأمريكية.
advertisement
ويذكر أنه مع امتداد رقعة العمليات العسكرية الواسعة التي ينفذها الجيش الباكستاني، منذ ثلاثة أسابيع، لاجتثاث مليشيات طالبان من مناطق القبائل النائية وأدت لنزوح 1.5 مليون شخص، تدل مؤشرات على أن المعركة الأعنف مازالت في انتظار القوات الباكستانية في وادي "سوات."
ورغم مضي قرابة شهر من بدء المواجهات، إلا أن العملية العسكرية مازالت في مراحلها الأولية، وسط مخاوف قيادات الجيش أن يؤدي امتدادها وتنامي حصيلة الخسائر، إلى تراجع الدعم الشعبي.
http://arabic.cnn.com/2009/world/5/19/us_aid.pakistan/index.html
أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، اعتزام حكومتها إرسال 100 مليون دولار كمساعدات للتخفيف من معاناة ما لا يقل عن مليوني لاجيء باكستاني، كانوا قد نزحوا بسبب المواجهات الجارية بين الحكومة وحركة طالبان.
وبالنسبة لكلينتون فإن هذه المساعدات "ضرورية للحفاظ على الأمن العالمي وعلى أمن الولايات المتحدة،" مبينة أن معظم هذه المعونات ستوجه نحو شراء الحبوب التي يزرعها الفلاحون الباكستانيون.
ورأت كلينتون أن هذه المشتريات هي عبارة عن "استثمار في السكان والاقتصاد الباكستانيين."
وحول الاقتتال بين طالبان والحكومة الباكستانية، أفادت كلينتون أن هذه الأخيرة تساعد في قتال "المتطرفين" مدافعة بذلك عن"الأمن العالمي" وبالتالي يجب دعمها ماديا.
ودعت كلينتون المواطنين الأمريكيين بالتبرع لباكستان وذلك عبر إرسال رسائل عبر هواتفهم المحمولة تحمل عبارة "سوات،" إشارة إلى اسم الوادي الذي يشهد هذه المواجهات.
وتنتظر الحكومة الأمريكية موافقة نظيرتها الباكستانية للسماح بهبوط طائراتها من نوع C-17 والتي تحمل معها أغذية ومياه وخيم تحتوي على مكيفات هوائية للنازحين.
وأشارت مصادر عسكرية أمريكية أن سبب تأخر الحكومة الباكستانية قبول هذه المساعدات، لخوفها من إثارة حساسيات محلية بوجود القوات الأمريكية.
advertisement
ويذكر أنه مع امتداد رقعة العمليات العسكرية الواسعة التي ينفذها الجيش الباكستاني، منذ ثلاثة أسابيع، لاجتثاث مليشيات طالبان من مناطق القبائل النائية وأدت لنزوح 1.5 مليون شخص، تدل مؤشرات على أن المعركة الأعنف مازالت في انتظار القوات الباكستانية في وادي "سوات."
ورغم مضي قرابة شهر من بدء المواجهات، إلا أن العملية العسكرية مازالت في مراحلها الأولية، وسط مخاوف قيادات الجيش أن يؤدي امتدادها وتنامي حصيلة الخسائر، إلى تراجع الدعم الشعبي.
http://arabic.cnn.com/2009/world/5/19/us_aid.pakistan/index.html