Nissan
20-05-2009, 08:50 PM
كابول، أفغانستان (CNN) --
اتهمت قوات التحالف في أفغانستان الثلاثاء، مليشيات طالبان في أفغانستان بالاستمرار في استخدام الفسفور الأبيض في هجمات ضدها، وبموازاة ذلك، أشار تقرير أمريكي لاحتمالات وقوع أسلحة أمريكية مخصصة للجيش الأفغاني، بأيدي المليشيات المتشددة، التي تخوض حرب عصابات ضد القوات الدولية.
ويتزامن تأكيد القوات الدولية مع انتقادات ضدها بقيامها بأنشطة عسكرية تؤثر على المدنيين الأفغان، ومزاعم بشأن استخدامها مواد كيماوية ضد المواطنين، وهي تهم نفاها الجيش الأمريكي.
وتندد المنظمات الحقوقية باستخدام المادة الحارقة المستخدمة في الذخيرة وإخفاء تحركات الجيش والأهداف المهمة، في المناطق المدنية المأهولة بالسكان.
وكانت الولايات المتحدة من المشاركين في اتفاقية عام 1980 التي تحرم استخدام الفسفور الأبيض، كسلاح حارق ضد السكان المدنيين أو حتى ضد الأعداء في المناطق التي يقطن بها مدنيين.
وقصفت مليشيات طالبان الثلاثاء نقطة عسكرية لقوات الناتو في "باميان"، بالفسفور الأبيض وقذائف الهاون، إلا أن الهجوم لم يسفر عن إصابات، وهي ذات المنطقة، التي عثرت فيها قوات التحالف السبت على قذائف من النوع عينه، وأخرى في إقليم "ناغارهار".
وكان الجيش الأمريكي قد رفع طابع السرية عن تقرير يشير إلى 44 حادثة قال فيها إن مليشيات أفغانستان "استخدمت أو خزنت ذخيرة مصنوعة من الفسفور الأبيض."
وقال الجيش: "البيانات المستخلصة من هذه الحوادث، من فبراير/شباط عام 2003 وحتى اللحظة، تبين أن للمتمردين مخزون من الفسفور الأبيض استخدمته ضد عناصرنا، في هجمات غير مباشرة، أو عبر عبوات ناسفة."
وكانت طالبان قد اتهمت الجيش الأمريكي باستخدام المادة، المصنفة كسلاح كيماوي، في مواجهات ضد عناصرها بإقليم "فاراه" في الرابع من الشهر الجاري، مما أدى لإصابة مدنيين.
وبادر الجيش الأمريكي لنفي الاتهامات، وقال مسؤول عسكري بارز، إن سياسة الجيش تقتضي "استخدام الفسفور الأبيض في الإضاءة، وتحديد الأهداف أو تدمير المباني، والامتناع عن استخدامها ضد الأشخاص."
وكانت اتهامات قد وجهت للجيش الأمريكي باستخدام المادة أثناء محاولة إخضاع مدينة "الفلوجة" بالعراق، أبان أوج العنف المسلح هناك، علماً بأن الولايات المتحدة اتهمت نظام الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، باستخدام الفسفور الأبيض ضد الأكراد.
أسلحة أمريكية ربما وقعت بأيدي مليشيات طالبان
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأربعاء أن العثور على ذخائر أمريكية مقدمة للقوات الحكومية الأفغانية، بين عتاد جثث لمقاتلي طالبان، يثير تساؤلات بشأن وقوع أسلحة البنتاغون بأيدي المسلحين واستخدامها ضد القوات الأمريكية.
advertisement
وذكر التقرير أن حجم الأسلحة المسربة مازال قيد المجهول، وأن عدم وجود ضوابط والفساد المتفشي ربما ساعدا في ضمان استمرار تسلح الحركة على نحو جيد.
وكان مكتب المحاسبة الحكومة الفيدرالي قد انتقد البنتاغون في تقرير نشر في فبراير/شباط، رصد الآلاف من البنادق المخصصة لجيش الأفغاني، انتهى بعضها في أيدي العناصر المسلحة، واستخدم جانب منها في كمين دموي، أوقع تسعة جنود أمريكيين قتلى العام الماضي.
http://arabic.cnn.com/2009/world/5/20/militant.phosphorus/index.html
اتهمت قوات التحالف في أفغانستان الثلاثاء، مليشيات طالبان في أفغانستان بالاستمرار في استخدام الفسفور الأبيض في هجمات ضدها، وبموازاة ذلك، أشار تقرير أمريكي لاحتمالات وقوع أسلحة أمريكية مخصصة للجيش الأفغاني، بأيدي المليشيات المتشددة، التي تخوض حرب عصابات ضد القوات الدولية.
ويتزامن تأكيد القوات الدولية مع انتقادات ضدها بقيامها بأنشطة عسكرية تؤثر على المدنيين الأفغان، ومزاعم بشأن استخدامها مواد كيماوية ضد المواطنين، وهي تهم نفاها الجيش الأمريكي.
وتندد المنظمات الحقوقية باستخدام المادة الحارقة المستخدمة في الذخيرة وإخفاء تحركات الجيش والأهداف المهمة، في المناطق المدنية المأهولة بالسكان.
وكانت الولايات المتحدة من المشاركين في اتفاقية عام 1980 التي تحرم استخدام الفسفور الأبيض، كسلاح حارق ضد السكان المدنيين أو حتى ضد الأعداء في المناطق التي يقطن بها مدنيين.
وقصفت مليشيات طالبان الثلاثاء نقطة عسكرية لقوات الناتو في "باميان"، بالفسفور الأبيض وقذائف الهاون، إلا أن الهجوم لم يسفر عن إصابات، وهي ذات المنطقة، التي عثرت فيها قوات التحالف السبت على قذائف من النوع عينه، وأخرى في إقليم "ناغارهار".
وكان الجيش الأمريكي قد رفع طابع السرية عن تقرير يشير إلى 44 حادثة قال فيها إن مليشيات أفغانستان "استخدمت أو خزنت ذخيرة مصنوعة من الفسفور الأبيض."
وقال الجيش: "البيانات المستخلصة من هذه الحوادث، من فبراير/شباط عام 2003 وحتى اللحظة، تبين أن للمتمردين مخزون من الفسفور الأبيض استخدمته ضد عناصرنا، في هجمات غير مباشرة، أو عبر عبوات ناسفة."
وكانت طالبان قد اتهمت الجيش الأمريكي باستخدام المادة، المصنفة كسلاح كيماوي، في مواجهات ضد عناصرها بإقليم "فاراه" في الرابع من الشهر الجاري، مما أدى لإصابة مدنيين.
وبادر الجيش الأمريكي لنفي الاتهامات، وقال مسؤول عسكري بارز، إن سياسة الجيش تقتضي "استخدام الفسفور الأبيض في الإضاءة، وتحديد الأهداف أو تدمير المباني، والامتناع عن استخدامها ضد الأشخاص."
وكانت اتهامات قد وجهت للجيش الأمريكي باستخدام المادة أثناء محاولة إخضاع مدينة "الفلوجة" بالعراق، أبان أوج العنف المسلح هناك، علماً بأن الولايات المتحدة اتهمت نظام الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، باستخدام الفسفور الأبيض ضد الأكراد.
أسلحة أمريكية ربما وقعت بأيدي مليشيات طالبان
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأربعاء أن العثور على ذخائر أمريكية مقدمة للقوات الحكومية الأفغانية، بين عتاد جثث لمقاتلي طالبان، يثير تساؤلات بشأن وقوع أسلحة البنتاغون بأيدي المسلحين واستخدامها ضد القوات الأمريكية.
advertisement
وذكر التقرير أن حجم الأسلحة المسربة مازال قيد المجهول، وأن عدم وجود ضوابط والفساد المتفشي ربما ساعدا في ضمان استمرار تسلح الحركة على نحو جيد.
وكان مكتب المحاسبة الحكومة الفيدرالي قد انتقد البنتاغون في تقرير نشر في فبراير/شباط، رصد الآلاف من البنادق المخصصة لجيش الأفغاني، انتهى بعضها في أيدي العناصر المسلحة، واستخدم جانب منها في كمين دموي، أوقع تسعة جنود أمريكيين قتلى العام الماضي.
http://arabic.cnn.com/2009/world/5/20/militant.phosphorus/index.html