إسلامية
22-05-2009, 11:56 PM
حذر رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة من احتمال أن تتعرض باكستان لمزيد من الاضطرابات عندما تدفع الولايات المتحدة بمزيد من قواتها في أفغانستان.
وقال الأدميرال مايكل مولين في جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ: إن مقاتلي طالبان ربما يتدفقون إلى عمق الأراضي الباكستانية مسببين مزيدا من عدم الاستقرار هناك عندما تعزز الولايات المتحدة قواتها داخل أفغانستان.
وجاء هذا التحذير في الوقت الذي يخوض فيه الجيش الباكستاني معارك عنيفة ضد عناصر حركة طالبان الباكستانية في شمال غرب البلاد حيث أدى القتال إلى نزوح حوالي مليون شخص.
وشدد الأدميرال مولن على أن مواجهة طالبان تنطوي على أهمية واضحة للأمن القومي الأمريكي, على حد قوله.
وأضاف: " إنهم (طالبان) يريدون استعادة أفغانستان ونحن لن نسمح لهم أو لشركائهم في القاعدة بالحصول على ذلك، لن نسمح بوجود ذلك الملاذ الآمن الذي دبرت ومولت منه هجمات الحادي عشر من سبتمبر".
لكن مولن اتفق مع ما قاله أحد الشيوخ أعضاء اللجنة من أن توسيع نطاق العمليات الأمريكية في جنوب أفغانستان سيجبر المزيد من مقاتلي طالبان على الفرار إلى باكستان.
ودفعت الولايات المتحدة الحكومة الباكستانية إلى شن هجمات على المنطقة القبلية لكبح نفوذ الإسلاميين الذين يعارضون وجودها في أفغانستان.
وقد أثار القتال المتواصل في المنطقة مخاوف من تفتيت باكستان إلى دويلات خصوصا مع ضعف الحكومة التي يتزعمها حزب الشعب.
من جهة أخرى قال رئيس عمليات الإغاثة الحكومية الباكستانية الجنرال أحمد نديم: إن نحو مائتي ألف مدني ما يزالون محاصرين بمناطق القتال بين الجيش والمسلحين بوادي سوات.
وأضاف نديم: إن السلطات قد تضطر لإسقاط المساعدات من الجو لهؤلاء المحاصرين، مشيرا إلى أن العملية العسكرية "وصلت تقريبا مراحلها النهائية", على حد وصفه.
http://almoslim.net/node/112293 (http://almoslim.net/node/112293)
وقال الأدميرال مايكل مولين في جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ: إن مقاتلي طالبان ربما يتدفقون إلى عمق الأراضي الباكستانية مسببين مزيدا من عدم الاستقرار هناك عندما تعزز الولايات المتحدة قواتها داخل أفغانستان.
وجاء هذا التحذير في الوقت الذي يخوض فيه الجيش الباكستاني معارك عنيفة ضد عناصر حركة طالبان الباكستانية في شمال غرب البلاد حيث أدى القتال إلى نزوح حوالي مليون شخص.
وشدد الأدميرال مولن على أن مواجهة طالبان تنطوي على أهمية واضحة للأمن القومي الأمريكي, على حد قوله.
وأضاف: " إنهم (طالبان) يريدون استعادة أفغانستان ونحن لن نسمح لهم أو لشركائهم في القاعدة بالحصول على ذلك، لن نسمح بوجود ذلك الملاذ الآمن الذي دبرت ومولت منه هجمات الحادي عشر من سبتمبر".
لكن مولن اتفق مع ما قاله أحد الشيوخ أعضاء اللجنة من أن توسيع نطاق العمليات الأمريكية في جنوب أفغانستان سيجبر المزيد من مقاتلي طالبان على الفرار إلى باكستان.
ودفعت الولايات المتحدة الحكومة الباكستانية إلى شن هجمات على المنطقة القبلية لكبح نفوذ الإسلاميين الذين يعارضون وجودها في أفغانستان.
وقد أثار القتال المتواصل في المنطقة مخاوف من تفتيت باكستان إلى دويلات خصوصا مع ضعف الحكومة التي يتزعمها حزب الشعب.
من جهة أخرى قال رئيس عمليات الإغاثة الحكومية الباكستانية الجنرال أحمد نديم: إن نحو مائتي ألف مدني ما يزالون محاصرين بمناطق القتال بين الجيش والمسلحين بوادي سوات.
وأضاف نديم: إن السلطات قد تضطر لإسقاط المساعدات من الجو لهؤلاء المحاصرين، مشيرا إلى أن العملية العسكرية "وصلت تقريبا مراحلها النهائية", على حد وصفه.
http://almoslim.net/node/112293 (http://almoslim.net/node/112293)