السعودية
12-01-2002, 11:13 AM
اختارت لجنة الحكام الدولية (فيفا) التي انهت اجتماعاتها قبل قليل بحضور رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) جوزيف بلاتر وبعد جلسة ساخنة دامت نحو 5 ساعات في مدينة زيوريخ السويسرية 36 حكما رئيسيا بينهم خمسة عرب و36 حكما مساعدا بينهم خمسة عرب ايضا لقيادة نهائيات مونديال 2002 المقررة في كوريا الجنوبية واليابان من 31 ايار/مايو الى 30 حزيران/يونيو المقبلين.
اختارت لجنة الحكام الدولية (فيفا) التي انهت اجتماعاتها قبل قليل بحضور رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) جوزيف بلاتر وبعد جلسة ساخنة دامت نحو 5 ساعات في مدينة زيوريخ السويسرية 36 حكما رئيسيا بينهم خمسة عرب و36 حكما مساعدا بينهم خمسة عرب ايضا لقيادة نهائيات مونديال 2002 المقررة في كوريا الجنوبية واليابان من 31 ايار/مايو الى 30 حزيران/يونيو المقبلين. واكد العميد فاروق بوظو عضو لجنة الحكام الدولية "ان التحكيم العربي حقق انتصارا باهرا تمثل باختيار 10 حكام عرب بزيادة 3 حكام عن مونديال فرنسا 98 توزعوا مناصفة بواقع 5 حكام للساحة و حكام مساعدين. من ناحية اخري ,اعلن الحكم الدولي الاماراتي على بوجسيم ان "احتمال قيادته للمباراة النهائية لكأس العالم 2002 في كوريا الحنوبية واليابان وارد". وقال بو جسيم امس الاثنين "كل الاحتمالات واردة لقيادة مباريات في الادوار المتقدمة ولما لا المباراة النهائية، فانا متفائل بذلك". واضاف "ان اختياري ضمن الحكام العرب الذين سيقودون مباريات في كأس العالم امر مفرح، خصوصا انه يتحقق للمرة الثالثة على التوالي بعد مونديال الولايات المتحدة عام 1994، وفرنسا عام 1998"، مشيرا الى انه "انجاز شخصي وانجاز للامارات والعرب واسيا ككل". وتابع بو جسيم "ان طموحي تحقيق الافضل دائما للامارات ولاسيا وان يكون لي حضور مميز لا سيما بعد الظهور الجيد لي في المونديالين السابقين، كما ان الاتحاد الاسيوي طموح بدوره ويسعى الى وجود دائم لحكامه في المحافل الدولية". وابدى الحكم الاماراتي "سعادته لارتفاع عدد الحكام العرب في نهائيات 2002 وتمنى ان يظهروا بصورة مشرفة". وكان ثمانية حكام عرب ساهموا في ادارة مباريات في كأس العالم الاخيرة في فرنسا. ومن اخر المباريات المهمة التي قادها بو جسيم، المباراة الفاصلة بين الولايات المتحدة وكوستاريكا، وايضا مباراة الاوروغواي واستراليا، وذلك ضمن التصفيات المؤهلة الى مونديال 2002. كما قاد المباراة النهائية لكأس القارات الاخيرة العام الماضي بين فرنسا واليابان، وفي مونديال فرنسا اشرف على مباريات عديدة اهمها بين البرازيل وهولندا في نصف النهائي. كما اكد الحكم الدولي الكويتي سعد كميل امس الاثنين من مكان وجوده حاليا في الدوحة ان "طموحه تحقق بقيادة مباريات في كأس العالم وان سعادته عارمة باختياره ضمن الحكام العرب الذين سيقودون مباريات في مونديال 2002". وقال كميل "ان طموح اي حكم دولي المشاركة في قيادة مباريات في كأس العالم، ولقد تمنيت ان احقق ذلك خصوصا بعد ان قدمت مباريات في كأس العالم للشباب ودورة الالعاب الاولمبية وبطولة القارات والعديد من البطولات الاخرى". وتابع "ان سعادتي كبيرة باختياري، خصوصا ان عدد الحكام العرب مرتفع ووصل الى عشرة حكام وهو امر جيد جدا يبشر بالخير". واوضح "يجب على الحكم الذي سيشارك للمرة الاولى في قيادة مباريات في كأس العالم ان يكون في قمة استعداده ذهنيا وبدنيا ونفسيا". وقدم كميل "شكره الى عضو لجنة الحكام في الاتحادين الدولي الاسيوي العميد فاروق بوظو واعتبره الجندي المجهول ويعود له فضل كبير في تطور مستوى الحكام العرب". وتمنى كميل "ان يشارك في قيادة مباريات في الادوار المتقدمة لمونديال كوريا الجنوبية واليابان"، لكنه استدرك قائلا "ليس شرطا ان يقود اي حكم ممتاز المباراة النهائية، ووجوده في ربع النهائي مثلا امر مهم، لكن الاهم بالنسبة الينا ان نثبت وجودنا في هذا المحفل الدولي". وكان كميل، الذي يقود مباريات في الدوري القطري هذا الموسم، قاد اليوم مباراة في دورة الصداقة الدولية للمنتخبات الاولمبية التي ينظمها الاتحاد القطري وفازت فيها قطر على تايلاند 2-1. وكان كميل نال شرف ان يكون العربي الوحيد الذي يقود مباريات ضمن بطولة العالم الاولى للاندية التي اقيمت في البرازيل في كانون الثاني/يناير 2000 وقاد مباراة القمة بين فاسكو دا غاما البرازيلي ومانشستر يونايتد الانكليزي. وقاد ايضا نهائي البطولة الافرو-اسيوية للاندية بين الرجاء البيضاوي المغربي وبوهانغ الكوري، ونهائي البطولة الافرو-اسيوية للمنتخبات بين السعودية وجنوب افريقيا. وقال الحكم الدولي السعودي علي الطريفي ان اختياري للتحكيم في مباريات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان معا "حلم تحقق في مشروعه الطموح في ميدان التحكيم". واكد الطريفي "ان وجود الحكم السعودي في نهائيات كأس العالم دليل على تميزه بديل وجود عبد الرحمن الزيد في كأس العالم الماضية في فرنسا عام 1998، وايضا عن طريق فلاج الشنار". واضاف "ان طموح اي حكم دولي المشاركة المشاركة في كأس العالم، وبقي الظهور بصورة مشرفة فيها". واوضح "ان نجاح الحكم العربي في كأس العالم ليس مستغربا لان عددا منهم سبق ان تألقوا امثال المغربي سعيد بلقولة والاماراتي علي بوجسيم وعبد الرحمن الزيد وغيرهم". والطريفي من موالد 1960، ونال الشارة الدولية عام 1998، وشارك في التصفيات المؤهلة الى نهائيات مونديال 2002. * ووصف الحكم اللبناني حيدر قليط اختياره ضمن الحكام العرب العشرة الذين سيديرون مباريات في الادوار النهائية لكأس العالم المقررة في كوريا الجنوبية واليابان من 31 ايار/مايو الى 30 حزيران/يونيو المقبلين، بأنه "انجاز لكرة القدم اللبنانية وغير مسبوق لحكامها". واشاد قليط (38 عاما) "بالدور الذي يضطلع به ولا يزال العميد السوري فاروق بوظو رئيس لجنة الحكام في الاتحادين العربي والاسيوي عضو لجنة الحكام في الاتحاد الدولي "فيفا"، واعتبره مثلي الاعلى حكما واداريا". وذكر "اعتمدت حكما عام 1990، ونلت الشارة الدولية بعد 6 اعوام، ويتضمن سجلي حاملا للراية 44 مباراة دولية، كان اخرها في نهائيات كأس ابطال الاندية العربية في قطر في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي". وكشف "شاركت في 4 مباريات في نهائيات كأس امم اسيا في الامارات عام 1996، 3 في الدور الاول ورابعة بين كوريا الجنوبية وايران في الدور ربع النهائي، وفي المباراة الودية التي اقيمت في ساراييفو بين منتخبي نجوم العالم والبوسنة والهرسك". واضاف "كذلك شاركت في 9 مباريات، وهو رقم قياسي، في كأس امم اسيا للشباب في ايران عام 2000، منها اثنتان في نصف النهائي والنهائي، وفي 5 مباريات في نهائيات بطولة العالم للشباب في الارجنتين العام الماضي احداها مباراة المركزين الثالث بين مصر والباراغواي. وحكام مونديال 2002 هم: للساحة: علي بوجسيم (الامارات) وسعد كميل (الكويت) وجمال الغندور (مصر) ومراد الدعمي (تونس) ومحمد كزاز (المغرب). حاملو الراية: عوني حسونة (الاردن) وعلي طريفي (السعودية) وحيدر قليط (لبنان) وفرج وجيه (مصر) وتوفيق العجنقي (تونس). واضاف بوظو بان اختيار 10 حكام عرب لنهائيات اهم بطولة عالمية يعكس تقدير الاتحاد الدولي والاتحادات القارية الاخرى لما وصل اليه التحكيم العربي من تفوق وتطور خلال السنوات العشر الاخيرة". واشار بأن التحكيم الاسيوي حقق بدوره انتصارا باهرا من خلال زيادة عدد الحكام والمساعدين بواقع 12 حكما 5 منهم للساحة و7 حكام مساعدين بزيادة 3 حكام عما كان عليه في المونديال الماضي. ونالت القارة الاوروبية الحصة الاكبر متمثلة ب14 حكما رئيسيا و14 حكما مساعدا، وجاءت قارة اسيا ثانية باختيار 12 حكما، 5 منهم للساحة و7 مساعدين، فاميركا الجنوبية ب10 حكام، 6 للساحة و4 مساعدين، فافريقيا ب10 حكام 5 للساحة ومثلهم مساعدين، فاميركا الوسطى والشمالية ب9 حكام، 5 للساحة و4 مساعدين، واوقيانيا بحكم واحد للساحة وحكمين مساعدين. وختم بوظو بان جميع الحكام المختارين سيخضعون لدورة تدريبية ستقام في سيول من 20 الى 23 اذار/مارس القادم تتخللها اختبارات بدنية وصحية. وهنا قائمة الحكام كاملة: حكام الساحة اوروبا: جيل فيسيير (فرنسا) وبيارلويجي كولينا (ايطاليا) وهيو دالاس (اسكتلندا) وانديرس فريسك (السويد) وتيريي هاوغه (النروج) وانطونيو لوبيز نييتو (اسبانيا) ولوبوس ميشال (سلوفاكيا) وماروس ميرك (المانيا) واورس ماير (سويسرا) وفيتور بيريرا ميلو (البرتغال) وميلتون كين نيلسن (الدنمارك) وغراهام بول (انكلترا) وكيروس فاساراس (اليونان) ويان فيغيريف (هولندا). اسيا: علي بو جسيم (الامارات) وسعد كميل (الكويت) وجوو يونغ كيم (كوريا الجنوبية) وتورو كاميكاوا (اليابان) وسعد كميل (الكويت) الكونكاكاف: كارلوس باتريس (غواتيمالا) وبريان هول (الولايات المتحدة) ووليام فيغا ماتوس (كوستاريكا) وبيتر برندرغاست (جامايكا) وفيليبي ريزو راموس (المكسيك) افريقيا: كوفي كوديجا (بنين) ومراد الدعمي (تونس) وندوي فالا (السنغال) وجمال الغندور (مصر) ومحمد غزاز (المغرب). اميركا الجنوبية: اوبالدو اكينو (البارغواي) وخورخي لارويندا (الاوروغواي) وبايرون مورينو (الاكوادور) وجوليان اوسكار لويز (كولومبيا) وانخل سانشيز (الارجنتين) واوجينيو كارلوس سيمون (البرازيل). اوقيانيا: الكسندر مارك شيلد (استراليا) حاملو الراية اوروبا: افزين املر (تشيكيا) وفريديريك ارنو (فرنسا) وايغون بوروتر (النمسا) ويوري دوباتنو (بيلاروسيا) وكارلوس فيريرا دي ماتوس (البرتغال) زينز لارسن (الدنمارك) وليف ليندبرغ (السويد) وهاينر مولر (المانيا) وفيليب شارب (انكلترا) وجاب بول (هولندا) وايغور سرامكا (سلوفاكيا) وفيرنك تشيكيلي (المجر) ورولاند فان نيلن (بلجيكا) وماشيش فيروبوفسكي (بولندا). اسيا: علي الطريفي (السعودية) ولازيم هامات اوانغ (ماليزيا) وحيدر قليط (لبنان) وناتان فيسفا كريشنان (سنغافورة) وعوني حسونة (الاردن) ومحمد سعيد (المالديف) وكوماليسواران سانكار (اندونيسيا). افريقيا: توفيق العجنقي (تونس) ودرامان دانتي (مالي) ووجيه فرج (مصر) وبرايتون مودزاميري (زيمبابوي) وعلي توموسانغي (اوغندا). اميركا الجنوبية: بومر فييرو (الاكوادور) وميغيل جاكوموتزي (البارغواي) وخورخي اوليفيرا (البرازيل) وخورخي راتالينو (الارجنتين). اوقيانيا: اليز دوريري (فانواتو) وبول سميث (نيوزيلندا). الكونكاكاف: كورتيس تشارلز (انتيغوا) وفلاديمير فرنانديز (سلفادور) ومايكل راغوناث (ترينيداد)وهكتور فيرغارا (كندا).
اختارت لجنة الحكام الدولية (فيفا) التي انهت اجتماعاتها قبل قليل بحضور رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) جوزيف بلاتر وبعد جلسة ساخنة دامت نحو 5 ساعات في مدينة زيوريخ السويسرية 36 حكما رئيسيا بينهم خمسة عرب و36 حكما مساعدا بينهم خمسة عرب ايضا لقيادة نهائيات مونديال 2002 المقررة في كوريا الجنوبية واليابان من 31 ايار/مايو الى 30 حزيران/يونيو المقبلين. واكد العميد فاروق بوظو عضو لجنة الحكام الدولية "ان التحكيم العربي حقق انتصارا باهرا تمثل باختيار 10 حكام عرب بزيادة 3 حكام عن مونديال فرنسا 98 توزعوا مناصفة بواقع 5 حكام للساحة و حكام مساعدين. من ناحية اخري ,اعلن الحكم الدولي الاماراتي على بوجسيم ان "احتمال قيادته للمباراة النهائية لكأس العالم 2002 في كوريا الحنوبية واليابان وارد". وقال بو جسيم امس الاثنين "كل الاحتمالات واردة لقيادة مباريات في الادوار المتقدمة ولما لا المباراة النهائية، فانا متفائل بذلك". واضاف "ان اختياري ضمن الحكام العرب الذين سيقودون مباريات في كأس العالم امر مفرح، خصوصا انه يتحقق للمرة الثالثة على التوالي بعد مونديال الولايات المتحدة عام 1994، وفرنسا عام 1998"، مشيرا الى انه "انجاز شخصي وانجاز للامارات والعرب واسيا ككل". وتابع بو جسيم "ان طموحي تحقيق الافضل دائما للامارات ولاسيا وان يكون لي حضور مميز لا سيما بعد الظهور الجيد لي في المونديالين السابقين، كما ان الاتحاد الاسيوي طموح بدوره ويسعى الى وجود دائم لحكامه في المحافل الدولية". وابدى الحكم الاماراتي "سعادته لارتفاع عدد الحكام العرب في نهائيات 2002 وتمنى ان يظهروا بصورة مشرفة". وكان ثمانية حكام عرب ساهموا في ادارة مباريات في كأس العالم الاخيرة في فرنسا. ومن اخر المباريات المهمة التي قادها بو جسيم، المباراة الفاصلة بين الولايات المتحدة وكوستاريكا، وايضا مباراة الاوروغواي واستراليا، وذلك ضمن التصفيات المؤهلة الى مونديال 2002. كما قاد المباراة النهائية لكأس القارات الاخيرة العام الماضي بين فرنسا واليابان، وفي مونديال فرنسا اشرف على مباريات عديدة اهمها بين البرازيل وهولندا في نصف النهائي. كما اكد الحكم الدولي الكويتي سعد كميل امس الاثنين من مكان وجوده حاليا في الدوحة ان "طموحه تحقق بقيادة مباريات في كأس العالم وان سعادته عارمة باختياره ضمن الحكام العرب الذين سيقودون مباريات في مونديال 2002". وقال كميل "ان طموح اي حكم دولي المشاركة في قيادة مباريات في كأس العالم، ولقد تمنيت ان احقق ذلك خصوصا بعد ان قدمت مباريات في كأس العالم للشباب ودورة الالعاب الاولمبية وبطولة القارات والعديد من البطولات الاخرى". وتابع "ان سعادتي كبيرة باختياري، خصوصا ان عدد الحكام العرب مرتفع ووصل الى عشرة حكام وهو امر جيد جدا يبشر بالخير". واوضح "يجب على الحكم الذي سيشارك للمرة الاولى في قيادة مباريات في كأس العالم ان يكون في قمة استعداده ذهنيا وبدنيا ونفسيا". وقدم كميل "شكره الى عضو لجنة الحكام في الاتحادين الدولي الاسيوي العميد فاروق بوظو واعتبره الجندي المجهول ويعود له فضل كبير في تطور مستوى الحكام العرب". وتمنى كميل "ان يشارك في قيادة مباريات في الادوار المتقدمة لمونديال كوريا الجنوبية واليابان"، لكنه استدرك قائلا "ليس شرطا ان يقود اي حكم ممتاز المباراة النهائية، ووجوده في ربع النهائي مثلا امر مهم، لكن الاهم بالنسبة الينا ان نثبت وجودنا في هذا المحفل الدولي". وكان كميل، الذي يقود مباريات في الدوري القطري هذا الموسم، قاد اليوم مباراة في دورة الصداقة الدولية للمنتخبات الاولمبية التي ينظمها الاتحاد القطري وفازت فيها قطر على تايلاند 2-1. وكان كميل نال شرف ان يكون العربي الوحيد الذي يقود مباريات ضمن بطولة العالم الاولى للاندية التي اقيمت في البرازيل في كانون الثاني/يناير 2000 وقاد مباراة القمة بين فاسكو دا غاما البرازيلي ومانشستر يونايتد الانكليزي. وقاد ايضا نهائي البطولة الافرو-اسيوية للاندية بين الرجاء البيضاوي المغربي وبوهانغ الكوري، ونهائي البطولة الافرو-اسيوية للمنتخبات بين السعودية وجنوب افريقيا. وقال الحكم الدولي السعودي علي الطريفي ان اختياري للتحكيم في مباريات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان معا "حلم تحقق في مشروعه الطموح في ميدان التحكيم". واكد الطريفي "ان وجود الحكم السعودي في نهائيات كأس العالم دليل على تميزه بديل وجود عبد الرحمن الزيد في كأس العالم الماضية في فرنسا عام 1998، وايضا عن طريق فلاج الشنار". واضاف "ان طموح اي حكم دولي المشاركة المشاركة في كأس العالم، وبقي الظهور بصورة مشرفة فيها". واوضح "ان نجاح الحكم العربي في كأس العالم ليس مستغربا لان عددا منهم سبق ان تألقوا امثال المغربي سعيد بلقولة والاماراتي علي بوجسيم وعبد الرحمن الزيد وغيرهم". والطريفي من موالد 1960، ونال الشارة الدولية عام 1998، وشارك في التصفيات المؤهلة الى نهائيات مونديال 2002. * ووصف الحكم اللبناني حيدر قليط اختياره ضمن الحكام العرب العشرة الذين سيديرون مباريات في الادوار النهائية لكأس العالم المقررة في كوريا الجنوبية واليابان من 31 ايار/مايو الى 30 حزيران/يونيو المقبلين، بأنه "انجاز لكرة القدم اللبنانية وغير مسبوق لحكامها". واشاد قليط (38 عاما) "بالدور الذي يضطلع به ولا يزال العميد السوري فاروق بوظو رئيس لجنة الحكام في الاتحادين العربي والاسيوي عضو لجنة الحكام في الاتحاد الدولي "فيفا"، واعتبره مثلي الاعلى حكما واداريا". وذكر "اعتمدت حكما عام 1990، ونلت الشارة الدولية بعد 6 اعوام، ويتضمن سجلي حاملا للراية 44 مباراة دولية، كان اخرها في نهائيات كأس ابطال الاندية العربية في قطر في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي". وكشف "شاركت في 4 مباريات في نهائيات كأس امم اسيا في الامارات عام 1996، 3 في الدور الاول ورابعة بين كوريا الجنوبية وايران في الدور ربع النهائي، وفي المباراة الودية التي اقيمت في ساراييفو بين منتخبي نجوم العالم والبوسنة والهرسك". واضاف "كذلك شاركت في 9 مباريات، وهو رقم قياسي، في كأس امم اسيا للشباب في ايران عام 2000، منها اثنتان في نصف النهائي والنهائي، وفي 5 مباريات في نهائيات بطولة العالم للشباب في الارجنتين العام الماضي احداها مباراة المركزين الثالث بين مصر والباراغواي. وحكام مونديال 2002 هم: للساحة: علي بوجسيم (الامارات) وسعد كميل (الكويت) وجمال الغندور (مصر) ومراد الدعمي (تونس) ومحمد كزاز (المغرب). حاملو الراية: عوني حسونة (الاردن) وعلي طريفي (السعودية) وحيدر قليط (لبنان) وفرج وجيه (مصر) وتوفيق العجنقي (تونس). واضاف بوظو بان اختيار 10 حكام عرب لنهائيات اهم بطولة عالمية يعكس تقدير الاتحاد الدولي والاتحادات القارية الاخرى لما وصل اليه التحكيم العربي من تفوق وتطور خلال السنوات العشر الاخيرة". واشار بأن التحكيم الاسيوي حقق بدوره انتصارا باهرا من خلال زيادة عدد الحكام والمساعدين بواقع 12 حكما 5 منهم للساحة و7 حكام مساعدين بزيادة 3 حكام عما كان عليه في المونديال الماضي. ونالت القارة الاوروبية الحصة الاكبر متمثلة ب14 حكما رئيسيا و14 حكما مساعدا، وجاءت قارة اسيا ثانية باختيار 12 حكما، 5 منهم للساحة و7 مساعدين، فاميركا الجنوبية ب10 حكام، 6 للساحة و4 مساعدين، فافريقيا ب10 حكام 5 للساحة ومثلهم مساعدين، فاميركا الوسطى والشمالية ب9 حكام، 5 للساحة و4 مساعدين، واوقيانيا بحكم واحد للساحة وحكمين مساعدين. وختم بوظو بان جميع الحكام المختارين سيخضعون لدورة تدريبية ستقام في سيول من 20 الى 23 اذار/مارس القادم تتخللها اختبارات بدنية وصحية. وهنا قائمة الحكام كاملة: حكام الساحة اوروبا: جيل فيسيير (فرنسا) وبيارلويجي كولينا (ايطاليا) وهيو دالاس (اسكتلندا) وانديرس فريسك (السويد) وتيريي هاوغه (النروج) وانطونيو لوبيز نييتو (اسبانيا) ولوبوس ميشال (سلوفاكيا) وماروس ميرك (المانيا) واورس ماير (سويسرا) وفيتور بيريرا ميلو (البرتغال) وميلتون كين نيلسن (الدنمارك) وغراهام بول (انكلترا) وكيروس فاساراس (اليونان) ويان فيغيريف (هولندا). اسيا: علي بو جسيم (الامارات) وسعد كميل (الكويت) وجوو يونغ كيم (كوريا الجنوبية) وتورو كاميكاوا (اليابان) وسعد كميل (الكويت) الكونكاكاف: كارلوس باتريس (غواتيمالا) وبريان هول (الولايات المتحدة) ووليام فيغا ماتوس (كوستاريكا) وبيتر برندرغاست (جامايكا) وفيليبي ريزو راموس (المكسيك) افريقيا: كوفي كوديجا (بنين) ومراد الدعمي (تونس) وندوي فالا (السنغال) وجمال الغندور (مصر) ومحمد غزاز (المغرب). اميركا الجنوبية: اوبالدو اكينو (البارغواي) وخورخي لارويندا (الاوروغواي) وبايرون مورينو (الاكوادور) وجوليان اوسكار لويز (كولومبيا) وانخل سانشيز (الارجنتين) واوجينيو كارلوس سيمون (البرازيل). اوقيانيا: الكسندر مارك شيلد (استراليا) حاملو الراية اوروبا: افزين املر (تشيكيا) وفريديريك ارنو (فرنسا) وايغون بوروتر (النمسا) ويوري دوباتنو (بيلاروسيا) وكارلوس فيريرا دي ماتوس (البرتغال) زينز لارسن (الدنمارك) وليف ليندبرغ (السويد) وهاينر مولر (المانيا) وفيليب شارب (انكلترا) وجاب بول (هولندا) وايغور سرامكا (سلوفاكيا) وفيرنك تشيكيلي (المجر) ورولاند فان نيلن (بلجيكا) وماشيش فيروبوفسكي (بولندا). اسيا: علي الطريفي (السعودية) ولازيم هامات اوانغ (ماليزيا) وحيدر قليط (لبنان) وناتان فيسفا كريشنان (سنغافورة) وعوني حسونة (الاردن) ومحمد سعيد (المالديف) وكوماليسواران سانكار (اندونيسيا). افريقيا: توفيق العجنقي (تونس) ودرامان دانتي (مالي) ووجيه فرج (مصر) وبرايتون مودزاميري (زيمبابوي) وعلي توموسانغي (اوغندا). اميركا الجنوبية: بومر فييرو (الاكوادور) وميغيل جاكوموتزي (البارغواي) وخورخي اوليفيرا (البرازيل) وخورخي راتالينو (الارجنتين). اوقيانيا: اليز دوريري (فانواتو) وبول سميث (نيوزيلندا). الكونكاكاف: كورتيس تشارلز (انتيغوا) وفلاديمير فرنانديز (سلفادور) ومايكل راغوناث (ترينيداد)وهكتور فيرغارا (كندا).