المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجزء الخامس من كتاب فجر..............



ملك الحشرات
24-05-2009, 07:12 PM
عندما تعاودنا الذكريات المؤلمة

لا تحارا
اسمح لها أن تتطفل عليك دون أن تندم عليها .

دع فرصة للذكريات أو المشاعر القديمة كي تتخذ طريقا إليك.

إن الحزن على حب ضائع ، أو توبيخ ، أو خيانة ، أو جرح عميق في نفسك يترك بك ألم ا. إن هذ ا
الألم يعود ، يحبس أنفاسك من الضيق ، ويمنحك وقفة مع نفسك .

قم بقياس عمق الألم ، ولكن من النقطة الآمنة التي يمنحها لك الزمن .

عليك أن تعرف أن استيائك من هذا الألم سوف يهدأ لأنه يوما ما سيصبح ذكرى ماضية .

لا تدفع الأحاسيس المؤلمة أو الذكريات بعيدا عنك .

إذا سمحت لها بالخروج دون أن تقاومها فإا سوف تمر .

ادفعها للخارج وسوف تتراكم ، باحثة عن المنقذ الذي تحتاجه كي تخفف من الضغوط القديمة .

تلك هي طريقة الآلام القديمة في التلاشي ، تضغط كي تطفو على السطح حتى
تخبو وتنقشع . إن الآلام القديمة المتربصة تخرج في شكل موجات .

هل لك أن توقف موجة مندفعة ؟
حاول أن تجتاز عواطفك القديمة العائدة ، ولكن دون أن تحاول كبحها في أعماق نفسك .لأنك
بذلك ستستهلك طاقتك ، وتفقد إيمانك بذاتك وتشك في قوتك وكمال ذاتك ، وتدمر حياتك .

دع الجروح القديمة تمر معترفا بمعناها ، وسوف تمر في فترة وجيزة .

إن الجرح سوف يتضاءل ويتضاءل معه احتمال عودته .

وأنت الذي تستطيع تحديد لحظة تلاشيه.

إنني أمنح ذكرياتي الفرصة كي تعاودني وتتخذ طريقها إلي .

إنني أترك الماضي يطفو على السطح ، لكني لا أعيش فيه .

إنني أسمح لمشاعري الدفينة أن تتدفق داخلي وهي في طريقها للخمود .

إنني أقبل كل ما كنت عليه من سمات ، وكل ما مر من أحداث .

إنني أقبل ذلك أقبل كل نفسي .

تقبل فكرة الموت

إذا لم تقبل فكرة موتك ، فما معنى حياتك ؟
لا تجعل الانطباع الكئيب المرضي لهذه الحقيقة يعوق مسيرك في حياتك .

إنك فان ، وكونك مفرطًا في الحذر يسبب لك مشكلة . فأنت في حاجة لأن تعتني بنفسك دون
أن تستبد بك القلق بشأن صحتك حتى تظل في مأمن ولديك القدرة على خوض المخاطرات على نحو
صائب وتقوم بالمهام الصحيحة .

إن الموت ينبغي أن ي أتي كصديق في أواخر أيامك عندما يتسرب إليك الملل من حياتك ويتعذر
عليك اجتياز الأزمات ، لا أن يأتي لأنك خضت مخاطرات هوجاء كي تختبر حقيقة فنائك . إذا حاولت
أن تنكر الموت ، فسوف ينتهي بك الحال إلى أن تخسر حياتك .

إن الموت ليس اختيارًا .إنه مفروض علينا تمامًا مثل الحياة .

إن أفضل استعداد للموت هو أن تجد نفسك .

إن مكانك الذي تقف فيه على طريق الحياة حينما تلاقي الموت ليس مهمًا بقدر أن تلقاه وأنت
على الطريق الصحيح ، تسلك الاتجاه الصحيح نحو الوجهة التي اخترا . إن حياتك هي مغامرتك ، وما
موتك سوى مجرد تذكير آخر لك . إن اعترافك بالنهاية يجلي أمامك ضرورة اختيار البداية الصحيحة .

من أنت ؟ لماذا أنت هنا ؟ إلى أين أنت ذاهب ؟ ماذا ستترك بعد رحيلك ؟
إنك تعيش حياتك تزهو عندما تكون صادقًا في كل لحظات حياتك ، عندما تواجه كل ما تطل به
الحياة عليك من مشكلات ع ندما تشعر بآلامك بشكل صريح ، باستسلامك للمتعة ، بالعطاء في الحب
، و بألا تتوقع شيئًا من الآخرين .

إن كل ذلك في النهاية سوف يقتلك . فأقبل هذه الحقيقة .

إن حياتك هي جائزتك الوحيدة .عش حياتك كما تشاء لكي تكون جديرة بان تموت من أجلها .
**************

إنني أعيش كل لحظة من لحظات حياتي .

إنني أبدأ حياة جديدة مع إطلالة كل يوم جديد

لا تكن كسو ً لا

لا أحد منا يريد أن يعمل ، كلنا نحب الكسل ، خاصة عندما يكون العمل لحساب شخص آخر
يوجهك نحو أهداف لا علاقة لها بميسرة حياتك .

من السهل أن تشعر بالكسل عندما لا تجد فيما تقوم به هدفًا .

إن المال سرعان ما يفقد قدرته على تحفيزك تلك هي طبيعة المال ، اقتفاء أثره يقودك للجنون .

حتى لو ربحت أكبر الجوائز وأقيمها ، فإنك بعد أن تفوز بأشياء رمزية عديمة المعنى ، تشعر بالغباء في
بعض الأحيان عندما تكتشف أنك لازلت تدور في دوائر مفرغة ، تعم ل على إسعاد الآخرين متجاه ً لا
نفسك .

ما المعنى الحقيقي لأي شيء إن لم تكن نابعًا من داخلك ؟
إنك لا تشعر مطلقًا بالكسل عندما تعلم ما تحب ، على الرغم من أنك في بعض الأحيان تخشى
ذلك مما يدفعك إلى تجنب العمل الذي تحبه . إنك تخشى أداء العمل المناسب لك ، لأنك لا تريد أن
تكتشف حقائق غير سارة عن ذاتك ، فأداؤك العمل المناسب لك يفصح عن ذاتك الحقيقية .

قد يظهرك شخصًا غير ذ ي كفاءة أو مقدرة كما تحب أن تكون ، أو شخصًا غير موهوب سوف
يلتزم العمل فقط لتحقيق النجاح .

أو قد يظهرك شخصًا غير متميز ليس لديه شيء هام كي يقوله . أو قد يظهرك شخصًا غير مبدع
لا يزال أمامه الكثير من مراحل النضج عليه أن يجتازها .

الحق بالركب ، فإذا خاطرت بان تفعل ما هو مفروض عليك أن تفعله ، فربما تكتشف الحقيقة
المؤلمة أنك ليست جيدًا بالدرجة التي طالما تمنيتها ، ولكنك ستكشف أيضًا أنك لست سيئًا بالدرجة ال تي
كنت تخشاها .

لقد بدأت حياتك منذ زمن طويل . فهل أنت على الطريق الصحيح ؟ هل تفعل ما تريد أن تفعله
في حياتك ؟ والآن لما كل هذا الكسل ؟

**************

إنني أبحث عن عمل في الحياة ، وعن
كياني، عن هدفي
إنني لا أخشى اكتشاف قيمتي ، لأنني
أحب ذاتي بالفعل .

ثق بنفسك

حسنًا ، لك أن تفهم الأمر كما تريد . لا تثق في نفسك .

إن لم يكن لديك ثقة بذاتك ، فستجد نفسك مجبرًا على أن تثق في أي شخص من شأنه أن يعتني
بك . أو يمكنك أن تمضي في حياتك لدرجة ألا تعترف بأي قصور أو جوانب ضعف أو أخطاء من
جانبك . هناك بعض الناس إن لم يكن لديه ثقة مطلقة بأنفسهم لا يكون لديهم ثقة إطلاقًا . وفي الواقع
إن الثقة المطلقة بالذات تعادل عدم الثقة على الإطلاق .

إنك بحاجة لأن تثق في نفسك لتحسن أداءك ، لتكون لديك القدرة على العطاء ، لتقبل الناس
والأشياء ، لتحب الآخرين ،ولتتحرر من قيودك . إن إيمانك بذاتك هو أعظم قوة لديك .

إن إيمانك بذاتك هو أهم دعم سوف تحظى به . فإذا كان الجميع يؤمنون بك دونك أنت ، فإنك
لن تخوض المخاطرة اللازمة في سبيل إيجاد هدفك في الحياة ، أو إنجاز عملك ، أو إيجاد الحب الحقيقي .

إن ثقة الآخرين بك شيء هام ، ولكن مهمتهم الوحيدة هي تذ كيرك بأن تثق بنفسك ، لأن ثقة
الآخرين لا تعني شيئًا ما لم تكن واثقًا من نفسك .

قد تجد نفسك وحيدًا في هذا الاتجاه ، حتى لو نظرت خلفك للأيام الخوالي ، تتذكر عندما وقف
الناس إلى جانبك ، وامتدحوك واستحثوك لتحقيق النصر .

قد تزداد صعوبة ثقتك بنفسك عندما لا تجد من حولك يولونك هذه الثقة ،ولكن ثقتك بذاتك هي

– دائم ا- من صنعك أنت ، إا تصورك لأفضل ما فيك ، قبولك لذاتك، حلمك . إنك لا زلت قادرًًا
على خلق هذه الثقة . فطالما فعلت ذلك ، وطالما ستحتاج لفعل ذلك .

إنك أفضل شاهد على خبراتك ،إنك غالبًا ما تكون الشاهد الوحيد ع لى ذلك السر ، سر تطويرك
لذاتك و خبراتك الذي قد يمكنك يومًا من تغيير العالم .

إن الذين يفعلون ذلك يؤمنون بأنفسهم برغم ما يواجهونه من صعاب .

لذلك كن على ثقة في عاطفتك.

كن على ثقة فيما وهبه الله لك . على ثقة في هدفك حتى عندما لا يكون لديك هدف .
**************

إنني مؤمن بذاتي
إنني مؤمن بما وهبه الله لي

إنك تستحق

إنك تستحق الأفضل . هذا حقيقي .

إنك تستحق الأفضل حتى لو كنت لا تعتقد ذلك .

ألا تعتقد أنك تستحق أن يعاملك الآخرون معاملة سيئة ؟ حسنًا ، هذا صحيح ، إنك لا تستحق
معاملة سيئة .

لكن الحقيقة المؤلمة أنك لا تستحق سوى ما تقبله لذاتك.

إن لم تكن تحب ما يحدث لك ، فإن الأمر مرده إليك في أن تتقبل أو تفعل شيئًا تجاه ذلك .

لا تكن كثير الشكوى . إنك تستحق تمامًا كل ما تجبرك نفسك على تحمله والتساهل معه .

لا تتوقع من الآخرين أن يغيروا ذوام .

إنك تستحق الأفضل.

إنك لا تختار الأقل سوى لأنك لا تعتقد أنك تستحق الأكثر والآن يجب عليك أن تخطو نحو
اكتساب الإيمان والثقة بأنك تستحق . إن إيمانك بأنك تستحق يجعل الآخرين يعطونك ما تستحقه ،
ويفتح لك العالم ليعطيك ما تستحقه .

إنك تستحق أن تعطى أفضل ما لديك مثلما تستحق أن تنال أفض ل ما لدى الآخرين . إن العالم
يستحق أن يصغي إليك . وفي الحقيقة إن العالم "يحتاج " إلى أن يصغى إليك .

ربما يكون السبب في إحساسك بعدم استحقاقك أنك لا تمن الآخرين ما يكفي مما هو مقدر لك أن
تمنحه لهم.
**************

إنني أستحق كل الخير الذي يمكنني
تخيله ، وكذلك كل المتعة التي يمكنني أن
ألقاها ، صحبة الأصدقاء ،وحبي لذاتي كل الخير .

إنني أستحق

احتفل

بأنك على قيد الحياة . بأنك فزت .

بأنك على الرغم من هزيمتك ، لا تزال صامدًا .

بأنك تشعر .

بزيارة الطيور الصداحة لك .

بأن النسيم قد حمل إليك عطر الربيع .

بأن السيارة قد دارت بأن الفرامل تعمل .

بأن شمس الغروب تطلق إشعاعات بنفسجية ممتزجة بصفرة ذهبية .

بأن الزهرة قد تفتحت وأينعت أخيرًا .

بأنك بكيت .

بأنك هناك من يتذكرك .

بأنك تتذكر الآخرين .

بأن الرياح قد هبت حاملة إليك رسائل الأمل .

بأنك تحب .

بأنك قد أحببت يومًا .

بأن كل الفنون والموسيقى معدة من أجلك أنت .

بأنك كنت على حق .

بأنك سامحت الآخرين .

بأن الأمطار تتساقط حاملة معها الغفران لنا جميعًا .

بأنك إنسان رغم كل شيء .
**************

إنني احتفل بكمالي ، وبقصوري كما أنا في الواقع .

إنني احتفل بضحكاتي التي تخترق دموعي .

أنني احتفل الآن
إنني أحتفل بوجودي .

واثق الخطا
31-05-2009, 01:41 AM
مبدع يا ملك ....... احمد الله على كل حال