إسلامية
24-05-2009, 10:12 PM
أعلن وزير الخارجية "الإسرائيلي" أفيغدور ليبرمان أن "إسرائيل" لن تنسحب إلى حدود الأراضي التي احتلتها في الرابع من يونيو عام 1967.
وقال ليبرمان في بداية جلسة الحكومة "الإسرائيلية" الأسبوعية اليوم الأحد: "إن عودة إسرائيل إلى حدود عام 1967 في هذه المرحلة، لن يساهم في إنهاء النزاع في المنطقة ولن يشكل ضماناً لاحلال السلام أو استتباب الأمن"، حسب قوله.
وأضاف ليبرمان الذي يتزعم حزب "يسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف: "إن أي خطوة كهذه ستؤدي إلى انتقال النزاع من يهودا والسامرة (الضفة الغربية) إلى داخل حدود 67"، على حد تعبيره.
وكان ليبرمان اعتبر في تصريح له الخميس الماضي أن بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة "لا تشكل على الإطلاق أي عقبة بوجه العملية السلمية مع الفلسطينيين"، حسب ادعائه.
وأضاف خلال كلمة أمام أعضاء اتحاد الغرف التجارية "الإسرائيلية": "إنه قبل عام 1967، عندما لم تكن هناك أي مستوطنة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) لم يسد السلام والأخوة بين اليهود والعرب"، معتبرا أن هذا مبررا لاستمرار الاحتلال.
وجاءت تصريحات ليبرمان قبيل جلسة الحكومة التي تبحث ملف المستوطنات العشوائية، كما تأتي بعد أيام من لقاء رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتانياهو بالرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن، للحديث حول ملف المستوطنات العشوائية في الضفة الغربية.
وكان ليبرمان قد تنصل في السابق من الاتفاقات التي عقدتها السلطات الإٍسرائيلية مع السلطة الفلسطينية والتي اعتبرت غير مرضية للشارع الفلسطيني، خاصة تفاهمات أنابوليس. وقال ليبرمان لدى توليه منصبه الشهر الماضي إنه غير ملتزم بأي اتفاق باستثناء خارطة الطريق.
لكن ليبرمان في تصريحاته اليوم تنصل مجددا من خارطة الطريق، وقال ردا على سؤال للصحفيين: "قد يكون من المناسب إعادة النظر في خارطة الطريق في كل المراحل التي تنص عليها. وإذا كان من الضروري، في هذا السياق، تفكيك المستوطنات العشوائية فسنفعل ذلك".
وخارطة الطريق خطة سلام أطلقتها اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط في 2003 ووافقت عليها "إسرائيل". وهي تنص على إقامة دولة فلسطينية على مراحل أولها وقف المقاومة الفلسطينية مقابل وقف الإستيطان "الإسرائيلي".
وتأييدا لموقف ليبرمان، قال إيلي يشائي وزير الداخلية "الإسرائيلي" ورئيس حزب شاس المتشدد: "علينا ألا نقبل بالإملاءات، وينبغي عدم تفكيك المستوطنات العشوائية".
وأضاف: "لتطبيق القانون، ينبغي أيضا أن تشمل قرارات الإخلاء منازل العرب الذين يبنون بطريقة غير شرعية"، على حد قوله.
http://almoslim.net/node/112390 (http://almoslim.net/node/112390)
وقال ليبرمان في بداية جلسة الحكومة "الإسرائيلية" الأسبوعية اليوم الأحد: "إن عودة إسرائيل إلى حدود عام 1967 في هذه المرحلة، لن يساهم في إنهاء النزاع في المنطقة ولن يشكل ضماناً لاحلال السلام أو استتباب الأمن"، حسب قوله.
وأضاف ليبرمان الذي يتزعم حزب "يسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف: "إن أي خطوة كهذه ستؤدي إلى انتقال النزاع من يهودا والسامرة (الضفة الغربية) إلى داخل حدود 67"، على حد تعبيره.
وكان ليبرمان اعتبر في تصريح له الخميس الماضي أن بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة "لا تشكل على الإطلاق أي عقبة بوجه العملية السلمية مع الفلسطينيين"، حسب ادعائه.
وأضاف خلال كلمة أمام أعضاء اتحاد الغرف التجارية "الإسرائيلية": "إنه قبل عام 1967، عندما لم تكن هناك أي مستوطنة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) لم يسد السلام والأخوة بين اليهود والعرب"، معتبرا أن هذا مبررا لاستمرار الاحتلال.
وجاءت تصريحات ليبرمان قبيل جلسة الحكومة التي تبحث ملف المستوطنات العشوائية، كما تأتي بعد أيام من لقاء رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتانياهو بالرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن، للحديث حول ملف المستوطنات العشوائية في الضفة الغربية.
وكان ليبرمان قد تنصل في السابق من الاتفاقات التي عقدتها السلطات الإٍسرائيلية مع السلطة الفلسطينية والتي اعتبرت غير مرضية للشارع الفلسطيني، خاصة تفاهمات أنابوليس. وقال ليبرمان لدى توليه منصبه الشهر الماضي إنه غير ملتزم بأي اتفاق باستثناء خارطة الطريق.
لكن ليبرمان في تصريحاته اليوم تنصل مجددا من خارطة الطريق، وقال ردا على سؤال للصحفيين: "قد يكون من المناسب إعادة النظر في خارطة الطريق في كل المراحل التي تنص عليها. وإذا كان من الضروري، في هذا السياق، تفكيك المستوطنات العشوائية فسنفعل ذلك".
وخارطة الطريق خطة سلام أطلقتها اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط في 2003 ووافقت عليها "إسرائيل". وهي تنص على إقامة دولة فلسطينية على مراحل أولها وقف المقاومة الفلسطينية مقابل وقف الإستيطان "الإسرائيلي".
وتأييدا لموقف ليبرمان، قال إيلي يشائي وزير الداخلية "الإسرائيلي" ورئيس حزب شاس المتشدد: "علينا ألا نقبل بالإملاءات، وينبغي عدم تفكيك المستوطنات العشوائية".
وأضاف: "لتطبيق القانون، ينبغي أيضا أن تشمل قرارات الإخلاء منازل العرب الذين يبنون بطريقة غير شرعية"، على حد قوله.
http://almoslim.net/node/112390 (http://almoslim.net/node/112390)