الامير الفقير
29-05-2009, 11:30 AM
لا تظلموا أعضاء فرقنا الموسيقية !!
بمبادرة شخصية قديمة جديدة بالنسبة لأسلوبه المتجدد الراقي في ادارة شؤون البلاد ... سارع العاهل الأردني للتخفي كعادته وزيارة أحد المستشفيات في عمان الشقيقة ... والمراقب المنصف هنا لا يمكن له إلا أن يشيد بهذه الخطوة الغير تقليدية التي تجعل المسؤول الأول في البلاد يتعرف على الحقائق عن كثب خصوصا اذا كانت هناك شكوك في صحة نقل المعلومات اليه من قبل بعض المسؤولين أو كثرة شكاوي ومعانات المواطنين على المؤسسة المـُزارة ... وأولا وآخرا فمن المؤكد أن تلك الزيارة المخفية ستكون لصالح عباد الله حتما وليس لصالح غيرهم ... وهي خطوة يحسب لها ( الآخرين ) ألف حساب وحساب قبل الأقدام عليها بحجة الوضع الأمني والمخاطر الوطنية والأقليمية والقاعدية والميليشاوية وانتشار الطوابير من الخامس وانتهاءا بالثالث عشر
من هنا ونحن ما زلنا نلتمس محاسن تلك الخطوة ... ندعوا بالحاح البعض الآخر من قادتنا ( العظام ) وهي رميم ... بأن يسارعوا الى خطوات مماثلة ليشاهدوا بأم أعينهم كيف يهان المواطن وتستباح كرامته في بعض مصالحنا الحكومية ... على ان الموضوع المهم جدا أنه لابد أن يطلع سيادته على اسلوب ابتزاز الرعية وافراغ جيوبهم من أجل طلب بسيط أو مظلمة لا يحتاج تمشيتها إلا الى دقائق معدودة وفق القوانين السارية ... وحقيقة قد لا يحتاج البعض من معاليهم للتخفي كونه متخفي أصلا بما يلبسه من ثياب غريبة عجيبة قد تظهره قريب الشبه من البابا بنديكتوس على شوية أسمر ... وبحجة الزي الوطني
على أننا ولغرض الحرص على اطلاع اولائك البعض الآخر من أصحاب المعالي على مصير مبالغ الرشاوي والمحسوبيات التي تدفع من دماء خلق الله المساكين والتي تسلب من أفواه أبنائهم وتذهب الى جيوب الموظفين البسطاء من آكلي السحت الحرام ... ندعوهم بأصرار أيضا الى أن يتخفوا بزي ٍ عجرمي ٍ نانسي ٍ ويزوروا بعض مطاعمنا ومراقصنا الليلية الوطنية المباركة ويشاهدوا بأم أعينهم كيف سترمى النقود بالعملة الصعبة والسهلة بدون حساب تحت أقدامهم وهم يعتلون ( الستيج ) وبمجرد أن يقولوا في ( المايك ) كلمة ( تيست ) ... ( تيست ) ...
واننا هنا نستحلفهم بكل عزيز لديهم أن لا يصدقوا هؤلاء المفسدين خلال محاسبتهم عندما يقولوا لهم أننا نرمي تلك النقود كزكاة لأصحاب الفرقة الموسيقية المرافقة لفقر حالهم وشدة بؤسهم وكثر عيالهم ... ولأن معظم مبلغ الأتفاق لأجراء الحفل كما هو معروف يذهب الى جيب فنانينا الأجلاء حصرا ... ودقي يا مزيكا
بمبادرة شخصية قديمة جديدة بالنسبة لأسلوبه المتجدد الراقي في ادارة شؤون البلاد ... سارع العاهل الأردني للتخفي كعادته وزيارة أحد المستشفيات في عمان الشقيقة ... والمراقب المنصف هنا لا يمكن له إلا أن يشيد بهذه الخطوة الغير تقليدية التي تجعل المسؤول الأول في البلاد يتعرف على الحقائق عن كثب خصوصا اذا كانت هناك شكوك في صحة نقل المعلومات اليه من قبل بعض المسؤولين أو كثرة شكاوي ومعانات المواطنين على المؤسسة المـُزارة ... وأولا وآخرا فمن المؤكد أن تلك الزيارة المخفية ستكون لصالح عباد الله حتما وليس لصالح غيرهم ... وهي خطوة يحسب لها ( الآخرين ) ألف حساب وحساب قبل الأقدام عليها بحجة الوضع الأمني والمخاطر الوطنية والأقليمية والقاعدية والميليشاوية وانتشار الطوابير من الخامس وانتهاءا بالثالث عشر
من هنا ونحن ما زلنا نلتمس محاسن تلك الخطوة ... ندعوا بالحاح البعض الآخر من قادتنا ( العظام ) وهي رميم ... بأن يسارعوا الى خطوات مماثلة ليشاهدوا بأم أعينهم كيف يهان المواطن وتستباح كرامته في بعض مصالحنا الحكومية ... على ان الموضوع المهم جدا أنه لابد أن يطلع سيادته على اسلوب ابتزاز الرعية وافراغ جيوبهم من أجل طلب بسيط أو مظلمة لا يحتاج تمشيتها إلا الى دقائق معدودة وفق القوانين السارية ... وحقيقة قد لا يحتاج البعض من معاليهم للتخفي كونه متخفي أصلا بما يلبسه من ثياب غريبة عجيبة قد تظهره قريب الشبه من البابا بنديكتوس على شوية أسمر ... وبحجة الزي الوطني
على أننا ولغرض الحرص على اطلاع اولائك البعض الآخر من أصحاب المعالي على مصير مبالغ الرشاوي والمحسوبيات التي تدفع من دماء خلق الله المساكين والتي تسلب من أفواه أبنائهم وتذهب الى جيوب الموظفين البسطاء من آكلي السحت الحرام ... ندعوهم بأصرار أيضا الى أن يتخفوا بزي ٍ عجرمي ٍ نانسي ٍ ويزوروا بعض مطاعمنا ومراقصنا الليلية الوطنية المباركة ويشاهدوا بأم أعينهم كيف سترمى النقود بالعملة الصعبة والسهلة بدون حساب تحت أقدامهم وهم يعتلون ( الستيج ) وبمجرد أن يقولوا في ( المايك ) كلمة ( تيست ) ... ( تيست ) ...
واننا هنا نستحلفهم بكل عزيز لديهم أن لا يصدقوا هؤلاء المفسدين خلال محاسبتهم عندما يقولوا لهم أننا نرمي تلك النقود كزكاة لأصحاب الفرقة الموسيقية المرافقة لفقر حالهم وشدة بؤسهم وكثر عيالهم ... ولأن معظم مبلغ الأتفاق لأجراء الحفل كما هو معروف يذهب الى جيب فنانينا الأجلاء حصرا ... ودقي يا مزيكا