إسلامية
30-05-2009, 01:52 AM
قوبل اعتذار وزير الثقافة المصري فاروق حسني عن تصريحاته المعادية لإسرائيل وحرق الكتب العبرية بترحيب من الجهات الإسرائيلية، إذ قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان إن "دولة إسرائيل ترحب باعتذار وتراجع وزير الثقافة المصري فاروق حسني عن تصريحاته السابقة".
وصرح مصدر إسرائيلي مسئول للإذاعة الإسرائيلية أن تصريحات الوزير المصري تجاه إسرائيل جعلتها تعارض تعيينه أمينا عاما لمنظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم "اليونسكو"، إلا أن إسرائيل تراجعت عن معارضتها إثر اعتذار الوزير عن تصريحاته، واصفا ذلك التراجع بأنه بادرة حسن نية تجاه الرئيس المصري حسني مبارك.
ويأتي اعتذار حسني بعد يومين من كشف صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن إسقاط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمعارضة إسرائيل لترشح حسني لمنصب مدير "اليونسكو"، خلال لقائه مع الرئيس مبارك، مقابل "لفتات طيبة" من مصر.
ووصفت "هآرتس" فاروق حسني بأنه المرشح الأقوى، واعتبرت اعتذاره بمثابة اعتذار لدولة وشعب إسرائيل، مؤكدة أن الاعتذار جاء بعد صفقة سرية بين الرئيس مبارك ونتنياهو خلال لقائهما بشرم الشيخ في وقت سابق هذا الشهر.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن اعتذار حسني يعد منعطفا جديدا على رئاسة المنظمة الدولية اليونسكو، وأوضحت أن موقف الوزير المصري بعد اعتذاره سيشعل الصراع على انتخابات اليونسكو ووضعه في مرتبة متقدمة في المنافسة.
وفي مقال بصحيفة "لوموند" الفرنسية، الأربعاء الماضي، قال حسني "إنني رجل سلام، وأعلم أن السلام يعني التفهم والاحترام، وباسم هذه القيم أريد أن أعود عن الكلمات التي تفوهت بها في مايو 2008، والتي اعتبرت دعوة إلى إحراق كتب بالعبرية، وهو ما أثار صدمة، وأتفهم ذلك".
وأضاف: "أريد أن أعرب عن أسفي على كل ما قلته (...) هذه الكلمات تتناقض مع شخصيتي وقناعاتي"، مؤكدا أنه "بعيد كل البعد عن العنصرية وإنكار الآخر أو النية في الإساءة إلى الثقافة اليهودية أو أي ثقافة أخرى".
ولفت وزير الثقافة المصري إلى أن بعض المواقف التي اتخذها في الماضي "أمليت عليه نتيجة السخط لمصير شعب بأكمله (الفلسطينيين) محروم من أرضه وحقوقه"، مضيفا: "إذا كانت الكلمات قاسية أحيانا يجب وضعها في إطار هذه المأساة".
وأثارت مساعي حسني للفوز بمنصب المدير العام لليونسكو غضب مجموعة من المفكرين الذين اتهموه بمعاداة السامية في عمود نشر بالصحيفة نفسها الأسبوع الماضي.
ونقل الفيلسوف برنار هنري ليفي والمخرج السينمائي كلود لانزمان والكاتب والناشط السياسي اليهودي إيلي ويزل، الحائز على جائزة نوبل للسلام، عن حسني الأسبوع الماضي قوله إنه سيحرق الكتب الإسرائيلية ووصفه الثقافة الإسرائيلية بأنها "غير إنسانية".
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=64739&Page=1 (http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=64739&Page=1)
وصرح مصدر إسرائيلي مسئول للإذاعة الإسرائيلية أن تصريحات الوزير المصري تجاه إسرائيل جعلتها تعارض تعيينه أمينا عاما لمنظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم "اليونسكو"، إلا أن إسرائيل تراجعت عن معارضتها إثر اعتذار الوزير عن تصريحاته، واصفا ذلك التراجع بأنه بادرة حسن نية تجاه الرئيس المصري حسني مبارك.
ويأتي اعتذار حسني بعد يومين من كشف صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن إسقاط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمعارضة إسرائيل لترشح حسني لمنصب مدير "اليونسكو"، خلال لقائه مع الرئيس مبارك، مقابل "لفتات طيبة" من مصر.
ووصفت "هآرتس" فاروق حسني بأنه المرشح الأقوى، واعتبرت اعتذاره بمثابة اعتذار لدولة وشعب إسرائيل، مؤكدة أن الاعتذار جاء بعد صفقة سرية بين الرئيس مبارك ونتنياهو خلال لقائهما بشرم الشيخ في وقت سابق هذا الشهر.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن اعتذار حسني يعد منعطفا جديدا على رئاسة المنظمة الدولية اليونسكو، وأوضحت أن موقف الوزير المصري بعد اعتذاره سيشعل الصراع على انتخابات اليونسكو ووضعه في مرتبة متقدمة في المنافسة.
وفي مقال بصحيفة "لوموند" الفرنسية، الأربعاء الماضي، قال حسني "إنني رجل سلام، وأعلم أن السلام يعني التفهم والاحترام، وباسم هذه القيم أريد أن أعود عن الكلمات التي تفوهت بها في مايو 2008، والتي اعتبرت دعوة إلى إحراق كتب بالعبرية، وهو ما أثار صدمة، وأتفهم ذلك".
وأضاف: "أريد أن أعرب عن أسفي على كل ما قلته (...) هذه الكلمات تتناقض مع شخصيتي وقناعاتي"، مؤكدا أنه "بعيد كل البعد عن العنصرية وإنكار الآخر أو النية في الإساءة إلى الثقافة اليهودية أو أي ثقافة أخرى".
ولفت وزير الثقافة المصري إلى أن بعض المواقف التي اتخذها في الماضي "أمليت عليه نتيجة السخط لمصير شعب بأكمله (الفلسطينيين) محروم من أرضه وحقوقه"، مضيفا: "إذا كانت الكلمات قاسية أحيانا يجب وضعها في إطار هذه المأساة".
وأثارت مساعي حسني للفوز بمنصب المدير العام لليونسكو غضب مجموعة من المفكرين الذين اتهموه بمعاداة السامية في عمود نشر بالصحيفة نفسها الأسبوع الماضي.
ونقل الفيلسوف برنار هنري ليفي والمخرج السينمائي كلود لانزمان والكاتب والناشط السياسي اليهودي إيلي ويزل، الحائز على جائزة نوبل للسلام، عن حسني الأسبوع الماضي قوله إنه سيحرق الكتب الإسرائيلية ووصفه الثقافة الإسرائيلية بأنها "غير إنسانية".
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=64739&Page=1 (http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=64739&Page=1)