المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية باكستان تشرب من نفس كأس طالبان



تهاويل
12-01-2002, 04:50 PM
شهدت الآونة الأخيرة تصاعدا كبيرا في حدة لهجة الخطاب الأمريكي الموجه لباكستان ، بشكل يختلف كلية عن الغزل الذي أظهره العديد من المسئولين الأمريكيين خلال المرحلة التي شهدت تمهيد الساحة الباكستانية للحرب ضد طالبان وبن لادن . وفي مقال ناري شنت صحيفة " نيويورك تايمز " الأميركية هجوما شديدا ضد باكستان ، اتهمتها بان لها تاريخا طويلا في دعم وتأييد الهجمات علي الهند وخاصة في كشمير ، وآخرها الهجوم الذي تعرض له مبني البرلمان في نيودلهي .
واتهمت الصحيفة باكستان بإيواء من سمتهم الإرهابيين مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تخوض حربا ضد الإرهاب ، وتعزز في الوقت نفسه موقف مؤيدي الإرهاب في باكستان . وأضافت الصحيفة أن الآلاف من المدنيين قد قتلوا خلال السنوات الماضية علي يد المنظمات العسكرية التي تمولها باكستان وأن المخابرات الباكستانية مسؤولة عن مقتل عدد اكبر بكثير من الأعداد المسئول عن قتلها أسامة بن لادن .
وأشارت النيويورك تايمز إلي انه خلال العشرين عاما الماضية تراجع نظام التعليم الحكومي كثيرا ، ليحل مكانه نظام المدارس التي تعلم التلاميذ ما أسمته أصول الإرهاب ، كما أن التسارع وراء امتلاك الأسلحة النووية أدى إلى عزلة الحكومة الباكستانية عن العالم وإصابة الاقتصاد بالشلل .
وقالت الصحيفة إن إنشاء المخابرات الباكستانية لنظام طالبان في أفغانستان كان له نتائج عكسية ، مضيفة أن هناك خطراً الآن من وجود نظام مماثل لنظام حكم طالبان في باكستان مع عودة " المتطرفين الدينيين " من جهادهم في أفغانستان .
وفي نفس السياق زعمت دراسة نشرت مؤخرا في واشنطن اختلافات جوهرية بين ما صرح به الرئيس الباكستاني برويز مشرف من وعود لمكافحة ما يسمى الإرهاب وما ينوى القيام به وما يمكنه تحقيقه فعلا في إطار تلك المعركة . وحذرت الدراسة من ان الجدل الدائر حاليا في واشنطن حول الوجهة الجديدة في أجندتها للقضاء على عناصر تنظيم القاعدة وطالبان قد ضل طريقه كلية ، في ظل هروب تلك العناصر إلى باكستان بحيث أضحت باكستان الدولة التالية في تلك الاجندة .
ونوهت الدراسة إلى انه من الصعب التصديق بان الحكومة وأجهزة الاستخبارات الباكستانية لم تمنح حركة طالبان مصادقة ضمنية على تصرفاتها وتمكينها من تطوير علاقاتها مع تنظيم القاعدة دون اللجوء إلى مساعدتها. وذكرت أن عناصر تنظيم القاعدة وطالبان الذين فروا حاليا لباكستان قد تلقوا دعم عناصر فى الحكومة الباكستانية وقوى سياسية نافذة ، إن لم يكن من الحكومة نفسها إلى جانب دعم الباكستانيين العاديين لهم. وأشارت الدراسة إلى إن واشنطن في ظل هذه الأوضاع ستجد صعوبة في القضاء على بقية عناصر تنظيم القاعدة ، انطلاقا من الشكوك الدائرة حول ما إذا كان الرئيس مشرف في وضع يمكنه من تنفيذ وعوده بتوجيه قواه الأمنية والعسكرية إلى تدمير العناصر الإرهابية . وأشارت الدراسة إلى إن هروب عناصر القاعدة إلى باكستان سيضطر واشنطن التي ترغب في حماية أراضيها من هجمات تلك العناصر والقضاء عليها، من شن حملة عسكرية ضدها غير إن ذلك يتطلب موارد اكبر مما تطلبته الحملة على أفغانستان ، إضافة إلى المخاوف السائدة من تدمير قدرات باكستان النووية. واعتبرت الدراسة إن احتمال مهاجمة واشنطن لاسلام آباد سيصبح أمراً لا مناص منه في حالة توفر الأدلة الدامغة على إيواء الأخيرة لعناصر تنظيم القاعدة ، على الرغم من حرص الطرفين على تجنب هذه الخاتمة لتحالفهما. واختتمت الدراسة بالقول انه فيما يختص باكستان فان خطر نشوب حرب مع الهند تشارك فيها واشنطن أو تقف فيها جانبا يعتبر أسوأ كابوس يمكنها تصوره بالنسبة للرئيس مشرف .

abab2
13-01-2002, 07:14 AM
مشكورررررر على الموضوع الحلو هذا لكن حبيت اقول انا هذا المخطط واضح من زمان ومروف لكن الناس تستبله .

وما اقول ألا ان الله ينصر المسلمين ويدمر امريكا ومن عاونها ......

امروءالقيس
13-01-2002, 01:04 PM
( في ابليس ٍيزم الظالم.)

باكستان لقت ما كانت تبحث عنه و تستحقه بالعافية يا بروييييييييييييييييييييييييزباشا هنيئا مريئا

( في ابليس ٍيزمك ومن معك ياالظالم.)

مثل من عندي قديم.من عندي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!