المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية 13 فصيلاً عراقيا مقاوما تخوّل الضاري التحدث باسمها



إسلامية
02-06-2009, 12:43 AM
أعلن 13 من فصائل المقاومة العراقية المسلحة، اليوم الإثنين، تخويلها الثقة للشيخ حارث الضاري (الأمين العام لهيئة علماء المسلمين) في التحدث باسمها والتفاوض عنها في كافة الأمور السياسية ذات الصلة، وأن ينوب عنها "في كل المحافل".

جاء ذلك في بيان رسمي موقّع من قبل: "جبهة الجهاد والتغيير" التي تضم 10 فصائل مسلحة هي ("كتائب ثورة العشرين"، "جيش الراشدين"، "جيش المسلمين في العراق"، "الحركة الإسلامية لمجاهدي العراق"، "سرايا جند الرحمن في العراق"، "سرايا الدعوة والرباط"، "كتائب التمكين"، "كتائب محمد الفاتح"، "جيش التابعين"، و"جيش الجهاد"). إلى جانب كل من "عصائب العراق الجهادية"، و"جيش المجاهدين المرابطين"، و"جيش الإمام أحمد بن حنبل".

وأرجعت الفصائل في بيانها الصادر تحت عنوان "إعلان ثقة وتخويل" سبب هذه الخطوة إلى ما عرفته عن الشيخ الضاري من "رباطة جأش، وثبات على المبدأ، ومطاولة للأعداء (...) وإسناد منقطع النظير للجهاد والمقاومة في العراق".

ودعا البيان الأمين العام لهيئة علماء المسلمين إلى قبول هذا "التخويل"، مشيراً إلى أن الموقعين لديهم الثقة في ذلك بما عهدوه في الشيخ "من صدق وهمة وثبات"، وأكد الموقعون على البيان أن الشيخ الضاري إن وافق فسيجدهم "عند حسن الظن" فيما يترتب عليهم من "التزامات".

وختمت الفصائل بيانها بدعوة العراقيين إلى التوحد على أمر رشدٍ في إطار كبير جامع يحقق الأمل في التحرير من رجس الكافرين والمنافقين والأدعياء، ليعود العراق حراً مسلماً إلى أحضان أهله من العرب والمسلمين.

ويُعدّ الأمين العام لهيئة علماء المسلمين واحداً من أعلى الأصوات الرافضة للاحتلال الأجنبي في العراق، والداعية إلى إزاحته بكل السبل المتاحة شرعاً وقانوناً. وكان قد دعا في سبتمبر عام 2004 إلى تبني مشروع سياسي باسم القوى الوطنية الرافضة للاحتلال، محدداً المشروع بأربعة أسس: رفض الاحتلال، ورفض التعامل مع نتائجه، وتبني القوى الوطنية لمشروع استراتيجي يعمل على إنهائه، والعمل من أجل عراق موحد. ويصف الضاري الحكومات التي شكلت في وجود الاحتلال بأنها منقوصة السيادة ومحدودة الحركة، كما يؤكد على أن المقاومة في العراق هي حق مشروع، وأن كل من يعين الاحتلال يعد من المحتلين.

وتكريسا للموقف الرافض للاحتلال امتنعت "هيئة علماء المسلمين" عن المشاركة في المؤتمر الوطني العراقي، كما قاطعت الانتخابات، ولم تشارك في أي تشكيل سياسي أو رسمي، حتى لا تعطي أي شرعية لوجود المحتل. وفي نوفمبر عام 2006 أصدرت الداخلية العراقية مذكرة اعتقال بحق الشيخ حارث الضاري بحجة "تحريضه على الإرهاب والعنف"، كما تعرض منزله لدهم قوات الاحتلال الأمريكية والعراقية عدة مرات وصودرت بعض مقتنياته.

http://almoslim.net/node/112776 (http://almoslim.net/node/112776)