manga will20
02-06-2009, 10:28 PM
الســـلام عليكمــ.. ورحمــه الله تــعالى.. وبركــــأته.. !!
شلـــونكم اعضـــأء المنتدى ؟؟ ان شاء الله بخـــير ..
المــهم حبـــيت اشـــارككم قــصة قصــيرة، ممــكن تــقوله اولــ.. قــصة قصــيرة كتــبتها مـنـ.. وانا عـــمريــ 15 ســـنه ..
صـــحيح مـو منـ.. فــتـرة كبــيرة يــجي هذي ســـنه >>> مــو مرة مـــغبرة :D
قصتـــي لــسه عمـــرها ســنه >>>> اسوي لــها عيــد ميــلاد احســـن :p
بـــس الاولــ لازمــ.. اشرح لــيكوا بعض الكلــماتـ.. الواردة فــي القصــه :
المدينة = يقصــد بها هنـــا مركز المديــنة < كـــلمة مــغربيـــه >
عــين الديــأب = هو اســم بحـــر موجود بمديــنة كـــازابلانكا بالمـــغرب طبـــعا
الســي أحمد = الســيد أحمد
المـــهم شكلـــي طولــتـ.. عليـــكوا >>> فكــينا بــقى :ponder:
اخليـــكوا مع القصة بــسـ.. اتمنــى تقدروا مستــواي الضعيــف في اللغة العربيـــه
يـــلا قـــراءة ممـــتعه !!
رآه الكل هناك يتحدث مع صاحب الكشك القديم يتبادل معه مختلف الكلمات وأخبار العالم
دفع له بعض الدريهمات لينتشل من الشباك جريدته اليومية ثم سار بضع خطوات متأبطا الجريدة.
ليقف في الشارع الرئيسي .انتظر قليلا ثم رفع يده مشيرا إلى تاكسي صغير قادم من بعيد
وقف التاكسي أمام ركبتيه وإذا " بالسي احمد " يركب بجانب السائق دون أن يحدد له الوجهة
فبادر السائق الشاب بسؤاله عن مقصده فأجابه " السي احمد " من فضلك إلى مقر عملي بمركز المدينة
داس السائق الفرامل متجها صوب " المدينة " بينما فتح " السي احمد " جريدته على صفحة التسالي كانت أول صفحة يفضل قراءتها
وبينما هو منهمك في التهجي فجأة بدا العرق يتصبب من جبينه
كلما أوشك على نهاية الصفحة يزداد ارتباكا وقلقا
لما أتم الصفحة كانت أصابعه قد قضت على جوانب الجريدة ومزقتها تمزيقا
هز رأسه محدقا بالسائق تلفت هذا الأخير إليه ليجد وجه " السي احمد " قد اصفر من الهلع بينما جفت شفتيه من الدم كان منظره مثيرا للخوف
مما جعل السائق يتوقف قرب مدخل إحدى الأزقة وسال " السي احمد " عن سبب هلعه
فتح " السي احمد " فاه أراد بذلك أن يقول شيئا لكن وكأن شيئا عقد لسانه لم يستطع البوح بكلمة واحدة
فجأة انفكت عقدة لسانه وصرخ في وجه السائق قائلا : إلى " عين الدياب " بسرعة بسرعة .
ما كان من السائق الخائف إلا أن اتجه صوب المكان عله يتخلص من هذه المصيبة التي استقبلته هذا الصباح
تمازجت في ذهن السائق أفكار لا معنى لها متسائلا: ما به هذا الرجل ؟ من أين سقطت علي هذه المصيبة ؟ لا شك أنه عقاب الاهي لأني عصيت والدتي حيث رفضت الالتحاق بأخي إلى اروبا ؟؟؟ يا ربي خلصني من هذه الورطة.
وكلما بادر ذهنه سؤال أسرع في الوصول إلى المكان المقصود إلى أن وصل أخيرا إلى " عين الدياب "
ما إن خرج " السي احمد " من التاكسي حتى داس السائق الفرامل بكل ما أوتي من قوة هاربا من مصير مجهول
لم يكترث " السي احمد " بما حدث كانت الدنيا في عينيه سوداء بينما كان وجهه جافا و مرعوبا
سار بخطى بطيئة على الرمال كان المكان خاليا فقد كان الفصل شتاءا وأمواج البحر الغاضبة تلطم الصخور
بينما كان السي احمد متجها نحو البحر وصل إليه توقف قليلا اتكأ عل ركبتيه وبدا يردف دموعا لا متناهية ثم أطلق صرخة مدوية
كان حينها لا زال يحمل تلك الصحيفة المشئومة حدق بها بضع لحظات تم رماها جانبا
قام بإزالة حدائه وسار نحو الأمواج خطوة بعد خطوة إلى أن وصل ماء البحر الى راسه اختف حينها عن الأنظار .
تطايرت صفحات الجريدة هنا وهناك ليأتي العجوز المكلف بنظافة الشاطئ التقط أوراق الجريدة ليرميها في كيسه
وبينما هو منهمك في عمله رفع رأسه واندهش لما رآه كان المنظر غريبا بل وغريبا للغاية فقد رأى العجوز
أن الأمواج تتقاذف عددا هائلا من الأحذية أصحابها كان لهم مصير " السي احمد "....!!
النهـــايه ،،
شلـــونكم اعضـــأء المنتدى ؟؟ ان شاء الله بخـــير ..
المــهم حبـــيت اشـــارككم قــصة قصــيرة، ممــكن تــقوله اولــ.. قــصة قصــيرة كتــبتها مـنـ.. وانا عـــمريــ 15 ســـنه ..
صـــحيح مـو منـ.. فــتـرة كبــيرة يــجي هذي ســـنه >>> مــو مرة مـــغبرة :D
قصتـــي لــسه عمـــرها ســنه >>>> اسوي لــها عيــد ميــلاد احســـن :p
بـــس الاولــ لازمــ.. اشرح لــيكوا بعض الكلــماتـ.. الواردة فــي القصــه :
المدينة = يقصــد بها هنـــا مركز المديــنة < كـــلمة مــغربيـــه >
عــين الديــأب = هو اســم بحـــر موجود بمديــنة كـــازابلانكا بالمـــغرب طبـــعا
الســي أحمد = الســيد أحمد
المـــهم شكلـــي طولــتـ.. عليـــكوا >>> فكــينا بــقى :ponder:
اخليـــكوا مع القصة بــسـ.. اتمنــى تقدروا مستــواي الضعيــف في اللغة العربيـــه
يـــلا قـــراءة ممـــتعه !!
رآه الكل هناك يتحدث مع صاحب الكشك القديم يتبادل معه مختلف الكلمات وأخبار العالم
دفع له بعض الدريهمات لينتشل من الشباك جريدته اليومية ثم سار بضع خطوات متأبطا الجريدة.
ليقف في الشارع الرئيسي .انتظر قليلا ثم رفع يده مشيرا إلى تاكسي صغير قادم من بعيد
وقف التاكسي أمام ركبتيه وإذا " بالسي احمد " يركب بجانب السائق دون أن يحدد له الوجهة
فبادر السائق الشاب بسؤاله عن مقصده فأجابه " السي احمد " من فضلك إلى مقر عملي بمركز المدينة
داس السائق الفرامل متجها صوب " المدينة " بينما فتح " السي احمد " جريدته على صفحة التسالي كانت أول صفحة يفضل قراءتها
وبينما هو منهمك في التهجي فجأة بدا العرق يتصبب من جبينه
كلما أوشك على نهاية الصفحة يزداد ارتباكا وقلقا
لما أتم الصفحة كانت أصابعه قد قضت على جوانب الجريدة ومزقتها تمزيقا
هز رأسه محدقا بالسائق تلفت هذا الأخير إليه ليجد وجه " السي احمد " قد اصفر من الهلع بينما جفت شفتيه من الدم كان منظره مثيرا للخوف
مما جعل السائق يتوقف قرب مدخل إحدى الأزقة وسال " السي احمد " عن سبب هلعه
فتح " السي احمد " فاه أراد بذلك أن يقول شيئا لكن وكأن شيئا عقد لسانه لم يستطع البوح بكلمة واحدة
فجأة انفكت عقدة لسانه وصرخ في وجه السائق قائلا : إلى " عين الدياب " بسرعة بسرعة .
ما كان من السائق الخائف إلا أن اتجه صوب المكان عله يتخلص من هذه المصيبة التي استقبلته هذا الصباح
تمازجت في ذهن السائق أفكار لا معنى لها متسائلا: ما به هذا الرجل ؟ من أين سقطت علي هذه المصيبة ؟ لا شك أنه عقاب الاهي لأني عصيت والدتي حيث رفضت الالتحاق بأخي إلى اروبا ؟؟؟ يا ربي خلصني من هذه الورطة.
وكلما بادر ذهنه سؤال أسرع في الوصول إلى المكان المقصود إلى أن وصل أخيرا إلى " عين الدياب "
ما إن خرج " السي احمد " من التاكسي حتى داس السائق الفرامل بكل ما أوتي من قوة هاربا من مصير مجهول
لم يكترث " السي احمد " بما حدث كانت الدنيا في عينيه سوداء بينما كان وجهه جافا و مرعوبا
سار بخطى بطيئة على الرمال كان المكان خاليا فقد كان الفصل شتاءا وأمواج البحر الغاضبة تلطم الصخور
بينما كان السي احمد متجها نحو البحر وصل إليه توقف قليلا اتكأ عل ركبتيه وبدا يردف دموعا لا متناهية ثم أطلق صرخة مدوية
كان حينها لا زال يحمل تلك الصحيفة المشئومة حدق بها بضع لحظات تم رماها جانبا
قام بإزالة حدائه وسار نحو الأمواج خطوة بعد خطوة إلى أن وصل ماء البحر الى راسه اختف حينها عن الأنظار .
تطايرت صفحات الجريدة هنا وهناك ليأتي العجوز المكلف بنظافة الشاطئ التقط أوراق الجريدة ليرميها في كيسه
وبينما هو منهمك في عمله رفع رأسه واندهش لما رآه كان المنظر غريبا بل وغريبا للغاية فقد رأى العجوز
أن الأمواج تتقاذف عددا هائلا من الأحذية أصحابها كان لهم مصير " السي احمد "....!!
النهـــايه ،،