إسلامية
04-06-2009, 04:09 PM
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن بلاده لها روابط قوية مع "اسرائيل"، وأشار إلى أن هذه "الرابطة" الوثيقة مبنية على أشياء كثيرة ولا يمكن أن تنكسر، وتحدث علنا عما وصفها بـ "طموحات الشعب اليهودي في دولة يهودية راسخة".
وقال أوباما إنه سيزور غدا ما زعم أنها المعسكرات التي أقامها النازيون لستة ملايين يهودي، قائلا إن الذين قتلوا في هذه المحرقة أكثر من اليهود الذين يقيمون في "اسرائيل" حاليا، مشيرا إلى أن "إنكار هذه الحقيقة جهل"، وأن "تهديد "اسرائيل" بالدمار شيء خاطئ"، على حد قوله.
وفي الوقت الذي تحدث فيه أوباما بحرارة وعاطفية عن المحرقة الصهيونية المزعومة، تحدث باقتضاب عما يعانيه الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 60 عاما، وقال إن اللاجئين الفلسطينيين "تحملوا الابتعاد عن وطنهم.. وتحملوا الإذلال اليومي الذي جاء مع الاحتلال"، وقال إنه "لا شك في أن الوضع الفلسطيني (الحالي) لا يمكن القبول به"، وأن أمريكا لا يمكن أن تدير ظهرها لطموحات الشعب الفلسطيني في الكرامة ودولة مستقلة.
وأشار أوباما إلى أن ما وصفها بـ "الحلول التوفيقية" بعيدة المنال، قائلا إنه من السهل الإشارة بأصابع الاتهام، ولكن الحل الوحيد هو تلبية طموحات الطرفين في دولتين دولتين تعيشان بسلام وأمن، على حد قوله، وأضاف أنه يعتزم أن يتابع شخصيا هذه النتيجة بكل الصبر والاخلاص.
وفي الوقت الذي امتنع فيه أوباما عن أي إدانة للجرائم الصهيونية في غزة خلال العدوان الأخير، شن أوباما هجوما على المقاومة الفلسطينية، ودعاها للتخلي عن المقاومة المسلحة، قائلا إن "المقاومة عبر العنف والقتل خطأ ولا تنجح"، على حد قوله، واضاف أن إطلاق الصواريخ على الأطفال النائمين ليس أخلاقيا (في إشارة إلى صواريخ المقاومة الفلسطينية التي استهدفت مستوطنات صهيونية ابان العدوان "الاسرائيلي" على غزة)..
واعترف أوباما أن حركة "حماس" تحظى بدعم من قبل قطاع من الشعب الفلسطيني، لكنه قال إن عليها أن تتحمل مسؤولياتها وتوحد الفلسطينيين، ويجب أن تنهي ما وصفه بـ "العنف"، وتعترف بحق "اسرائيل" في الوجود، على حد زعمه.
وفي ما يخص المستوطنات الصهيونية قال أوباما إن الولايات المتحدة لا تقبل شرعية المستوطنات "الاسرائيلية" المستمرة، وقال ان استمرار البناء في هذه المستوطنات ينتهك الاتفاقيات ويقوض جهود السلام"، قائلا إن "اسرائيل" يجب أن تحترم التزاماتها الإنسانية تجاه الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
http://almoslim.net/node/113046 (http://almoslim.net/node/113046)
وقال أوباما إنه سيزور غدا ما زعم أنها المعسكرات التي أقامها النازيون لستة ملايين يهودي، قائلا إن الذين قتلوا في هذه المحرقة أكثر من اليهود الذين يقيمون في "اسرائيل" حاليا، مشيرا إلى أن "إنكار هذه الحقيقة جهل"، وأن "تهديد "اسرائيل" بالدمار شيء خاطئ"، على حد قوله.
وفي الوقت الذي تحدث فيه أوباما بحرارة وعاطفية عن المحرقة الصهيونية المزعومة، تحدث باقتضاب عما يعانيه الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 60 عاما، وقال إن اللاجئين الفلسطينيين "تحملوا الابتعاد عن وطنهم.. وتحملوا الإذلال اليومي الذي جاء مع الاحتلال"، وقال إنه "لا شك في أن الوضع الفلسطيني (الحالي) لا يمكن القبول به"، وأن أمريكا لا يمكن أن تدير ظهرها لطموحات الشعب الفلسطيني في الكرامة ودولة مستقلة.
وأشار أوباما إلى أن ما وصفها بـ "الحلول التوفيقية" بعيدة المنال، قائلا إنه من السهل الإشارة بأصابع الاتهام، ولكن الحل الوحيد هو تلبية طموحات الطرفين في دولتين دولتين تعيشان بسلام وأمن، على حد قوله، وأضاف أنه يعتزم أن يتابع شخصيا هذه النتيجة بكل الصبر والاخلاص.
وفي الوقت الذي امتنع فيه أوباما عن أي إدانة للجرائم الصهيونية في غزة خلال العدوان الأخير، شن أوباما هجوما على المقاومة الفلسطينية، ودعاها للتخلي عن المقاومة المسلحة، قائلا إن "المقاومة عبر العنف والقتل خطأ ولا تنجح"، على حد قوله، واضاف أن إطلاق الصواريخ على الأطفال النائمين ليس أخلاقيا (في إشارة إلى صواريخ المقاومة الفلسطينية التي استهدفت مستوطنات صهيونية ابان العدوان "الاسرائيلي" على غزة)..
واعترف أوباما أن حركة "حماس" تحظى بدعم من قبل قطاع من الشعب الفلسطيني، لكنه قال إن عليها أن تتحمل مسؤولياتها وتوحد الفلسطينيين، ويجب أن تنهي ما وصفه بـ "العنف"، وتعترف بحق "اسرائيل" في الوجود، على حد زعمه.
وفي ما يخص المستوطنات الصهيونية قال أوباما إن الولايات المتحدة لا تقبل شرعية المستوطنات "الاسرائيلية" المستمرة، وقال ان استمرار البناء في هذه المستوطنات ينتهك الاتفاقيات ويقوض جهود السلام"، قائلا إن "اسرائيل" يجب أن تحترم التزاماتها الإنسانية تجاه الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
http://almoslim.net/node/113046 (http://almoslim.net/node/113046)