المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار عامة 53 عالما مسلما يفتون بحرمة التطبيع مع العدو الصهيوني



إسلامية
04-06-2009, 04:26 PM
أصدر 53 من أبرز علماء الأمة الإسلامية فتوى تحرّم تدويل قضية القدس والأقصى، وتؤكد حرمة التطبيع مع الكيان الصهيوني، أو بناء العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية معه، باعتبار ذلك دعما للاحتلال.
وجاء إعلان الفتوى خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة القدس المحتلة، دعت له مؤسسة الأقصى للوقف التراث، أمس.
وأعلن في المؤتمر الفتوى الصادرة عن علماء الأمة الاسلامية في العالم والتي "تحرم تدويل قضية القدس والمسجد الأقصى وتدعو لتحريرهما"، في الذكرى الـ 42 لإحتلال مدينة القدس والمسجد الأقصى، وذلك في ظل الحديث عن تدويل قضية القدس والأقصى وزيارة الرئيس الأمريكي أوباما للشرق الأوسط.
وتلا رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 الشيخ رائد صلاح في مؤتمر صحفي عاجل بمدينة القدس المحتلة فتوى علماء المسلمين الموقعة من 53 عالما، أبرزهم الشيخ يوسف القرضاوي وسلمان بن فهد العودة ونخبة من أئمة السعودية والأردن وفلسطين وتركيا وموريتانيا وغيرها.
وتدعو الفتوى إلى تحرير القدس والمسجد الأقصى وسائر فلسطين كواجب شرعي كل على قدر استطاعته ومسؤوليته، وأضافت الفتوى أن الأقصى والقدس مرتبطان بالنص القرآني والأحاديث النبوية التي تؤكد على قدسيتهما وحرمة التفريط والتنازل عنهما.
وقال الشيخ صلاح "بموجب الفتوى، فإن أي إجراءات تتيح لليهود السيطرة على القدس أو تهويدها ببيع الأراضي أو البيوت أو تأجيرها لليهود محرمة شرعا".
كما اعتبرت الفتوى أن "أي مواقف سياسية تؤدي إلى سيطرة اليهود على الأقصى بكل ساحاته ومبانيه فوق الأرض وتحتها، محرمة شرعا ويعد كل من يتبناها خائنا لله ورسوله والمؤمنين".
وشددت الفتوى -التي عدت مصيرية وتاريخية- على حرمة تدويل القدس والتنازل عن السيادة الإسلامية عنها، إلى جانب حرمة التطبيع مع الاحتلال أو بناء العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية باعتبار ذلك دعما للاحتلال.
وبناء على الفتوى، دعا الشيخ رائد صلاح إلى التصدي لأي دعوات من الرئيس الأمريكي أوباما للتطبيع في ظل استمرار الاحتلال الصهيوني بتهويد الأرض والمقدسات في القدس والضفة وحصار قطاع غزة.
وأكد الشيخ رائد صلاح في ختام كلمته أن التطبيع مع الاحتلال في ظل مواصلة كل الجرائم ضد الشعب الفلسطيني هو حرام شرعا ، وموقف كل رأي وكل السياسيين مهما كانت مراتبهم ومنازلهم على صعيد الأمة الاسلامية والعربية ، وبين أيضا أن حرمة الفتوى تسري على دعوات التنازل عن حق العودة لملايين اللاجئين الفلسطينيين وإغلاق ملفهم.
وقال الشيخ صلاح "53عالما مسلما وقع على الفتوى ولا يزال هناك حشد وتجميع لتواقيع أخرى من علماء آخرين، وتقديري أنه سيصل العدد للمئات".


http://almoslim.net/node/113032 (http://almoslim.net/node/113032)