سهم الاسلام
09-06-2009, 01:26 AM
تونسي يتقدم لإمتحانات الثانوية العامة للمرة 19محطماً الرقم القياسي في بلاده
http://syria-news.com/pic/varaities/exam12.bmp
قرر طالب تونسي مواصلة محاولاته للحصول على شهادة الثانوية العامة للمرة 19 رغم ما أصيب به من إحباط وإرهاق نتيجة فشله 18 مرة في الحصول عليها.
قالت صحيفة الشروق التونسية يوم الاحد إن "رحلة الطالب عبد الله سليمان وعمره 37 عاماً بدأت مع امتحانات الثانوية العامة عام 1990 لكنها كلها باءت بفشل ذريع لم يثنه عن عزمه مواصلة خوض الامتحانات".
ورغم أنها ارهقته ودمرت أعصابه وتفكيره لمدة 18 عاما إلا أنه قرر متحدياً ذلك أن يواصل للمرة 19 حملته لنيل شهادة الثانوية العامة.
وقال الطالب إنه "مازال مصمماً على الجري وراء هذه الشهادة التي أرقته رغم أنه أصبح صاحب الرقم القياسي في عدد مرات اجتياز الامتحان في البلاد.
وأضاف الطالب أن "هناك بعضاً من أصدقائه ممن درسوا معه وراجعوا معا قبل الامتحانات أصبحوا أساتذة وراقبوه أيام الامتحانات مشيراً إلى أن الحظ خذله حتى خلال محاولاته الغش".
ولكن عبدالله أكد رغم الفشل الذريع الذي يجنيه كل عام ثقته في أنه سيحقق طموحه حتى في سن الخمسين.
وعلق أنه "حينئذ ستفتح أمامي ابواب الكلية وسأدرس الحقوق وأحقق احلامي".
ويروي الطالب أنه "اعتاد أن يوزع الحلوى في اليوم الاول من الإمتحان لزرع الثقة في نفوس الطلبة الشبان وإبعاد شبح الخوف عنهم".
ويشار إلى أنه تجري حالياُ في تونس أمتحانات الثانوية العامة والتي تستمر حتى يوم الخميس المقبل.
سيريانيوز
http://syria-news.com/var/articlem.php?id=6063
http://syria-news.com/pic/varaities/exam12.bmp
قرر طالب تونسي مواصلة محاولاته للحصول على شهادة الثانوية العامة للمرة 19 رغم ما أصيب به من إحباط وإرهاق نتيجة فشله 18 مرة في الحصول عليها.
قالت صحيفة الشروق التونسية يوم الاحد إن "رحلة الطالب عبد الله سليمان وعمره 37 عاماً بدأت مع امتحانات الثانوية العامة عام 1990 لكنها كلها باءت بفشل ذريع لم يثنه عن عزمه مواصلة خوض الامتحانات".
ورغم أنها ارهقته ودمرت أعصابه وتفكيره لمدة 18 عاما إلا أنه قرر متحدياً ذلك أن يواصل للمرة 19 حملته لنيل شهادة الثانوية العامة.
وقال الطالب إنه "مازال مصمماً على الجري وراء هذه الشهادة التي أرقته رغم أنه أصبح صاحب الرقم القياسي في عدد مرات اجتياز الامتحان في البلاد.
وأضاف الطالب أن "هناك بعضاً من أصدقائه ممن درسوا معه وراجعوا معا قبل الامتحانات أصبحوا أساتذة وراقبوه أيام الامتحانات مشيراً إلى أن الحظ خذله حتى خلال محاولاته الغش".
ولكن عبدالله أكد رغم الفشل الذريع الذي يجنيه كل عام ثقته في أنه سيحقق طموحه حتى في سن الخمسين.
وعلق أنه "حينئذ ستفتح أمامي ابواب الكلية وسأدرس الحقوق وأحقق احلامي".
ويروي الطالب أنه "اعتاد أن يوزع الحلوى في اليوم الاول من الإمتحان لزرع الثقة في نفوس الطلبة الشبان وإبعاد شبح الخوف عنهم".
ويشار إلى أنه تجري حالياُ في تونس أمتحانات الثانوية العامة والتي تستمر حتى يوم الخميس المقبل.
سيريانيوز
http://syria-news.com/var/articlem.php?id=6063