m00on
10-06-2009, 11:07 PM
عَنِ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ هَمٌّ أَوْ لَأْوَاءٌ فَلْيَقُلْ: اللَّهُ، اللَّهُ رَبِّى لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا".
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (5/271 ، رقم 5290). وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" (رقم 348).
(لَأْوَاءٌ): شدة وضيق معيشة.
قال المناوي في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير":
(فَلْيَقُلْ: اللَّهُ، اللَّهُ): وكرره استلذذاً بذكره واستحضاراً لعظمته وتأكيداً للتوحيد
فإنه الاسم الجامع لجميع الصفات الجلالية والجمالية والكمالية،
(رَبِّى): أي المحسن إليّ بإيجادي من العدم وتوفيقي لتوحيده وذكره والمربي
لي بجلائل نعمه والمالك الحقيقي لشأني كله ثم أفصح بالتوحيد وصرح بذكره المجيد فقال
(لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا) والمراد أن ذلك يفرج الهم والغم والضنك والضيق إن صدقت النية وخلصت
الطوية.
منقول
"إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ هَمٌّ أَوْ لَأْوَاءٌ فَلْيَقُلْ: اللَّهُ، اللَّهُ رَبِّى لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا".
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (5/271 ، رقم 5290). وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" (رقم 348).
(لَأْوَاءٌ): شدة وضيق معيشة.
قال المناوي في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير":
(فَلْيَقُلْ: اللَّهُ، اللَّهُ): وكرره استلذذاً بذكره واستحضاراً لعظمته وتأكيداً للتوحيد
فإنه الاسم الجامع لجميع الصفات الجلالية والجمالية والكمالية،
(رَبِّى): أي المحسن إليّ بإيجادي من العدم وتوفيقي لتوحيده وذكره والمربي
لي بجلائل نعمه والمالك الحقيقي لشأني كله ثم أفصح بالتوحيد وصرح بذكره المجيد فقال
(لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا) والمراد أن ذلك يفرج الهم والغم والضنك والضيق إن صدقت النية وخلصت
الطوية.
منقول