إسلامية
13-06-2009, 10:15 PM
أعلنت مصادر أمنية وبرلمانية عراقية اغتيال حارث العبيدي زعيم جبهة التوافق السنية, أكبر كتلة سنية في البرلمان العراقي، في هجوم مسلح اليوم الجمعة في بغداد.
وقال المتحدث باسم مجلس النواب العراقي: إن مسحلين اغتالوا العبيدي لدى خروجه من مسجد الشواف غربي العاصمة العراقية عقب أداء صلاة الجمعة.
وقال مصدر أمني لوكالة الأنباء الفرنسية: إن "فتى في الخامسة عشرة من العمر تقريبا، اقتحم مسجد الشواف وتوجه مباشرة إلى العبيدي واغتاله هو وأحد عناصر حمايته".
وأضاف المصدر: "ثم قام المسلح بإلقاء قنبلة يدوية على الأشخاص الذين أحاطوا به قبل أن يحاول الفرار، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 12 آخرين بجروح".
كما أكد المصدر مقتل الفتى على يد عناصر الأمن لدى محاولته الفرار.
لكن مصدرا عسكريا قال لوكالة رويترز: إن العملية قادها شخص هب لمعانقة النائب البرلماني قبل أن يفجر عبوة ناسفة كانت معه.
http://almoslim.net/node/113477 (http://almoslim.net/node/113477)
جثمان العبيدي يوارى الثرى في جنازة رسمية
اعتبر الحزب الإسلامي العراقي أن اغتيال الدكتور حارث العبيدي رئيس جبهة التوافق العراقية السنية وعضو الحزب، محاولة خائبة لإسكات صوت الحق والعدل والحرية. يأتي ذلك فيما ووري جثمنه الثرى ظهر اليوم في جنازة رسمية هي الآولى منذ الاحتلال الأمريكي للبلاد عام 2003.
وجرت مراسم التشييع داخل بناية مجلس النواب العراقي وشارك فيها عدد كبير من المسؤولين الحكوميين وبرلمانيون من مختلف الكتل البرلمانية يتقدمهم رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب إياد السامرائي ونائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي وعدد من قادة الجبهة والحزب الإسلامي.
وحمل حرس الشرف جثمان العبيدي وجثمان مرافقه وسكرتيره الشخصي وزوج اخته باسل فاضل الدليمي الذي قتل معه في الهجوم.
وقال الحزب في بيان أصدره أمس: "يزف الحزب الإسلامي العراقي إليكم شهيده البطل الفارس الهمام الدكتور حارث العبيدي رئيس كتلة التوافق في مجلس النواب والذي ترجل الجمعة الموافق 12 يونيو 2009 وهو يجاهد من أجلكم ويدافع عن حقوقكم".
واستنكر الحزب "هذا العمل الإرهابي الجبان" داعيا الحكومة العراقية "إلى فتح تحقيق عاجل بخصوصه وكشف ملابساته وإلى بذل المزيد من الحزم في القضاء على العناصر الإجرامية التي لا تزال تصول وتجول دون رادع".
واغتيل العبيدي أمس في حداث إطلاق رصاص على يد مسلح مجهول استهدفه أثناء تواجده بمسجد الشواف في منطقة اليرموك بغرب بغداد بعد صلاة الجمعة.
وقال شهود عيان ومصادر في الشرطة إن المسلح اقتحم المسجد بعد صلاة الجمعة واقترب من العبيدي الذي كان قد انتهى من الصلاة وأطلق النيران عليه من مسدس مما أسفر عن مقتله على الفور وأربعة آخرين داخل المسجد.
وانتخب العبيدي وهو العضو المستقل في جبهة التوافق الممثل الرئيسي للسنة العرب في مجلس النواب قبل أسابيع رئيسا للكتلة البرلمانية للجبهة خلفا لرئيسها السابق إياد السامرائي الذي تم انتخابه رئيسا للبرلمان منتصف إبريل خلفا لمحمود المشهداني الذي استقال من منصبه بنهاية ديسمبر الماضي.
وعرف العبيدي بوسطيته وبخطابه المعتدل وهو إمام وخطيب مسجد الشواف. وكانت الأوساط السياسية العراقية على اختلاف مشاربها قد نعت العبيدي واستنكرت الاغتيال.
ووصف السامرئي اغتيال العبيدي بأنه ضريبة نحن نتحملها ومستعدون أن نمضي في تحملها.
وعمل العبيدي نائبا لرئيس لجنة حقوق الإنسان البرلمانية. وكان من أشد الداعين والمدافعين عن حقوق الإنسان. وانتقد العبيدي مؤخرا الاختراقات التي قيل إنها تحدث داخل السجون العراقية وعمليات الاعتداء الجنسي والتعذيب وانتزاع الاعترافات بالقوة التي تمارس ضد السجناء. كما طالب العبيدي مرارا بإطلاق سراح جميع السجينات العراقيات من السجون.
ولم تشهد مدينة بغداد ومنذ عام 2003 جنازة رسمية كالتي جرت للعبيدي. ولم تعلن اي جهة حتى الان مسؤوليتها عن الاغتيال.
http://almoslim.net/node/113538
وقال المتحدث باسم مجلس النواب العراقي: إن مسحلين اغتالوا العبيدي لدى خروجه من مسجد الشواف غربي العاصمة العراقية عقب أداء صلاة الجمعة.
وقال مصدر أمني لوكالة الأنباء الفرنسية: إن "فتى في الخامسة عشرة من العمر تقريبا، اقتحم مسجد الشواف وتوجه مباشرة إلى العبيدي واغتاله هو وأحد عناصر حمايته".
وأضاف المصدر: "ثم قام المسلح بإلقاء قنبلة يدوية على الأشخاص الذين أحاطوا به قبل أن يحاول الفرار، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 12 آخرين بجروح".
كما أكد المصدر مقتل الفتى على يد عناصر الأمن لدى محاولته الفرار.
لكن مصدرا عسكريا قال لوكالة رويترز: إن العملية قادها شخص هب لمعانقة النائب البرلماني قبل أن يفجر عبوة ناسفة كانت معه.
http://almoslim.net/node/113477 (http://almoslim.net/node/113477)
جثمان العبيدي يوارى الثرى في جنازة رسمية
اعتبر الحزب الإسلامي العراقي أن اغتيال الدكتور حارث العبيدي رئيس جبهة التوافق العراقية السنية وعضو الحزب، محاولة خائبة لإسكات صوت الحق والعدل والحرية. يأتي ذلك فيما ووري جثمنه الثرى ظهر اليوم في جنازة رسمية هي الآولى منذ الاحتلال الأمريكي للبلاد عام 2003.
وجرت مراسم التشييع داخل بناية مجلس النواب العراقي وشارك فيها عدد كبير من المسؤولين الحكوميين وبرلمانيون من مختلف الكتل البرلمانية يتقدمهم رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب إياد السامرائي ونائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي وعدد من قادة الجبهة والحزب الإسلامي.
وحمل حرس الشرف جثمان العبيدي وجثمان مرافقه وسكرتيره الشخصي وزوج اخته باسل فاضل الدليمي الذي قتل معه في الهجوم.
وقال الحزب في بيان أصدره أمس: "يزف الحزب الإسلامي العراقي إليكم شهيده البطل الفارس الهمام الدكتور حارث العبيدي رئيس كتلة التوافق في مجلس النواب والذي ترجل الجمعة الموافق 12 يونيو 2009 وهو يجاهد من أجلكم ويدافع عن حقوقكم".
واستنكر الحزب "هذا العمل الإرهابي الجبان" داعيا الحكومة العراقية "إلى فتح تحقيق عاجل بخصوصه وكشف ملابساته وإلى بذل المزيد من الحزم في القضاء على العناصر الإجرامية التي لا تزال تصول وتجول دون رادع".
واغتيل العبيدي أمس في حداث إطلاق رصاص على يد مسلح مجهول استهدفه أثناء تواجده بمسجد الشواف في منطقة اليرموك بغرب بغداد بعد صلاة الجمعة.
وقال شهود عيان ومصادر في الشرطة إن المسلح اقتحم المسجد بعد صلاة الجمعة واقترب من العبيدي الذي كان قد انتهى من الصلاة وأطلق النيران عليه من مسدس مما أسفر عن مقتله على الفور وأربعة آخرين داخل المسجد.
وانتخب العبيدي وهو العضو المستقل في جبهة التوافق الممثل الرئيسي للسنة العرب في مجلس النواب قبل أسابيع رئيسا للكتلة البرلمانية للجبهة خلفا لرئيسها السابق إياد السامرائي الذي تم انتخابه رئيسا للبرلمان منتصف إبريل خلفا لمحمود المشهداني الذي استقال من منصبه بنهاية ديسمبر الماضي.
وعرف العبيدي بوسطيته وبخطابه المعتدل وهو إمام وخطيب مسجد الشواف. وكانت الأوساط السياسية العراقية على اختلاف مشاربها قد نعت العبيدي واستنكرت الاغتيال.
ووصف السامرئي اغتيال العبيدي بأنه ضريبة نحن نتحملها ومستعدون أن نمضي في تحملها.
وعمل العبيدي نائبا لرئيس لجنة حقوق الإنسان البرلمانية. وكان من أشد الداعين والمدافعين عن حقوق الإنسان. وانتقد العبيدي مؤخرا الاختراقات التي قيل إنها تحدث داخل السجون العراقية وعمليات الاعتداء الجنسي والتعذيب وانتزاع الاعترافات بالقوة التي تمارس ضد السجناء. كما طالب العبيدي مرارا بإطلاق سراح جميع السجينات العراقيات من السجون.
ولم تشهد مدينة بغداد ومنذ عام 2003 جنازة رسمية كالتي جرت للعبيدي. ولم تعلن اي جهة حتى الان مسؤوليتها عن الاغتيال.
http://almoslim.net/node/113538