معارض
13-01-2002, 09:56 AM
نرى كثيرا في هذه الأيام حالة الوهن والضعف في المواقف العربية و الإسلامية، وذلك بسبب التبعية المطلقة للغرب و سياساته المفهومة، وأيضا بسبب تفرق الرأي الرسمي العربي وطغيان المصالح المادية على أصحاب الأمر في هذه الدول العربية الضعيفة (بالنسبة للغرب ماديا وسياسيا و علميا) والذي جلب له الدونية وإعتبارها من دول العالم الثالث ،وإذا ما أجرينا دراسة على ما يتخذه العرب من قرارات وإبداء كلمة أمام العالم أو في حواراتهم فإنا نجد بأن كل ما يفعلونه هو مجاملة الغرب للحصول على تفاهات المادة والتي يعتقدون بأنها سترفع من دخل دولهم وهذه مصيبة إذ أنه من خلال ما نفعله بأنفسنا سيهدم كل محاولات الوحدة العربية الإسلامية إذ أنه لتحقيق الوحدة لا بد من تكامل إقتصادي شامل يستند على الإستفادة القصوى من العنصر البشري لدينا ،و تقسيم الوطن العربي إلى نطاقات إقتصادية واسعة، فلا بد من الإستفادة من الخيرات التي وهبنا إياها الله فنحن نملك مقومات التكامل الإقتصادي الشامل، والذي يجب أن يتم على حسب وقوع كل منطقة فمثلا
أرض الكنانة مصر تمتلك العنصر البشري وإستثماره لابد أن يكون صناعيا وجعلها مركزا صناعيا عربي ، بلاد الشام و العراق يمتلكان مقومات النجاح في المجال الزراعي فلابد من إسثماره بأقصى ما يكون، دول مجلس التعاون الخليجي حباهاالله خيرات النفط وكما نعلم بأن النفط مادة إستراتيجية،إذ تحتوي مشتقات كثيرة يمكن إستغلالها في كافة المجالات (البترول،البلاستيك،...)،ولدينا أيضا السودان والصومال إذ تمتلكان بيئة خصبة لإستغلالها لإنتاج زراعي و تنمية الثروة الحيوانية، ولا ننسى اليمن السعيد هذا البلد الذي لا يريدنا الغرب إستغلاله لما يملك من أسرار مخفية من ثروات طبيعية ولكن تبقى المشكلة الكبرى هي الأمية و الجهل اللذان يشكلان العائق الأكبر دون إستغلال هذا البلد الطيب ،وفي المغرب العربي الجميل لزم علينا إستغلال الموقع في جعله أرضا تشمل العديد من المشاريع كأن نقيم العاصمة العلمية ومراكز الأبحاث وذلك بالإستفادة من قربها من أوروبا وأخذ العلوم المفيدة منها ، ومن ناحية أخرى لا يخفى على أحد دور الإعلام المهم فنحن نرى في أيامنا هذه كثرة قنواتنا الفضائية التى لا تسمن ولا تغني من جوع و التي ترفع الضغط عند المشاهد و تورث فيه أمراض القلب والشرايين وحالات الكابة و الهم و القهر لما ملئت من أفكار وتبعية وعلمانية ،وإستبدالها بقنوات متخصصة،كأن تقام قناة إخبارية واحدة لها مصداقية موثوقة، و أخرى للأطفال تغرس فيهم حسن الخلق و ترغبهم في العلم و تقديم برامج هادفة و مراقبة أفلام الأطفال بحيث تخلو من أفكار الصهيونية ولا تبث لهم إلا ما يوسع أفقهم و يفتح لهم بصيرتهم ويزودهم بالمعرفة، وقناة أخرى علمية تركز علىالبسيط والمفيد من التجارب العلمية بحيث تدخل للناس فوائد المواد من حولنا،وقناة دينية تهتم بنقل المحاضرات الدينية المباشرة من كبار أئمة المسلمين وغيرها، وقناة أجنبية تبث لغير النطقين بالعربية برامج تعطيهم وتعلمهم الإسلام،وقناة تهتم بالمناهج الدراسية و تعلم الطلاب الدروس العلمية بصور متحركة حديثة .....الخ
وهذه الأمنيات لا يمكن أن تتم إلا من خلال العودة الى منهج الله وسنة نبيه محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم-، و بقطع أبواب الفساد التي هي الداء الذي نعانيه :أفكر:
أرض الكنانة مصر تمتلك العنصر البشري وإستثماره لابد أن يكون صناعيا وجعلها مركزا صناعيا عربي ، بلاد الشام و العراق يمتلكان مقومات النجاح في المجال الزراعي فلابد من إسثماره بأقصى ما يكون، دول مجلس التعاون الخليجي حباهاالله خيرات النفط وكما نعلم بأن النفط مادة إستراتيجية،إذ تحتوي مشتقات كثيرة يمكن إستغلالها في كافة المجالات (البترول،البلاستيك،...)،ولدينا أيضا السودان والصومال إذ تمتلكان بيئة خصبة لإستغلالها لإنتاج زراعي و تنمية الثروة الحيوانية، ولا ننسى اليمن السعيد هذا البلد الذي لا يريدنا الغرب إستغلاله لما يملك من أسرار مخفية من ثروات طبيعية ولكن تبقى المشكلة الكبرى هي الأمية و الجهل اللذان يشكلان العائق الأكبر دون إستغلال هذا البلد الطيب ،وفي المغرب العربي الجميل لزم علينا إستغلال الموقع في جعله أرضا تشمل العديد من المشاريع كأن نقيم العاصمة العلمية ومراكز الأبحاث وذلك بالإستفادة من قربها من أوروبا وأخذ العلوم المفيدة منها ، ومن ناحية أخرى لا يخفى على أحد دور الإعلام المهم فنحن نرى في أيامنا هذه كثرة قنواتنا الفضائية التى لا تسمن ولا تغني من جوع و التي ترفع الضغط عند المشاهد و تورث فيه أمراض القلب والشرايين وحالات الكابة و الهم و القهر لما ملئت من أفكار وتبعية وعلمانية ،وإستبدالها بقنوات متخصصة،كأن تقام قناة إخبارية واحدة لها مصداقية موثوقة، و أخرى للأطفال تغرس فيهم حسن الخلق و ترغبهم في العلم و تقديم برامج هادفة و مراقبة أفلام الأطفال بحيث تخلو من أفكار الصهيونية ولا تبث لهم إلا ما يوسع أفقهم و يفتح لهم بصيرتهم ويزودهم بالمعرفة، وقناة أخرى علمية تركز علىالبسيط والمفيد من التجارب العلمية بحيث تدخل للناس فوائد المواد من حولنا،وقناة دينية تهتم بنقل المحاضرات الدينية المباشرة من كبار أئمة المسلمين وغيرها، وقناة أجنبية تبث لغير النطقين بالعربية برامج تعطيهم وتعلمهم الإسلام،وقناة تهتم بالمناهج الدراسية و تعلم الطلاب الدروس العلمية بصور متحركة حديثة .....الخ
وهذه الأمنيات لا يمكن أن تتم إلا من خلال العودة الى منهج الله وسنة نبيه محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم-، و بقطع أبواب الفساد التي هي الداء الذي نعانيه :أفكر: